مقالات سياسية

معقول يا هالة عبد الحليم

سيف الدولة حمدنا الله

كل يوم يمر تزداد قناعتي بأن الفرق بين الذين سقطوا في وحل الانقاذ وبين (معظم) الذين لم يسقطوا يكمن في أن الذين سقطوا في أحضان الانقاذ قد عُرضت عليهم مناصب أو طالت أيديهم منافع دون الآخرين، لا فرق في ذلك بين (الكوماندو) تابيدا بطرس التي تحولت من ممرضة لوزيرة للقوى العاملة ولا أميرة الشرق الحاجة آمنة ضرار أو النجل المهدي ، ففي كل يوم تتساقط أسماء من بين الذين كانوا بالآمس ينادون مثلنا باسقاط النظام وينشدون دولة الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة حكم القانون ، وبحسب علمي لم يعرف تاريخ الانقاذ أو من سبقها في الحكم من نشهد له برفض تكليفاً بوزارة أو حكماً على ولاية سوى ما قيل عن رفض (كاشا) لنقله من نيالا للضعين، وليس فيما نقول به أية مظنة للتعميم أو اتهام شرفاء بالباطل، فلا يزال هناك الكثير من أبناء هذا الوطن الشرفاء الذين نعقد عليهم الأمل.

ولا نقتصر حالة السقوط لأبناء وبنات الوطن على ما يجري في دنيا السياسة وحدها، فخلال السنوات السابقة تهافت نجوم المجتمع ومشاهيره من مطربين وأدباء وشعراء وعدد من نجوم التلفزيون والاذاعة والصحافة، لينهلوا من صدقات الرجل (اللُغز) الذي هبطت عليه ثروة من السماء، وبحسب علمي لم يتعفٌف أحد من نجومنا سوى ما يروى عن قيام شاعرنا الكبير محجوب شريف الذي رفض قبول سيارة جديدة ارسلت اليه في منزله من صاحب الثروة كهدية منه بعد أن سمع بالحال المايل الذي يعيشه محجوب وهو يتنقل بنعاله الأغبر قبل أن يُجلسه المرض (شفا الله محجوباً وعافاه).

في سوداننا الحبيب الطريق بين السقوط والبطولة عبارة (ماسورة) مفتوحة من الجانبين، تعزف الموسيقى وتُدق الطبول للذين يدخلون فيها والخارجين منها بذات الحماس، فالذين يرفعون اليوم أيديهم بالتحية للصحفي حسين خوجلي لتجاسره على أخوانه في جهاز الأمن وما ترتب على ذلك من اغلاق لصحيفته (الوان)، نسوا لحسين أنه كتب في ذات الصحيفة يشتم الفريق أول فتحي أحمد علي الذي كان يقود المعارضة العسكرية للنظام من القاهرة، وكانت الشتيمة بمناسبة وفاة الفريق فتحي الذي انتقل الى جوار ربه اثر مرض أثناء فترة وجوده بمصر، وحين أُخذ الناس ذلك عليه، كتب حسين خوجلي يقول : " نعم ديننا يحثنا على ذكر محاسن موتانا، ولكنه (فتحي) ليس من موتانا"، ثم واصل يشتم في جثة الفقيد قبل أن توارى الثرى. (كان يساعد الفريق أول فتحي كل من الفريق عبدالرحمن سعيد الذي انضم فيما بعد للانقاذ كوزير للبحث العلمي والتقانة واللواء الهادي بشرى والي النيل الأزرق الحالي ولعل في ذلك ما يتسق مع نظرية الماسورة ذات الفتحتين) .

والحال كذلك، لا أدري ما السبب الذي جعل السيدة هالة عبدالحليم رئيس تنظيم حركة (حق) تُظهر كل هذا المقدار من النشوة والغبطة بما قامت به نحو توفيق رأسي الترابي والصادق المهدي !! ، وما القيمة التي يحملها الترابي عند حركة (حق) وعند من ينشدون دولة الحرية حتى تقوم بالسعي لمصالحته بالصادق المهدي أو بعبده الحامولي!! ، وأي هدف تسعى اليه (هالة) من وراء أفعال الخاطبات !! بل من قال لها أنهما في الأصل متخاصمان حتى تُصلح بينهما !!

ان الذي قامت به السيدة هالة عبدالحليم يؤكد فقدان البوصلة والرؤية والهدف عند احزابنا السياسية، ويثبت أن خداع الذات الذي يمارسه الترابي على نفسه يجد من يصدقه عند ضحاياه، فلو أن للانقاذ حسنة واحدة في عمرها المديد تحسب لها قبل بناء كبري أم الطيور فهي أنها أزاحت الترابي عن أنفاسنا، وجعلته يدور في حلقة حول نفسه مع ابراهيم السنوسي وعلي الحاج، فاذا كان لا بد أن تستمر الانقاذ جاثمة على أنفاسنا فمن الأفضل لنا أن تفعل ذلك بدون الترابي، فكل جرائم الانقاذ الكبرى التي ارتكبت في سنواتها الأولى تمت برعاية وتوجيه الترابي الذي تتودد اليه حركة "حق" (الاعدامات، تفريغ الخدمة المدنية بالاحالة للصالح العام، اعتماد سياسة تحرير السوق والخصخصة، التجنيد الاجباري وتديين حرب الجنوب، شرعنة القضاء..الخ).

من قال ل (حق) اننا نريد للترابي وحزبه أن يلعب دوراً في حياتنا السايسية القادمة، حتى تعمل على تطييب خاطره!! في الوقت الذي كان حرياً بحركة (حق) أن تنادي مع الآخرين على فرض حالة (العزل السياسي) على كل من أجرم في حق الشعب وعلى رأسهم الترابي، فمثل شعبنا لا يستحق أن تجرى عليه تجارب الأختبار بذات المشرط في كل مرة وهو يستلقي على الطاولة في انتظار جلاديه، فنحن لا نقبل وقوف الجلاد والضحية في كل مرة كتفاً بكتف بمثل هذه البلاهة والاستسلام والخنوع.

لقد ظلٌ الشعب السوداني ينادي بتطبيق (العزل السياسي) منذ فجر الاستقلال (مصر وليبيا في أول تجربة ثورية لهما قاما بفرض العزل السياسي على كل قادة الحزب الوطني واللجان الثورية على التوالي) وقد نشأت فكرة العزل السياسي على خلفية وجود من طبقة (الأفندية) الذين أبدوا تعاطفاً مع استمرار الحكم البريطاني للبلاد ووقفوا ضد الاستقلال، حيث كانوا يعتقدون ان الكوادر الوطنية غير كافية وليست مؤهلة بالشكل الكافي لادارة شئون الدولة، وهو اعتقاد لم يكن مخطئ تماماً، ويشهد على ذلك الطريقة التي تمت بها (سودنة) الوظائف، حيث عُهد بكثير من الوظائف القيادية بمشروع الجزيرة والسكك الحديدية والخدمة المدنية لعدد من مساعدي الكتبة و(المحولجية) وخريجي (الكتاتيب)، واستمرت المطالبة بتطبيق العزل السياسي على الذين شاركوا في الحكم العسكري في فترتي عبود والنميري، بيد أن الذي يجري في أرض الواقع يقول بأن الذين ينادي الشعب بعزلهم هم الذين يمارسون عزل الشعب عن الحكم.
لقد حان الوقت لأن نتعلم من نتائج افعالنا التي جلبها لنا العفو والمسامحة في تكرار مآسينا ، وقد حان الوقت لنبدأ في تطبيق العزل السياسي، وليس بالضرورة أن يتم العزل على أساس جماعي بحسب الانتماء الى كيان محدد مثل الانقاذ أو مايو أوغيرها، فالمناسب، ان يتم العزل (ايضاً) على أساس شخصي، فخيانة الشعب ونهب ثرواته وازهاق الارواح وجرائم التعذيب والفساد السياسي تستوجب العزل حتى لو نسبت لرئيس قوى الانتفاضة القادمة.
انه من العار علينا أن نسمح للذين أهدروا آمال الناس الذين كانوا يتطلعون لنسيم الحرية والكرامة، وقاموا بتخذيله ووأد تلك الآمال، لن يكون من اليسير علينا أن نسمح لهم بالعودة من جديد ليشاركوا في الحكم ، فلا ينبغي أن تكون هناك حصانة لأحد على حساب الشعب، وليس هناك من يملك الحق في العفو نيابة عن الشعب لمن اجرم في حقه، وما فعلته (حق) يشكل رسالة عفو ومخالصة لا تملكها، فالأمة لن تقعد على عجزها باختفاء أحد أو جماعة، فلو أن غاندي قد أخطأ في حق الشعب الهندي لما منحه فرصة ليصححها، فلندع حسين خوجلي يصفي حساباته بنفسه لما يفعله به رصفائه ، وعلى (حق) أن تترك الترابي وشأنه، فلا وقت لدينا لننفقه في سبيل راحة من تسببوا في ذبحنا.

سيف الدولة حمدناالله
[email protected]

تعليق واحد

  1. السلام عليكم 
    التحية للكاتب فوالله قد قلت الحق كل الحق و لا شئ غير الحق

  2. من العار علينا أن نسمح للذين أهدروا آمال الناس الذين كانوا يتطلعون لنسيم الحرية والكرامة، وقاموا بتخذيله ووأد تلك الآمال، لن يكون من اليسير علينا أن نسمح لهم بالعودة من جديد ليشاركوا في الحكم ، فلا ينبغي أن تكون هناك حصانة لأحد على حساب الشعب، وليس هناك من يملك الحق في العفو نيابة عن الشعب لمن اجرم في حقه

  3. مولانا سيف لك التحية والتجلة … لقد اصبت كبد الحقيقة فلقد انتهى عهد العاطفة والسزاجة …ولينال كل من اغترفت يداه جرما فى حق الوطن ..جزاءه كاملا غير منقوص وليكن ردعا له وعظة لغيره . فتسامحنا واحد من الاسباب التى اوصلتنا لما نحن فيه ..

  4. نعم يجب أن نعزل كل من أجرم في حقنا وألا ننسى جرائمهم البشعة التي أوصلتنا هذا الحال البائسة، هالة وحزبها من حقهم أن يسامحوا من يشاؤون ولكن ليس على حساب المغلوبين، لن ننسى للترابي جرائمه الكبيرة بحقنا كما لن ننسى للصادق المهدي تهاونه وضعفه وسيأتي يوم يحاسبون فيه جميعا ….

  5. الله ينصر دينك والله ما اعتقد انو في حد من الشعب السوداني ممكن يعمل تاني بمبداء العفو . فلا عفو لكل من اوصل الشعب والوطن للوضع الحالي حتي لو كانو من زعماء المعارضه اليوم .. لاعفو ولا مسامحه وحق الشعب لو كان زره هايرجع تاني .لا عفو ولامسامحه وعاش نضال الشعب السوداني

  6. فليكن ما نصبوا اليه هو مصلحة البلاد وقبول الاخر وبسط الديمقراطية بعيدا عن الاحقاد وتصفية الحسابات وليكن قلبنا كبير حتى نحافظ على ما تبقى لنا من وطن .

  7. لا شلت يمينك مولانا…
    علي الطلاق كل ما سطرته كان يراودني ليليلتين لم يجد الكري الي جفني سبيلا…
    لو كنت املك المقدرة لاعبر واكتب مثلك لكتبت صورة طبق الاصل…مما خطه يراعك من غير نقصان..
    لله درك مولانا وكبيرنا وعظيمنا ورئيسنا باذن الله سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر

    نورنا انار الله طريقك

  8. مبروووووووووك يامولانا الليلة انت كده الليلة مفروض نبقيك زعيمنا فى شباب من اجل التغير والليلة ركبته يادوبك شارعنا انا كلامك ده كنت دائما برد عليك فى كتاباتك بانو جيل الانقاذ والمعارضة بكل انواعه مجرمين والشعب هو المظلوملازم يكون فى عزل سياسى ونفى لكل ال البيوتات الكبيرة من الحياة السياسيه احييك واشده من اذر مقالك بس مانشكرك تبرك فى المقال الجاى :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  9. اعتقد ان تحرك الأستاذة هالة كان في دائرة توحيد قوى المعارضة وهذا شيء إيجابي رغم الكراهية الشخصية للترابي من الكثيرين من معارضي ومؤيدي النظام بالترابي وبالرغم من إعترافه باخطائه ومحاولته علاج تلك الأخطاء إلا أنه اصبحPublic Enemy No 1.

  10. القاضى دائما يزن كلماته بمىزان العدل والضمىر وهذا مانلحظه فى كتابات سسيف الدىن …….كتاباته تمس العقل فكما ان الوباء يعزل كذلك الترابى يجب ان يبعد ويعزل فهو صاحب اكبر دور سلبى فى التاريخ السياسى لدوله السودان الترابى ارهابى وانقلابى مهما تلون وغير جلده صاحب الابتسامه الصفراء الخبيثه مثل جبهته الخبيثه

  11. التحية ليك ياحمدنااللة هذا هو وقاع السودانى قصير البصر واليصير فى فوكس الاشياء
    (الازمة فى الواقع السياسى لك التنظيمات لاتوجد فيه لوائح الى ادارة الشان (خاصة الامة *الاتحادى ) وتقوم عتى العرف وكاريزمية الشخصيات *وكذلك الاسلامين يقوبم با
    لمساندة حنى ولو كان الحاكم مفسد وكل ذلك وخلفية الاخاء فى الاسلام
    وثانى-=حسين خوجلى واساس انتجليسات الاسلامين (وهذا صراع من السلطة وليس من اجل الشعب ومصالح افراد ( وخوجلى وكل الشعبين فى الف داهية )
    وعلى الاامنجية عليكم بخوجلى لاانة اساس الشعبى
    وهالة *نحن المغلبين على امرهم نحتاج الى كل حبة وجع راس على امل العلاج وهم هم وهم وهم وهم

  12. فليتها فلا يا مولانا
    فى المليان
    وكما عهدنك دوما
    رجاحة فى العقل ووزن فى الخطاب
    ولا عدمناك
    وثورة حتى النصر0

  13. ياسيف العنصرية، عجيب أمركم أيها العنصريون تريدون الإنقاذ بدون الترابي وإبراهيم السنوسي وعلي الحاج فقط لأصولهم الجغرافية المعروفة!!! وتقفون مع بني جلدتكم حتي لو قتلوا وشردوا أهلنا في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وأذلوا أهلنا المناصير لما يقارب الستين يومآ تحت البرد والصقيع، أي عدالة هذه وأي فهم هذا؟ يا سيف لك أن تقارن بين الجرائم التي زعمت أن الترابي أرتكبها لوحده وبين الجرائم التي إرتكبها بني جلدتك البشير وعبدالرحيم ونافع وغيرهم أيهما أفظع وأشد وحشية إذا ثبت ما تزعم علي الترابي!!
    نحن ياسيف مع الديمقراطية والحوار وليس مع الإنقلابات، نحن مع العدالة والعيش الكريم لجميع السودانين ولسنا مع العنصرية التي أنت الآن من روادها.
    قال سيف ( فلو أن للانقاذ حسنة واحدة في عمرها المديد تحسب لها قبل بناء كبري أم الطيور فهي أنها أزاحت الترابي عن أنفاسنا، وجعلته يدور في حلقة حول نفسه مع ابراهيم السنوسي وعلي الحاج، فاذا كان لا بد أن تستمر الانقاذ جاثمة على أنفاسنا فمن الأفضل لنا أن تفعل ذلك بدون الترابي).
    ههههههه، أنت قايل في رؤسنا في قنابير،ما الفرق بين الإنقاذ زمن الترابي والآن هل أصبحت ثورة بعد ما كانت إنقلابآ؟ و قال كبري أم الطيور، ماذا يعني كبري أم الطيور للشعب السوداني المغلوب علي أمره، وما هي جدواه الإقتصادية في ظل وجود كباري كان تنفيذها أهم منه، ولكنها العنصرية التي جعلت بني جلدتك يبنون كبري لتتسكع فيه بالعصاري وتكتب هذه الترهات. في حين أهلنا في كردفان يقتلهم العطش!!!!
    نحن مع التنمية للجميع بما فيهم أهلنا بالشمالية ولكن تنمية متوازنة وليست تنمية عنصرية، نحن يا سيف كبرنا وصرنا أكثر وعيآ ولن تنطلي علينا خبثاتكم ونفقاكم بعد اليوم.

  14. كلام فى الصميم ياود حمدنا الله
    بس فينا بعض ضعفاء النفوس قالو شنو معجبين برقبة وترقوة ووجنانات هالة
    وليهم كم يوم قدوا اضنيننا بالبتت البتقول الشعر وهى ما شاعرة " لست ادرى لست ادرى لست ادرى"
    رابطة مسقرطى الربع الخالى بشبه الجزيرتين الوهميتين: فى وسط السودان وتلك التى تعرف باسم الاربيين بننسولا

  15. تسلم ويسلم قلمك يا مولانا ,,,, لقد صدقت ,, المؤتمر الوطني والشعبي عبارة عن فولة وانقسمت نصفين ,,, مثلهم في ذلك حزب الأمة والأتحادي ,,,, لاجديد ولا تجديد والمحصلة دائمآ صفر ,,,,,, صفر ,,,, صفر

  16. العالم يتقدم والدنيا تتطور ونحن ننبش في قبور الديناصورات … وكاننا كتب علينا ان نكون عبيدا للسيد وللشيخ وان نكون تابع للابد لهؤلا

  17. احسنت يا كردفاني
    لماذا تسقط الاسماء التي كنا نعدها من القامات هذا السقوط الشنيع؟
    الا تعني لك يا سيف … جرائم دارفور شيئاً لانها ارتكبت دون وجود الترابي في السلطة؟
    كبري ام الطيور اولى ام طريق الانقاذ الغربي (بتجرد ومسؤولية وليس بعنصرية)
    ما تردده هو ذات ما تدعيه الانقاذ بان الترابي يتحمل لوحده مسؤولية ما ارتكبته من اخطاء وبالتالي خروج الترابي يعني نقاء الانقاذ وحقها في الاستمرار ولو فصلت الجنوب وهتكت العروض وفتكت بارواح الابرياء
    ما الفرق بين ما تذهب اليه وبين الانقاذ؟
    لم يقل احد بالعفو عما سلف ولكن دون عنصرية ترى في سيف الاقربين الرحمة وفي سوط الابعدين العذاب؟؟
    ولا يغرنك ثناء من يثني عليك في هذه الخطرفات فقد اثبتت هالة انها تفوتك بمراحل ليس بتنازلها عن حق الشعب في القصاص كما تدعي ولكن لانها تعرف واجب المرحلة الذي غاب عنك بفعل الانحياز الاعمى.
    واقولها لك بكل وضوح اقصر طريق لكنس الانقاذ يمر بالترابي. اما ان كان يستهويك ظلم ذوي القربى فهنيئا لك بالبشير ونافع وبقية ابناء ام الطيور

  18. كلنا اصابنا الزهول

    ايه يعنى يصالح الترابى والصادق

    يقينى انهم لو راحو فى مليون داهيه

    يكون الشعب ارتاح بدل نديهم دربات واكسجين

  19. أواهٍ أواه هل يمكن أن يصل ضعف الذاكرة لهذا الحد عند السودانيين أم هي قلة الحيلة مولانا سيف الدولة . كم أنت رائع . . وواحدة من حسنات الانقاذ أن جعلت منك صحفياً رغم أنفك ! فكلما زاد روعناوخوفنا من غدٍ بئيس آت هدأ روعنا عندما تحلق في فضاءاتنا وتشعرنا ببعض الاطمئنان ان لا زال في وطني أمثالكم .

  20. مولانا سيف الدولة لماذا تحاول ارجاع العجلة للوراء ؟ لا ادعوك ان تكون صفا واحدا مع الترابي ولكن ادعوك ان تعيد معرفتك به بكل تجرد ، اذا كنت تريد اسقاط النظام فان الترابي اشد المنادين بذلك وهل ترى ان من مصلحة الثورة الان محاسبة الترابي ام ان النظام في الخرطوم هو المستفيد عندما يحجم شخص في امكانيات الترابي ؟ لعل الترابي يكون كما ذكرت ولعلك تكون على خطأ فيما ذكرت ادعوك مكررا ان تعرف الترابي او ان تعيد قرائتك له

  21. اولا مووضوع في الصميم يا استاذ
    ثم التساؤل هو من هي هالة عبد الحميد؟
    ماذا قدمت لهذا الشعب الذي تتطاول بكتفها بين الكهلين اللذان انها الوطن قبل الشعب

  22. هذا هو الخطاب الذي يجب ان يسود لقطع دابر الحلقه المفزعه والفشل المتراكم!!وليتك صبيت بعض السياط لرفيق الصلح ركاب السرجين عند منعطف السقوط مطيع ثورة البائسيين من شعبنا الكليم بهم عهدا ووعدا!!! ولو انك طالبت بمقصلة له لبايعناك ولم تشف صدور امة ضيعة بتهافت ادعياء السياسة الوصوليين والانتهازيين!!وكلنا يعلم ان الترابي يعيد صياغة الماساة ليمتطي ظهورنا بحثا عن انتقاما لنفسه!!فهو يظن لابل يؤكد لنفسه غبائنا المتاصل وتسلقه منذ خطواته الاولي بحثا عن مجد سلب منه الان!!! ودون مثل هذه الاقوال والمواقف الحازمه مزيد من الامهيار الذي طال كل شئ!! بحيث اصبح سارق قوة الشعب وماله محجا للنتاهزيين والمتسلقينن اكانوا حكاما ام وزراء او متنفذيين تطاولوا علينا بظلمهم وبفسادهم!! ومن امن العقاب اساء الادب وهو ديدن الساسه والسياسة في لادنا االا من رحم ربي ولاظنهم كثيريين

  23. هو الكردفانى هو العنصرى وعنصرى كمان بطريقة شينة ويبدو عنده عقدة من بدرى واى على حاج يا مغفل وهو راجل حرامى ماكل قروش طريق الانقاذ الغربي

  24. مع كل الاحترام لك و لقلمك ولرئيك مولانا سيف الدولة حمدنا الله فقد ابتعدت كثيرا عن

    جادة الصواب في مقالك هذا .ليس من مصلحتنا ان نناكف هذا المأفون الان فاي مناكفة او

    مغالطة في هذه المرحلة الحساسة تصب في مصلحة العصابة فالعصابة ثم العصابة

    ويقيني بان اكثر من فرح بمقالك هذا هم افراد العصابة الذين يهابون كبيرهم الذي

    علمهم السحر (اكثر من خوفهم من ربهم ان كانو يفعلون ذلك !!!)

    نحتاج لهذا المأفون كما تحتاج الشرطة لفرد من العصابة للقبض على بقية الافراد ..فهذا

    الترابي ( ابليس عصره) بكل اسف وحسرة هو الوحيد الذي يجاهر علنا بلا خوف بضرورة

    اسقاط هذه المصيبة الجاثمة على صدورنا طيلة هذه الاعوام العجاف !! المصيبة التي كان

    هو سببا في جلبها !!

    انها سخريات القدر يا مولانا !!

    دعوا هذا المأفون معنا مؤقتا ما دام قد خذلنا السيدان المنبرشان !!

    أخخخخخخخخخخخخخ

  25. والله كان من الافضل لهاله ان تصلح بين الترابي وعلي عثمان وكنا حينها صفقنا لها لان الترابي اول حاجه يفكر فيها بعد دخوله القصر يسلم عمر البشير للمحكمه وبعدين ينتقم من الحوار الغدارعلي عثمان ونافع ويحل المؤتمر الوطني ويعمل الصادق حوار بدل الحوار الغدار علي عثمان لانه متزوج اخته ويرجع الميرغني راس الدوله لانه مابهم حاجه وعلي الحاج بدل كبر وبعدين كلها ايام ويغادرنا للدار الاخره ليحق بهامان وفرعون لانهم في انتظاره ليخفف عنهم العزاب ويشغل مالك خازن النار عنهم وبذلك نكون عملنا انتفاضه بدون اي خسائر في الارواح لاننا فقدنا الكثير في حرب الجنوب

  26. أظنك يا أخ كردفانى لا تحسن قراة العربيه جيدا وظنك لاتعى فن القراءه بين السطور………….وردت لمولانه سيف الدوله كلمه محوريه كانت السبب هو الفهم الخاطئ منك وبعض المعلقين وهى…لو كان للأنقاذ حسنه واحده و(لو) هنا حرف تمنى وهذ ملوله بعربى القمز أن ليس للأنقاذ حسنه وبتعبير آخر نستعمله حين نقول أسوأ السيئين.
    يا صديقى الكلام محصور فى موقف السيده هاله ولو أردنا فتح منافذ الأنقاذ والشعبى والأمه والشيوعى والديقراطى الأصل والتقليد من الفساد والمحسوبيه سوف نحتاج لمجلدات ولو جئنا بمثلها مددا…فيا صديقى لا تسرح بخيالك فى الأنفعالآت أللى لامعنى لها وكأنك تشاهد مباراة وتعلق على أخرى.

  27. عبارة العزل السياسي عبارة دقيقة ومنجزة الا انها لا تفي بما في الصدور من غل تجاه هؤلاء السفلة ..لذا اري انه من الواجب التخلص منهم سوي بالتصفية او الاعدام لكل الموجودين علي راس النظام اليوم وامس فالجرائم واضحة ولا تحتاج دليل .. فترة حكم الانقاذ سقطة كبري لجماعات الاسلام السياسي وهو ما نخافه علي الاخوة في مصر وتونس

  28. الاستاذ سيف الدين
    تحياتي..

    في بادي الأمر بدأت في قرأة المقال وكنت اتوقع انك معجب بشخصية الاستاذة هالة كما أ?جبنا بها نحن الكثير من القراء، لكنني اكتشفت غير ذلك..
    نعم هذه رؤيتك ونظرتك للأشياء لكنني أعتقد ان المعني في مصالحة الترابي بالصادق المهدي أكبر وأعمق من أهمية رجلين في الساحة
    المعنى ان الاستاذة هالة حفظها الله ورعاها أكدت بأن المرأة السودانية قوية وذات عقل وفهم وفكر يمكنها من لعب دور مهم للغاية في حياتنا السياسية
    المسألة يا سيدي أبعد من المصالحة لكنها أقرب إلى نقطة التمايز التي تحدثت عنها في بداية مقالك
    نعم الأحداث في بلادنا أصبحت كل يوم تكشف لنا عن معادن الناس..
    إذا كان من وصية لي أبعد اخي سيف الدولة عن هالة وما تقوم به
    أنا لا أعرفها وليس لدي أي علاقة بحركة حق هي في السودان وانا في بلاد أخرى
    أتركوا هالة من أمثالها أن يغطن سواتنا
    المرأة السودانية حقيق لها ان يكون لها وجود بيننا وما نحن إلا خيال مآته
    وقد فشلنا في تغيير هذا النظام الذي جثم على أرضنا
    اختي هالة الكثير من السودانيين فرحوا لوجودك في سطح الأحداث الآخيرة اظهري أكثر تفاعلي أكثر مع القضايا السودانية وخاصة في الضغط على النظام لاطلاع سراخ البطل البوشي وكل معتقل سياسي.
    اختي هالة حركي الساحة النسائية بعيداً على الحزبية الضيقة
    ستجدي كل نساء السودان معك في الشارع..

  29. ياكردفانى اس باقيلك مولانا بى قامتوا د ى قصد انو اهم انجاز هو كبرى ام الطيور :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: بالغته انت ماقريت المقال كويس ليه؟ المقال ده اقراه تانى لكن بعقلك مابقفاك ده فهم شنو قول بسم الله واقرأ

  30. الاخ الكردفاني لك التحية اضفت لهذا المقال الرائع نكهة جديدة لم نتذوقها قبل قراءة تعليقك
    التحية والتقدير لمولانا سيف الدولة والسودان بخير طالما هناك الكثير من امثالك

  31. (فلو أن للانقاذ حسنة واحدة في عمرها المديد تحسب لها قبل بناء كبري أم الطيور فهي أنها أزاحت الترابي عن أنفاسنا)…ازاحة الترابي هي الحسنة الوحيدة للانقاذيين التي يقصدها الأستاذ سيف الدولة
    مع أننى لاأرى لهم حسنات …..فلا تزال السياسات التي رسمها لهم الترابي سارية المفعول في السودان
    كالتمكين وما أدراك ما التمكين بل أضافوا لسياستهم اللعينة ما لم يفعله الترابي وهو فصل جنوب السودان ..

  32. كاتب المقال غير مدرك بكثير من قواعد العلوم السياسية وغاياتها ثم انه موغل في الاحكام الاستباقية التي لا ترعى حق الاخرين في الدفاع عن انفسهم واخص بذلك الاتهامات التي ساغها تجاه الدكتور الترابي حيث نسب اليه من التهم جزافا وهذا نهج العامة والغوغاء اما كان من الاجدى ان ننادي بقيام دولة القانون التي تحاكم كل المتورطين في جرائم وخطايا الحكم في السودان. ولم يكن كاتب المقال عقلانيا حيث انه نسب كل جرائم الانقاذ الي الدكتور الترابي مع العلم أن الجرائم مازالت ترتكب حتى اليوم هل مسئولية الترابي ايضا مالكم كيف تحكمون.
    وما يدعني اقول ان الكاتب غير ملم بغايات العلوم السياسية ان ماذهب اليه الكاتب يتنافي وهدف هذا العلم في خلق التجانس والاندماج الوطني وهو ما اقدمت عليه الاستاذة هالة فهي تريد ان تحقق تجانس القوى السياسية من اجل اسقاط هذا النظام الغاشم وهو ما يعد محمدة تضاف الى سجلها النضالي.
    واخيرا فان ما يدعو اليه الكاتب من اقصاء لا يخرج عن نفس النهج الذي عابه على الدكتور الترابي اتنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيما لذا انصحك التخلى عن هذا النهج الذي اعاق تقدم وطننا الجريح.

  33. العزل … العزل … ثم الحساب … الحساب… ثم العقاب العقاب…

    لكل من تولى منصب دستورياً … ولكل من نهب …. ولكل من بطش في كل هذه السنين العجاف

    نريد دولة لا كبير فيها إلا القانون

    نريد دستوراً يتساوى فيه الجميع ويظلل الجميع

    أحسنت يا مولانا ..

  34. بالرغم من أن كاتب المقال انتقد السيدة هالة في قيامها بالاصلاح بين الترابي و الصادق الا أنه صب جام غضبه على طرف واحد وهو الترابي و غض الطرف عن الطرف الاخر وهو الصادق.
    كان الافضل للكاتب أن يخصص مقالا لانتقاد الترابي بدلا من هذا الخلط.

    يبدو أن خلط الحابل بالنابل من أعظم مشاكلنا في السودان و غالبا ما يستخدمه البعض للصيد في المياه العكرة

    اقتباس: يعرف تاريخ الانقاذ أو من سبقها في الحكم من نشهد له برفض تكليفاً بوزارة أو حكماً على ولاية سوى ما قيل عن رفض (كاشا) لنقله من نيالا للضعين،
    تعليق: ماذا عن سوار الذهب؟الم يزهد عن الحكم؟

    اقتباس : فكل جرائم الانقاذ الكبرى التي ارتكبت في سنواتها الأولى تمت برعاية وتوجيه الترابي الذي تتودد اليه حركة "حق" (الاعدامات، تفريغ الخدمة المدنية بالاحالة للصالح العام، اعتماد سياسة تحرير السوق والخصخصة، التجنيد الاجباري وتديين حرب الجنوب، شرعنة القضاء..الخ).

    تعليق :أولا الخصخصة و الفساد الاداري الفاحش لم يظهرا الا بعد تصدير البترول أي بعد طرد الترابي
    ثانيا : الروايات المنتشرة فيما تيعلق بالاعدامات كلها تذكر تسرع بعض الشخصيات العسكرية في تنفيذهاو اخطار الاخرين بعد التنفيذ

  35. اخونا الكردفاني من اين استنتجت عنصرية في هذا المقال؟ الحديث يدور حول رموز سودانية لا يهم مولانا سيف الدولة ولا يهمنا من اي بقعة في سوداننا اتو او لاي اثنية ينتمون، امثال مولانا سيف الدولة ممن قلبهم على بلادنا يستوى عندهم الجميع ويتفرقون بحسب اعمالهم لا مناطقهم او عشائرهم.
    الانقاذ ادخلت فينا وهم ان لا ننظر لانفسنا في وجوهنا وعقولنا بل في خلفياتنا، قبائلنا وجهاتنا، دور الدولة ان تعالج الجهوية لا ان تثيرها وذلك ما يثبت ان الانقاذ لم تكن يوما دولة بل عصابة سرقت السلطة والمال وعذبت البشر واحرقت كل شئ.
    لا تسمحوا للعصابة ان تفرض قوانينها وافكها علينا. يكفى ما دمروه فينا من قيم، يكفى وطننا الى مزقوه لا تجعلوهم يسوقوننا مثل الانعام .
    المقال اتفقنا او اختلفنا ع فكرته مقال جيد مسبوك بضمير حي مثله مثل سائر مقالات مولانا. لو كان كل المولانات في السودان مثل مولانا سيف الدولة ما احتجنا له يضئ ظلام طريقنا بمقالاته الحية الرفيعة.

  36. اخونا سيف الدوله .. الابنه هالة محامية .. وقد ضاقت بها الدنيا ذرعا .. لان مكتبها واقف .. لا عقودات ولا تواثيق .. وما قامت به لا يخرج عن كونه .. عقد توثيق صلح بين الترابي والصادق .. تخرج منه هاله باتعابها من الطرفين .. والا .. ما فائدة هذا الصلح بالنسبة لشعب السودان .. فالصادق لا هم له غير مصلحته ومصلحة ابنائه واسرته.. فعندما سئل عن خيانة ابنه لحزب الامه .. والتي تستدعي فصله من الحزب .. اجاب لقد سبقه الفاضل المهدي ولم يتم فصله .. فهل يرجي السودان من هذا الصادق .. ان يضحي بعائلته من اجل شعب السودان .. اما الترابي .. فقد كانت فترة حكمه شاهد اثبات .. علي نواياه الغذرة والتي اباد فيها ما اباد ودمر من خلالها ما دمر .. فلا التعيس ولا خايب الرجاء .. ينتظر شعب السودان منهما خيرا .. ومبروك لهالة اتعابها في عقد توثيق الصلح ..

  37. (كاتب المقال غير مدرك بكثير من قواعد العلوم السياسية وغاياتها)

    (ثم انه موغل في الاحكام الاستباقية)

    (ولم يكن كاتب المقال عقلانيا)

    (الكاتب غير ملم بغايات العلوم السياسية)

    (لذا انصحك التخلى عن هذا النهج )

    أخونا مبارك : أعتقد أنك أنت من جانبه الصواب . . و أن الجملة الظريفة التي كتبها الظريف زنقار في الأخ

    الكردفاني تنطبق عليك أيضا ( كأنك تشاهد مباراة و تعلق على أخرى )

    مجرد سؤال حتى نفهم : هل تعليقك على مقال سيف الدولة حمدنا الله الذي بعنوان (معقول يا هالة عبد الحليم ؟)

  38. بإختصار شديد …. التحية لك أيها المواطن الجسور مولانا سيف الدولة
    ثانيا: من تكون هالة هذه وتأتي هذه المداخلات بتمجيدها والاعجاب بها ؟؟؟؟
    ثالثا : ببساطة نحن كنا ناقصين إلتقاء ( المارد والعفريت ) ماكفاية مافعلوه بالسودان وشعبه المغلوب علي أمره .
    رابعا : مصداقا للحديث الشريف ( لاخير في قوم ولوا أمرهم إمرأة ) وصدق رسولنا الكريم وصدقت نبوته في ثبوت عدم وجود أي خير في كلا الرجلين إبتداءاً حتي ولم تتدخل الاستاذة

  39. يا مولانا السابق يبدو انك واحد علمانى كيف تتهم الجماعة ديل انهم شرعنو القضاء ؟ هذا معناه انهم طبقوا الشريعة مع انو دا ما صحيح ومعناهو كذلك انك ضد شرعنة القضاء ما دمت ترى ان هذا من مساوئ هؤلاء الكلاب . انا عاوز اقول ليك ولكل المعارضين . ما فى حزب ممكن يحكم هذا لشعب الا اذا رفع شعار الاسلام 0مثل شعار الصحوة الاسلامية او الجمهورية الاسلامية او لا ولاء لغير الله ةلا تبديل لشرع الله وهلم جرا .000 فهمت يا مولانا 111

  40. شكرآ الإخوة أمير وأبو مروة، وأقول لأبو هاشم نحن لا نسئ لأحد كما فعلت ولسنا بمغفلين كما أسلفت ولا عنصريين. وأقول لأخونا زول ساكت مولانا بي قامتو دي كتب مقال مايل وحاول أن يدس الخبيث في الدسم لذا نحن قمنا بواجبنا في توضيح ما لزم. وأخيرآ أقول لأخونا زنقار أني قرأت المقال بتأني وليس بإنفعال ولأني تعمقت بين السطور لذا جاء تعليقي بما لا يعجبك ولا يعجب رهط آخرين ولكني واعي جدآ وأعني ما أقول. أما فهم العربية وحسن قراءتها فأقول لك من يعرف العربية أكثر من الكبابيش والشويحات وعرب كردفان ودارفور؟ ولكنها الثقافة المايلة والإعلام الواقع وأيضآ أعني ما أقول ولست كمن يشاهد مباراة أخري كما ذكرت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..