الدولار … أزمة متلازمة :خبراء: نذر انهيار للنظام النقدي بالبلاد

الخرطوم: محمد صديق أحمد:

يبدو أن هواجس التحكم في سعر صرف الجنيه السوداني التي ظلت تؤرق مضجع الدوائر الاقتصادية على مر الحكومات السابقة والحكومة الحالية تزداد وتيرتها يوما اثر آخر عقب انفصال الجنوب الذي جر عددا من التداعيات الاقتصادية ،الأمر الذي حدا ببنك السودان المركزي في وقت لاتخاذ حزمة قرارات واجراءات لحفز المصارف والصرافات لشراء العملات الصعبة بأسعار تقارب الشقة بين السعر الرسمي والسعر في السوق الموازي ببسط حافز تشجيعي لكل من يبيع للصرافات أو المصارف وأتت سياسة المركزي أُكلها في فترة تطبيقها الأولى، بيد أنها مع مرور الأيام بدأت الشقة بين السعر الرسمي والموازي في التفاوت والتباعد حتى وصل الفارق بين السعر الرسمي والموازي أكثر من جنيه بالتمام والكمال في سعر الدولار واليورو ولم يقف الأمر عند ذلك بل بدأ حافز البنك المركزي أيضا في التضاؤل حيث انخفض من 17 % الى أقل من 5% حاليا الأمر الذي شكل حافزا للهروب من البيع للمصارف والصرافات ، هذا علاوة على اقدام اتحاد الصرافات على تخفيض نسبة العملات المقررة للمسافرين لبعض دول الجوار «مصر – اثيوبيا – ارتيريا» الى 500 دولار للمسافر عوضا عن 1000 دولار تحت حجة كثرة المسافرين الى تلك البلدان، الأمر الذي اعتبره خبراء الاقتصاد دليلا على تناقص مخزون البنك المركزي من العملات الأجنبية وازاء هذا الاجراء كشفت جولة «للصحافة» ببعض المصارف والصرافات والسوق الموازي عن تقارب الأسعار في الصرافات والمصارف وتفاوتها بينهما والسوق الموازي حيث وصل سعر الدولار فيه الى أكثر من 4.2 جنيه فيما لم يتجاوز في المصارف والصرافات أكثر من 2.76 للبيع و2.74 للشراء مع بسط حافز لا يتجاوز 4.77% .
وكرد فعل لقرار البنك المركزي الذي تبناه اتحاد الصرافات لشراء العملات الأجنبية من الجمهور بواسطة المصارف والصرافات وتخفيض نسبة المقرر منها للمسافرين لدول الجوار الثلاث «مصر – اثيوبيا – ارتيريا» الذي يبدو أن ثمة حملة يمكن وصفها بالشعواء قادتها السلطات لمحاربة تجار العملة ، كشفت جولة «للصحافة» بالسوق الموازي بمنطقة السوق العربي شرقي الجامع الكبير وجنوبي برج البركة عن اختفاء تجار العملة تماما ، وأوضح أحدهم أن القرار حفز السوق الموازي وفتح شهيته للشراء وزيادة الاقبال عليه بصورة أكبر من ذي قبل وقال ان التجار بالسوق الموازي ليس أمامهم خيار سوى مجاراة الحكومة في السعر الذي تطرحه فكلما قارب السعر الذي تطرحه لما يجري في السوق الموازي ارتفع الأخير بصورة تلقائية، وزاد أن تلك الخطوة قادت الى ارتفاع أسعار صرف العملات بصورة كبيرة غير متوقعة، وقال ان كان المركزي حريصاً على ثبات واستقرار سعر العملة المحلية فعليه اغراق السوق المحلي بمزيد من العملات الحرة لا الدخول بآلياته وأذرعه « المصارف والصرافات» كمشتر ، وأضاف أن نتيجة تلك السياسات الخاطئة، على حد تعبيره، سيحسها الناس في اليومين القادمين حيث ستقفز أسعار السلع وربما الخدمات بصورة كبيرة، وأبان في ختام افاداته الينا أن سعر شراء الدولار تجاوز 4.2 جنيه وأن كثيرا من المسافرين للدول التي تم تخفيض قيمة العملات الممنوحة للمسافرين لها يبحثون عن ما يحتاجونه من عملات أجنبية في السوق الموازي.
وغير بعيد عن موقعه دلفت الى أحد المصارف الكبيرة على شارع القصر ووقفت أمام شاشة عرض أسعار صرف العملات التي توضح أن سعر شراء الدولار 2.7490 جنيه والبيع 27600 جنيه وسعر شراء اليورو 3.5041 جنيه والبيع 3.5181 جنيه ،فيما أوضحت لوحة أسعار الصرف باحدى الصرافات بشارع الجمهورية عن أن سعر شراء الدولار 2.7494 جنيه والبيع 2.7604 وشراء اليورو 3.5041 جنيه والبيع 3.5181 جنيه وشراء الريال السعودي 0.7331 جنيه والبيع 0.7360 جنيه مع سداد حافز صادر بنسبة 4.77 % في المصارف والصرافات .
وعلى صعيد المختصين، يقول البروفيسور عصام بوب ان اجراءات البنك المركزي الأخيرة قادت الى مساواة تقريبية لسعر العملات الحرة في السوق الموازي والمصارف والصرافات ، وأصبح سعر الدولار يحوم حول «2.90-2.92 » جنيه ، وزاد أن خطوة البنك المركزي لرفع سعر الدولار وخفض قيمة الجنيه السوداني غير مفهومة في اطار احياء وتنشيط الاقتصاد لأنها ستقود بصورة فعلية الى ارتفاع أسعار السلع في الأسواق المحلية بجانب اضعاف دور الدولة في تثبيت سعر الجنيه علاوة على أنها تأتي في زمن حرج يهتز فيه الاقتصاد السوداني ويحتاج الى الدعم في ظل انهيار القطاعات الانتاجية. وقال ان تنشيط الاقتصاد لا يمكن الوصول اليه من خلال اصدار القرارات من الأبراج العاجية، وقال ان الوضع الحالي يعبر عن نذر انهيار للنظام النقدي بالبلاد بالكامل وأنه ما لم يتم ضخ كميات من النقد الأجنبي فستكون كارثة اقتصادية لذا من الأفضل ضخ كميات قليلة منتظمة من النقد الأجنبي للأسواق السودانية حتى تساعد بصورة فاعلة وسريعة في تنشيط الحركة الاقتصادية بالبلاد ، وتساءل ما هي الخطوة التالية التي يمكن أن يقدم عليها البنك المركزي اذا زاد سعر الصرف في السوق الموازي ، واختتم بأن تخفيض نسبة العملات التي يتم صرفها للمسافرين الى بعض دول الجوار دليل على أن ثمة معضلة في مخزون احتياطي البنك المركزي من العملات الحرة يجب تلافيه على وجه السرعة عبر ضخ المزيد من العملات الحرة لكل طالب لها .

الصحافة

تعليق واحد

  1. اقتصاد السودان المأزوم ؟؟؟
    اود ان أقول لخبرائنا الكرام
    ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة محدود ؟ فكل مايدخل السودان من عملات صعبة محدودة من البديهي انه يجب تسخيرها لمصلحة السودان وتنميته وكل العملات الصعبة الخاصة والعامة يجب ان توجه الي تنمية السودان في حالة وجود حكومة وطنية صادقة ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار…. هذه فلوسي أنا حر أستورد ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات منتهية الصلاحية انا حر ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي يدخلها المغتربين باليد ( تقدر بحوالي 12 مليار دولار امريكي نقداً ) بالأضافة الي الضرائب وغيرها من الجبايات ؟ وعائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ الخ اين تذهب هذه المبالغ المحدودة ؟؟؟
    صرف مهول علي الأسلحة لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    صرف مهول عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم ووزراء وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي ؟؟
    التهريب من قبل المسؤلين والمختلسين لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولاروهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا.
    المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا ؟؟؟
    بناء وفرش مباني حكومية فاخرة لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجة الجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها (حوالي 40 مليار دولار) ؟؟؟
    تصدق البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لحماية نظامه الفاشل ؟؟
    ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) ( الملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير ذاته ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بمساحة كبيرة حولها الي ارض سكنية وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات ورحل الي بلده وأكيد الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنة ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية التي ساهمت وتساهم في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين؟؟؟
    نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين وهي بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيككً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة ؟؟؟
    تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنغاذ ؟؟؟
    الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيره من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونهم بل يأتيهم جاهزبأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر واثيوبيا وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    صرف الكثيرين علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    الصرف علي عدد 8 فضائيات للغناء واللغو الغير مفيد بأكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي اقل تقدير؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في ……………الخ
    الصرف علي مصنع للطائرات في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    الصرف علي مصنع سيارات دفع رباعي ونستورد بيض فاسد من الهند ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لو صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق؟؟ نريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد المستشارين جوجو وعبودي حلاتهم !!! في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية ؟؟؟

  2. هل حواء السودانية لاتنجب مايكفى من الرجال؟؟او الشعب تحت البنج الكامل؟؟ ام هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟ وماهو تصور مابعد ثورة جيااااع السودان المتزايدين يوما بعد يوم؟؟؟؟ والى متى سيتحمل المغتربين سياسة الحكومة الفاشلة بارسال العملات الصبعة لانقاذ اهلم من مجاعة زمن الانقاذ المتزايدة؟؟؟ والبشير كيف سيقابل ربه وكل هؤلاء اللصوص يسرقون ويقتلون وهو المسؤل عنهم امام رب العباد باى زنب قتلتم وجوعتم الناس؟؟؟ وكلاب الانقاذ مهما كتروا لن يوقفوا طوفان شعب السودان القااادم

  3. ارجو من الراكوبه عدم نشر اى تعليق بعد تعليق ابن السودان البار لان ماقاله لايحتاج لتعليق بعده وارجو ان يستفيد منه الجميع على قرار ….عشنا ورينا ويامنشاوف ….قرينا الممحى والمكتوب…. والبعيش كتير يشوف كتير مع الكيزان…

  4. اعتراف الاسلامويون بتدبير انقلاب البشير
    مذكرة ال 1000الحمد لله القائل: «واتقوا فتنةً لا تُصِيبَنَّ الذينَ ظلموا منكم خاصةً واعلموا أن اللهَ شديدُ العقابِ». والصلاة والسلام على أفضل خير الناس محمد بن عبد الله سيد السادة وقائد القادة وزعيم الأمة الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلنا من طليعة قوم رفعوا راية الحق وقدموا فيها الكثير من الجهد والفكر والعمل الدؤوب ونالوا فيها من العنت والبلاء وأصابوا وأخطأوا فلهم أجر الاجتهاد إن شاء الله ونسأله تعالى القبول والهداية والتوفيق لما نحن بصدده في استكمال المسير..
    منّ الله علينا في السودان أن جعلنا من الأقطار التي لها سبق في درب الوصول إلى مجتمع إسلامي تحكمه وتنظم حياته قيم السماء بعد أن غابت عن عالمنا الإسلامي لفترة من الزمان، وذلك لهوان المسلمين من ناحية ولاستحكام المؤامرات التي حيكت بظهر الأمة من ناحية أخرى، وهو ما جعل جلّ العالم الإسلامي في يوم من الأيام يقع تحت قبضة أوربا المسيحية بعد سقوط الدولة الإسلامية في تركيا وغلبة العلمانية علينا ولقد كان النضال طويلاً ولازال للوصول لغايات الأمة، فمنذ خروج الاستعمارـ باعتبار أن ذلك كان الخطوة الأولى للتحرر والانعتاق ـ ظلت الحركات الإسلامية في كل البلاد الإسلامية تقود تحررًا للرجوع للهوية المستلبة، ولقد لاقت في سبيل ذلك الكثير من العنت والابتلاء. ولقد منّ الله على عباده في السودان بظروف جعلت الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي متقدماً في المناحي كافة مما جعلها رائدة بكسبها وبتجربتها المقتحمة والتي طرقت كل المجالات وحققت فيها نجاحاً مقدرًا وصارت تجربة تمشي بين رجلين لتصبح هادياً لكثير من دول العالم الإسلامي بأخذ العبر منها بترك أخطائها والاستنارة بإيجابياتها وهو مايعدُّ أكبر مكسب لهذه التجربة أن تخرج إنزال قيم الدين من الكتب النظرية إلى التطبيق الشجاع العملي في أرض الواقع ليتم الحكم لها أو عليها ولقياس مدى النجاح والإخفاق ولهداية القادمين من بعد، خاصة في غياب تجربة حديثة بعد سقوط الدولة العثمانية باعتبارها آخر دولة إسلامية في تاريخنا القريب.
    إن من أكبر إنجازات الحركة الإسلامية في السودان أنها استلمت السلطة في 89 دونما تردد، فلقد ترددت حركات إسلامية من قبلنا وأفقدت بلادها ودعوتها الكثير وخسرت أمة الإسلام زمناً غالياً في جعل قيادة تلك البلاد في يدٍ غير أمينة بل ومتآمرة وحقودة. يتمثل إنجاز استلام السلطة في أنه أولاً قطع الطريق لانقلابين أحدهما بعثي حقود والآخر مصري عميل بدعم أمريكي أوربي. ثانياً قطع الطريق للصليبية من أن تكرر ما حدث في زنجبار والأندلس وذلك عبر الهالك قرنق وحركته ونظرية ما سمي بالسودان الجديد والتي روّجت له الدعاية الغربية والكنيسة وهيأوا الدنيا لحكم المسيحي لأغلبية مسلمة في السودان وكان يحمل في ثنايا هذا المشروع كما هو معلوم تطهير عرقي للعناصر الحاملة للدماء والثقافة العربية. ثالثاً جعل السلطة في يدٍ أمينة ومؤمنة وجادة ومسؤولة ومتجردة تجلى ذلك في تصديها الجاد للمؤامرات والحروب التي حاول الغرب بها إجهاض التجربة وقدموا في ذلك أكثر من عشرة آلاف من خيرة العناصر شهداءً غير الجرحى والمعاقين من القيادة إلى القاعدة وتضمن طلاباً ومهندسين ودستوريين وحفظة قرآن وغيرهم من مكونات تلك الفئة وأنجزت عناصرهم في الحكم إنجازات وطنية ملموسة عبر مشاريع رائدة وعظيمة تقف شاهدًا على قوة وطهارة وكفاءة هذه العناصر.
    لقد أصابت التجربة الإسلامية كثير من سهام النقد والتشكيك حتى من داخل الصف الإسلامي بل حتى من داخل صفوفها وأصابها انشقاق تنظيمي قدح في صدقيتها وتوجهها القاصد ولكن رغم ذلك صمدت هذه التجربة إلى اليوم ومازالت فيها الروح التي تؤهلها للمضي قُدُماً في برنامجها القاصد إلى الله ولذلك نحن مجموعة من الإخوان من داخل الصف تنادينا لندلوا بدلونا في أمر شاركنا في كل تفاصيله ونريد أن نجدد ما اندثر فيه من روح نتيجة تداعيات كان من الممكن تجاوزها وحتى نكون منصفين سنؤكد على الحقائق مجردة وسنقدِّم رؤية وحلولاً مبتغين في ذلك وجه الله والعهد الذي قطعناه مع من سبقوا من إخوتنا أن لايخلص لدين الله وفينا عين تطرف فضلاً عن أن نكون بسلوكنا أو ممارستنا أو قعودنا سبباً في نكسته في بلادنا، وحتى نحيي سنن التجديد ونفخ الروح نرى أن يتم عمل كبير في وسط الجماعة والدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الإسلامي المتنامي في العالم أجمع والمتمثل في زيادة عدد المسلمين في العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين في أوربا وأمريكا والتي تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوي الأنظمة العميلة للغرب في عالمنا الإسلامي والعربي ووصول الإسلاميين للسلطة في أكثر من بلد متحالفين أو منفردين إضافة إلى انهيار الاشتراكية وانحدار الرأسمالية وبحث البشرية لحلول أخرى.. كل هذا يلقي علينا عبئاً زائدًا لدفع وتصحيح المسير فضلاً عن أن انفصال الجنوب أوجد واقعاً جديدًا يستوجب ترتيبات جديدة وتغييراً للخطط والإستراتيجيات حيث زال الخطر الذي بسببه جاءت الإنقاذ عبر الدبابة، فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التي خطط عبرها أن تمحى هوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية.
    ونريد أن نؤكد على حقائق في نقاط حتى لا تختلط الأمور ويضيع المقصد:
    أولاً، الإيجابيات والمكاسب:
    1/ ماتم في 89 اجتهاد مبروك نرى أنه حقق الخير الكثير وفي ذلك لنا منطق ودفوع يطول فيه الحديث.
    2/ قدمت كثير من القيادات والقواعد ومازالت نماذج طيبة في التجرد والتضحية والقدوة والجدية والكفاءة والذي كان السبب في صبر الشعب السوداني معنا بل والوقوف مع برامج الثورة بحماس وفي أحلك الظروف رغم العوز والفقر والحاجة.
    3/ حدثت نهضة اقتصادية كبيرة وتقدم في كافة المجالات وأقيمت مشروعات غير مسبوقة وأسست بنية تحتية عززت ثقة المواطن في الدولة وفي هذا الأرقام تتحدث عن نفسها وتصدق مانقول وهو شعور وشهادة الشارع السوداني كما نعلم.
    4/ تم التصدي للتمرد الذي وصل إلى أطراف الشمال وكسره وإجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من أن يكتسح الشمال ويغيِّر هويته وهو المخطط الرئيسي الذي حملته فكرة السودان الجديد وقدمت في ذلك تجربة جهادية متميزة كان قربانها قرابة عشرآلاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غير النظاميين.
    5/ تم تأهيل المقدرات العسكرية للبلاد بقدرات عالية شملت الصناعة الحربية وتأهيل القوات بالأسلحة المتطورة وتدريب الشباب وتجريبهم في مواقع القتال المختلفة مما شكل رصيدًا دفاعياً قوياً للبلاد.
    6/ وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنٍ لسنوات وصل إلى إعطاء شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره بكل حرية تقديرًا لرأي إنسانه وأخذًا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكرياً وسياسياً لمعالجة مشكلة عانت منها البلاد أكثر من ستين عاماً فخضناها بجدية حرباً وسلماً وفي هذا لنا ما نقول من رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سُبّة أنها قادت لانقسام البلاد.
    ثانياً، السلبيات والإخفاقات:
    1/ الانشقاق الذي تم في 99 كان وصمة في جبين المشروع خاصة وما تبعه من أحداث وملاحقات وملاسنات أذهبت بريق ماتم من جهود.
    2/ هناك أخطاء ارتكبت من الجماعة والأفراد والتي من أبرزها التعامل بروح الوصاية والإقصاء وعدم استصحاب الآخر خاصة في بداية الإنقاذ.
    3/ العقلية الأمنية بغرض تأمين الأوضاع غلبت في كثير من السنوات مما صور الدولة كأنها بلا فكرة أو مشروع إنساني حضاري تقدمه للناس.
    4/ التناقض الذي لازم خطاب الإنقاذ بدأ بشمولية قابضة وانتهى بحريات وأحزاب وتعدد، بدأ بمنع تداول العملة وانتهى بتحريراقتصادي كامل، صوِّر كأننا بلا برنامج فقط نعمل برزق اليوم باليوم ونستجيب للضغوط حتى نبقى في السلطة.
    5- بعض منّا ركن إلى الدنيا وأصاب منها وسقط في امتحان السلطة والمال وأصبحوا من المفتونين.. نسأل الله الهداية.
    6/ عدم التعامل بحسم مع تهم الفساد التي أصبحت حديث الناس وعدم حسمها أو دحضها بل والسكوت عليها يضعفنا أخلاقياً وفكرياً قبل أن يهزمنا سياسياً.
    7/الإفرازات التي ظهرت نتيجة التحرير الاقتصادي لم تصاحبها برامج بالقدر الكافي تخفف على الفقراء آثارها.
    8/ ثورة التعليم العالي رغم أنها كسب كبير ولكنها أفرزت مشكلات تحتاج إلى نظر مثل العطالة وضعف الخريج لكثير من الكليات.
    9/الفشل فى محاربة بعض الظواهر الموروثة مثل المحسوبية والرشوة بل أصبحت هذه الآفات تهماً ضدنا تشوه التجربة.
    10/ ظهور النعرات القبلية والجهوية بصورة مزعجة.
    11/ الأخطاء التي ارتكبت في قضية دارفور أفقدتنا الكثير وأدخلت البلاد في مشكلة كبيرة ورغم الـتآمر لكن بقليل من الترتيب وعدم التسرع كان يمكن تفادي ماحدث.
    رؤيتنا لمواصلة المسير وبفعالية أن يتم تنفيذ البرنامج الآتي عبر المؤتمر الوطني باعتباره الحزب الحاكم وذلك لتحقيق أمرين أولهما التحقق من شبهات الفساد وحسمها وثانيهما تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية الشاملة:
    أ. مواصلة برنامج الأسلمة وتطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمع دون تردد أو وَجَل ودعم العمل الدعوي بكل الوسائل وتشجيع الفضائل ونشر قيم الطهر والفضيلة باعتبارها الهدف والغاية والشرط لبقائنا لتمكين ونشر دين الله في الأرض.
    ب. تشكيل آلية عدلية عبر القضاء تقوم بالنظر في قضايا الفساد على أن تبدأ بالقضايا التي أصبحت تشكل رأياً عاماً لدى الرأي العام السوداني وفي وسط الإخوان وذلك إما تبرئتها أو محاسبة مرتكبيها وإرجاع الأموال المنهوبة إن ثبت ذلك إلى الخزينة العامة بكل شفافية. وأن يدعي كل من لديه بينة على شخص تقلّد منصباً عاماً وقام باستغلاله لكسب شخصي إلى تقديم بينته على أن يتم ذلك عبر الوسائل القانونية التي تحفظ حق الجميع متهمَين ومتهمِين.
    ج. العمل على إنجاح التحوُّل السياسي نحو تحكيم المواطن السوداني عبر صندوق الاقتراع لمن أراد أن يحكم البلاد وذلك بكل صدق وشفافية ولكي يتم تقديم تجربة راشدة لإدارة الحكم في السودان تنفيذًا لبرنامجنا الفكري القائم على بسط الشورى والحرية والتي هي من صميم فقهنا وفكرنا والذي قدمنا من أجله الدماء والشهداء وهو تحرير الإنسان وإطلاق طاقاته من غير وصاية واعتبار ما تم من قبضة في السابق جاء نتيجة ظروف استثنائية وضرورة أجبرتنا لها ظروف معلومة. ولكي يتم هذا التحوُّل ويكتمل بدره لابد من الآتي:
    = العمل على وضع دستور دائم للبلاد يحظى بإجماع القوى الرئيسية في البلاد وليكون اللبنة الأولى للاستقرار السياسى حتى ننتج دولة متحضرة تحكمها القوانين لا الأهواء والعدل لا الظلم ونقدمها للعالم أجمع تتويجاً للتجربة الإسلامية في السودان وهي تلتقط أنفاسها بعد أن بدأت البندقية في الصمت وهدأت القضايا والنفوس. ونكون بذلك أكبر معين معنوي لإخوتنا في دول العالم الإسلامي والعربي وهم يقودون معركة الحرية والانعتاق إلى رب العالمين.
    = البدء الفوري في تنفيذ خطة واضحة بجعل الجهاز القضائي مؤسسة مستقلة تماماً عن الجهاز التنفيذي على أن يبدأ التنفيذ عبر تعيين شخصيات مستقلة وذات كفاية في قيادة هذا الجهاز لتقوم بتنفيذ هذا البرنامج حتى يحظى الجهاز القضائي باحترام الجميع وليصبح جهة للتحاكم العادل.
    = تحييد كل أجهزة الدولة التنفيذية وعدم إقحامها في الصراع السياسي بين الكيانات المختلفة إنفاذًا للعهد والميثاق بيننا والآخرين والاستعداد لكسب أو خسارة أي انتخابات قادمة بروح مسؤولة تدعم الاستقرار والتداول السلمي للسلطة فنحن حزب رائد وصاحب تجربة وإنجاز وحزب عملاق يمتلك الفكرة والجماهير وهو الذي يستطيع أن يعبِّر عن قضايا الأمة وهو الأكثر استعدادًا لإدارة البلاد وللنزال عبر وسائل التنافس السياسي الحر فلسنا في حاجة لأي آليات استثنائية لتبقينا في السلطة.
    = فك الارتباط العضوي بين أجهزة المؤتمر الوطني وأجهزة الدولة مالياً وإدارياً وذلك بكل شفافية وعدل شأننا كالآخرين.
    = تقوية العمل الحزبي ما استطعنا لامتصاص القبليات والجهويات ولإنجاح العملية السلمية لتداول السلطة.
    د. الاجتهاد في وضع برامج مكثفة فكرياً وتربوياً وسياسياً للقطاع الطلابي وقطاع الشباب متكئين على رصيدنا الثر في العمل الطلابي والشبابي وحصدًا للجهود التي جعلت الشباب ينحاز للبرنامج الإسلامي بكل اندفاع حتى يتم تقوية هذا الذراع المهم ولضمان المستقبل الذي تشير كل المؤشرات إلى انحيازه للصف الإسلامي.
    هـ. التنسيق مع الكيانات الإسلامية في الساحة والعمل معها بالقاعدة الذهبية أن نعمل على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا في ما اختلفنا فيه وذلك بردم هوة الخلافات وبناء جبهة أهل القبلة ودفع العمل المشترك الذي يدفع بالعمل الدعوي لترقية المجتمع وبث روح التدين في المجتمع ومحاربة العلمانية التي بدأت تطلُّ برأسها من جديد في بلادنا ولمحاربة كل القيم الهدامة لعقيدة الأمة وأخلاقها.
    و. وضح لوائح تضمن عدم بقاء الأشخاص في المناصب العامة والتنظيمية لفترات طويلة حتى نضمن سلاسة التداول في نقل المهام والأدوار ونقل التجارب عبر الأجيال مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة. ويتم وضع هذه اللوائح والنظم عبر لجان تقوم بالنظر العلمي والعملي في هذا الموضوع مسترشدة بكل التجارب.
    ز. تنشيط القوانين واللوائح الحكومية التي تمنع شاغلي المناصب الدستورية ورجالات الدولة من العمل التجاري وذلك بكل حزم وعدم مجاملة مع التشدد في ذلك حتى تختفي هذه الظواهر تماماً من حياتنا.
    ح. تقوية القضاء الإداري وتنشيط آلياته بتقوية الأجهزة العدلية في مواجهة أي تعسف أو ظلم يصيب متقلدي الوظائف العامة لأسباب سياسية أوغيرها وبذلك نضمن خدمة عامة فاعلة وقوية وتضم كفاءات حقيقية.
    ط. محاربة المحسوبية أو ما يسميه العامة بـ«الواسطة» حتى تختفي كظاهرة مؤرِّقة وموروثة وحتى نقيم العدل بين الناس وذلك بتقديم الأكفأ في كل أجهزة الدولة ليتم الاختيار للوظائف العامة عبر المؤسسات ولجان الاختيار القومية ومراقبة هذا الأمر مراقبة لصيقة ومحاسبة كل من قدّم شخصاً لقرابة دم أو معرفة أو قبيلة أو حزب? الخ إلى وظيفة عامة وهناك من هو أكفأ وأقدر منه. ويستخدم في ذلك الوسائط الإلكترونية الحديثة ولجان الرقابة وكل ما يعين لبلوغ هذا الأمر.
    ي. تقوية الشعور العام ورفع الحس تجاه قضايا التعدي على المال العام واستغلال المرافق وممتلكات الدولة عبر برنامج إعلامي ودعوي وتثقيفي مكثف يكون رأس الرمح فيه القدوة الحسنة ومناهج التعليم والتوجيه مع سن القوانين واللوائح حتى نجعل المجتمع حساساً تجاه هذه القضايا بالقدر الذي يجعله الرقيب الأول على هذا الأمر.
    ك. استحداث مكتب حسبة داخل المكاتب التنظيمية يحمل درة سيدنا عمر هدفه ضبط العضوية والتحري حول أي شبهة ترد عن أي من العضوية قياده وقاعدة وينشأ بضوابط محددة تحقق الغرض بكفاءة ونزاهة مع احترام للحرمات الشخصية، ومبدأ في المحاسبة لعضويتنا قائم على نهج القرآن مع نساء النبي يضاعف لهن العقاب لنقدم النموذج ولنستقطب كل مخلص غيور داخل صفنا وقيادتنا.
    ونحن نقوم بهذه المبادرة نؤكد أننا لن نسعى لشق صف أو تكوين جسم جديد مهما حدث وسنتعاهد على ذلك، بل سنظل داخل البيت ننافح ونبشِّر بهذه الرؤية بكل الوسائل المشروعة وبكل قوة مهما كلفنا ذلك من زمن أو جهد عبر الطرق المشروعة حتى يستقيم الأمر وسنظل في حالة رباط دائم إلى حين تحقيقها والله من وراء القصد.
    – معنونة إلى الســـــــادة:
    الأخ الكريم المشير عمرحسن أحمد البشير رئيس المؤتمر الوطني.
    الأخ الكريم علي عثمان محمد طه نائب رئيس المؤتمر الوطني وأمير الحركة الإسلامية.
    الأخ الكريم د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني.
    الأخ الكريم د. الحاج آدم القيادي بالمؤتمر الوطني.
    الأخ الكريم أحمد إبراهيم الطاهر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
    الأخ الكريم البروفيسور إبراهيم أحمد عمر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
    الأخ الكريم د. غازي صلاح الدين العتباني عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني.
    والله المستعان وهو يهدي السبيل
    اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحّدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطتها وأدم ودَّها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك واحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير.

  5. يا اخونا ابن السودان البار
    اراك تتحدث عن صناغة الطائرات؟؟؟؟؟؟
    اى صناعة واى خبل واى هبل واى وهم يتفوهون به ، عليك الله بالمنطق كدا لوفى صناعة طائرات فى هذا البلد المنكوب بالله مش احسن بدل التعب فى الصناعة كان اول حاجة يعملو صيانة لطائرات سودانير الفضيحة دى وبعدين يقولو لينا اى وهم اّخر!!!!!!
    يا اخوى ما سمعت با لمثل عريان ولابس سديرى ولا ما سمعت من ولدوه عايز يقوم سدارى !!!!!
    استغفر الله العظيم …………….

  6. استغربت من إتنين واحد وابن السودان البار

    لن استطع فهم مازا يقول واحد كلام عجيب شديد لا انصح الناس بقراءته..
    انتبه فجاة الالف رجل الى ما آل اليه الحال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ابن السودان البار انصح الجميع بالصبر وقراءة تعليقه وشكرا ان اهدنا عيوبنا ليت البشير يقرأ العمود والله ان لم يبكي بكيت بدله 30 يوما

    فقط الحديث عن على الحاج لم يتوفق فيه ابن السودان البار !!
    طان على الحاج في قضية طريق الانقاذ كازن السلة (أضان القفة) والقفة في امن وامان ((الآن)).. الراكوبة نشرت تبرءة على الحاج عن جريدة ما … ويا للهوان بعد كل هذه المحاكم يفقد متهما مهما براءته الا من جريدة ؟؟؟ يجب اعادة محاكمة عاى الحاج بواسظة اكبر قاضي غير المولود 44 والمتعين 61 اي ابن السابعة عشرة ربيعا لو تصدقوا خزع بلاتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    http://www.hurriyatsudan.com/?p=48476

  7. اخي الابن البار……………. لاااااااااااااااااااا فض فوك — جزيت خيرا ….. كم نقاسي من آلام …. الله لا يكسبهم خير ………..
    يا ذوي الضمائر الحية اتحدوا……….اتحدوا …..اتحدوا …. الداء واحد …. انعدام الوطنية لدى الكثير ………. في منهج الفساد والافساد …. منهج الانحطاط اللا اسلامي والاسلام منهم برااااااااااااااااء.
    الا ان النصر لا محالة

  8. ADAMSI

    (واحد)نشر مذكرة الاصلاح الخاصةببعض افراد المؤتمر الوطني،نشرها على شكل تعليق،عامل فيها ذكي، قبل موقع الراكوبة،لذا يبدو تعليقه غريب، بس السوال من اين حصل على هذه المذكرة، الله يستر ما يكون غواصة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..