مقالات سياسية

إختيار الهوية السودانوية .. عين العقل

د. عمر بادي

مبارك عليكم يا أهل السودان , يبدو أننا أخيرا قد وعينا الدرس , الذي كلفنا وعيه الكثير من المآسي , منذ فجر الإستقلال و الى الآن , فالعثرة تصلح المشي و يا له من مشي ينتظرنا في المسار الصحيح لسودان المستقبل ! تخيلوا السودان بلا حروب و بلا ضغائن و بلا تفرقة و بلا غبن و بلا اقصاء بين مكوناته العربية ? الأفريقية ! هذا التفاؤل الطوباوي إن لم يتبدى في كامل هيئته بفعل عدم شمولية الحوار لكل ألوان الطيف السوداني , يكفيه أن وضع النقاط على حروف التلاقي الذي سوف يكتمل يوما ما .

عندما كنت أعمل في دولة الأمارات العربية المتحدة كنت أكتب متعاونا في صحيفة ( الخليج ) , و بعد انتفاضة أبريل 1985 كتبت دراسة في صفحة و نصف الصفحة تم نشرها على جزأين بتاريخ 2 و 9 أغسطس 1985 بعنوان ( السودان- طبخة الخضار المشكل ..لم تنضج بعد ) و لا زلت أحتفظ بها من ضمن أوراقي . هي دراسة إجتماعية لوضعٍ على وشك النضوج على نار هادئة فوق أثافي التاريخ و الأنثروبلوجيا و الثقافة ! فيها تحدثت عن الزنوجة كمذهب و تطورها في مراحلها الثلاثة كما عند سنجور و جين برايس مارس و ايمي سيزار , و تحدثت عن السودان القديم منذ ممالك كوش و دخول العرب , و تحدثت عن الغابة و الصحراء و جماعة أبادماك , و تحدثت عن القومية السودانية التي تجمع بين العروبة و الأفريقانية كفكر و كتطبيق لمدى تفاعلي إنصهاري بين المواطنين , كما في طبخة الخضار المشكل , فالسلالة النقية قد صارت خرافة بحكم الهجرات و الإختلاط , و تحدثت فيها عن الهجرات الحديثة و إنعكاساتها في إثراء التدامج بالتصاهر و التجاور .

كان قد حدث لغط و تشاحن و تشابك بين أعضاء لجنة الهوية و الثقافة في الحوار الوطني في الأيام السابقة , و لكنهم إختاروا أخيرا السودانوية , و هذا فأل حسن للإتفاق بعد الإختلاف مع صدق النوايا . لقد ذكر الرئيس البشير أنه سوف يصادق على قرارات لجان الحوار , و إذا تمت موافقته على السودانوية فحتما سوف يلقي إختيار السودانوية بظلاله على كل مخرجات الحوار في كل اللجان بل و في الدستور نفسه ! كما يقول الخواجات : دعونا ننتظر و نرى Let us wait and see .

القومية السودانية أو السودانوية كانت محطا لآمال الكثيرين من الكتاب و المفكرين في سودان موحد و معافى و خالٍ من أمراض المناطقية و التشرذم و التسلط و الهيمنة . لي مقالات عن السودانوية كنت قد نشرتها و هي متواجدة في الإنترنت و سوف أكتب لكم عناوينها كالآتي : ( إستلهام مملكة سنار و عنصريها الأفريقي و العربي كي يظل السودان موحداً ) بتاريخ 7/9/2011 , و ( إنعكاسات الهوية في الغناء السوداني ) بتاريخ 18/9/2012 , و ( ضياع وحدة الهوية بين العبودية و الحلابية ) بتاريخ 17/1/2013 , و على من يرغب اللاطلاع عليها أن يكتب العناوين صحيحة كما هي في محرك البحث (قوقل) . بجانب هذه المقالات إسمحوا لي أن أعيد عليكم الآن نشر مقالة لي عن ( السودانوية كحل لقضايانا الراهنة ) كنت قد نشرتها في 12/8/2013 و أيضا موجودة في النت و ذلك لشمول طرحها و لأهميتها .

لقد جبلت منذ ثلاثة أعوام و نيف أن أختم مقالاتي السياسية بفقرة أخيرة أكررها كل مرة , في منحى تذكيري للقراء الكرام و لنفسي بطبيعة السودان و مكوناته , و لمن لم يلاحظ ذلك أن يلاحظه في مقالتي التي بصدد إعادة نشرها أدناه :
السودانوية كحل لقضايانا الراهنة
ها قد عدنا إلى كتابة المقالات بعد الوقفة التعبدية مع شهر رمضان الكريم أعاده الله على القراء الكرام و على مواطنينا الصامدين حاليا أمام ضربات السيول و الأمطار , التي زادت طين المعاناة بلة …

خلال شهر رمضان الكريم أتيحت لي الفرصة لأشاهد بعضا من حلقات الدراما التليفزيونية ( حكايات سودانية ) و هي عبارة عن تمثيليات يومية غير متسلسلة تعكس في مضمونها واقع الناس الإجتماعي في السودان , و قد لاحظت أن غالبية أبطال هذه الدراما إما معتوهين أو مخبولين أو مغيبين في عالم خاص بهم يبعدهم عن واقعهم ! و كأن هذا ما يحدث في أرض الواقع , نتيجة للوضع المعيشي المتردي الذي يكابده الناس و الذي أفرز نوعا من السلوكيات الإجتماعية دخيلة علينا ! لقد أشار إلى ذلك أحد الممثلين في قوله : ( البيقولوا , ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان , يبقوا غلطانين ) ! لكن رغم ذلك إستطاعت تلك التمثيليات التليفزيونية أن تؤكد من خلال أفراد المجتمع البسطاء أن التكافل و الترابط لا زالا موجودين و أن مقولة ( الفقراء إتقسموا النبقة ) لا زالت موجودة . كذلك أعجبتني فكرة السهرة التليفزيونية الرمضانية ( للود قضية ) و هي عبارة عن مواجهات بين المبدعين و المسؤولين في مجالات الصحافة و المسرح و الفرق التمثيلية و لجان النصوص و الألحان و الرياضة . لقد أعجبني في سهرة ( للود قضية ) مع الفرق الفكاهية ذلك النقد اللاذع الذي إنطلق من داخل الإستديو و من خارجه على دور تلك الفرق الفكاهية في نشر القبلية في شكلها البغيض من خلال النكات التي يرددونها على شاكلة : ( واحد شايقي قال لواحد جعلي .. ) أو : ( أدروب قال لواحد رباطابي .. ) و هكذا . لقد كنت قد تطرقت إلى هذا الموضوع قبل أكثر من عام في مقالة لي و ذكرت أنه أمر مستحدث و أن النكات قديما ما كانت تروى هكذا مع ذكر القبيلة , و أن هذا الأمر كان يجد الإستهجان من المستمعين في بدايته فيضطر راوي النكتة أن يبرره بأنه هو أيضا من تلك القبيلة و أن الأمر مجرد نكتة و ( كده ) . لقد نبهت إلى خطورة هذا المنحى الذي سيقود إلى تفشي العنصرية .

في تلك السهرة من ( للود قضية ) أشار المشاركون من خلال ال ( فيس بوك ) أن الأمر قد إزدادت خطورته حين صارت الفرق الفكاهية تضع لكل قبيلة صفة ملازمة يصيغون عليها نكاتهم , فالشايقي ( بخيل و غتيت ) و الجعلي ( أحمق ) و الرباطابي ( مسيخ ) و العربي الحساني ( إنصرافي ) و عربي الجزيرة ( إتكالي )و البجاوي ( ساذج ) و الغرابي ( بتاع عمايل ) , و هذا تطور خطير يجب التصدي له . قبل شهر مضى قرأت في ال ( فيس بوك ) سخفا في شكل إعلان كتب فيه أحدهم أنه شايقي و كان قبل عشرة أعوام قد لعب لعبة ( الدسوسية ) مع أخويه و إشترط عليهما أن يدفع له أول من يجده مبلغ ثمانين جنيها و يدفع له الثاني حين يجده مبلغ خمسين جنيها , و لكنه منذ ذلك الحين لم يستطع العثور عليهما , و هو يطلب من القراء أن يساعدوه على العثور عليهما ! على الفور طلبت من سلطات ال (فيس بوك) أن يحذفوا هذا (البوست) السخيف الذي به عنصرية بغيضة مستترة , و قد كان , فتم إسقاطه !

من قال إن الشايقية بخلاء ؟ و كلمة ( السنجك ) التي صارت تطلق على كل شايقي بحكم عمل الشايقية في الجيش السوداني منذ العهد التركي , هي في حقيقتها رتبة عسكرية عند الأتراك تطلق على قائد الأربعمائة , و لكن نسبة لإشتهار الشايقية بالكرم تحرفت الكلمة و صارت تطلق على كل شايقي كريم , فكيف يأتي هؤلاء و ينعتون الشايقية بالبخل ؟ إنها لمؤامرة عنصرية يسعى مروجوها لزرع الفتنة بين مكونات المجتمع السوداني , و لذلك وجب الحذر .

لقد توافق المثقفون السودانيون على تعريف الهوية السودانية بالسودانوية , و قد أورد هذا المصطلح الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين الذي أبان من خلال كتاباته منذ عقد السبعينات أن للسودان خصوصيته الذاتية التي شكلت هويته من مجموع خصوصياته العرقية و اللغوية و الدينية في أقاليمه المختلفة . لقد كان السودان متنازعا ما بين الغابة و الصحراء , أي ما بين الأفريقانية و العروبة , لكن إذا ما وضعناهما معا في مكانيهما الصحيحين كوجهين لعملة واحدة هي السودانوية , زال الإلتباس . فإنه و منذ عام 651 ميلادية حينما أبرمت معاهدة ( البقط ) بين عبد الله بن أبي السرح قائد جيش والي مصر عمرو بن العاص و بين الملك كاليرات ملك مملكة المقرة النوبية , بدأت هجرة العرب الجماعية و السلمية إلى السودان , و الأعراب عادة عندما يهاجرون يأخذون معهم أسرهم و مواشيهم , و لذلك فإن إزدواجية العروبة و الأفريقانية قد تجلت في جغرافية و تاريخ السودان خلال الألف عام التي أعقبت معاهدة ( البقط ) إما بالتجاور السلمي المقبول أو بالتصاهر و الإندماج المأمول , و لم يعرف الناس حينذاك معنى للعنصرية أبدا , و هذا ما يتجسد في السلطنة الزرفاء و في مملكة الفور و في مملكة المسبعات و في مملكة تقلي , حيث كانت كلها نتاجا لخليطٍ بين المكونين العربي و الأفريقاني للمجتمع السوداني . لم تظهر العنصرية في السودان إلا في القرنين الأخيرين بعد الغزو التركي للسودان , حيث أدخلوا معهم ثقافة البحر الأبيض المتوسط الطافحة بالعنصرية و بالعبودية , و قد كتبت عن كل ذلك بإسهاب في مقالات لي سابقة .

النوبيون في شمال السودان يعتزون بلغتهم النوبية القديمة بجانب تحدثهم بالعربية و لكن يوجد البعض منهم ممن ينكرون صلتهم العرقية بالعروبة , رغما عن أن شاعرهم مرسي صالح سراج قد كتب في ملحمة ( يقظة شعب ) التي تغنى بها الفنان الخالد محمد وردي أنه : ( حين خط المجد في الأرض دروبه , عزم ترهاقا و إيمان العروبة , عربا نحن حملناها و نوبة ) ! لي أصدقاء أعزاء من النوبيين لطالما حاورتهم و ذكرت لهم أن النوبيين الأصليين هم نوبة جبال النوبة , أما النوبيون في شمال السودان فهم أخلاط مع العرب و الشركس و المجريين و هذا واضح من الوانهم , و أن اللغة العربية لم تفرض عليهم بناء على بنود معاهدة ( البقط ) و ذلك لأنهم كانوا يمثلون الجانب القوى في عهد الممالك النوبية و كان التعايش سلميا . إن النوبيين يختلفون في ذلك عن البجاويين الذين يتحدثون أيضا لغتهم الخاصة و لكنهم رغما عن ذلك يقولون أنهم عرب و يعتزون بذلك ! إن أهم علاقة للنوبيين بالعرب هي عن طريق السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل و التي يعيد المؤرخون المصريون أصلها إلى أنها أميرة نوبية كانت قد وقعت في الأسر في إحدى المعارك بين الهكسوس الذين كانوا قد إحتلوا مصر و بين النوبيين في مملكة كوش في العام الألف قبل الميلاد , و أن حاكم مصر الهكسوسي قد زوجها لسيدنا إبراهيم لأن الهكسوس كانوا موحدين .

سيدنا إبراهيم عليه السلام كان بابليا و السيدة هاجر كانت نوبية و إبنهما سيدنا إسماعيل صار جدا للعرب المستعربة , الذين يمثلون معظم العرب الحاليين كالعدنانيين و المضريين و القيسية و أبناء نزار , لأن العرب البائدة قد تلاشوا كعاد و ثمود و طسم و جديث و العماليق و جرهم , أما العرب العاربة فإنهم لا يتواجدون إلا في دواخل اليمن كالقحطانيين , مثلهم في ذلك كمثل نوبة الجبال , و لذلك أرى أن يطلق على الإخوة النوبيين في الشمال إسم ( المستنوِبين ) بكسر الواو . للرسول الكريم حديث قد رواه الحافظ بن عساكر عن قصة الرجل الذي قلل من شأن الصحابة سلمان الفارسي و صهيب الرومي و بلال الحبشي , مما جعل الرسول يقول من خلال المنبر : ( أيها الناس إن الرب لواحد و الأب لواحد و إن الدين واحد , و ليست العربية بأحدكم من أب و لا أم , و إنما هي اللسان , فمن تكلم العربية فهو عربي ) . أيضا للفضل بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بيت من الشعر يقول فيه :

و أنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة من بيت العرب
و الخضرة هي لون البشرة الداكن , كما يقال عندنا في عاميتنا .
عندما أمر الله و رسوله العرب المسلمين ليهاجروا في بقاع الأرض كي ينشروا الإسلام , لم يجدوا تلك البلاد التي هاجروا إليها خالية من سكانها الأصليين , بل كانت مكتظة بهم و لكنهم تصاهروا و إختلطوا معهم و كونوا الدول العربية المعروفة حاليا , فقط يبقى الإختلاف في الوان العرب مع ألوان هؤلاء السكان الأصليين , فإن كانت متناسقة أعتبر الجميع عربا , و إن كانت الألوان ما بين بياض و سواد إعتبروا غير ذلك , هل هذا يعقل ؟ إنني أرجو من القراء الكرام أن يقرأوا ثانية التعريف الذي أورده الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين أعلاه عن السودانوية بكل تمعن . إنه يقول أن الخصوصيات العرقية و اللغوية و الدينية في أقاليم السودان المختلفة تشكل في مجملها الخصوصية الذاتية لهوية السودان التي سماها السودانوية . هذا يعني الإعتراف بالجزء و تمثيله في الكل , و هذا يتطلب القبول بالآخر تحت مظلة السلام و الحرية .

أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم و هو التعايش السلمي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني . إن العودة إلى المكون السوداني القديم تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ((كان قد حدث لغط و تشاحن و تشابك بين أعضاء لجنة الهوية و الثقافة في الحوار الوطني في الأيام السابقة , و لكنهم إختاروا أخيرا السودانوية ))
    احتمل دا قرار المتحاورين لكين الطلع من تحت التربيزة أنهم اختارو القطرية هوية ؟ اسع بقينا ملخبطين

  2. لك التحية حبيبنا ود بادي.. وحبذا لو اعدت نشر مقالك الذي أشرت إليه، مرة أخرى في راكوبتنا الغراء لتعم الفائدة.
    ولك الشكر

  3. مشكلة السودان ان بعض الدلاهات والاغبياء والجهلة والفاقد التربوى والغوغاء ظلوا لفترة طويلة يعتقدون ان السودان بلد عربى خالص ويتعنصرون على اصحاب البلد الحقيقيين من اصل افريقى والنوبيين ويخجلون من رطانة قبائل السودان مع انهم هؤلاء الجهلة والاغبياء والدلاهات ليسوا بعرب خلص وفيهم الدم النوبى والافريقى فاصبحنا فى السودان لا ننال اعتراف العرب كعرب اصليين ولا احترام الافارقة بجرينا وراء الاعراب!!!
    كسرة:امريكا الدولة العظيمة الكبيرة الاقوى اقتصاديا وعسكريا فى العالم تتكون من شعوب كثيرة اغلبيتهم من الجزر البريطانية لم يقل سكانها انهم انجليز او بريطانيين او اى جنسية اوروبية اخرى بل قالوا نحن امريكان لنا هويتنا وثقافتنا وطريقة عيشنا الخ الخ فصاروا امة عظيمة واهو الآن يحكمهم امريكى من اصل افريقى ولدورتين اما نحن فقادنا الجهلة والغوغاء والاغبياء والدلاهات لهذا الدرك وبقينا دولة ضعيفة مفككة ارضا وشعبا نعم نعتز بلغتنا العربية وغير العربية من اللغات او الرطانات المحلية ونعم فينا الدم العربى والدم النوبى والزنجى وغيرهم فكونا امة سودانية متنوعة لها طريقتها فى العيش والثقافة والفنون فبدل ما نكون امة يلقى فيها الجميع نفسه يجى بعض الدلاهات فيقول ده ود عرب وده ما ود عرب تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على التخلف والجهل نحن امة سودانية لنا هويتنا الخاصة بنا والماعاجبه هذا الكلام فليذهب الى المكان الذى يعتقد ان اصله منها او يعيش فى السودان كسودانى ويبطل هبالة وعباطة وغباء وجهل وغوغائية بلا ده ود عرب بلا ما ود عرب بلا عبط!!

  4. الثقافة تعلم الادب ، والادب يعلم الاحترام للغير ، واحترام الغير يؤدي الى التوافق معه. والنتيجه السلام في كل شيء ومن كل شيء ضار.

  5. اقتباس(و أنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة من بيت العرب)
    الصحيح و أنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة في بيت العرب
    من يساجلني يساجل ماجدا * يملأ الدلو إلى عقد الكرب
    ولم يكن من هم سود في القبائل العربية الا بنو محارب وقد سموا بالخضر لشدة سمرتهم

  6. سلام وتحية للدكتور عمر بادي على المقال الرائع والراي السديد في ايمانه بالسودانوية كهوية جامعة .نحن وعينا عليها هوية سودانوية ونريدها ان تستمر هوية سودانية ومن لا يريد فليخرج منها .ارجو شاكراان يشرح لنا احد مفهوم الدولة ( القطرية ) ماذا يعنى ؟!!

  7. هدا ما كان ينادى الجانب الافريقى من السودان حيث كان يناضل المناضلون ومنهم قرن .وان تاتى متاخرا خير من ان لا تاتى لو كان تقبل الجزء العروبى هدا كانت هناك حرب وانفصال للجنوب

  8. هو اعضاء لجنة الهوية والثقافة فى الحوار الوطنى للان ماعارفين هويتهم…فكيف يمكنهم تحديد هوية باقى الشعب…انا بصراحة لما رحت الجنوب كل الجنوبيين يقولوا لى يا عربى…الجنوبيون عندهم هوية وهم الاقدر على تحديد هوية الاخريين…من يومها داك وانا عربى والليلة عربى وبكرة عربى…فالعايز يكون عربى فى السودان يكون… والعايز يكون زنجى يكون…ايه العيب فى ذلك….اما فى مجال الثقافة فلامانع من ان تكون لكل غير ناطق بالعربية لغته…وكان حب يعلم بها اولاده فى المدارس فلامانع من ذلك

  9. ما كل السودانيين افارقة لو عرب ولا زنوج واذا كان لغة التفاهم المشتركة هي العربية خلونا نشوف أي لغة تانية يابانية و اندونيسية ولا البرتفالية ما قلت الانجلزية ولا الفرنسية لانو في ناس عندهم حساسية من الاتنين ديل …….. بس خلونا سودانيين افارقة.

  10. يتساءل المرء عن جدوى المسميات سواء سمينا انفسنا افارقة او عرب فالافارقة سيظلون افارقة والعرب سيظلون كما هم لن تتغيير لغلتهم او ألوانهم او ثقافتهم او طباعهم وسجاياهم وسحناتهم فما الفائدة اصلا من هذه المعركة الدائرة فى غير معترك فهل نتوقع بمجرد ابراز هذه الصيغة فى دستور البلاد ان تنحسر الثقافة العربية وتترك المجال لغريمتها وهل اصلا هنالك ثقافات اخرى تمتاز بصفة التدوين غير العربية وهل نتوقع ان تكتب اللغات الافريقية وتكون لغة التخاطب والتعليم واى اللغات سيقع عليها الاختيار لتنافس العربية ؟ فالموضوع لا يتعلق بمن نحن ولكنه يختص بسؤال اخر يتعلق بهل نحن متساوون فى الحقوق والواجبات امام القانون ام لا ؟ فان كانت الاجابة بلا فلا بد من اقرار ما يثبت ذلك قانونا اما ان كانت الاجابة بنعم فاين تكمن المشكلة اذا ؟ فانا فى رايى المتواضع ارى ان المسألة هى فى اساسها اجتماعية وباقتضاب شديد فالذين لم يندمجوا فى المجتمع السودانى االعريض والمتكون اسا من المزيج ا لعربى النوبى البجاوى فمن لم يختلط بهذا المزيج من سكان الهوامش الملحقة وممن وفد من دول الجوار القريب والبعيد وديدنهم اللاستئثار بالموارد ليس الا فهم لب المشكلة ومن يثيرون المتاعب ويحملون السلاح ومن يسعون الى خلط الاوراق من جديد مع العلم باتهم لا يحملون ثقافة بديلة تصلح لان تكون وعاء جامعا للكل لم يساهموا فى تاسيس الدولة السودانية منذ بداياتها الاولى و فى اى من مراحلها منذ الحقب التاريخية القديمة فهل من الميسور لنا ان نتنازل عن ارثنا وثقاتنا وعاداتنا وتقاليدنا ومن اجل ماذا؟ طالمااننا متواجدون فى ارضنا وديارنا المتوارثة ولم نمارس غزوا او احتلالا لغيرها وهل من الصواب ان نهدم ما بنته الاف السنوات فى لحظة يسميها البعض تاريخية وهل فى متناولنا الغاؤه بجرة قلم ان كا ن ذلك سيغير من الامر شيئا اشك فى ذلك !!!

  11. اهلنا في شمال السودان عندهم هذا العام انتاج كبير من التمور ولا يوجد تسويق لهذه التمور وزمان كان التسويق بدارفور وما وراءها والان السوق واقف حيث يبلغ جوال التمر مبلغ 180 جنيه( 18 دولار) ولو فتح سوق غرب السودان لمزارعي الشمالية سوف يكون خير علي الطرفين ، يقي من المجاعة المفترضة ويغني مزارعي الشمال شر المسغبة

  12. لك التحية الدكتور محمد بادي …

    فعلا أحد مشاكل السودان هو الهوية وممكن يصورة أدق عدم قبول الآخر المختلف …. ولكن دعني أختلف معك في أملك أن لجنة الحوار لوتبنت السودانوية كهوية وصادق عليها الرئيس البشير لتم حل كل مشاكل السودان .

    هذا في رأئي أقرب للوهم من الحلم … ببساطة لأن التجربة علمتنا أن النظم الديكتاتورية في كل العالم وخاصة في السودان تخططف الشعارات ثم تفرغها من محتواها، نذكر تطبيق قوانين الشعريعة التي أختطفها جعفر نميري فكره الناس في الشريعة الي يوم الدين، وشعار الكيزان لا لدنيا قد عملنا … وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه حتي أنتجت فقة السترة وفقه التحلل … عشان تكون هوية السودان سودانوية أو غيرها هذا يجب أن يكون انتخاب طبيعي تولده المعايشة والتلاحق … وهذا لا يتأتي إلا في ظل نظام ديمقراطي تتأسس فية الحقوق والواجبات أساس المواطنة

    إذن أولي خطوات الحل في ذهاب نظام الإنقاذ أو قبوله بحكومة إنتقالية تفضي الي نظام ديمقراطي تعددي حقيقي ..أي حاجة غير كده تشتيت للكورة …

  13. تلتقي الحلول المتكاملة والشاملة للطروحات السياسية والإقتصادية للقضية الوطنية السودانية على دولة الهوية الجامعة بنظام حكم ديمقراطي مدني لا مركزي، فيدرالي بنهج تربوي ثقافي وسلوكي نبيل لحياة كريمة، في ظلّ الحوار السوداني -السوداني بين المثقفين والمفكرين والأحزاب المعارضة وحملة السلاح السودانية على قاعدة فكرية ثقافية تعزز ثقة المشاركة والعطاء بين جميع الأطراف عبر الحل السلمي للتحول الديمقراطي

  14. الان انشق السودان الى شمالى وجنوبى وبما ان الجنوب اختاروا اسم السودان وانشقوا وقسموا البلاد طواعية فاصبحوا افارقة فانه يحق لنا كشماليين ان نمحو كلمة السودان من قاموسنا ونختار اسم جديد للدولة ونكون فيه عروبيين لان العرب كبرياء وفخر لنا وهذا يميزنا عن الجنوبيين الذين اثروا الا فتراق فعلينا ان نكون دولتنا الجديدة ولعلها تكون فاتحة خير لنا فى كل شئ واما من لاتهواه هذه الفكرة فعليه ان يرحل الى الجنوب فهم لم يمانعوا ونترك الارض الجديدة للعرب الاصايل وليس للزنوج المنبوذين من كل الدنيا حتى اوباتما مهما كان فانهم يقولون عنه انه زنجى ابن زنجى ولولا ان امه امريكية بيضاء لما عبره احد او سال عنه

  15. ما كل السودانيين افارقة لو عرب ولا زنوج واذا كان لغة التفاهم المشتركة هي العربية خلونا نشوف أي لغة تانية يابانية و اندونيسية ولا البرتفالية ما قلت الانجلزية ولا الفرنسية لانو في ناس عندهم حساسية من الاتنين ديل …….. بس خلونا سودانيين افارقة.

  16. كاتب المقال ظلم نوبة الشمال فأذا كان النوبة الاصليين هم في جبال النوبة الحاليين كما يظن اين الاثار التي تدل علي تلك الحضارة عكس مناطق النوبة الحالية في شمال السودان وجنوب مصر فكل تلك المناطق تنضح وتكثر بها الاثار اما اذا كانو عربا او شركسا او مجربيين كما تظن اين الاثر اللغوي في ذلك فنحن لم نشهد لامهاتناوحبوباتنا تحدثهم بالعربية حتي ان كثيرا من اهلي كبار السن كانو لايفهون العربية والتي لم تنتشر الا حديثابالتعليم المدرسي اضافة الي ان الرطانة النوبية القديمة والتي هي صنو للغة الفرعونية القديمة منبعهم واحد والحضارتين عاشا متجاورين في زمن ومنطقة واحدة وعاصرا احداث تاريخية ودينية جسام منذ عهد سيدنا ابراهيم وموسي عليهم السلام جميعا اضافة الي حقيقة تناسب سيدنا ابراهيم وسيدنا موسي مع الاسر النوبية القديمة والموضوع طويل ولكن لمعرفة الحقيقة يمكنك انت وكل من يبحث عن الحقيقة فتح مشغل قوقل وقراءة البحوث المفصلة التي نشرت بواسطة علماءعالميين معروفين و متخصصين لمعرفة الحضارة النوبية والنوبة الاصليين ومدي الترابط بين الحضارتين القديمتين كما ان نوبة الشمال اذا كانو خليطا كما تظن فهذا طمس للحقيقة العلمية وهناك سؤال لماذا ظلت اللغة النوبية الاصلية باقية حتي اليوم ويتحدث بها اهلنا المحس والدناقلة والحلفاويين في شمال السودان وجنوب ومصر اما اذا كنت تعتقد ان كل من له لون افتح هو اجنبي بالسودان فهذه مغالطة غير علمية وعنصرية

  17. الهوية هي السوداناوية فقط
    !-لازم تكون من قبيلة سودانية
    2- تكون موجود داخل السودان منذ 1956 ميلادية
    هذا يخص القبائل المشتركة فقط
    3- اي انسان ليس له ام وا اب سودانى بالشروط اعلاه
    فعلية الوقوف فى الصف
    4- اي مهاجرين من اي بلد داخل السودان يجب الا تتاجاوز
    نسبتهم 2-3% فقط
    لا يمكن ان يتحمل دافع الضرائب السودانى هذا العدد الهائل من الاجانب
    5- اللغة العربية هي لغة التخاطب والتعامل فقط وليست ملزمة لاي سودانى
    ليترك ثقافتة بسببها
    6- اي شيئ غير الانسان لا دين له ( الاقتصاد ..الارض . المدرسة وغيره )
    الدين فى قلوب معتقديه وكل سودانى حر فى دينه ولا يحق له التعرض لمواطن أخر متعللا بدينه
    7- الاحزاب السياسية ساحات مفتوحة للجميع لها قانون ينظم عملها واي حزب تعداد أعضائه أكثر من 10% يحق له أن يأخذ دعما معروفا مفهوما من حيث الكمية وأوجه الصرف

  18. نحن أفرقة أولا وسودانيين ثانيا، قد تكون ثقافتنا خلطة ما بين الاسلامية والافريقية، لكن هل هنالك ثقافة عربية بالفعل!!!!! لساننا عربيا في أغلب الأحيان لمن ليس لديهم لغة أو لهجة خاصة بهم وهم من هاجروا الى السودان منذ أزمان بعيدة أو قريبة، وبعضهم اتخذ لغة ولهجة القبيلة التي انضموا اليها أو تعايشوا معها. أما عن القبائل العربية، أي أن عرقيتها عربية بحتة دون الاختلاط ببقية القبائل السودانية فهى قليلة جدا، ونسبة الدم العربي بها لا يتعدي 3% على الأكثر. كلكم سودانيين، ومن أراد العروبة فليذهب حيث يوجد العرب، لكن ماذا ستفعل بلونك هذا!!!!!

  19. … بدون لف ودوران وتحايل على الالفاظ ومحاولة لارضاء البعض …

    … عندما تدقق وتلاحظ السودانيين خاصة عندما تكون خارج السودان وتعود تلاحظ بان المارة او العامة 90% سووووود بالاسم الحقيقى طبعا ..

    ايضا قد تلاحظ من حيين لاخر وسط العامة السوداء هناك بعضهم (سود فااتحى اللون) انا اخترت ان اسمى الاشياء باسمها … هذه ملاحظتى … وقد اكون مصابا بعمى الالوان فمرحب بمن يصححنى …

    ….. وايضا من خلال ملاحظات دقيقة مشفووعة بسياحة داخل السودان ايضا لاحظت .. ودائما فى مخيلتى هذا السؤال من هم العرب ون هم الزنووج كما نسمع او نقرا كالعاده …

    السودان يتكون من سحنتين :

    1/ سحنة الجنوب سابقا + جبال النوبة + سحنة النيل الازرق وبعض دارفور ..
    2/ سحنة سكان الوسط + والشمالية + وكردفان وبعض دارفور

    وهذا يؤكد ملاحظتنا الاولى وهى بان السودانيين يتكونون من لونيين (اسود غامق + اسود فاتح)

    .. توجد لغة عربية بلهجات مختلفة داخل السودان ولكن توجد عربية (عامية معرووفة للكل وهى لهجة الوسط) ..

    هل السودان بلد عربى ام بلد افريقى ؟؟؟؟؟

    مببرر الذين ينحازون لمفهووم ان السودان بلد عربى هو حجتهم بان اللغة العربية هى اللغة الاساسية والاغلبية لجميع مكونات الشعب السودانى نعم هذه حقيقة وواقع .. ولكن عندما نتشكك او نتسائل فبعضهم يقول لك يازول انت بتتكلم ياتو لغة ؟؟؟ فى اشارة على ان السودان اغلبة عربى والبعض يصف السواد بالخضررة وله ايضا مببرات ؟؟

    … لكن هل اللغة تمثل العرق ؟؟؟؟ هل البرازليين برتقال ؟؟؟ فالبرازليين يتحدثون البرازلية بصورة ادق واجمل بل اجمل ما يجيد كتابة الشعر بالبرتقالية هم اللاتين .. فهل قالو بانهم برتقاليين عرقيا ؟؟؟

    وهل الناطقيين بالفرنسية ولا توجد لهم لغات اخرى او اندثرت مثل الكثير من الدول الفرانكفونية الافريقية وجزرها وغيرها هل ادعوو بانهم عرقيا فرنسيين ؟؟؟

    تونس والجزائر والمغرب 50% منهم يفضلون التعبيير بالفرنسية ويتقنونها بصورة افضل من العربية بل بعضهم لا يجيد العربية اصلا ولكنهم يؤكدون بانهم عربا ولم يقولو بانهم فرنسيين … هذا المثال ينطبق على الدول التى تتحدث الانجليزية ايضا ..

    نتسائل لماذا يصر بعض السودانيين على انهم من عرق عربى رغم انه لا توجد اى مبررات لذلك ؟؟؟ فطريقة العيش واللكنة وطريقة الرقص والغناء والعادات والتقاليد والاكل وكلها تنطق بانها غير عربية مهما لولو فى الكلام ..

    .. الحقيقة ايضا ومن خلال تجوالنا وملاحظتنا هناك فئتين فقط يمكن ان تكون (ذات جزور عربية) وهى فئة (بعض سكان الجزيرة + وفئة بعض قبائل دارفور وكردفان مضافة عليهم فئة صغيرة فى الشرق) ..

    ايضا بدون اجتهاد ستلاحظ من خلال طريقة العريش والثقافة والبدواه واللكنة واللهجة والعادات والتقاليد والغناء والاشعار .. ستلاحظ (الاثر العرقى العربى) فهؤلاء اقدرهم ب 30% ..

    اما ال 70% الباقيين فمن هم ؟؟؟ هل هم عربا عرقيا ام زنوجا عرقيا ..؟؟

    من خلال الملاحظة ايضا وبدون اجتهاد كيير سنجد بان ال 70% هؤلاء زنوجا عرقيا تمت مصاهرات وتداخلات نسيبة بينهم وبين الفئة ال 30% وبعض الدخلاء لاخريين مثل الاتراك والمصريين والارناووط فى فترة ما .. بس وايضا ومن خلال الملاحظة بان هذه الفئة هى التى تحمل لواء العرووبة والاستماتة فيها فقامت بانشاء ثقافة جديده وكتب المؤلفاات ونسجت الكثثير من الانساب والاخيلة والخرافات حتى صدقووها عكس الفئة ال 30% ونعنى بهم الفئة ذات العرق العربى ولكنهم غير مشغوليين بهذا الامر ابدا ؟؟؟ وهذه ملاحظتنا ..

    …. ومن هذا لم نجد مبرر يجعل السودانيين يرتعبون من حتة (زنجى او افريقى) لانة ان تقبل او ترفض فانت افريقى والاخريين ينظرون اليك هكذا ويتعاملون معك على هذا الاساس مهما فعلت ومهما اجدت كتابة الشعر والدوبييت ستظل افريقى … فستظل اللكنة الافريقية حااضرة من غير ان يحس السودانيين .. ايضا لاحظت بان العرب كثييرا ما يضحكون او يتسلون باللكنة السودانية مثل (اااى يازول بتضخيم وغيرها من المفردات التى تضحكهم فكنت شخصيا اغتاااظ ولكننى وضعتها مثار بحث طويل حتى اكتشفت امر عجيب ؟؟

    هؤلاء العرب معزورون جدا جدا … فهم يسمعون مفرداتنا بطريقتين فقط فهم يسمعونها كدا (يسمعونها بطريقة لهجة النوبيين + ولهجة التشاديين) بالزبط … ونحن لا نسمعها بالطبع هكذا فنرى لهجتنا هى الاصح وهى الادق وغيرها والجمل ما بشووف رقبتو عووجا بالطبع .. وهذا هو السر الذى لا يجعل (القنوات العربية الانترناشال) مثل الم بى سى وغيرها لا تستعيين بالسودانيين رقم الكفاءات والرياده فى الشغلانية دى .. ونحن نسكت ولم نجد مبرر ابدا والبعض يعزى ذلك الى عنصرية العرب واللون الاسود ولكننى اعتبره بسبب (اللهجة او اللكنة) تحديدا مثلما تتفادى قنواتنا الجماهيرية مثل النيل الازرق وغيرها تفادى تعيين مزيعيين ومزيعات من الجنوب سابقا وجبال النوبة والنيل الازرق ومن الشمال الافصى الخام تحديدا فهم لا يتفادون مثلا تعيين حلفاوى او محسى او دنقلاوى خام واصلاى بسبب اللون او الشكل ابدا فهم يتفادونهم بسبب (اللكنة واللهجة) فقط……
    علاوة على ان السودانيين حتى الان مصابون بعقده وغضب وغل على ان العرب لايسمعون الفن السودانى خاصة ولدينا مصطفى سيد احمد وود اللمين وعركى ومحمود عبد العزيز وكرومة فهؤلاء غنوو اجمل الشعر على الاطلاق ولكن لا احد من العرب قد سمع بهم ولا يوجد من يفكر اصلا فى الفن السودانى لانة ثافة واستيل غير ومسلم موسيقى غيييير؟؟؟
    ونحن نعرف اصغر فنان تاافة عربى ؟؟؟؟ عجبى ….
    ايضا لاحظت مدى غرام السودانيين بالفن الاثيوبى وعرام الاثيبوبيين بالغناء السودانى رغم عدم فهمهم للغة العربية هذه معاادلة لو انتبة لها السودانيين وحدها كفيلة لتخبرهم عن اصلهم او عرقهم الحقيقى ..

    السودانيين شعب افريقى ينحدر من سلالتيين وهى (السلالة الاثيوبية بمكوناتها ارتريا والصومال وجيبوتى + السلالةالوسط غربى افريقية المحدده فى تشاد ومالى والنيجر وبعض نيجريا) هؤلاء هم ال 70% تحديدا …… اما ال 30% هؤلاء من سلالات العرب القديمة جدا …

    ومن يغالط كلامى هذا علية ان يدقق ويلاحظ جيدا فسيرى العجب …

    … انا شايف ارحم وافضل واجمل ان نعترف باننا افارقة وبس وفكوونا من الملاواه والمجابده علينا ان نعترف باننا افارقة لاننا لن نكون قد اكتشفنا الذررة او اننا فرضنا شيئا على الناس عكس التانى فمن يصر على عروبة السودان ويتحايل عليها باجاده العربية او بعض العادات الشرقية وغيرها فكانما يريد ان يلبس السودانيين عقاال فى سرره افريقا فهذة المهذلة بعينها وهذا ما يجعل السودانيين شعب معقد وسرريع الحساسية ويعانى من اختلالات نفسية عويصة جدا وتناقضات لا حصر لها وكلوووووووووووووووو بسبب الهوية الماحقتنا دى .. كرهتوونا قال سودانوية قال … كدى عيبووو ليى افريقيا دى مااااااااااالا امووووت انا فى الخدرة الدقااقة والكبااارة …

  20. شكرا د/ عمر بادي في تقديري ان السودانوية هي المخرج ومحفزاتها كثيرة والياتها اكثر هذا اذا كان ما قلته صحيحا يعني ما في شئ تحت التربيزة / علي اي حال من المهم ان مشروع الهوية يكون هو مشروع الدولة باليات معينة بحيث نسرع الخطي في تخليق الشخصية القومية والتي كنا في طريقنا اليها ولكن بهدوء وبطء وقتلتها الانقاذ للاسف الشديد بعنجهية شتراء (مرة واحدة ) وعلي حال كشعب محب للحياة لا خلاف بيننا لكن ساستنا من اوردونا بالغظلة موارد الهلاك الذي تري والدليل كاننا كسودانيين نحير كل الامم فينا خارجيا وان الناس داخليا بسبب الهجرات تزاوجوا مع كل القبائل وما كنا نقوله من الفاظ لم يتعدي العقيرة والكلام ولكن ربع قرن من الظلام والاسلام برئ منه كلفنا اكثر ومعلوم ان الاصلاح ابطأ والخراب اسرع ونتمني ان يكون ما قلته صحيحا وان كان اديبنا الطيب صالح يقول ببساطته وسودانيتة الطيبة (الهوية صداع مثقفين كلفنا الكثير الحياة وحدها لو تركوها تمضي في سبيلها سوف تحدث الوحدة تلقائيا وصحيح قد نحتاج لزمن اطول ولطن الاصح انها تنضج علي نار هادئه ) وما اطيب الخضار المشكل علي نار هاددئه -صدقني لم تضحكني اي نكته قبلية ولن تضحكني ولكنها تؤكد الانحطاط الذي وصلنا الية والحديث طويل وشكرا لمجهودك ولغيرك ايضا فالوطن يحتاجنا

  21. السلام عليكم
    اشكر كاتب المقال لكن لفت نظري في رد شخص اسمه احمد عبدالرحمن يحاول ان يقول ان الاثار الموجود في الشمال ليس لاهل الجبال صله بها وهذا الكلام عاري من الصحه هل تعلم و انت تعرف ان اهل الجبال قادروا الشمال لكي لا يكون عبيدا في الاتفاقية سيئة الذكر (اتفاقية البقط)و من هذا النزوح للنوبة من الشمال دلاله واحدة انهم شرفاء لا يرودون هذه الاهانه لانفسهم و تركوا لك الجمل بما حمل و صدق كاتب المقال عندما عرفكم التعريف الصحيح اذ تقولنا نحن نوبين و الصحيح مستنوبين وتصفونا نحن ليسوا نوبة كما يزعم الصادق المهدي في جعلنا شعبين مختلفين اذ نحن نوباويين الا يعرف ان في اللغة العربية اذا انهي الاسم بتاء مربوطه أو الف لا يغير في مدلول الكلمة مثال سوريا و سورية و ليبيا و ليبية فكلمة نوبة او نوبا واحده يا الصادق المهدي يا ابو العريفين ونحن نوبة الجبال او البرقد في غرب دارفور او الميدوب اهل الشمال الحقيقين الذي لا تشوبنا شائبة كما ان هنالك تاريخ في صدورنا نتناقله جيل بعد جيل و لا يمكن الافصاح به حتي نري السودان يعود كما كان اما الهوية الماراكب عدلها (سودوانية ماذا تعني )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..