إستيلا قايتانو .. تميز مستحق

*كنت أقرأ لها ما ماكانت تكتبه في صحيفة “أجراس الحرية” التي وُئدت مع سبق الإصرار والترصد بمعايير وتصنيفات سياسية خاطئة من قبل بيدهم أمر الصحافة والمطبوعات الصحفية.
*عبرت عن إعجابي بكتاباتها وكتبت عنها في كلام سابق عندما كان السودان دولة واحدة، وظللت أتابع إنتاجها الأدبي وحضورها الفاعل في مختلف المنتديات حتى سطع نجمها ” نجمة الصباح” إستيلا قايتانوفي سماء الأدب السوداني.
*لم أكن وقتها أصنفها جغرافياً او إثنياً لكن الخلافات السياسية الفوقية ونكبة الإستفتاء على مصير جنوب السودان – مع إحترامي التام لحق أهلنا في الجنوب في كافة حقوقهم المشروعة – فرضت تصنيفات جغرافية وسياسية بحكم الواقع الجغرافي الجديد، لكن ظلت إستيلا قايتنانو تعبر عن الإنسان السوداني بكل معاناته.
*الذي دفعني للكتابة عن الروائية السودانية إستيلا قايتانو ما قرأته في ملف “الممر” الأدبي ب”السوداني” عن البروباغندا والتمييز الإيجابي في الأدب.
*كاتب المقال يدجوك أقويت صنف في هذا المقال أدب إستيلا ضمن أدب البروباغندا وسط إتهام غير دقيقق بتوظيف الأدب لخدمة أجندة مختلفة.
*قال يدجوك أقويت إن هذا التوظيف المتعمد لخدمة أجندة مختلفة إستمرار لأدب الدعاية في أوروبا في القرن التاسع عشر التي تعمدت تشويه صورة الإنسان الأفريقي بغية شرعنة الإستعمار.
يمضي الكاتب في أحكامه الجائرة على أدب إستيلا قايتانو رغم أنه حاول إنصافها بإستثنائها من أدب البروباغندا وهو يقول : لسوء حظ إستيلا أو ربما لحسن حظها إن كتاباتها أُستقبلت بطريقة غير عادية وميزت إيجابياً Possitive discrimination بإحتفاء مبالغ فيه – حسب تعبيره – مستنداً على قيمتها التمثيلية كأدب جنوبسوداني وليس كقيمة أدبية !!.
* أكتفي بهذا القدر حتى لاأروج لهذه الأحكام الجائرة لأن الروائية السودانية إستيلا قايتانو فرضت حضورها الساطع في الساحة الأدبية بعيداً عن بروباغندا” الوحدة الجاذبة” وعودة ميري ومعاناتها في معسكرات العودة الطوعية، لأنها لم تكن في كتاباتها تعبر عن تجربتها الشخصية وإنما عن بعض معاناة الإنسان السوداني.
* حاشا لله أن يكون هدفنا نحن عشاق أدب الأبنوسية الشفيفة “نجمة الصباح” إستيلا قايتانو الحصول على صكوك غفران على ما اعتبره يدجوك أقويت خطايا مفترضة، لأنه لا علاقة لنا بالمظالم التأريخية والانية التي عانينا منها جميعاً بدرجات مختلفة قبل قيام دولة جنوب السودان وبعد قيامها.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. افتقدناها بشدة.
    أديبة متمكنة نقرأ لها بعواطفنا وعقولنا.

    لو كان الأمر بيدي لأعطيتها جنسيتي السودانين وعينها وزيرة في البلدين.

  2. افتقدناها بشدة.
    أديبة متمكنة نقرأ لها بعواطفنا وعقولنا.

    لو كان الأمر بيدي لأعطيتها جنسيتي السودانين وعينها وزيرة في البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..