زَعِيْمً عِصَابَةٍ بِدَرَجَةِ مُشِير!

إن من أدق التواصيف التي تفي بحق الرئيس السوداني لهي وصفة زعيم عصابة! لغته .. أسلوبه أفعاله و من جمع حوله و نتائجهم الماثلة كلها تدلل على أنهم الأسوأ بشرا غير مسبوقين و لا ملحوقين.

و أراهن أنك لن تحتاج إلى كبير عناء و لا جهد لإثبات و تفنيد ذلك فبعد ما يقارب الثلاثة عقود على كرسي الحكم لا يزال الرجل يتخبط في سياسته للدرجة التي أورد فيها البلاد و العباد مهالك الردى و التفريط و الإفراط في كافة المجالات .. بات الاقتصاد رمادا بعد حطب و قريبا ستذروه الرياح .. سد الفساد السماء و أزكم الأنوف بنتانة ريحه .. استعرت الحرب و الفتنة القبلية و عضت بنابها كل غض حتى ضاقت الأرض بالقبور فامتلأت حواصل الطيور القمامة بعدما كفاها بشير الشؤم عناء البحث و التحليق .. اجتزأ الصفوةُ السودان بعدما نفخوا طويلا في كير الدعوة لها و لما تحقق مرادهم أضجعوا ثورا أسود في لون قلوبهم فرحا بمرادهم الخبيث .. أما كرامة الزعيم التي نحن منها براء فقد دِيستْ و مُرمِغت في أيما محفل اجتمع فيه الجمع .. فتارة شارد و أخرى مردود و ثالثة ينعق و الجمع منصرف إلى شأنه .. أمسك الجيش الذي طالما كان هيّابا و كسر شوكته مخافة الانقلاب عليه فشرد بالقادة الأفذاذ و جاء بالرعاع فملأ أكتفهم نجوما و أطلقهم كلابا ذوات سُعُرٍ لا تكف عن نباح و عض .. و بسط نفوذه فلفّ حتى من يُسموا بالعلماء بعباءة التبعية فمن ممجدٍ له و عارف بفساده و كاتم لأمره و من معتلٍ منبر المسجد الضرار الذي بُني من مقدرات حليب الأطفال و أقوات العجزة و المساكين .. مسجد كان ليقوم مكانه عشر مشافي لكلى تُغْسَلُ .. و ما كان ليفي بثمن لبنة منه لو أنه جلس في بيت أمه و أبيه.

هي عصابة و إن رأيناهم في الصفوف الأمامية في الجمعات و كذلك تُشترى آيات الله بثمن قليل.. هي عصابة و إن لاكت ألسنتهم قولة الحق التي أرادوا بها باطلا و كذلك يقولون ما لا يفعلون .. هي عصابة و إن تغنى بمجدهم المأجورون و لهج بذكرهم المسترزقون أو كتب في مدحهم هنديهم أو إسحاقهم .. أقول إنها عصابة لأنهم لا يتناهون عن منكر و لا يأمرون بمعروف .. سارقهم حر طليق و عمائرهم ناطحت السماء بعد طين و قش هي عصابة لأنهم أيبسوا الأخضر .. و سوّوا بالأرض كل قائم .. باعوا ما لا يملكون و قبضوا الأثمان من أسفل الطاولات و لو أنهم مدوا بقايا موائدهم لكفت الجياع و إن شاكت أحدهم شوكة المرض تيمم صوب الفرنجة لأشهر ذوات العدد لا يصرف من حر ماله جنيها بينما يعاني الشعب من أجل قطن و إبر إنها سياسة (موتوا لنبقى) ..هي عصابة تجتمع مرة في كل اسبوع فقط لأجل أن نراها و نظن بأنها العين الساهرة و لكنهم يجتمعون مرات و مرات تحت أقبية سرية يقتسمون اللبن قبل الحلب و السنابل قبل البذر و شعارهم (البطون الفارغة عقول فارغة) .. كانت تلك حيلتهم الخبيثة أن جوعوا العباد فأمنوا غضبتهم و الثورة عليم. هي عصابة بشهادة عرابهم الذي كشف رداءهم فتركهم عورة عجزت كل القصور و الأسوار العالية عن سترها .. و تصدق جدتي (مفضوح الله ما بنستر)

لكن التاريخ يعلمنا أن من ثقلت مفاتيح مخازنه على حراسه و أن من بنى الاهرامات الماثلة بعد ما يزيد عن الخمسة ألف عام فإنه إلى هلاك صائر و إلى زوال سينتهي نهاية دنيوية و تشير إليهم الآية (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون)

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الرجل كان له قاعدة جماهيرية عريضة تخرج مؤيدة له في المحن والملمات آخرها عند الهجوم والاستيلاء على مدينة هجليج ولكن اسهمه انخفضت الى الصفر بعد ان فقد الشعب مصداقيته فيه وبعد ان عم الفساد البر والبحر بسبب مكايدة مايسمى بالاسلاميين بعضهم بعضا. فقد جعل الله كيدهم في نخرهم فختلفوا وذهبت ريحهم…..

  2. هذا الرجل كان له قاعدة جماهيرية عريضة تخرج مؤيدة له في المحن والملمات آخرها عند الهجوم والاستيلاء على مدينة هجليج ولكن اسهمه انخفضت الى الصفر بعد ان فقد الشعب مصداقيته فيه وبعد ان عم الفساد البر والبحر بسبب مكايدة مايسمى بالاسلاميين بعضهم بعضا. فقد جعل الله كيدهم في نخرهم فختلفوا وذهبت ريحهم…..

  3. هي عصابة و إن رأيناهم في الصفوف الأمامية في الجمعات و كذلك تُشترى آيات الله بثمن قليل.. هي عصابة و إن لاكت ألسنتهم قولة الحق التي أرادوا بها باطلا و كذلك يقولون ما لا يفعلون .. هي عصابة و إن تغنى بمجدهم المأجورون و لهج بذكرهم المسترزقون أو كتب في مدحهم هنديهم أو إسحاقهم .. أقول إنها عصابة لأنهم لا يتناهون عن منكر و لا يأمرون بمعروف .. سارقهم حر طليق و عمائرهم ناطحت السماء بعد طين و قش هي عصابة لأنهم أيبسوا الأخضر .. و سوّوا بالأرض كل قائم .. باعوا ما لا يملكون و قبضوا الأثمان من أسفل الطاولات و لو أنهم مدوا بقايا موائدهم لكفت الجياع و إن شاكت أحدهم شوكة المرض تيمم صوب الفرنجة لأشهر ذوات العدد لا يصرف من حر ماله جنيها بينما يعاني الشعب من أجل قطن و إبر إنها سياسة (موتوا لنبقى) ..هي عصابة تجتمع مرة في كل اسبوع فقط لأجل أن نراها و نظن بأنها العين الساهرة و لكنهم يجتمعون مرات و مرات تحت أقبية سرية يقتسمون اللبن قبل الحلب و السنابل قبل البذر و شعارهم (البطون الفارغة عقول فارغة) .. كانت تلك حيلتهم الخبيثة أن جوعوا العباد فأمنوا غضبتهم و الثورة عليم. هي عصابة بشهادة عرابهم الذي كشف رداءهم فتركهم عورة عجزت كل القصور و الأسوار العالية عن سترها .. و تصدق جدتي (مفضوح الله ما بنستر)

  4. هي عصابة و إن رأيناهم في الصفوف الأمامية في الجمعات و كذلك تُشترى آيات الله بثمن قليل.. هي عصابة و إن لاكت ألسنتهم قولة الحق التي أرادوا بها باطلا و كذلك يقولون ما لا يفعلون .. هي عصابة و إن تغنى بمجدهم المأجورون و لهج بذكرهم المسترزقون أو كتب في مدحهم هنديهم أو إسحاقهم .. أقول إنها عصابة لأنهم لا يتناهون عن منكر و لا يأمرون بمعروف .. سارقهم حر طليق و عمائرهم ناطحت السماء بعد طين و قش هي عصابة لأنهم أيبسوا الأخضر .. و سوّوا بالأرض كل قائم .. باعوا ما لا يملكون و قبضوا الأثمان من أسفل الطاولات و لو أنهم مدوا بقايا موائدهم لكفت الجياع و إن شاكت أحدهم شوكة المرض تيمم صوب الفرنجة لأشهر ذوات العدد لا يصرف من حر ماله جنيها بينما يعاني الشعب من أجل قطن و إبر إنها سياسة (موتوا لنبقى) ..هي عصابة تجتمع مرة في كل اسبوع فقط لأجل أن نراها و نظن بأنها العين الساهرة و لكنهم يجتمعون مرات و مرات تحت أقبية سرية يقتسمون اللبن قبل الحلب و السنابل قبل البذر و شعارهم (البطون الفارغة عقول فارغة) .. كانت تلك حيلتهم الخبيثة أن جوعوا العباد فأمنوا غضبتهم و الثورة عليم. هي عصابة بشهادة عرابهم الذي كشف رداءهم فتركهم عورة عجزت كل القصور و الأسوار العالية عن سترها .. و تصدق جدتي (مفضوح الله ما بنستر)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..