عصام محمد نور : بشجع المريخ حتى لو نزل درجة «تالتة»

عصام محمد نور، بلبل غريد وعلامة مضيئة في جبين الغناء السوداني، روائعه تتحدث عنه وعن حنجرته الذهبية التي ما فتئت تراقص الوجدان على إيقاع الألق. جلسنا إليه في حديث قصير الأوتار الخفية في ألحان عصام والتي لا يعرفها الناس عنه فأجاب الرجل بعفوية تضاهي روحه البشوشة فكان هذا اللقاء.

عبد الله برير

أصلا من وين يا عصام وقريت وين زمان؟
أنا من مواليد مدنية الحصاحيصا في العام 1965. قريت الابتدائي في مدرسة ود أزرق الأساسية في مدني، والمتوسط في مدني الأهلية (أ) والثانوي في مدرسة مدني الثانوية، وخريج جامعة السودان كلية الموسيقى والدراما، تخصص صوت وبيانو إضافي. وبالمناسبة اتخرجت بتقدير جيد جداً.
– لو ما كنت فنان كنت بتتمنى تكون شنو ؟
لو ما كنت فنان كنت ح أغني .
– البدايات كانت كيف؟
كنت متبني الأناشيد في المدرسة من بدري وكنت مشارك في الجمعيات الأدبية والثقافية .
– في البيت كيف زول صعب ولا عندك مساحات حوار؟
أنا زول ديموقراطي في البيت وزوجتي over ديموقراطية مني، ما في أوامر في البيت، أي حاجة بتتعمل بي ذوق، أنا زول مرن شديد لأنو الأمور ما بتمشي بالقوة .
– علاقتك بالمطبخ كيف؟
علاقتي بالمطبخ ضعيفة شديد وما بعرف أعمل ولا بيضة مسلوقة ذاتو، كباية الشاي دي ما بعرف أعملها.
– الوجبات المفضلة بالنسبة ليك شنو؟
ملاح الرجلة، الأسود المصقّع، وأي ملاح بتاكل بالكسرة زي الخدرة والويكة ( أي ملاح لايوق) لكن ما زي لياقتك البتعملها معاي دي .
– بالمناسبة دي اشتهرت بأنك زول مرح وبترد ردود ساخرة، جبت الحاجة دي من وين؟
– هي عندها محل بشتروها منو؟ دي حاجة فيني من كترة ما عركتنا الحياة وما قدرنا نعركها الواحد بتغلب على همومو بالضحك والابتسامة والهزار وخفة الدم، والفينا مكفينا زي ما بقولوا .
– بتسمع لمنو من الفنانين وياتو أغنية محببة ليك؟
برتاح للأغنيات، ما للفنانين، تقريبا بسمع لكل الرعيل الأول في الغناء السودانين وفي خصوصية لإبراهيم الكاشف، وأبوداؤود وإبراهيم عوض والمحمدين ( محمد وردي ومحمد الامين ) وما في أغنية محددة بستمع ليها.
-علاقتك بالرياضة كيف ؟
أنا مدمن لممارسة كرة القدم وأشجع المريخ العظيم، ومعه حتى النهاية، حتى ولو هبط إلى دوري الدرجة الثالثة.
– بتلعب في أي خانة، ولا دافوري؟
أنا بلعب في كل الخانات في الملعب، لكن متخصص صانع ألعاب .
– آخر كتاب قريتو كان شنو؟
ما في كتاب أعظم من المصحف الشريف وآخر مرة قريتو الليلة الصباح (أمس). وإذا توفر الوقت من مشاغل الدنيا والجري أقرا بعض كتب السيرة.
– آخر إجازة اخدتها كانت متين بدون أي نشاط؟
آخرإجازة اخدتها كانت من تاني يوم في رمضان الفات لحدي ثامن أيام عيد الفطر المبارك.
– ناس البيت ما بتضايقوا من سفرك الكيتر وارتباطاتك؟
كتير شديد، أنا ناس البيت ديل حتى لما أكون ما مسافر أغلب اليوم بمشي بخليهم نايمين بجي بلقاهم نايمين يعني الحاضر الغائب.
– كفنان المدام ما بتتضايق من معاكسات البنات المعجبات؟
المدام الحمد لله متفهمة طبيعة شغلي وما بتحصل أي إشكالات في الموضوع دا.
– سؤال اتوقعت نسالك ليهو وما سألناك؟
كنت متوقعك تسألني عن الوحدة والانفصال، أنا لحنت كم عمل بخصوص الموضوع دا، لكن نحنا بنلعب في الزمن الضائع، العمل للوحدة مفروض يكون من بدري ما يكون هسي زي علوق الشدة، أعمالي دي أنا حأغنيها حتى لو حدث الانفصال، يعني ما حاغنيها هسي بغنيها بعد الاستفتاء .

الاحداث