بيان صحفي بشأن الاعتداء علي مكتب الاستاذ نبيل أديب المحامي، وضرب واعتقال طلاب جامعة الخرطوم المفصولين..

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة

بيان صحفي بشأن الاعتداء علي مكتب الاستاذ نبيل أديب المحامي، وضرب واعتقال طلاب جامعة الخرطوم المفصولين..

ببالغ الاستنكار تلقينا خبر الانتهاك والاعتداء الذي تعرض له مكتب الاستاذ نبيل أديب المحامي، حيث تعود حيثيات الحادثة الي ان اجتماعا عقد يوم الخميس 5 مايو ضم عدد من المحامين، والطلاب المفصولين ظلما وجورا من جامعة الخرطوم يوم الثلاثاء 3 مايو، وبعض أولياء الأمور بغرض إعداد مذكرة قانونية ضد إدارة الجامعة علي بطلان قرار الفصل، أقدمت قوة مدججة بالسلاح من جهاز أمن النظام علي اقتحام المكتب وتفتيشه بصورة عبثية واخذ بعض الملفات المهمة، وتهجمت علي الاستاذ نبيل وزملائه المحامين وارهابهم، والتعدي بالضرب علي الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم واعتقالهم واقتيادهم الي مكاتب جهاز الأمن في مشهد إجرامي وارهابي مخالف للقانون الذي يمنح المحامين حصانة لا تجيز احتجازهم وتمنع اقتحام أو تفتيش مكاتبهم إلا بأمر قضائي.

والحزب إذ يدين بشكل عام ما تقترفه الأجهزة الأمنية من انتهاكات بحق المواطنين عموماً، وبشكل خاص ما تعرض له المحامين من مخالفات تمثل سابقة خطيرة وتطور في انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوز كل الأعراف والأديان والدستور والقانون.

ما حدث يُعدُّ جريمة مُنظّمة تستهدف المحامي نبيل اديب، وحقه في الدفاع عن موكليه المظلومين في سجون النظام، والذي يدافع عن حقهم في العدالة والحرية في ظل نظام قمعي لا تتوفر فيه معايير العدالة، ويصل اﻷمر لدرجة إرهاب المحامين لمنعهم من الدفاع عن مُوكّلهم.

أن الواجب الذي لا يقبل التأجيل هو تضامن كافة المحامين الشرفاء للقيام بدورهم الطبيعي في الدفاع عن واحد من أنشط المحامين وأشجعهم في الدفاع عن الحقوق والحريات، وحزب الأمة القومي لا يطالب بموقف يحمي الاستاذ نبيل أديب وحقه في أداء الرسالة واﻷمانة الملقاة على عاتقة فحسب وإنما موقف يحمي كل المحامين واستمرارهم في ممارسة مهنتهم كحق وواجب ومسئولية قانونية واخلاقية كحصن لحقوق الناس وحرياتهم .

ويُحذر الحزب النظام وجهاز أمنه من مغبة هذه السياسات القمعية في حق المحامين والطلاب، ويطالب بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين فورا بعد ان تم إطلاق اثنين من المحامين عقب التحقيق معهما امس. وأن الحزب لن يقف مكتوف الأيدى إزاء هذه الممارسات الشنيعة، وسيتخذ كافة تدابير حماية الحقوق والحريات من بلطجية أمن النظام. وأن هذا العسف والصلف الي زوال لا محالة مهما ادعى النظام من قوة وعنتريات ومهما مارس من قمع وانتهاك، وأن المواجهة والانتفاضة عليه أصبحت واجبة وطنية ودينية وأخلاقية وهذا سبيلنا لخلاص الوطن والمواطن من الطغيان والاستبداد.

والله اكبر ولله الحمد..

6 مايو 2016

دار الأمة

تعليق واحد

  1. سلوك اشبه بسلوك قطاع الطرق و دليل واضح بان هذه الافراد الذين عبثوا بمكتب الأستاذ هم فاقد تربوي و جيل المايقوما بل تلقوا تدريب خاص للانتقام من الشعب السوداني الناقم على الحكومة !
    الحكومة اختارت طريقة واسلوب نهايتها

  2. عمر البشير دا قاعد بعمل في شنو
    نفسي اعرف قال انحنا جينا نحارب الفساد وهم الفساد زاتو
    ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لا زراعه ولا صناعة
    لا كهربا ولا ماء لا مواصلات لا تعليم و جيش ولا شرطة و لا مطار ولا شوارع
    والفساد في كل مكان

  3. وهذه دائما طريقة حزب الامة…ينتظر الزول لمن يموت وبعد داك يجى يعزى فيه…حزب ليس لديه أى افعال بالرغم من ان الشعب سلمه السلطة وفرط فيها…على الاقل كان يتقدم الصفوف لارجاع امانة الديمقراطية التى حملها له الشعب…الا يرى الاخوان المشلمين فى مصر يتقدمون الصفوف يوميا لارجاع امانة الحكم الديمقراطى التى سلبت منهم الى الشعب…انا هنا ليس مؤيدا للاخوان المسلمين…لكن من ناحية مجردة فانهم حملوا هم الامانة التى اوكلت اليهم…بعكس حزب الامة الذى يقف خلف المناضلين وليس امامهم

  4. جاب العسكر
    وقام اتسنتر
    بعد يومين ادولو في راسو
    وقع اتكسر
    وبقت البلوة في راسنا انحنا
    يا ربي عليها بنقدر؟
    سؤالا سادج
    وردي عليهو
    الله أكبر…الله أكبر
    ثورة أكتوبر
    وانتفاضة ابريل
    منو الليها سطر
    وفي البداية سيطر
    السواهن عيونو مفنجلة
    شررا يطاير..وهو الافدر

  5. ماشفتوا المصريين لما الشرطه أقتحمت دار المحامين ,,, إعتصموا وطالبوا بإقالة وزير الداخليه

  6. يبدو ان العدالة في شريعة الكيزان و مشروعهم الحضاري قد وصلت الي نهاياتها — تاني خلي كوز يقدر يتكلم عن العدالة و الشريعة —
    الفيكم اتعرفت حرامية و كضابيين و تكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارتكم و سوف تقتلعون من ارض السودان اقتلاعا —

  7. طيب يا حزب الامة ، أدنت وإستنكرت ، ماذا بعد ذلك. سبق وإستكرت في أعتقال مريم الصادق ، ماذا حدث – وقتها كان عبد الرحمن الصادق عامل حفلة غناء في بيتو بندى القلعة. الصادق المهدي صايع حتى الآن في الدول المجاورة ولا يستطيع دخول السودان ، حتى لا يضرب بالنعال على وجهه ودقنه ( أبو حنة الدامر )

  8. الدولة البوليسية الهمجية التترية تعمل كما يحلو لها ، ولا غرابة في رجل تلطخت يداه بقتل الالاف في دارفور ان يسلط كلاب امنه في قتل طالب علم .. طلب العلم فريضة على كل مسلم ولكن في السودان الحديث ده بدري .

  9. عادي جدا لان دي شغلتهم لكن الكيزان جابو اخرهم واخر احداث الاعلاميين الفاشلين بيطالبو الشعب بتغير سلوكهم دايرين يربو الشعب من اول وجديد انا بقول للكيزان ربو اولادكم الاول ورجعو قروش الشعب المنهوبه بعد دا الشعب يغير من نفسه انتو عصابه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..