فقراء ارباب المعاشات يصرخون : (ماعندنا حق الكفن)!ا

فقراءارباب المعاشات يصرخون: (ماعندنا حق الكفن)!!
بكري الصايغ
[email protected]
1-
—
***- لو قمنا بكلمات بسيطة وبعيدآ عن الدخول في متاهات وتعقيدات اللغة في محاولة لتعريف مصطلح (ارباب المعاشات) فنقول:
انهم من ( الفئة التي وصلت بعد سنوات طويلة من العمل بالخدمة المدنية والعسكرية الي سنآ معينة من العمر وجب عليها ان تترجل وتخلي الطريق لجيل اخر يحمل الراية ليواصل السير في الطريق الذي عبده له من قبل هـؤلاء المعاشيين. وتقوم الدولة بعد تقاعدهم بمواصلة الرعاية والاهتمام بهم ومنحهم معاشاتهم كل شهر كاملة وبلا تاخير اوابطاء احترامآ منها علي ماقدمته هذه الفئة من انجازات وخدمات رفعت من مستوي السودان في كل المجالات).
2-
—
***- حالة “ارباب المعاشات بالسودان ” تختلف الفئات من مجموعة الي اخري. فالمعاشييون ينقسمون الي ثلاثة فئات:
المجموعة الأولي وتنقسم الي (أ) ، (ب):
——————————–
اولآ :المجموعة (أ)
—————-
***- هم المعاشييون الذين ينعمون بالراحات والنغنغة بسبب الدخل المعاشي الكبير، والذي يغنيهم عن شر السؤال، وهم عادة الذين سبقوا وان عملوا بمناصب دستورية كبيرة بالدولة مثل :القضاة، وبروفسيرات ودكاترة الجامعات، والجنرالات من رتبة عقيد الي مافوق، والسفراء.
ثانيآ: المجموعة (ب)
—————–
***- هم المعاشيون الذين عاثوا فساد خلال سنوات عملهم بالخدمة المدنية او العسكرية وهمبتوا وسرقوا واختلسوا من المال العام والخاص و” ماخلوا مالآ في البلد سفسفوا كل الخزائن” واثروا ثراءآ حرامآ ” بطرق مقننة”، وهم الأن وبعد نزولهم للمعاش لايهتمون كثيرآ بمعاشهم الحكومي ونادرآ مايذهبون ل”مصلحة المعاشات” لاستلامها- فهي في نظرهم- ملاليم لاتسمن ولاتغني من جوع!!
الفـئة الثانيـة:
—————–
***- هم فئة المعاشيون من المدنيين والعسكر الحاصلون علي شهادات جامعية او مافوق والذين عملوا بالخدمة المدنية والعسكرية طويلآ. وهم يتحصلون الأن علي معاشات كل بحسب تخصصه المهنـي، ولكنهم جميعآ يضجرون بمر الشكوي من قلة معاشاتهم التي ( بالله ياأمين ) تكفي حتي اليوم الخامس عشر من الشهر!!،
***- وقد سبق ان نشرت الصحف المحلية العديد من المقالات التي تحكي بؤس ماوصلت اليها الاحوال المزرية عند المعاشيين بالسودان وخاصة الذين عملوا طويلآ بالتدريس. بل وتكمن قمة الماسآة ان نحو 18 ألف طبيب ومهندس هربوا من العمل بالسودان قبل وان ينزلوا لسن المعاش وتوظفوا بدول الخليج ولندن واستراليا، ويعود سبب هروبهم الي ضآلة الرواتب..هربوا ولسان حالهم يقول ( لو نحنا لسه موظفيين بالخدمة المدنية ده راتبنا الشهري…امال معاشنا حيكون كيف?)!!
***- بل من الأشياء المخجلة والتي نطالعها دومآ بالصحف، ان المعاشيون عندما يذهبون لاستلام – ملاليمهم- يسمعون مر الكلام واحيانآ بذئ الالفاظ الصادرة من موظفي وموظفات مصلحة المعاشات وفروعها بالمناطق الاخري، وكثيرآ ماتكون هناك يتستلم المعاشي راتبه ناقصآ ولاتقبل المصلحة الاحتجاج او استلام مظالمهم ( هذا الكلام ليس من عندي، فقد سبق ان قامت جريدة “الوطن” بفتح ملف المعاشيين ومحنهم مع مصلحة المعاشات)!!
الفئـة الثالثـة:
—————–
***- ان الموظفيين والعمال البسطاء الذين عملوا سنوات طويلة بالخدمة المدنية او العسكرية ولم يكونوا من اصحاب الشهادات الجامعية، وتوظفوا بشهادات اكمال الثانوي او مادونها فهذه الفئة فعلآ مسحوقة ومهمشة ولايتقاضون الا ومايكفيهم ( حق المواصلات للذهاب لاستلام راتبهم)!!، وهناك قصص تهبط الروح والهمم عن المآسي ان حكوا عنها بالصحف والمجلات!!
2-
****
1-
—-
وهاكـم عينة من ماكتب سابقآ عن حال المعاشيين بالسودان:
***************************************************
ما بين سلطة القرارات السياسية والسيادية وتنفيذها يعيش المعاشي في حلم
——————————————————————–
المصـدر:
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=24684
***- المعاشي هذا الانسان الذي أكمل الجزء الأكبر من مسيرة حياته في أداء عمل ما للوطن حتى جاءته كلمة (معاش شيخوخة).. وفرضت عليه هذه الكلمة وكتبت في دفتر معاشه الذي يصرف به تلك الجنيهات التي لا يدري أين يضعها.. هل في سداد الماء أم الكهرباء أم معيشة الأبناء أم في أجرة المنزل أم العلاج.. يقف في الصف طويلاً أحياناً يجلس.. وتارة يقف حتى يصل لشباك الصرف.. ويصرف هذه الجنيهات القليلة ويضعها في جيبه.. ويخرجها وينظر إليها ثم يضعها مرة أخرى في جيبه ثم يهز رأسه ويطلق آهة طويلة ويقول.. لطفك يا رب والله المستعان ؟؟!!
ويردد في نفسه قول الشاعر:
يا ليت أيام الشباب يعود يوماً
وأحكي له بما فعل المشيب..
***- والحقيقة ليس بما فعل المشيب.. إنما بما فعله الزمن.. عندما نرى شخصاً كان يدير مؤسسة بل قطاع بأكمله كان يأمر وينهي يصول ويجول.. ثم نراه بعد كل هذه الهيبة يجلس أمام مؤسسة على «عنقريب» ينام عليه أمام تلك المؤسسة ليحرسها.
2-
—-
الوطن هو المكان الذي تحفظ فيه كرامتي واجد فيه معاشي
**************************************************
الـمصدر:
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=131533
3-
—-
معاشي يهدد بإحراق نفسه احتجاجاً على عدم صرفه مستحقاته
*******************************************************
الـمصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-23784.htm
—————————–
***- هدد أحد المتقاعدين بالمعاش بالقوات النظامية بإحراق نفسه ومباني إدارة المعاشات وطعن كل من يقترب منه احتجاجاً على عدم صرف مستحقاته المالية، وفاجأ الرجل الموجودين وهو يحمل جالوناً من الجازولين وعلبة كبريت ويحمل في يده الأخرى سكيناً مهدداً بالانتحار وقال الرجل بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه أنه يخدم بالقوات النظامية لمدة 7 سنوات قضاها كلها بمناطق العمليات وتقاعد بالمعاش وأنه ظل يطالب بحقوقه لعدة شهور دون أن يصرف له وأقر الرجل أمام الشرطة بأنه ينوي الانتحار احتراقاً نتيجة لذلك.
***-
***-
ونواصـــل مع سيـــرة المسحوقيين ظلمآ من الحكومـة
الاخ العزيز بكري ….. تحياتي يا رجل … سعدت بقراءة مقالك وأتفق معك تماما أن المعاشيين خشم بيوت وربما فات عليك شئيا حتي في خشم البيوت في باب سنط وفي باب حديد في الفئيتين الثانيه والثالثه والنجار والحداد هو ذلك النظام وقد حكي لي صديق عزيز كان ضابطا بالقوات النظاميه وتمت احالته في بداية الانقاذ ان معاشه الآن لا يتجاوز مبلغ 250 جنيها بينما زميله وفي نفس رتبته التي احيل بها معاشه ضعف معاش صديقنا والسبب ان الانقاذ فرقت ايضا في المعاشات اذ تم تعديل المعاشات ولكنها لا تشمل الكل ولا تشمل الذين تمت احالتهم في البدايه !!!!!
انما تشمل من عمل معها وساعد في تمكنها !!! الرجل يحدثني ويقول انه واطفاله ظلموا مرتين من الانقاذ الظلم الاول بأحالته للصالح العام دون تحقيق او محاكمه او مساءله والسبب الثاني عدم تعديل معاشه ومساواته بالمعاش الذي يتقاضاه من هو في نفس رتبته حاليا !!!!!
وفي كلا الحالات لم يستشار ولم يسأل !!! ارجو دراسة هذه الحالات اخي بكري … واؤكد لك كثيرين من هم في المعاش الآن يعيشون في بحبوحة خلقت لهم وظائف ربما تكون دستوريه يتقاضون من كل الجهات اضافة الي معاشاتهم وان هنالك من بالمعاش من المغضوب عليهم وهم الذين يعانون بأختصار يمكنني ان اصل معك لاختلاف ان كلمة معاش في هذا العهد مطاطيه ويمكن ان تقول معاشي موالي ويمكن ايضا ان تقول معاشي مغضوب عليه وفي الحالتين معاشي الا ان المدخول يختلف حتي معاشي الخدمة المدنيه يختلفون عن معاشي الخدمة العسكريه خصوصا في الفئات الاولي فتجد معاشي الخدمة العسكرية يتمتع حتي بحرسه اضافة الي سياراته التي كان يستعملها اذ تم تمليكها اليه !!! تقديري لك
يا ود سنار انتا ما عارف ان الكفن عند جمعية حسن الخاتمة كلمهم يمشوا يسجلوا اسمائهم هناك
وصلتني رسالة غاضبة من أخ معاشي يقول فيها:
***- والله والله ياصايغ زعلان منك زعلان شديد بجد، ياأخي مالك علي. انا لما اقعد قدام جهاز الكمبيوتر بقعد بس عشان اشغل نفسي به واطلع من دنيا الواقع المؤلم العايش فيه بعد المعاش، وانسي اني اصلآ عايش واقلب في المواقع المفرحة والمضحكة عسي ان تتفتح نفسي علي الدنيا. تقوم انت وتجئ…ووين?..في قلب الكمبيوتر وتكتب موضوع صحي فيني كل المواجع!!، وبعدين منو القال لك انو في السودان في معاشيين من الفئة التالتة بحسب تقسيماتك?..ياأخي ديل مامعاشيين ولاارباب معاشات، ديل عندهم مصطلح معروف اسمه ( الحكومة تاكلك لحم وترميك عضم) وانا واحد منهم، اشتغلت 37 سنة في الحكومة ومعاشي دلوقت مايعادل 14 دولار!!، ولوسالت ليه معاشي شوية كده?، اجاوبك واقول لك لاني كنت شغال سواق!!، وناس مصلحة المعاشك قالوا لي علي قدر "اسكيلك" الطلعت منه للمعاش ياها دي فلوس معاشك!!
***- بعد انقلاب البشير 1989 واحد صاحبي احالوه للصالح العام، قام سافر للكويت واشتغل هناك سواق مع شركة "ارامكو" علي ماظن، والزول ده لما وصل سن المعاش ادوه مكافاة قدرها 120 ألف دولار، وجاء السودان وبني بيت حدادي مدادي وعنده بصات سفريات!!، واصلو مامشي سال علي معاشه القديم!!، واحد مغترب برضو من اهلي اشتري شقة في القاهرة وسكن فيها مع اهله، وبالمناسبة، اغلب المغتربيين ( النبهاء) طبعآ، من قبل نزولهم للمعاش حجزوا شقق في مصر وبدفعوا تمنها بالتقسيط، ويوم ماينزلواالمعاش طوالي علي مصر والسكنة الابدية فيها….وانا المكتول والله ماعندي غير كمبيوتر وبالتقسيط كمان!!
***- وهل تصدق ياصايغ في ناس بياخدوا معاش اقل من معاشي??، والله ماتستغرب، اغلب الناس الاحيلوا للصالح العام وكانوا وقتها في "الاسكيل"-الدرجةالعمالية – ديل الواحد فيهم بياخد معاش مايعادل تمن 4 بطيخات وربطة جرجير!!
***- المغتربون برضهم درجات، وحدين معاشاتهم كويسة، وديل المشوا واتغربوا قبل مايبتلينا الله تعالي بالبشير وشلته الفاسدة. لكن المشوا بعد الانقلاب فديل تعبانيين تعب الموت لانو فلوسهم كلها صرفوها علي تعليم اولادهم بالعملة الصعبة، وبعضهم باعوا اراضيهم الماقدروا يتموا بناها!!
الأخ الـحبـيب الحبـوب،
مـغبـون،
***- تحياتي ومـودتي، واشكرك علي مبادراتك التي المسها منك دومآ بزيارتك الكريمة وتعلقاتك الثرة، وجزاك الله عني كل خير. موضوع محن ومشاكل ناس ارباب المعاشات بدأ يفرض نفسه بقوة علي الصحافة المحلية ،وتحتل اخبارهم ( ناس المعاشات) صدارة الأخبار بحكم انه موضوع غدا شائكآ بسبب عدم وجود قانون واضح ينصف نحو اكتر من 100 ألف معاشي يزدادون كل يوم عددآ.
***- بخصوص كلامك ياأخ مغبون عن التفرقة بين المعاشيين في نفس الدرجة الوظيفية الواحدة وقلت ( وقد حكي لي صديق عزيز كان ضابطا بالقوات النظاميه وتمت احالته في بداية الانقاذ ان معاشه الآن لا يتجاوز مبلغ 250 جنيها بينما زميله وفي نفس رتبته التي احيل بها معاشه ضعف معاش صديقنا والسبب ان الانقاذ فرقت ايضا في المعاشات اذ تم تعديل المعاشات ولكنها لا تشمل الكل ولا تشمل الذين تمت احالتهم في البدايه)، افيدك علمآ بانها بالفعل تفرقة ظهرت بعد انقلاب عام 1989 وكان وراء تعديل القانون "الأمانة العامة لمجلس الوزراء" في زمن الطيب محمد خير "سيخة" الذي كان الكل في الكل بهذه الامانة مع بداية الأنقلاب ومن هناك كان يصدر قرارات الاحالة للصالح العام والطرد من الخدمة للمدنيين ب(الخدمة المدنية) وللضباط والجنود ورجال الشرطة ب(الخدمة العسكرية)، بل وكان يحرمهم من حقهم في المعاش، علمآ بان الانجليز هم الذين وضعوا "قانون المعاشات" مطابقة لنظام المعاشات في انجلترا وسارت كل الحكومات التي حكمت البلاد من يناير 1956 حتي اغسطس 1989 علي هدي هذا القانون بعد تعديلات كثيرة علي مر السنين حتي جاء الدكتور الطيب "سيخة" وغير وعدل في القانون ليصبح ( شيئآ غير مفهوم حتي بالنسبة لبعض الموظفات والموظفيين بمصلحة المعاشات) بدليل الشكاوي والعرائض الاحتجاجية التي قدمت لمجلس الوزراء ضد القوانين التي تطبقها المصلحة علي المعاشيين!!
***- هناك ايضآ نقطة مهمة لابد من الاشارة لها،ان الفساد والنهب الموجود بالنظام لم يستثني اموال المعاشيين، فقد تطرقت الصحف المحلية لموضوع الاختلاسات من اموال المعاشييـن:
أكثر من مليار اختلاسات من أموال المعاشيين بصندوق المعاشات
********************************************************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=64&msg=1282285178
الخرطوم: «الوطن»
——————————
***- أكدت مصادر عليمة لـ«الوطن» بأن اختلاسات داخل الصندوق القومي للمعاشات المركزي تجاوزت المليار جنيه «بالقديم»، أدت إلى حبس ثمانية من منسوبي الصندوق داخل السجون.
***- وقالت ذات المصادر بأن العاملين المحبوسين الثمانية يعملون في قسم الحسابات، وتم ايداعهم الحبس منذ أكثر من عشرة أيام، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى خلل كبير في أداء العمل بالصندوق مما حدا بإدارة الصندوق لترفيع بعض العاملين لسد النقص في الأزمة الآنية، علماً بأن الأسماء منها «خ أ، ن وأ».
***- وأكدت مصادر «الوطن» بأن أحد المتهمين تجاوزت اختلاساته الـ«550» مليون جنيه وذلك من حسابات المعاشيين وحقوق بعضهم، مبينة أن الأيام القادمة ستكشف المزيد من الاجراءات التي يمكن أن تحسمها اللجنة الداخلية التي كونها الصندوق لمتابعة هذه الاختلاسات.
الأخ العزيز،
tahir musa
تحياتي ومودتي، وألف شكر علي زيارتك الكريـمة،
***- ولكني لم افهم محتوي تعليقك ( يا ود سنار انتا ما عارف ان الكفن عند جمعية حسن الخاتمة كلمهم يمشوا يسجلوا اسمائهم هناك)!!
الأخت العزيزة،
aum salih
تحياتي ومودتي، والف شكر علي تعليقك الكريم،
***- وفعلآ فات علي اكتب عن الشباب (ارباب المعاشات) وديل فئة ماموجودةزيها في اي حتة في العالم الا سودان الهملة!!، وين في العالم في واحد عمره عشرين سنة وفي المعاش?!!.. ده كلو من الطيب "سيخة"..الله انتقم منه شر انتقام واحاله لل(صالح العام) وبقي زي الباقيين بقيف في صف صرف المعاش!!…دنيا مادوامة!!
***- وصلتني رسالة من أخ عزيز يعمل باحدي بمكتب تابع لم(صلحة المعاشات) يعاتبني فيها- بحسب كلامه- علي المظلومين المقهورين موظفات وموظفي (مصلحة المعاشات) ويقول في تعليقه:
(…انا موظف دولة بعمل بقانون واضح يخص اصحاب المعاشات، وقدامي مبالغ محددة تخصهم جاءتني من وزارة المالية لاصرفها لهم بحسب قوائم الصرف المعتمدة من المالية، طيب شنو بايدي وممكن اصلح بها احوال ارباب المعاشات المحزنة?..ولابقدر ياصايغ اعمل لهم اي حاجة، ولعلمك، انا ذاتي حيجئ اليوم وابقي (معاشي) وزول معاش ( ان الله مد في عمرنا ) وحاقيف برضو قدام موظف المصلحة واتناقش واتشاكل معاه علي القوانين المزرية دي ( مالم تتغير بصورة عاجلة )!!.
***- نحنا العاملون بمصلحة الاحصاء برضنا بشر وبنحس بمعاناة اصحاب المعاشات البسيطة التي لاتكفي حق المواصلات، وعندنا في اهلنا واصحاب ناس معاشات وحاسيين باوجاعهم ومتاعبهم واحباطاتهم التي بدأت مع يوم نزولهم المعاش، وبنشوف ونسمع يوميآ قصص تدمي وتحزن.
***- واقول لك ياصايغ، والله لو ما(المعايش جبارة) كنت طلعت من المصلحة دي وشفت لي شغلانية تانية بدل دي البتقصر العمر وكل يوم ترجعك البيت مغموم وحزين!!
————————
الأخ الصايغ تحياتي
المساواة في الظلم عدل.
كيف يطلع معاشي اليوم و من نفس المصلحة وبنفس الدرجة بمعاش يساوي خمسة أضعاف رصيفه ال>ي نزل لمعاش قبل عشرة سنوات؟؟؟؟
يا خوانا شوفو القدام ديل قربوا يروحوا فيها!!!!!!!!!
يا جماعه ما قالوا الرئيس أصدر قرار بتطبيق معاش المثل أو بمعنى آخر ان يكون
المعاش متساوي للذين نزلوا في نفس الدرجة مثلا معاش النزل في الدرجة الرابعة من
زمان ومعاش النزل الآن يكون متساوي .
لكن أقول ليكم قولة (الله يكرمكم لو ست الانداية اصدرت قرار لصبيانها فانهم ينفذوه
فورا وبنشوة أما في بلدنا قرارات رئيس الجمهورية لا يطبقها وزراءه وا مساعديه
لانهم عارفنه كضاب وما جادي في الموضوع) الله يخزي الجميع ونفوض أمرن لله
ونساله القصاص منهم جميعا في الدنيا قبل الآخرة …….. آمين
1-
—-
الأخ العـزيز،
مـراد حـماد،
تحياتي ومودتي، وسررت بتعليقك المقدر… ولكن ياأخ مراد حكاية (المساواة في الظلم عدل) دي مابوافقك عليها علي اساس ( ليه اصلآ يكون في ظلم?) ،وظلم كمان يكون في فلوس المعاش?!!…
2-
—-
واحكي لكم بايجاز نظام المعاش في المانيا:
*************************************
1- لو افترضنا ان المانيآ دخل سن المعاش ولم يعمل اصلآ في حياته اي نوع من الاعمال سواء بالخدمة المدنية او العسكرية وبلغ من العمر 65 عامآ (وهي سن التقاعد بحسب القوانين الالمانية) فهل يحق له معاش شهري?!
تقول القوانين الالمانية، لكل مواطن الماني الحق في المعاش سواء ادي وظائف او لم يؤديها من قبل ووصل سن المعاش.
***- وتقوم الدولة بدفع ايجار منزله طوال حياته الباقية،
***- وتدفع عنه كل تكاليف العلاج بما علاجه بالمستشيات وشراء الادوية، وتدفع عنه فاتورة التدفئة والماء الساخن،
***- وله الحق في راتب معاشي كل شهر معقول لزوم شراء المستلزمات الضرورية والترفية والسفر في عطلات للخارج…
***- وتقوم (مصلحة المعاشات) بارسالها له علي حسابه الخاص بالبنك،
***- وله الحق بمطالبة زيادة معاشه اذا طرآت اي زيادات علي اسعار السلع الضرورية والادوية.
3-
—-
***- هذا القانون الالماني الخاص بالمعاشات يوجد بكل الدول الاوروبية مع تغييرات طفيفة، ولكن المبدآ ان الانسان (اثمن رأس مال في الدولة حتي وان دخل المعاش)…(والناس سواسية كاسنان المشط سواء كانوا شبابآ اوبلغوا سن التقاعد)
الأخ الفاضل،
ahmed
تحية الود والأعزاز، وشكرآ علي مداخلتك المقدرة.
***- لقد طرحت ياأخ أحـمد تساؤلآ مهمآ يقول( يا جماعه ماقالوا الرئيس أصدر قرار بتطبيق معاش المثل أو بمعنى آخر ان يكون المعاش متساوي للذين نزلوا في نفس الدرجة مثلا معاش النزل في الدرجة الرابعة من زمان ومعاش النزل الآن يكون متساوي?).
***- وبالفعل لقد صدر قبل زمان طويل قرار جمهوري بهذا المعني، ولكن لان قراراته دائمآ للاستهلاك المحلي وتخدير المواطنيين بمعسول الكلام فان قراره هذا لم يجد الاهتمام من وزارة المالية التي كان الواجب عليها ان تعمل به وتزيد من دخول ارباب المعاشات، لكن لان الموضوع في الاساس مالي والوزارة ليست علي استعداد لتحمل هذه الزيادات الاضافية فانها قد ضربت به عرض الحائط…تمامآ مثلما فعلت ايضآ الجامعات الخاصة بقرار البشير الخاص بعدم طرد اي طالب او طالبة من الجامعة او حرمانهم من اداءالامتحان بسبب عدم دفعهم للرسوم الجامعية!!
***- هذا الموضوع انساني بالدرجة الأولي، ولابد من احت رام ارباب المعاشات الذين اثروا الخدمة المدنية والعسكرية وبذلواالكثير والكثير جدآ من اجل رفعة الوطن و المواطن.
ملحوظة:
*******
***- بث موقع جريدة "الراكوبة" اليوم الأحد 18 سبتمبر 2011، خبرآ جاء تحت عنوان;(السعودية تبحث إمكانية استقدام العمالة المنزلية من السودان ودول أخرى.. الرواتب لن تتجاوز 800 ريال وانتظار موافقة تلك الدول وتقبل السعوديات)، وهو خبر له علاقة بالموضوع. فلو كنا بالفعل دولة نفطية عندها عائدات بالعملات الصعبة تقدر بمليـارات الدولارات (وعداد عائداتها كل يوم رامي ملايين الدولارات) لما كان هذا هذا هو حال ارباب معاشات السودان المخزي والمخزن، وبناتنا واخواتنا…خادمات وشغالات بالخارج!!
1-
—
وجاءتني رسالة كريـمة من بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب وهو العالم الغني عن التعريف ،وزميلي بموقع جريدة "الراكوبة" الـموقرة ، وسابث رسالته تمامآ كما جاءت لعلاقتها بموضوع "ارباب المعاشات":
2-
—-
لأستاذ الفاضل بكري الصايغ
ألف تحية طيبة
أنا من قرائك المداومين وأحب ما تكتبه ولكنك كتبت عن أصحاب المعاشات والجملة التي أعترض عليها هي :
المجموعة الأولي وتنقسم الي (أ) ، (ب):
——————————–
اولآ :المجموعة (أ)
—————-
***- هم المعاشييون الذين ينعمون بالراحات والنغنغة بسبب الدخل المعاشي الكبير، والذي يغنيهم عن شر السؤال، وهم عادة الذين سبقوا وان عملوا بمناصب دستورية كبيرة بالدولة مثل :القضاة، وبروفسيرات ودكاترة الجامعات، والجنرالات من رتبة عقيد الي مافوق، والسفراء.
***- يا إبني أنا بروفيسور حقيقي ، أي درست خارج السودان وحصلت علي درجاتي العلمية وعدت لأخدم طلابي ووطني . وأروراقي معروفة عالميا وكل ما عليك هو البحث عنها بواسطة محرك البحث وبإسمي في الأكاديميات ومجانا لأنني لا أبتغي ربحا من وراء علمي.
***- ولست مؤتمر وطني ولا حتي سياسي وأكتب كثيرا عن الاقتصاد المتردي ولعل ما بدأته هو ما أصبح متبعا الآن بعد أن صمت الجميع عن النقد.
***- وقد قطع عيشي بسبب حرية رأيي . ومعاشي لا يشتري كفني كما كتبتم في مقالكم.
***- إذا كان قصدك برفيسورات الجماعة فهذ لقب تم إهدائه بمرسوم ملكي ويتمتعون بكل ما تقوله من عز ومال ما تاكله النار.
***- وإذا كنت تقصد بروفيسور حقيقي فعددهم لا يتجاوز أصابع اليد وهم جياع ومدروشين ومطرودين.
***- سأحكي لك حكاية عن أستاذنا البروفيسور محمد هاشم عوض الذي طرد من الجامعة ومن منزل الحكومة ومعاشه هو 250 جنيه.
***- وهو يعاني من مرض السرطان ويحتاج لحقنة اسبوعية ثمنها 400 جنيه . أزوره كل اسبوع لأقله إلي المستشفي ليأخذ الحقنة التي نجمع مالها سويا.
***- الاسبوع الماضي أجريت حديثا من الابن إبراهيم الصغير من صحيفة إيلاف عن الوضع الاقتصادي وبعد نهايته قال لي : يجب أن نعمل ليك تمثال ، وكان ردي أنني لا أريد ذلك التمثال لأنه صنم.
إنني أريد ما يجعلني قادرا علي اطعام أسرتي اللحم مرتين في الاسبوع فقط.
***- يا أخي لا تتجني علينا وكفانا تجني السلطة.
لك ألف تحية طيبة.
بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب
Professor Dr. Issam A.W. Mohamed
عيـنة من حياة مـواطن سوداني بعد الـمعاش
*****************************************
1-
—–
جامعة الخرطوم توقف مرتب دكتور محمد هاشم عوض وهو مريض وتطالبه باخلاء المنزل وليس لديه منزل!!!!
*****************************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202311596
2-
—
ليس دفاعاً عن البروفيسور محمد هاشم عوض، في شخصه..
*********************************************
المصـدر:
http://www.sudanione.com/vb/t3961.html
15-04-2008,
————————————————–
***- ليس دفاعاً عن البروفيسور محمد هاشم عوض، في شخصه.. وإِنما دفاع عن كلّ من أعطى، وسكب عرقاً، وبذل مجهوداً.. حتى أنساه الهم العام.. الدُّنيا، ونعيمها الزائف وقصورها الورقية..
***- والقصة: قبل أَيام أرسلت جامعة الخرطوم خطاباً للبروفيسور محمد هاشم عوض .. لتُخيره بين أمرين.. أحلاهما «ظُلم»:
ـ إخلاء المنزل، بحسب منطوق المادة 7 ـ 1(ج).
ـ أو خصم أُجرة المثل من الراتب أو المعاش، حتى تسليم السكن.
وقد حددت إدارة الجامعة، إيجار المثل بأنه 000.500،2 «إثنان مليون وخمسمائة الف جنيه» بالقديم..!.
أصلا فإن مرتبه = 000،500،2 .
فمن أين يعيش الرجل وأسرته الصغيرة..؟!.
***- البروف محمد هاشم، ذهب لمدير الجامعة، البروفيسور محمد أحمد الشيخ صباح أمس.. ليناقشه ..فما كان من المدير إلا وأَنَّ أكد له على هذا القرار..!.
***- لقد حاول البروفيسور أَنْ يقنع المدير، بأنه يستحق «أُستاذية الشرف»..
خاصة وأَنَّ محمد هاشم عوض، ظل لنحو نصف قرن.. يعطي..
ومشكلة الرجل، رغم أنه اقتصادي.. ولكنه لا يعرف كيف يعد النقود..!.
وأكاد أجزم، أنه لم يمسك 3 ملايين.. مرة واحدة، في حياته..!.
***- لقد زرت محمد هاشم أمس..ورأيت الحُزن الشديد، والوجوم، على وجهه..كأنه تلقى خبراً بوفاة عزيز لديه..!.
***- جامعة الخرطوم وضعت البروف محمد هاشم عوض، أمام خيارين.. احلاهما مُر..!.
والأمر لله، من قبل.. ومن بعد..!.
وصلتني ثلاثة رسائل من أخوة أعزاء يشاركون بتعليقاتهم الكريـمة، فلهم كل الشكر وامتنان..
الرسالة من بورتسودان:
***********************
***- ما بس ارباب المعاشات الماقادرين يشتروا الأكفان..كمان موظفيين الحكومة والعمال بالدرجات الوظيفية التحت، وماتستغرب اذا سمعت في يوم من الأيام انو (مصلحة المعاشات) حتوزع اكفان علي الفقراء من ارباب المعاشات!!!
الرسالة الثانية من الخرطوم:
****************************
***- صدقني ياصايغ، الموضوع بتاعك ده اصلو ماعنده علاقة بالنظام الحاكم، موضوع عدم العدالة في انصاف ارباب المعاشات قديم من زمن نميري، وسبق مناقشته مرات عديدة في زمن نميري، وسوار الذهب، والصادق، وكل الحكومات المرت علي السودان خلال الفترة من يونيو 1989 وحتي اليوم..وكل هذه الأنظمة الثلاثة ساهمت في تردي اوضاع المعاشييـن.
الرسالة الثالثة من الخرطوم:
****************************
***-
موضوع مهم للغاية ويهم ملايين العمال والموظفيين والعسكريين ب(الخدمة المدنية) و( الخدمة المدنية)…ولكن اطلأقآ مابهم ناس (الحزب الحاكم) وبطانة البشير واهله واخوانه!!