مضاد حيوي بس

ما يحدث الآن هو مقدمة لإنهيار إقتصادي وشيك حيث يواصل الدولار ارتفاعه الجنوني غير المبرر وبهذه المعدلات الغريبة تنفيذاً لمخطط مرسوم بعناية من الدولة العميقة بغرض احراج حكومة حمدوك و إستعداء الشعب عليها حتى يخرج مطالباً بإسقاطها، وهذا المخطط (بي ضبانتو) ليس غريباً على (الكيزان) فقد إستخدمونه في إثارة الشارع وتأجيج مشاعر الإحتجاج على (الديمقراطية الثالثة) التي من ثم انقضوا عليها بانقلاب الانقاذ.
هذا الإرتفاع الجنوني ليس له ما يبرره على الإطلاق سوى أن (القوم) يوظفون كل إمكاناتهم المادية من أموال حصلوا عليها نتيجة فسادهم وإستباحتهم لممتلكات البلاد في شراء الدولار بأي سعر بهدف إرتفاع سعره وبالتالي ارتفاع كل السلع و من ثم انهيار الاقتصاد أكثر مما هو منهار.
إن الخطأ (القاتل) الذي وقعت فيه حكومة (حمدوك) أنها لم تعمل على تغيير العملة من (قولت تيت) ولو كانت فعلت لما (حدس ما حدس) فالدواعي والفوائد المرجوة لتغيير العملة كثيرة اهمها ارجاع الاموال للنظام المصرفي والقضاء على عمليات تزييف العملة التي باتت واضحة بعد أن تم القبض على كثير من العصابات المتخصصة في هذا الأمر، هذا غير ما يرشح في وسائل الإعلام من أن هنالك (جماعات) تقوم بطباعتها بحرفية في بلاد الجوار ثم إدخالها عبر التهريب، كما أن من فوائد تغيير العملة بلا شك مكافحة تبييض الاموال وبالتالي مكافحة التجارة غير المشروعة وشل سوق النشاط الطفيلي، وأيضاً الحد من التضخم بتحديد سقف طباعة يتناسب مع الناتج المحلي الإجمالي وكل ذلك من شأنه إحكام الرقابة المالية و دعم الموازنة والاقتصاد الكلي بموارد جديدة عن طريق معرفة انشطة أصحاب الأموال الكبيرة غير المسجلة وكذلك تمكين البنك المركزي من الرقابة والإشراف على الجهاز المصرفي وتوجيه التمويل لصالح قطاعات الإنتاج والاستثمار.
هذا وقد ذكرنا مراراً وتكرارا أنه يجب أن تكون هنالك قرارات مصاحبة لتبديل العملة (منعاً للزوغان) تتلخص في وقف تسجيل أي عقد بيع لعقار تتجاوز قيمته أربعة ملايين جنيه ومنع تسجيل اكثر من عقار واحد لكل شخص، وأن يصاحب ذلك حملة مستمرة تستهدف (رؤوس) تجار العملات الأجنبية (مش السريحة) ومداهمة أوكارهم واماكن تواجدهم المعروفة للأجهزة المختصة.
إن تغيير العملة والبلاد تسير نحو هذه الهاوية السحيقة أضحى ضرورة وطنية واقتصادية ولا يحتمل التأخير أما التعذر بأن تكاليف هذه العملية باهظة (وشنو ما بعرف) فذلك بالطبع لن يكون أكثر تكلفة مما تخبئه الأيام القادمة من أنهيار تام للبلاد سعى إليه (الكيزان) الله لا كسبهم !
كسرة :
صار سعر الدولار يرتفع كل 8 ساعات .. (مضاد حيوي بس) !
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ااا
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحتتمد الخير شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).
الجريدة
انا والله ماشفت اغبي من حمدوك ياخي الكيزان بيحاربوك في الشئ اللي انت عامل فيهو الدكتوراة الخامينا بيها دي .
يبقي تغير ليهم العملة ودي حاجة بديهية لو سالت كمساري او سائق ركشة حيقول ليك دا هو الحل .
الكيزان بيطبعوا عملتك التعبانة دي لانهم هم العندهم المطابع وبيشتروا الدولار وباي سعر وحيخنقوك وحيضيعوا البلد يادكتور الغباء والهبل ارحمنا يرحمك الله وغيرها ضيعت الثورة الله يضيع باقي سنينك .
الشباب ماتوا بلا فائدة خسارة والله ياحمدوك
اقتراح تغيير العملة لن يغير شيء من الحاصل ففي السنة الماضية واثناء عدم وجود السيولة وفشل الحصول على
فلوس نقد من البنوك، قمت بتغيير دولارات وأتى تاجر العملة لمنزلي بعربته البرادو واستلمت مبلغ ٦٠٠ الف جنيه
جديدة لنج … يعني من المطبعة لتاجر العملة ثم للزبون ولا يوجد شيء يدل على انها مرت من خلال اي بنك تجاري
.. وبارقام متسلسلة وغير مزورة واستخدمتها عادي جدا.
فالجماعة هم من يطبع الفلوس في المطبعة الحكومية ويديرون بنك السودان ويصدرون فلوس رسمية غير مزورة.
تغيير العملة لن يجدي فالفلوس الجديدة ستتم طباعتها بواسطتهم وتوزيعها بطريقتهم وسنقول كأنك يا ابوزيد ما غزيت.
شوف ليك حل تاني يا الفاتح جبرة.
ياسلام لو عبد الحى أشهر اسلامو ورجع الخمسه مليون دوراار اللهفا وكب الزوغه لاسيادو فى تركيا قبل ما الجنيه يصرع الدوراار!!.
تخيلوا 5000000X260
الكترابل دى كم جنيه ياجني؟ !!.