المؤتمر الوطني والظلام الدامس

المؤتمرالوطني بعد ان خان العهد حبا في السلطة وزرعا للفتنة وتفتيتا للوطن لم يتعلم من تجاربه السابقة سلبيا او ايجابا ويرى الحكومات مثلها تتهاوى تحت اقدام ثائريها ولم يتغير نهجه،حتى الان فكل الصراعات داخل السودان سواءا كان قبلية او عرقية كان من صنع يده وهدا نتاج عدم الوعي باهمية وحدة السودان وضرورة اشراك جميع القبائل في المقاعد الحكومية وسن قوانين ثابتة ودستور دائم للبلاد يحفظ للجميع حقوقها لكن المؤتمر الوطني اعتمد على سياسة الناى ببعض القبائل واعتبرها قبائل لديها اصول افريقيا ناسيا بان السودان نفسها في افريقيا، وسمح لها العمل فقط في الجانب العسكري،ونوهنا من قبل بان بعد الاتاحه بالشيخ الجليل من السلطة فان البشير ووليداته لا يسوقون السودان الى بر الامان وهدا ما حدث تقسيم المجتمع الى قبليات لدرجة انك لا تمر على مدرسة او جامعة الا وترى لافتات كتبت عليها رابطة ابناء المحس او الهوسا او الجعليين او دارفور مع العلم فان هدا دخيل على المجتمع السوداني وحتى في الداخليات فالطلاب يميزون ومن يعارض الحكومة تسقط في الامتحان مهم اجتهد وجل اعمال العنف الطلابي والقتل تاتي من قبل طلاب المؤتمر الوطني بزريعة حماية الدين وممتلكات الدوله ،وكل هدا نتج عن فقدان طلاب المؤتمر الوطني لثقافة الحوار والاخلاق الحكيمة .مابين هدا وداك فان نظام البشير ان ارادت حل مشاكل السودان وهي لاتريد زالك عليها اشراك القوى السياسية في حكومة انتقالية وجعل الحكم لا مركزي واعطاء دارفور مطالبها ومنطقة ابيي اكبر خطأ ارتكبه النظام كان من الوجب حل كل القضايا في المفاوضات والخطأ الثاني ابعاده للقوى السياسية الفعالة في عملية التفاوض معتمدا على الفيلسوف علي طه الدي ادخل السودان في حرب طويلة مع الجنوب،وتحريض الحكومة المسيرية على حرب الجنوبيين ورفضهم الدهاب الى الجنوب اكبر حماقة لان جميع الدول التي فصلت عن بعضها كان هنالك قبائل مشتركة وبقية كل قبيلة في مكانها.

حسن يوسف – النيجر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نرجو مراعاة الأخطاء الإملائية فى ما ينشر وخصوصاً نقط الحروف وهذا قد عاب المقال كثيراً …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..