مشعل ميامي لـ «الأنباء»: لم نسرق أغنية «المامبو السوداني»

شنت بعض المواقع الالكترونية السودانية هجوما على فرقة ميامي بسبب أغنية «المامبو السوداني» والتي ضمتها الفرقة لألبومــــها الغنائي الأخير «ميامي 2011» وصورتها على طريقة الفيديو كليب، حيث اعتبر البعض ان ذلك تعد على الارث الغنائي السوداني، ولمعرفة الحقيقة من أهلها هاتفنا عضو الفرقة مشعل ميامي الذي تحدث بنبرة واثقة، قائلا في تصريح لـ «الأنباء»: كل ما يقال في هذا الشأن محض افتراءات ولا يمت للواقع بصلة فنحن اشترينا الأغنية وحصلنا على تنازل من ابن الفنان السوداني الراحل سيد خليفة مقابلها وقد أعطيناه مقابلا ماديا وتنازل لنا عن جميع حقوقه فيها.

واضاف مشعل: ولضمان حقنا أخذنا منه تنازلا مكتوبا وبيننا عقود موثقة يمكن ان أظهرها للذين يدعون أننا سرقنا التراث السوداني، مشددا على ان أكثر ما دفعهم لغناء «المامبو السوداني» ليس الكلام واللحن وانما حبهم للسودان وشعبه، لافتا الى ان الأغنية صورت كفيديو كليب باحد الاستوديوهات بالقاهرة وتم الاستعانة فيها بعدد من الاستعراضيين السودانيين لتأدية الرقصات.

وبسؤاله عن جديد فرقة ميامي أجاب مشعل: نجهز لأغنية وطنية بعنوان «يا أغلى وطن» من كلمات عبدالعزيز العبكل وتنفيذ عمار البني وهي اهداء للديرة وتعبر عن حبنا لها وسنطرحها قريبا، بالاضافة الى اننا بصدد طرح سينغل من كلمات عادل العبد الهادي والحان فواز الرجيب وغناء «ميامي» واسمه «أحب ضعفك»، كما سيتم عرض اغنية من البومنا الأخير انتهينا من تصويرها منذ فترة على طريقة الفيديو كليب وهي «تسمحي لي بالرقصة دي»، حيث كان من المفترض ان تبث على الفضائيات لكن أجلناها تضامنا مع الشعب السوري الشقيق، وسيتم عرضها قريبا.

الجدير بالذكر ان أغنية «المامبو سوداني» من كلمات عـــبدالمنعم عبدالحي وألحان سيد خليفة وتوزيع ربيع الصيداوي، وهذه الأغنية التي تقول كلماتها: «المامبو دا سوداني.. المامبو في كياني.. في عودي وكماني.. ما أجمل ألحاني مامبو»، شدا بها المطرب والملحن السوداني الراحل سيد خليفة وقدمها في فيلم «تمر حنة» عام 1957 من بطولة رشدي أباظة وأحمد رمزي ونعيمة عاكف وإخراج حسين فوزي ونالت شهرة كبيرة في الوطن العربي.

تعليق واحد

  1. اذا أفترضنا حقا بيعت من قبل
    أبن سيد خليفة ؟ أين حقوق الشاعر ، وحقوق التراث السودان؟

  2. بالعكس نقولكم مرسي على نشركم للأغنية السودانية عربياً ولو أنا شاعرها أعطيتها لكم مجاناً وبصراحة أنتم تؤدنها بصورة أجمل وأفضل ..
    والأغنية أصلاً مخزنة في أدراج الإذاعة والتلفزيون ومغبرة وماحد نفض غبارها غيركم …

  3. ليست المره الاولى التى تسرق فيها الاغانى السودانيه من قبل اولاد بمبه فقد سبقهم امحمد منير ولن تكون الاخيره دائما يسرقوننا ما عارف ليه دلونى يا عالم .

  4. ووين حق احفاد شاعرها ؟

    الشاعر هو من يكتب والفنان هو من يؤدي

    يعني لولا الشاعر لما وجد صاحب الصوت ما يغنيه

    وصاحب الكلمات هو الصاحب الحقيقي للاغنية وليس الفنان ودائما من يبيع ويتنازل هو الشاعر وليس ورثته ولا اعتقد ان في 57 كان الشعراء يتقاضون مبالغ من الفنانين

    لذا لم تنصفوا يا فرقة ميامي

    ومن حق ورثة الشاعر ان يبطلوا هذا العقد ويلغوه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..