الأمم المتحدة : غارات الجيش السوداني على جنوب السودان تعتبر ” جرائم دولية”

قالت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي إن “الغارات الجوية العشوائية” التي شنتها القوات السودانية على مناطق في جنوب السودان قد تعتبر “جرائم دولية”.

واتهمت بيلاي خلال زيارة قامت بها إلى عاصمة جنوب السودان جوبا ” قوات الخرطوم بشن غارات عشوائية دون مراعاة للمدنيين المقيمين في هذه المنطقة”.

وأضافت بيلاي “إن الهجمات العشوائية على مناطق مدنية يمكن تصنيفها جريمة دولية”.

وجاءت تصريحات بيلاي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس السوداني عمر البشير أن الأمم المتحدة لا تستطيع أن تفرض على السودان “ما لا يريده”.

وأضاف البشير في تصريحات في الخرطوم بمناسبة استعادة حقل هجليج النفطي، “بالنسبة للقرارات سننفذ ما نريده، وما لا نريده لا مجلس الامن ولا مجلس الامن والسلم (التابع للاتحاد الافريقي) سيجعلنا ننفذه”.

وكانت قوات جنوب السودان احتلت منطقة هجليج النفطية في 10 ابريل/ نيسان الماضي، قبل أن تستعيدها القوات السودانية بعد عشرة ايام.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا بتاريخ 2 مايو/ أيار الجاري يدعو دولتي السودان وجنوب السودان لوقف “الأعمال العدائية” عبر الحدود.
اتهامات

وتتبادل الخرطوم وجوبا بشكل منتظم الاتهامات بشن هجمات عبر الحدود.

واتهم جنوب السودان الجيش السوداني بقصف مناطق داخل اراضيه، مما يعد خرقا لقرار مجلس الامن الدولي.

وقال وزير الاعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين لبي بي سي إن عددا من المناطق في جنوب السودان كانت اهدافا لغارات جوية من قبل الجيش السوداني خلال يومي الأربعاء والثلاثاء.

لكن الخرطوم تقول إن لها الحق في الرد على الاعمال العدوانية الموجهة ضدها.

وقال الملحق الاعلامي بالسفارة السودانية في لندن خالد المبارك لبي بي سي إن هذه الهجمات ترتبط بهجمات وقعت داخل الاراضي السودانية ودعمتها جوبا.

واضاف المبارك أن “قواتنا لديها اوامر بالرد على أي اعتداء يحدث ضدنا في أي مكان من جمهورية السودان”.

وأكد ناطق باسم الجيش السودان عن وقوع “معارك ضارية” في مناطق على الحدود مع جنوب السودان.

وتخشى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من أن تتحول الاشتباكات الحدودية المتقطعة إلى حرب شاملة بين البلدين.

وكان الجانبان خاضا أكثر من عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005) عندما كان السودانان بلدا واحدا.

وعلى الرغم من توصل الجانبان إلى اتفاق السلام الشامل عام 2005، الذي مهد الطريق لانفصال جنوب السودان، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة أبرزها ترسيم الحدود ورسوم عبور النفط من الجنوب إلى الشمال.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. والله ناس الامم المتحدة بس اتكلمو فى المصالح هسى هم دايرين هجليج السودانية اح

    تلوها الجنوب

  2. شخص يحكم ربع قرن ويفشل فى التعامل مع المجتمع الدولى معناها مازالت العقلية ياها عقلية جيش 1989 لم تتغير .

    أنا المحيرنى العساكر ديل الواحد مهما طول فى الحكم تلقاه ينزل عسكرى ويطلع عسكرى ما بعرف شغل الاجاويد زمنهم كلوا هزمتونا هزمناكم.

  3. رغم كرهنا للحكومه الكيزانيه
    لكن هذا المجلس الخائب يعني دولة احتلت ارض دوله يرسلو ليهم بسكويت
    اي زول برد حسب امكانياتو وتقديرو للموقف
    الكيل بستين مكيال ده مشكله

  4. يا جماعة ارتريا مجلس الامن ما بقدر يسالها ليه لانه فى حسم من البداية يا حكومة نحن الان فى عصر الغابة البقاء للاقوى بلا مجلس امن بلا كلام فارغ

  5. بدل يقولوا الأمم المتحدة احسن يقولوا أمريكا يعنى نخلى حكومة جنوب السودان تركبنا ولا شنو يبقى ركوب مزدوج الإنقاذ وجنوب السودان والله نحن ربنا ابتلانا الجنوبين ما عندهم استراتيجية ولا دبلماسية فى العمل السياسى بلاده متناهية وغباء مستحكم عادوا الشعب السودانى وسندوا الحكومة بطريق غير مباشر وكانت الظروف كلها ماتية للحكومة السودانية لفرض قرارتها التى ظلت معلقة فى الجمعية التأسيسية من رفع الدعم من البترول وذلك بدخولهم الى هجليج

  6. كلما أضيف فى كتف العسكرى نجماأ والمقص زادغباءه ثلاثة أضعاف هذه الزيادة وكم وصل المشير اخر رصة، تبلد عقله

  7. دخول دولة الجنوب الى هجليج ودعم التمرد الخ من تجاوزات … الا تعتبر ذلك جرائم دولية ؟؟؟

  8. الامم المتحده فاقده المصداقيه من زمان واصبحت شعبه من شعب الخارجيه الامريكيه …والكيل لمكيالين ماعاد خافي علي حد

  9. ياخوانا الجي كتير وربنا بسلط امم متحدة مجلس امن جنائية دولية عشان يخلصوا للمساكين ديل وحقوا الناس يتحاسبو هسع لان حساب بعدين صعب. لكن المساكين ديل كويس معاهم يخلصوه حسنات عارفين حسنات يعني شنو؟

  10. اين الجائم الدولية يا اهل العقول والقانون وحكام العالم الذي احتل هجليج ام الذي حرر ارضه من المعتدين ام هنالك شئ في نغس يغفوب تخططون له ( حسبي الله ونعم الوكيــــل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..