مصر تنفذ مخططاً لزيادة سكان حلايب وشلاتين إلى «200» ألف نسمة

المخطط المصري لتمصير حلايب بداْ باحتلالها في صمت ,,تلاه بعد ذلك اقامة سور حاجز بين حلايب وبقية مدن السودان وتم تحويلها الي ثكنه عسكريه يتولي امرها عسكري مصري في الوقت الذي قامت فيه القوات المصريه بترويض سكان حلايب بالرشاوي او القمع ومنعوا من التواصل مع زويهم في السودان .

كل ذلك تم وسفلة الانقاذ في صمت مطبق,, بل كانوا يحاولون تبرير الاحتلال المصري لحلايب تاره بادعائهم ان السودان لن يحارب مصر من اجل حلايب وتارة اخري يطالبون بجعلها منطقة تكامل واطلاق اسم حبابيب عليها.!!!!
المصريون كانوا يعلمون مسبقا ان مخنسيي الانقاذ لن يهتموا كثيرا حتي لو احتلت مصر كل الشماليه وولاية البحر الاحمر ولذلك تمادوا في غيهم وفي التغلغل داخل بلادنا..

واستمر مسلسل تمصير حلايب عندما اعلنت مصر فصل حلايب من شلاتين وتحويلها الي مدينه ولم يتحرك سفلة الانقاذ ساكنا.

وسيتم دق اخر اسفين في نعش حلايب السودانيه بتهجير فلاحي وصعايدة ونوبة مصر وتسكينهم في حلايب كما هو متوقع ,,وتدريجيا يتم طرد برابرة حلايب من بجا وبشارين الي السودان بعد فبركة احداث دموية من تفجيرات واغتيالات ضد الغزاة المصريين ويتم اتهام اهل حلايب الاصليين بذلك.

المصريون لن يتوقفوا عند حلايب فعينهم علي سنكات ومحمد قول وشواطئ البحمر الاحمر السودانيه وسيتمدد الاحتلال المصري الي عمق الاراضي السودانيه بحجة خلق منطقه عازله تحمي المصريين من الارهاب السوداني كما فعل الاسرائيليين مع الفلسطينين.

المصريون يعلمون ان عامل الزمن ليس في صالح السودان وبتهجير 200 الف مصري الي حلايب سيطالبون باجراء استفتاء وسط سكان حلايب وتخيرهم بالانضمام للسودان او المحروسه ونتيجه الاستفتاء معروفه مسبقا كما فعل الروس في جزيرة القرم التي هجر اليها المواطنيين الروس في عهد ستالين بعد قمع سكانها الاصليين من التتار المسلمين وطردهم من بلدهم.

لقد ابتلانا رب العبادة بجيرة مصر الملعونه التي لم نجني منها سوي المكائد والمكر والخداع واستخفاف المصريين واستهجانهم بشعبنا وبلدنا ..وتم ذلك بمعاونة الخونه وعملاء المخابرات المصريه من السودانيين الذين باعوا ضمائرهم لمصر وكانت الطامة الكبري عند اعتلاء النجس الترابي ومجموعته الاخوانيه الضاله لكرسي السلطه في السودان

مصر ستبقي دوما وابدا العدو التاريخي لبلادنا وحرب افريقيا القادمه والتي لا مفر منها ستكون بين السودان ومصر وعلينا ان نعد العده لذلك وستكون الغلبه لنا باذنه تعالي

لونحنا بنعامل المصريين زي اليبيين ما بعاملوهم …. كان المصرين احترمونا آخر احترام … لانو اولاد الرقاصات بخافو من الكورباج والضغط

وين جبهة الشرق مشغوليين طبعا بحاجات تانية