المساجد… منصات لإطلاق الصواريخ
بقلم:محمد عبد القادر
اخشى على مساجدنا من طغيان الخطاب السياسي على حساب هموم الدعوة ،مع اني من انصار اضطلاع هذه المنابر بدورها الطبيعي فى تبصير المسلمين بأمور دينهم وكل ما يدور فى دنياهم.
منابر المساجد تحولت فى الآونة الاخيرة الى (منصات) للتعبير عن مواقف متشددة فى قضايا سياسية معقدة ، هذه المنابر اصبحت تمارس رقيبا متطرفا لأداء الدولة، وباتت تناقش فى الهواء الطلق قضايا لا تتيح طبيعتها ولا زمن الخطبة تناولها بروية وعمق يعين المواطن على الفهم ويساعد الدولة فى اتخاذ القرار السليم بعيدا عن التوتر والهياج.
بعض خطب الجمعة تلغي دور الدولة وأجهزتها ،وتجنح الى ممارسة وصاية خالية من الاعتبارات السياسية والأمنية
(سفر الرئيس الى جوبا) مثلا، لا اعتقد انه قضية يتم تداولها فى الهواء الطلق ،لانها تستند الى تفاهمات سياسية وتقارير امنية وحيثيات يدفع فيها البلد اموالا طائلة للموظفين الذين يعكفون على جمعها وتحليلها والوصول فيها الى خلاصات تعين على اتخاذ القرار المناسب..
خطب الجمعة باتت تلغي مجلس الوزراء وتتغول على مهام الاجهزة السياسية والامنية فى كثير من الاحيان ،وتناهض استراتيجية الدولة بطريقة، ربما لا تخضع لحسابات المنطق والمعقول، من المؤكد ان البشير لن يقرر الذهاب الى جوبا استنادا الى الخطب فحسب ، هنالك تقديرات اخرى هي التى تحدد هذا الامر،ولكن سيدفع الشعب السوداني من دمه وأعصابه لحظات الانتظار والترقب حتى تقرر الحكومة فى شأن هو ، من صميم اختصاصاتها، وسيعاني كثيرا اذا قرر الرئيس السفر حتى يؤوب الى الخرطوم.لن يستنكف احد ممارسة المنابر لدورها فى اسداء النصح ما استطاعت الى ذلك سبيلا ،بعيدا عن كورالات التعبئة السياسية وتبني خطاب الواجهات والمنابر المؤيدة لهذا،والرافضة لذاك، كنت اتمنى على المساجد ان تكون الملاذ الاخير الذى يلجأ اليه الوطن بحثا عن روشتة علاج خالية من (كوليسترول الخلاف السياسي) ..
الرأي العام
مااختلفنا يامولانات بس ابقوة رجال كدي وافتوة لينا في ملازم اول في الجيش السوداني يملك فيلا ثمنها 4 مليار جنية سوداني وبعدين نتفاهم ^________*
والله خلونا نكره صلاة المساجد
أفتوا يا شيوخ السلطان عن شيوع الفساد وما حكم التعدي على المال العام فى الاسلام وما حكم العاملين فى ديوان الزكاة وتصرف لهم الحوافز والمكافآت بالرغم من أنهم يتقاضون رواتب وبدل سكن ولهم سيارات من الزكاة وفي صدر الاسلام لا رواتب ولا بدلات ويجوبون الصحاري والفياوي ثم تصرف لهم نسبة على تعبهم .. أفتوا عن الظلم والمحسوبية فى الوظائف وأفتوا عن الفروقات في الرواتب بين الدستوريين والعامة تحدثوا فى المنابر عن الظام و:ل السحت ولا تشاركوا فى الاثم ولكن لا أظن أنكم تقدرون على مجابهة الفساد حتى لا تقطع أرزاقكم يا أئمة الفساد والضلال وهذا تاريخكم غدر وخيانة ..
في العصور الوسطى كانت الكنيسة تتدخل في السياسة وتحشر نفسها في كل شئ يخص حياة الناس حتى فسدت الحياة وانتشر الدجل والشعوذة فأصبحت الكنيسة تبيع صكوك الغفران فعم الركود حياة الناس ولكن كان ذلك تمهيدا لانهاء قبضة الكنيسة وفتح الطريق امام إصلاحات القديس مارتن لوثر والتي مهدت لانهاء دور السطلة الدينينة واندلاع الثورة الفرنسية ووضعت اوروبا كلها على طريق الثورة الصناعية بعد وهدة الجهل والتخلف
من هذه المقدمة نرى انه كلما تسلطت فئة باسم الدين وحاولت تكميم الافواه لمصلحتها كلما كان ذلك فاتحة بصيرة للناس بالدين الصحيح والطريق الى الله دون وصاية من احد( ان المساجد لله فلا تدعُو مع الله احداً)
وكل دور اذا ما تم ينقلب
أنا شخصيا واحد من الناس لو سافر إلي جوبا أو جهنم
أبكوا على أولاد المساكين في الدفاع الشعبي
نصرالدين المهدي يدعو أولياء أمور الطلاب منع الأبناء من التجنيد في الدفاع الشعبي
March 25, 2012
(حريات)
دعا نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس حزب الامة القومي أولياء الأمور والأمهات بالتصدي ومقاومة ذهاب أبنائهم من طلاب المدارس والجامعات لمراكز التجنيد للدفاع الشعبي للقتال ضد أهاليهم في جبال النوبة وتحالف الجبهة الثورية في كاودا.
وقال نصر الدين الهادي المهدي لـ (راديو دبنقا) ، ان على أولياء الأمور الذين يؤخذ أبناؤهم للتجنيد الاجباري والقسري الاتصال بالمنظمات الدولية العاملة في حقوق الانسان، والاتصال كذلك بهم لفضح اكاذيب نظام المؤتمر الوطني الذي يريد ان تذهب دماؤهم هدرا من اجل بقاء البشير واسرته في الحكم.
وأكد نصر الدين انهم سيعملون على توفير وسائل الاتصال بمنظمات حقوق الانسان الوطنية والعالمية ، وان على أي أسرة سيق ابنها او اختطف للتجنيد عليه الاتصال فورا بهم.