مقالات وآراء

اوقفوا جمعية القران

عصب الشارع 
صفاء الفحل
ونحن علي ابواب شهر رمضان المعظم اعاده الله علي جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بالخير واليمن والبركات يجب علينا جميعا ان ننادي بتغيير مفاهيمنا عن (القرآن الكريم) فصكوك الغفران التي اعطاها الاسلام  (قبل المسيحية) خالية من قراءة القران والصلاة التي هي صلة يومية بين العبد وربه يجب الا تنقطع والحج والصوم الذي هو لله وهو الذي يجزي به وتركزت في ست عبادات اذ فعلها المسلم (ضمن الجنة) او كما  قال الرسول الكريم  اعملو ست اضمن لكم الجنه : اصدقو اذا تحدثتم، وادو الأمانة إذا اؤتمنتم ،واوفو إذ عاهدتم، وغضوا أبصاركم ، ليس عن (النساء) كما نعتقد بل عن اموال الناس ،والسرقة، وأكل أموال الناس بالباطل فلو انه كان يقصد النساء لقال : غضو من ابصاركم وكفو ايديكم عن أذى الناس ..
الكتاب الكريم العظيم الذي أنزله الله للأمة ينقسم إلي قسمين كتاب منظور وكتاب مستور وهو (التعبد) الذي نفلح جميعنا فيه نحن كشعب سوداني بشدة و(منظور) ونحن بعيدين عنه بعد السماء عن الأرض ولم نأخذ من الدين الا المستور وتركنا المنظور الذي يعني الدين كله او كما قال : الرسول الكريم (الدين  المعاملة) وهي تمثل 90٪ من  الدين الإسلامي ولا تفلح امه ان تدينت وتركت (دينها) فكل صاحب دين متدين وليس كل متدين بصاحب دين فليس كل من يصلي فروضة بمتدين فقد يكون سارق اونصاب فيكون الشخص ملكا في مظهرة شيطان في مقبره فنحن نأخذ التدين ونترك الدين  وحصرنا (القرآن) اليوم في التدين  فنجد في الحرم المكي الملايين ونحن أفضل من الصحابة علمإ وقراءة وتسبيح ولكننا لاشيء امامهم في التعامل كثيرون (خالون) من العمل اقوالنا خالية من الصدق والامانة بينما ننادي لحفظ القرآن نصوصا…
 العبادات التي نجتهد  فيها وننادي بها اليوم لا تدخل الجنة لانها لو كانت مستقيمة لاستقام العمل..
وجمعية القران الكريم تعلمنا حفظ وقراءة القران الكريم ولكنها ابدا لا تعلمنا التعامل الذى هو اساس الدين ..
يجب تحويل جمعية القرآن الكريم إلى (جمعية التعامل بالدين) حتي لانخلق جيلا يجيد قراءة القران ولايفهم المعني منه فيخرج من المسجد ليسرق الناس ويكذب ويكدس السلع لكسب دينوي زائل ..
علموا الناس ونحن علي أبواب هذا الشهر الكريم بأن الدين ليس الصوم وقيام الليل والتراويح بل الدين كل الدين في المعاملة..
أعيدوا صياغة مفاهيم جمعية القرآن الكريم التي ظلت تعمل لسنوات طويلة داخل المؤسسات الحكومية سياسيا .. فتعلم القران وحفظة لايحتاج ان تتنازل الدولة عن مزارعها وفنادقها واموالها واعطاء المرتبات والرتب العسكرية والميزانيات الضخمة وتذكروا ان الدين الإسلامي انتشر بالسودان عن طريق الخلاوي والمشايخ الذين علموا اجيال بلا مقابل … جمعية القران الكريم واجهة دينية لعمل سياسي (قذر) فلا تخلطو ماهو طيب بقذارات السياسة ..
اللهم بلغنا رمضان
واصلح حال حكامنا
وثورة الوعي مستمرة
مليونية 6 ابريل

‫16 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كلام جميل يا أستاذة صفاء الفحل، وهذا هو الواقع المعاش حاليا عندنا في السودان.
    لگن يبدو أنك شطحت شطحة خطيرة جدا في مقالك الجميل، كأن تقولي:
    ونحن أفضل من الصحابة علمإ وقراءة وتسبيح ولكننا لاشيء امامهم في التعامل كثيرون (خالون) من العمل اقوالنا خالية من الصدق والامانة بينما ننادي لحفظ القرآن نصوصا…
    يا أستاذة راجعي نفسك في هذا الكلام.
    تحياتي

  2. بالطبع تقصدين (فيكون الشخص ملكا في مظهرهـ شيطان في مخبره ) وهذه الجمعية لا نقول تعلم القراءة فقط فلها مناجم ذهب وتجارات أخرى والتدين الشكلي ما هو إلا نفاق كالذي حكمونا به 30 سنة فانظر مظهر سلمى عبد الجبار تجلس مع القتلة وتحاول أن تقنعنا بأنها ضد القتل!!

    1. “الحفظه” يحفظون القرآن كما يحفظ الطلبه في المدارس القصائد و المعلقات.. لا يفهمونها و لا يعملون بهما.
      “الحفظه” يحفظون القرآن و يمارسون اللواط و الإغتصاب.
      هذا ما يريده المتأسلمون القتله اللصوص المجرمين.
      نعم لحل هذه الجمعيه المنافقه لتعليم الدين.
      و لعنة الله على الكيزان الكذبه المنافقين.

  3. ليس المقصود غض البصر من النساء كما كنا نعتقد
    لا حبيبتي هذا امر الله وليس للمزاج سبيل

    لا لوقف جمعية القرآن الكريم

    اري انك ليست لك علاقة بالقرآن

    1. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      نعم ومليار نعم لاغلاق جمعية القران الكريم والخلاوي بالضبه والمفتاح
      علي الاقل عشان نحمي اولادنا وبناتنا من عمليات الاغتصاب التي يقوم به
      شيوخ كلهم خريجي الجامعات والمعاهد الدينيه واعضاء في جمعية القران الكريم
      حتي البنات الكانوا بسفروهن لجهاد النكاح في سوريا وليبيا واماكن اخري من جمعيات
      تحفيظ القران ولالشيوخ الفاتحين عيادات العلاج بالطب النبوي والرقي الشرعيه بتوعين
      رد المطلقه واخراج الجن والعفاريت وتزويج المعطله عن الزواج وتنزيل الدولارات واخراج
      الخبيئه والتي تملأ اعلاناتهم الفيس بوك كلهم دون فرز خريجي جامعة القران الكريم والغريبه
      انو هذه المعاهد والجامعات الدينيه لاتفيد لا الوطن ولا المواطنين في شي وتمول من عرق ودم المواطن المسكين المكتوب عليهو يعيش .
      عمرو كلو فقير وشحات

    2. طيب ما تشرحي لنا امر الله كيف وجميع المراجع تقول انه فهم الفقهاء في زمانهم ومكانهم لو عندك مراجع اخرى ممكن نسمعها

    3. من الصعب ان لم يكن من المستحيل التعا مل مع الكذاب وللاسف هولاء الكذبة يسمون انفسهم بالحركات الإسلامية وهم ابعد ماىكون عن الاسلام بل عن الخلق الانساني السوي، فاتمنى ان لا يربط اسمهم بالدين الإسلامي.

  4. هذا كلام جريء في المسكوت عنه، لقد تحول الدين الى مظهر فقط، وصار عادات و ليس عبادات… في رمضان تتبارى المساجد في علو صوت الميكرفونات لدرجة الازعاج و يتفاخر الناس انا ختمت اربعة مرات و انا ختمت خمسة، يقراون القران و لا يتجاوز حناجرهم كما جاء في الحديث الشريف و يزيد الكذب و النصب و الغش و الاحتيال.
    لقد اصبح التدين في غالبه مجرد مظهر اجتماعي لا اساس له في النفوس مع الاسف

  5. و الاهم من ذلك اقفال الخلاوي التي صارت اوكارا للاغتصاب… او وضعها تحت اشراف وزارة التعليم لانقاذ الاطفال مما يلاقونها فيها من تعذيب و ضرب و تقييد بالجنازير و كمان جابت ليها اغتصاب..

  6. انا اشجع مثل هذه الحوارات لتغيير بعض المفاهيم التي لاتمت للدين بصله وانما يراد منها الاستغلال السياسي فَقط.

  7. كارثة السودان هي انه الشعب بقى ٩٠٪ منه دجال و مشعوذ و لص، تاني إلا يجي حاكم شايل سيف و يكون لافي في الشوارع و الأسواق و كل يوم يقطع الف راس من اللصوص و المنافقين العايشين بين الشعب ده، كده بعد ٥ سنوات فقط، سييتقيم هذا الشعب.

  8. لا يحتاج القرآن الى جمعيات ..لحفظه وصيانته .
    كلما هو مطلوب من البشر تجاه القرآن أن يتدبروه ويتحلوا بتعاليمه واخلاقه بقدر ما يستطيعون
    كلنا نعلم أن تنظيمات مثل جمعية القرآن والذاكرين والمجاهدين واجهات سياسية دنيوية تحت غطاء ديني معلومة المصدر والنشاط الدنيوي
    ..دعوا تعليم وتحفيظ القرآن لرجاله ف المسيد وهم يتدبرون أمرهم كما بدأوه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..