مقالات سياسية

مفارقات غريبة: بينما حصل الدعم على صواريخ مضادة للطائرات.. الجيش يحارب بـ”المسامير”.

بكري الصائغ

عنوان المقال اعلاه ليس من عندي، وإنما اقتباس من خبر غريب نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الاثنين ١٩/ يونيو ٢٠٢٣ وجاء تحت عنوان (فيديو متداول.. الجيش يوزع “المسامير” في طرقات الخرطوم على امل ايقاف زحف الدعم السريع”.) مفاده،(تداول النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور قالوا انه يعود لعناصر الجيش السوداني وهم يوزعون “المسامير” في الطرقات العامة في الخرطوم ، على امل ان توقف هذه المسامير الزحف المزعوم لقوات الدعم السريع نحو سلاح المهندسين طالما راجت شائعات حول هجوم وشيك للدعم السريع لسلاح المهندسين خلال الأيام الفائتة قبل سريان الهدنة الحالية. ويظهر خلال الفيديو ضابط في الجيش وهو يتوعد من وصفهم بالمغول قائلا: “ياخي المغول ديل انا بقول ليهم تعالوا، تقعدوا  فوقو. تركبوا فوقو” في اشارة التاتشرات الدعم السريع… ونصح زميله الآخر يلبس زي المدني قائد الدعم السريع “حميدتي” بان لا يحلم بالاستيلاء على سلاح المهندسين.).
-إنتهى الخبر-

قد تكون الفكرة صائبة الي حد ما ، ولكن:
(١)- ماذا عن عربات القوات المسلحة ، هل عندها مناعة وحصانة  بحيث لا يخترقها صاروخ ولا “مسمار”؟!!

(٢)- هل هذه “المسامير” هي “القوة المميتة” التي أعلن عنها البرهان في يوم ٣٠/ مايو الماضي، وأنه لم يحن الوقت بعد لاستخدامها ضد قوات “الدعم السريع” في حال عدم استجابتها لصوت العقل؟!!

(٣)- لا افهم كثيرا في عربات الدفع الرباعي عند قوات “الدعم السريع”، ولكن اسأل، هل حقا يمكن لـ”مسامير” القوات المسلحة ان توقفها؟!!

قد يظن البعض ان ماهو مكتوب اعلاه نوع من الاساءة والتحقير للقوات المسلحة التي تقاتل قوات “الدعم السريع” ودخلت المعارك الضارية يومها (٦٤)، ولكن قضية دخول “المسامير” الي قلب المعارك يجعلنا نطرح في استغراب شديد ان كانت هذه “المسامير” بالفعل قد حلت مكان الـ(١٠٠) الف جندي الذين لم نلمس لهم اي مشاركة جدية في معارك دارفور وكردفان!!

ما مر يوم منذ اندلاع المعارك في يوم السبت ١٥/ إبريل الماضي حتي الان الا وكان هناك حدث او عدة احداث دامية في كثير من ربوع البلاد، اكدت بشدة ان السودان بمساحته (1,861,484 كم²) اصبح بلا جيش يحمي الشعب المكتوي بنيران المعارك التي هي اصلا لا دخل له فيها من قريب او بعيد، الغياب شبه كامل اثار للقوات المسلحة اثار الاستغراب الشديد علي المستوي المحلي والدولي، ولهذا لم يكن بالغريب ان قامت الخارجية الأمريكية في يوم الجمعة ١٦/ يونيو الجاري الإدلاء بتصريح اكدت فيه ان القوات المسلحة السودانية فشلت في حماية المدنيين.

هناك تعتيم وتضليل يمارس بشدة من قبل السلطة الحاكمة في الخرطوم، فعلي سبيل المثال، بعد يوم واحد من بدء من المعارك، صرح احد الجنرالات ان هذه لن تستمر أكثر من ثلاثة ايام لا اكثر ولا اقل، واذا بها تدخل يوم الـ(٦٤) دون ان يوضح هذا الجنرال سبب اطالة الحرب؟!!

التعتيم والتضليل العسكري والسياسي والاعلامي اصبح سمة سياسة من يحكمون البلاد هذه الايام ، فلا هم اكدوا علي نجاح حمايتهم البلاد والمواطنين، ولا نفوا فشلهم!!، بينما الواجب يقتضي ان تكون هناك صراحة بين الجيش والشعب !!، ولا اعلنوا عن عدد القتلى وسط القوات المسلحة !!، والاسوأ من كل هذا ان القوات المسلحة قصفت بالطائرات الحربية عن عمد مع الإصرار منازل آهلة بالسكان دون تعتذر حتي الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى في العاصمة المثلثة وكردفان وكثير من مناطق  دارفور!!

هذا التعتيم عن ذكر الحقائق اضر كثيرأ سمعة الجيش، وجعل اغلب المواطنين ينقلبون عليه انقلاب شديد وعلى المسؤولين كلهم بلا استثناء   ويحملونهم تدمير البلاد وتشريد السكان وهجرة مئات الآلاف الي الدول المجاورة… كل هذا يأتي علي مسمع ومرأي من البرهان الذي لا احد يعرف مكانه ولا أي دور يقوم به في المعارك!!

قمة المهازل تكمن في التصريحات الكثيرة المتناقضة التي لا تحصي ولا تعد سبق ان صدرت من جنرالات القوات المسلحة واكدت عدم وجود ضبط داخل المؤسسة العسكرية ، فعلى سبيل المثال سبق ان صرح البرهان من قبل قوله  “قوات الدعم السريع هي التي بادرت بالهجوم وبدء المعارك” ، وكانت المفاجأة، ان الناطق الرسمى بإسم الجيش طاهر ابو هاجة اعترف صراحة قبل ثلاثة ايام مضت بأن تنظيم الكيزان داخل الجيش هم من فرضوا على القوات المسلحة محاربة مليشيا الدعم السريع الجنجويد، ابو هاجة يقول إن ما حدث فى ١٥ ابريل هو ثورة الكيزان لتصحيح الاوضاع فى السودان!!

واخيرا، لم يعد يخفي علي احد انصراف الناس بصورة واضحة عن مساندة الجيش واعتبار المعارك ما بينه وقوات الدعم السريع “حرب خاصة” بين الجنرالين كل منهما يسعي علي السلطة بأي ثمن كان حتي وإن انقسم السودان الي مائة جزء.

[email protected]

‫27 تعليقات

  1. تحياتى استاذى الصايغ .. مثلما صرحت انت فأن فكرة المسامير قد تكون صائبة وفعلا فى رأيى هى صائبة وقد توقف تقدم الجنجويد وعلى الاقل الإنتباه لقدومهم اما وهى قد فعلت ذلك فأكيد لهم خريطة لمكان المسامير تستطيع سيارات الجيش تجنبها وهو سلاح فعال فى اغلب الحروب ..أما عمن بدأ الحرب مع انه فات أوان السؤال من هو فلان نحن فى وسط مصيبة والتأمل فى الخروج منها مع انى اعتقد ان الدارفوريين خططوا لذلك ولا تنسى حديث العمارات دى ستسكنها القطط بل أحدهم قال لاتهدموها بل اسكنوها او الآخر الذى قال سنطوى الخرطوم فى خمسة دقائق ..

    1. الحبوب، سودانى طافش.
      حياكم الله واسعد ايامكم.
      عودة الي تعليقك الكريم، حقيقة ان لغز من بدأ المعارك في يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي الجيش ام الدعم مازال يحتاج الي من من يفك شفرتها، فالبرهان اتهم حميدتي بالهجوم، ورد عليه حميدتي بالنفي، وفجأة ظهر الجنرال/ ابو وهاجة واكد ان القوات المسلحة هي البادئة بالهجوم بتوجيهات من اسلاميين!!، الصحف الامريكية والغربية والعربية اكدت ان قوات الدعم هي التي فجرت الأحداث يوم ١٥/ ابريل.

      صحيفة امريكية تنبأت قبل وقوع معارك السودان نشرت مقال طويل جاء فيه ان السودان بالفعل مقبل علي احداث خطيرة ومعارك بين القوات المسلحة والدعم السريع بسبب تمسك البرهان بحل قوات الدعم وبين اصرار حميدتي القوي في الساحة العسكرية برفض حل الدعم، وكلا الطرفين مدعوم من جهات خارجية.

      لو سألتني عن رأيي الشخصي عن من بدء المعارك، أقول إن القوات المسلحة هي البادئة التي ظنت ان عملية حل جيش حميدتي لن يستغرق اكثر من يومين، لذلك لم تؤمن بصورة كاملة (١٠٠%) الثكنات العسكرية والمقرات الهامة والمطارات والسفارات… لذلك لم يكن بالغريب ان توالي هزائم الجيش وتسقط مئات الأماكن الهامة في يد الدعم السريع.

      1. السيد بكري الصائغ
        انا كتبت ردي لك انت بالذات لاعتقادي بانك رجل منصف.
        اين اعترف ابوهاجة بانهم هم من بدأ القتال؟ لا ترجع لي للمقال المنشور في الراكوبة لانه في اعتقادي خلا من ما تقتضيه الامانة العلمية وحمل ابوهاجة ما لم يقله تصريحا او تلميحا.
        ارجو منك صادقا ان تبحث عن مقال ابوهاجة المذكور وترد عليه بطريقة موضوعيه.
        غالبية الكتاب في الراكوبة لهم اجندة معينة ولذلك دائما يجب الرجوع والاقتباس من المصادر الاصلية
        مع خالص الشكر

      2. تحياتى استاذى الصايغ.. اعتقد ان شرارة الحرب بدأت عندما زحف الدعم السريع نحو مروى ميمما صوب صوب القاعدة العسكرية ومطار مروى بعد توارد انباء عن قوات مصرية ومقاتلات طبعا استغرب طول هذه المسافة لم تعترضه اى قوات من الجيش للوصول إلى هدفه والاغرب بان الدعم السريع اشترى المنطقة المحيطة بالقاعدة العسكرية .. أما الأماكن الحساسة والاستراتيجية التى استولى عليها الدعم السريع الاغرب بأنها كانت تحت عهدته وحراسته لو كان الجيش مستعدا لسحب هذه القوات من هذه الأماكن او على الاقل عزز قواته معها .. شيى غريب كان يحدث فى التهاون مع الدعم السريع وتملكه معسكرات وقواعد حول العاصمة بل فى كل الولايات والاغرب بان البرهان كان يحضر تخريج دفعات مهولة من المجندين للدعم السريع بل ويخطب فيهم ..

  2. الجيش اللي ناسه بكوركوا ( يومين و نحسم التمرد و تمشيط المنطقة الفلانية و غيره من كواريك ) الان يحاربوا بالمسامير و يطلبوا من المواطنين الخروج من المنازل لقصفها

    يوم اندلعت الحرب انا كغيري من الكثيرين توقعت الجيش يحسم المعركة في يومين ثلاثة
    ما حسمها معليش ممكن ياخذ شوية وقت

    مر اكثر من شهرين و الان نرى الجيش يحارب بالمسامير و خسر المئات من جنوده ربما الالاف يا اما في القتال او بالاسر او الهروب الى دول الجوار
    هذه الحرب و كما يبدوا ستستمر طويلا و عندما تنتهي سنرى سودان مدمر تماما كسوريا

    لماذا لم يحسم الجيش المعركة في الخرطوم مع الدعم كما فعل من قبل مع مرتزقة 76 و المتمردين في 2008 ؟؟؟؟!!؟!؟!؟؟!!

    1. الحبوب، سوداني زعلان.
      ألف مرحبا بحضورك الكريم.
      توقفت عند الجزء الأخير في التعليق وكتبت: “لماذا لم يحسم الجيش المعركة في الخرطوم مع الدعم كما فعل من قبل مع مرتزقة 76 والمتمردين في 2008 ؟؟؟”.-

      اود ان افيدك علما بمعلومة نشرتها الصحف وقتها عن دخول “قوات العدل والمساواة” مدينة امدرمان واحتلتها لمدة ثلاثة كاملة، وأن القوات المسلحة اصلا لم يقرب المدينة خلال هذه الايام ولا بعدها، وان الذين اشتبكوا مع “قوات العدل والمساواة” هم ضباط جهاز الأمن.

      بعد الانتهاء من احتلال امدرمان تماما. قام المجلس الوطني وقتها باستدعاء وزير الدفاع الفريق/ عبدالرحيم حسين للسؤال عن سبب عدم دخول الجيش امدرمان لمحاربة الغازين مع علمه بالقدوم قبل أيام ، وكان رده، انه انتظر دخول “قوات العدل والمساواة” لكي يحاربهم “حرب الشوارع” علي اعتبار ان الغزاة لا يعرفون مداخل ومخارج امدرمان!!، وتم الاستغناء أيضا عن الفكرة اشراك الجيش في معارك داخل امدرمان تحسبا الا ينضموا ضباط وجود القوات المسلحة الذين اغلبهم “غرابة!!” مع “قوات العدل والمساواة”.

  3. خبر له علاقة بعنوان المقال:
    حصول “الدعم السريع” على طائرات مسيرة يثير تساؤلات.

    المصدر- “العربي الجديد”- الاربعاء -14 يونيو 2023-
    قال مسؤول عسكري سوداني، طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن قوات الدعم السريع استخدمت في هجومها الثلاثاء على سلاح المدرعات في الجيش السوداني، طائرات بدون طيار ما يثير شكوكا بشأن كيفية حصولهم عليها. في المقابل، أكدّ مصدر من قوات الدعم السريع لـ”فرانس برس”: “حصلنا عليها من مراكز الجيش التي سيطرنا عليها”. ويرى خبير عسكري أن هذا التطور “سيكون له أثر على سير الحرب”، متوقعا أن تكون قوات الدعم السريع “حصلت عليها من مصنع اليرموك للصناعات العسكرية” في جنوب الخرطوم. -إنتهي-.

  4. بالاضافة الي لغز المسامير يا استاذ بكري الصائغ هناك الخازوق الخابور السياسي بامتياز السيد مالك عقار بجولاته المكوكية وتصريحاته المتناقضة.
    المُتَحَيِّر”مالك عقار اير” حسب وسمه الرسمي فى تويتر او “نجفة” حسب تصريحاته عن اسمه الحقيقي شخصية عجيبة..
    اسوأ مندوب … فهو دائماً مرتبك متردد معروف بالتذبذب وهو من النوع الشليق الذي ما من ازمة يتدخل لحلها الا وزادها تعقيدها وحولها من ازمة الي كارثة … حتي قال عنه جون قرنق :
    “مالك عقار دا زول عجيب …لو رسلتو عشان يكتل الدبيب بجيك جارى راجع منطط عيونو والدبيب متلولو في كرعينو…
    يلخبطك !!
    لا تقدر تكتل الدبيب ولا تقدر تنقذ مالك عقار!!؟؟”
    واضاف بالانجلزية :
    We end up with a confusing situation in our hands … you know !! a real quandary, not knowing how to kill the snake or extricate Malik Agar

    1. الحبوب، عاصم مدثر الشيخ.
      التحايا الطيبة لشخصك الكريم.
      ١-
      وصلتني رسالة من صديق عزيز وعلق علي المقال، وكتب:
      (…- القوات المسلحة ستحارب قوات الدعم حتي اخر جندي.. واخر مسمار.).
      ٢-
      هذا ما جناه البرهان وحميدتي علينا… وما جنينا علي احد.
      هذه الأحداث وقعت خلال الفترة من:
      يوم ٩/ يونيو الي ٢٠ يونيو ٢٠٢٣-(عناوين اخبار)-:
      ١- فولكر مصدوم: 20 امرأة اغتصبن بهجوم واحد و”الدعم السريع” متورطة.
      ٢- فيديو يوثق اغتصاباً بالخرطوم.. مسلح يعتدي على فتاة وسط الشارع.
      ٣- جنوب كردفان : مسلحون يغتصبون النساء وينهبون الدبيبات بالكامل.
      ٤- مقتل أكثر من 30 شخصاً خلال يومين بالخرطوم. ضحايا الاغتصاب في السودان.. لا علاج أو فرصة للهرب.
      ٥- الغارديان: حالات اغتصاب متزايدة في الخرطوم والناجيات لا
      يحصلن على المساعدة المطلوبة.
      ٦- مسؤول أممي: 18 امرأة اغتصبن في حادثة واحدة في السودان أثناء القتال.
      ٧- مالك عقار: دارفور معزولة عن السودان والوضع هناك كارثي
      والهدنة تفتقر لآليات التنفيذ.
      ٨- عقار: الخرطوم تشهد دماراً كاملاً و«الدعم السريع» يحتل الأحياء السكنية.
      ٩- مجزرة جديدة جنوب الخرطوم و«الدعم» يعلن إسقاط طائرة حربية.
      ١٠- مقتل 17 بضربة جوية جنوب الخرطوم.
      ١١- قصف جوي مكثف جنوب الخرطوم وانفجارات تهز أم درمان.
      ١٢- البرلمان الأوروبي يصوت بالأغلبية علي قرار يدين الجيش والدعم السريع.
      ١٣- “الدعم السريع” تتهم قوات الجيش بذبح اثنين من عناصرها والتمثيل بجثتيهما. شرطي سوداني يذبح أسير جريح يتبع للدعم السريع.
      ١٤- الدعم السريع: الطيران الحربي تسبب في مقتل 26 أسير من الجيش.
      ١٥- مرضى الكلى في السودان… مَن لم يقتله المرض تقتله الحرب.
      ١٦- تحذير أممي: مقتل 100 باشتباكات في مخيمات النازحين بدارفور..
      وعنف جنسي تجاه النساء.
      ١٧- صراع السودان يترك مرضى الكلى فريسة للموت والجثث تتحلل في الشوارع.
      ١٨- بعد نحو شهرين من القتال، عدد النازحين داخل السودان يصل إلى 1.7 مليون شخص.
      ١٩- اشتباكات السودان تشرد أكثر من مليوني شخص وتترك مرضى الكلى فريسة للموت.
      ٢٠- 200 الف نازح بسنار ونقص حاد في الغذاء بشمال كردفان.
      ٢١- الأمم المتحدة: نزوح ما يقرب من 1.9 مليون شخص داخل وخارج السودان.
      ٢٢- “أطباء السودان”: ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات إلى 958- (تدوينة).
      ٢٣- الدعم السريع يعلن أسر أكثر من 300 عسكري من الجيش بجنوب دارفور.
      ٢٤- وصول 179.333 شخص من الخرطوم إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية.
      ٢٥- تصاعد جرائم خطف فتيات سودانيات… واستهداف بيوت لاجئات من إرتيريا وإثيوبيا.
      ٢٦- ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على الجنينة إلى أكثر من “1000” قتيل.
      ٢٧- اشتباكات دامية في دارفور.. وجثث منتشرة في شوارع الجنينة.
      ٢٨- الآلية الثلاثية: نصف سكان السودان بحاجة للمساعدة والحماية.
      ٢٩- جثث ضحايا مدينة “كتم” بشمال دارفور لا تزال في العراء لليوم السادس.
      ٣٠- وول ستريت جورنال: القتال في السودان يزيد جوع الناس ويدفعهم إلى البحث عن الفتات وسط الأنقاض.
      ٣١- لجيش السوداني يدعو المواطنين لمغادرة المنازل القريبة من مواقع «الدعم السريع».
      ٣٢- الحرب أفقدت أعداداً لا بأس بها مصادر رزقهم وأملاكهم..سكان الخرطوم يلجأون إلى المساجد للحصول على الطعام.
      ٣٣- قلق إزاء الوضع في دارفور.. غوتيريش: السودان يغرق بالموت والدمار.
      ٣٤- جريدة لندنية : جولة الضربة القاتلة تراوغ البرهان وحميدتي وجوع وبؤس ومعارك الأرض المحروقة من الخرطوم إلى دارفور.
      ٣٥- جريدة لندنية : الجوع والرصاص يحاصران الملايين في الخرطوم.
      ٣٦- كمين مسلح يغتال مئات من الفارين الى تشاد.
      ٣٧- بينهم اطفال مقتل العشرات وتدمير عشرات المنزل جنوب الخرطوم في قصف جوي.
      ٣٨- اشتباكات عنيفة في السودان.. مجزرة في حي اليرموك بالعاصمة الخرطوم.
      ٣٩- جريدة لندنية : هل يتجه السودان نحو عزلة دولية جديدة؟!!
      ٤٠- الخارجية الأمريكية: القوات المسلحة السودانية فشلت في حماية المدنيين.

  5. جيش يقوده جنرالات مترهلون فر أكثرهم في بداية المعركة
    لان قلوبهم قد تشحمت بأموال السحت، ،جيش يقوده العميل البرهان
    لا نصرة له، التمكين الأكبر للجنجويد تم في عهد هذا المأفون لانه اعتقد
    انهم سيقودونه الي السلطة ويحمونه من جيشه وشعبه، ولكن انقلب السحر على الساحر
    تم زعطه فجرا وتواري كجرذ تحت المراحيض مرافقا للجرذان في رحلة ذلهم الأبدية،، لا يوجد
    عدد كافي من المشاه، لذا فلم تتبق الا المسامير وبقايا من حتى وانشالله وبعض الأكاذيب اليومية
    هذا جيش مهلهل ينتظر يومه الاغبر، جنرالات منتفشين قبل الحرب كالنسور ودجاجات حين اشتد الحمي
    والجيش خط أحمر منقوش على مؤخرات الجنرالات المرتعشون، لا كرامة ولا نصرة مع هؤلاء الصيص

    1. الحبوب، ده سروال منو.
      حياكم الله ومتعكم بالعافية التامة.
      بالله، من يصدق ان المعارك دخلت يومها ال(٦٥) رغم وجود هدنة معلنة بين الطرفين المتقاتلين ، وان بعض المناطق المتفرقة في العاصمة المثلثة شهدت اليوم الثلاثاء ٢٠/ يونيو تبادل اطلاق رصاص، والنهب مازال يتصدر الاحداث في دارفور… نرجع ونسأل مجددا نفس السؤال القديم المتكرر الالاف المرات: اين اختفت القوات المسلحة؟!!

  6. اول امتحان حقيقي والتحام وجهًا لوجه بين جيش مرعوب ومليشيا مدربة ومتسلحة يعني زي فريق البرازيل ضد جزر الراس الأخضر
    لا تغرنكم هيئة الاركان والعمليات والقوات الخاصة هذه أسماء سميتموها انتم وآبائكم الأولين
    منذ تخرجهم لم يطلقوا طلقة واحدة في ميدان الرماية ناهيك عن ساحة معركة
    لان اكل السحت والسمسرة والكوميشن وامتلاك المزارع والعمارات اعمتهم عن اداء الدور المنوط بهم فركنوا لحياة البيزنس ففقدوا البيزنس وكذلك احترام الشعب لهم

    1. الحبوب، حسان علي بابكر.
      سعدت بحضورك ومشاركتك الكريمة.
      وصلتني رسالة غاضبة من قارئة علقت فيها علي المقال، وكتبت:
      ١-(…- لو افترضنا ان كل الجنرالات والقادة العسكريين، والضباط الصغار والكبار ومعاهم الجنود العاملين في المؤسسة العسكرية اضربوا اضراب شامل ناجح 100% عن العمل العسكري ورموا السلاح وراحوا بيوتهم احتجاجآ علي الهجوم غير مبررعليهم من قبل قطاع كبير وجهات سودانية واجنبية ..آها حتعملوا شنو؟!!.).
      ٢-
      اقول للأخت الكريمة، حتي لو افترضنا، ان الجيش اضرب او ما اضرب هو اصلا وينو؟!!،… وما بستغرب يضرب لان عمايله تزداد كل يوم اكثر غرابة واخرها قصف المنازل الاهلة بالسكان، ورش “المسامير” (٢٠) بوصة في الشوارع!!

      1. ((رش “المسامير” (٢٠) بوصة في الشوارع!! ))
        بكري يا حبوب بالخبر ده تكون عملت إحباط للبلابسة والجقامسةالحايمين ورا كل منشور
        كسرة : زمان ما كنا مصدقين القرود كانت بتجاهد في الجنوب . وبدل ما يجاهدوا بماسمير 20 بوصة يمشوا جامعة الخرطوم فيها قرود علي مستوي علمي رفيع .

        1. الحبوب، ود الشريف.
          ألف مرحبا بالزيارة الكريمة.
          ١- بمناسبة المسامير (٢٠) بوصة التي تشارك الآن في معارك العاصمة المثلثة، تذكرت والشيء بالشيء يذكر، ان جهاز الامن في زمن البشير استعمل “خازوق” حديدي في عملية اغتيال المعلم/ أحمد خير – يوم الجمعة الأول من شهر فبراير٢٠١٩م-. ونتج عن هذا العمل اللاإنساني تهتك بالأنسجة تحت الجلد تسبب في نزف دموي أدى لدخول المعلم في غيبوبة ومن ثم الوفاة جراء صدمة عصبية.
          ٢-
          الدكتور الراحل / علي فضل، اغتيل في يوم ٢٠/ ابريل ١٩٩٠ نتيجة ضرب مبرح بكعوبات البنادق، وغرس مسمار في صدره، وإطفاء سجائر على رأسه ، الدكتور/ الطيب محمد خير “سيخة” هو الذي أشرف بنفسه علي عملية التعذيب وشارك فيها بإحدى “بيوت الأشباح”.
          ٣-
          والعوامل إنسانية واحترام مبادئ حقوق الانسان، توقف استعمال الخوازيق و”المسامير” كوسيلة لتعذيب خلق الله، وأن تكون “المسامير” موجهة فقط لتعذيب عربات الدفع الرباعي!!

        2. الحبوب، ود الشريف.
          تحية طيبة،
          ١- رجعت مرة اخري لتعليقك بسبب فقرة جاءت فيه وكتبت:
          “بدل ما يجاهدوا بماسمير 20 بوصة يمشوا جامعة الخرطوم فيها قرود علي مستوي علمي رفيع .”- إنتهي-
          ٢-
          هذه اول مرة يا حبيب اسمع فيها بوجود قرود في جامعة الخرطوم، ولا اعرف هل هذه القرود موجودة الان واحتلت الجامعة الفارغة من العاملين والطلاب وعاثت فيها فسادا.. ام احتفظت بالمكان لانه مقر اقامتها ولا بديل اخر لها ، ولا يمكنها ان تهاجر مل البني ادمين؟!!
          ٣-
          في سنوات السبعينات كانت القطط هي الموجودة في جامعة الخرطوم نهارا، وفي سينما النيل الازرق ليلا، وكان هناك ود شديد بين الطلاب وهذه القطط، وجود هذه القطط ان كانت موجودة الان بجانب القرود، قد ينتج نوع جديد مهجن من “قطقرد” اذكي من الطلاب الذين انشغلوا بالسياسة وتركوا الدراسة!!.. كل شيء ممكن في سودان اليوم!!

  7. استاذنا بكري
    بعد نعي علي كرتي رئيس منظومة الفكر والتاصيل ضد الدعم السريع بسلاح المظلات وهو غير مجند بصفوف الجيش
    نود تفصيل ذلك الخبر وهل الدعم السريع علي انه يحارب الحركه الاسلاميه وليس الجيش

    1. الحبوب، عثمان.
      اسعد الله ايامكم ومتعكم بالصحة والعافية.
      ١- نشر موقع “سودان نيوز”- اليوم الثلاثاء ٢٠/ يونيو الجاري-، خبر جاء تحت عنوان: “بالفيديو ما حقيقة هروب مناوي واسرته الى المانيا عقب اغتيال والي غرب دارفور؟”، وبما ان الخبر طويل ساقوم بانزال الرابط.
      ٢- بالطبع لن استغرب هروب مناوي لالمانيا ان كان الخبر صحيح، فتاريخ السودان ملئ بانواع كثيرة من هذا الغروب والاختباء، ولا تنسي ان البرهان حاليا مختبئ في بدرون!!، وحميدتي في السفارة العراقية الخالية من اصحابها!!، وقبله لجأ النميري في مصر، وقبل اسابيع نشرت هروب مبارك الفاضل حفيد الامام المهدي الكبير، واللواء/ برمة في الخارج للعلاج!!
      ٣-
      بالفيديو ما حقيقة هروب مناوي واسرته الى المانيا عقب اغتيال والي غرب دارفور؟!!
      https://www.sudanakhbar.com/1400167

  8. “المصائب لا تأتي فُرادى”
    الجديد في سودان – اليوم الثلاثاء ٢٠/ يونيو ٢٠٢٣-:
    ١-
    فرنسا تدخل على خط الأزمة السودانية.. وقلق تشاد من تمدد الصراع
    https://www.youtube.com/watch?v=I3wY12m5DsY
    ٢-
    فيديو “القوات الفرنسية” على حدود السودان وتشاد يثير تساؤلات.
    https://www.sudanakhbar.com/1399870

  9. وكثيرا ما تم ذكر البدروم وإقامة الجرذ السجمان فيه. البدروم بالإنجليزية غرفة النوم وهي أكثر الأماكن أمانا للناس. البرهان سليل السجم قابع في حفرة دخان حتى تغير لون بشرته وصار فاتحا وضاقت @ معيشته وأصابه الهزال من الذعر والجوع. قارن بين هذا الجبان الغدار وقادة الأمم العظيمة. مثل صدام حسين وعمر المختار وحتى نميري. لم ار الخسة والجبن والعار الا في البرهان صاحب حفرة الدخان كما رأيت الرعب أيضا في عيون كبير خصاة العصر البشير وهو قابع في قفص الاتهام (منطط عيونو) وربما انزل شيئا تحت تحت كدة. اللهم انتقم لنا من الدكتاتور السكران وجميع أبناء المريسة في ذمرته. اللهم أرنا مزيدا من ابتلاءك للكيزان اللهم سلط عليهم من يجتزهم من جزورهم.

    1. الحبوب، عرديب بالشطة.
       سعدت بعودتك بعد طول غياب.
       طالعت بالامس خبر كالصاعقة نشر في صحيفة “الراكوبة” وجاء فيه، ان  مصادر عسكرية تتبع للجيش السوداني قالت أن قوات الدعم السريع قصفت المقر الرئيسي لجهاز المخابرات العام في الخرطوم، والذي يقع تحت سيطرتها.- إنتهي-

       حتي الأمس القريب لم اكن علي علم جهاز ان مبنى جهاز الأمن الذي كلف تشييده ملايين الدولارات في زمن الرئيس المخلوع، وتم افتتاحه في احتفال ضخم يوم ٣١/ مايو ٢٠٠٤، ان يقع هذا الجهاز الحساس في يد قوات الدعم، وهي المؤسسة الامنية البالغة الاهمية بعد القوات المسلحة،   وتعتبر بكل المقاييس إنها عين السلطة وعقلها المفكر.

       أما عن كيف سقط هذا المبنى هو سؤال غير مهم الان فهناك مئات المنشأت الهامة اصبحت في يد جنجويد “حميدتي”، ولكن تبقى التساؤلات مطروحة عن سبب إهمال القوات المسلحة حمايته؟!!، ولماذا سقط بسهولة في وجود جيش عرمرم قوامه (١٠٠) ألف جندي؟!!، هل حقا كل الملفات والوثائق الخطيرة والعادية اصبحت في يد “حميدتي”، وهي الملفات والاوراق التي حتما ستصل الى تل ابيب؟!!

       بعد سقوط مبنى جهاز الأمن في يد قوات الدعم، عندها لم يبقي في الخرطوم الا بدرون البرهان وهو اخر مكان لم يسقط بعد.

  10. الحبوب بكري ..
    في الاصل ما كان في جيش ، بس الناس ما كانت عارفة ، الجيش تم تدميره بمؤامرة من الحركة الماسونية.. اهملوا الجنود و دجنوا القاده واوقفوا التجنيد واعتمدوا على الدعم السريع وجاءوا بالمنتسبين لتنظيمهم كقادة للأركان برهان و كباشي وعبد المعروف وإبنعوف و فتح الرحمن بتاع البحرية وغيرهم من الذين اشعلوا الحرب ويدافعون عنها و يصرون على استمرارها ولو (احترق) السودان كما يقول الآن فتح الرحمن والعطا و سابقا انس والناجي !!!!
    للأسف الجيش السوداني اصبح اضحوكة امام العالم و إنكشف (هوانه) و (خواره) للدول المحيطة وهذا تهديد خطير للامن القومي الجيش كانت قوته الفاشلة امام شباب السودان و الثوار العزّل و البسطاء من اهلنا في دارفور و جبال النوبة و كجبار وغيرها . وها هو الآن بدلا من مواجهة خصمه (الدعم السريع) تقصف طائرات ياسر العطا منازل المواطنيين وتقتلهم !!!!!

    1. الحبوب، حامد.
      حياكم الله واسعد ايامكم.
      جاءت فقرة في تعليقك وكتبت:
      “في الأصل ما كان في جيش ، بس الناس ما كانت عارفة”.- إنتهي-

      جاءت الاخبار الغير رسمية من شهود عيان في دارفور، ان العربات المنهوبة بغض النظر ان كانت عربات حكومية او خاص او حتي عربات الاسعاف، وان كل شيء منهوب (مجوهرات، اموال، ادوات كهربائية) من العاصمة المثلثة ونيالا وزالنجي والجنينة اصبحت تعبر الحدود السودانية التشادية بكل سهولة ويسر بسبب عدم وجود قوات مسلحة سودانية علي الحدود، وفي نفس الوقت تقوم القوات التشادية السماح بلا عراقيل دخول كل هذه الأشياء المنهوبة والمسروقة الي داخل البلاد!!

      ارجع لتعليقك وكتبت: “في الأصل ما كان في جيش ، بس الناس ما كانت عارفة”.-، وصدقت في هذا التعليق واكبر دليل علي ذلك ما يحدث علي الحدود السودانية التشادية.

  11. انت يابكري الصاىغ الجنجويدمعقول ما جو بيتك ولا اقرباءك ولا جيرانك ان شاء يدوك زيارة عشان تعرفوا انت وامثالك من خيراتهم كرهتونا الشعب السوداني شعب يقتل وينهب ويغتصب وانتم همكم مصالح سياسية اعوذ بالله منكم جميعاكيزان وقحت واحزاب ونخب وساسة ضيعتوا البلد وما عايزين تتعلموا

  12. ١-
    اقتباس:
    ( الجيش يوزع “المسامير” في طرقات الخرطوم على امل ايقاف زحف الدعم السريع”.).
    ٢-
    تعليق:
    مرت اربعة منذ قام الجيش بتوزيع “المسامير” في طرقات الخرطوم، وحتي هذه اللحظة اليوم الاربعاء ٢١/ يونيو لم يصدر بيان عسكري يوضح ان كانت هذه “المسامير” قد استطاعت بالفعل توقيف عربات الدفع الرباعي وحققت نجاح باهر في مهامها القتالية… وعادت الي قواعدها سالمة بعد ان كبدت العدو خسائر كبيرة في الآليات والإطارات!!

  13. سبحان الله من هذا الممتلئ سخرية وإستهزاء بالجيش السوداني ، إسمه بكري الصائغ ، يا صائغ شوف ليك دهب زي حميدتي وفك سيرة الجيش على كل حال ما زال قطاع واسع وعريض من أبناء الشعب السوداني يثقون في جيش بلادهم ويهتفون جيش واحد شعب واحد وبحاول افهمك وافهم غيرك من منتقدي الجيش ، صاح حصل خطأ كبير جدا في التقديرات وحصل خطأ كبير جدا في إنشاء هذه المليشيا وتكوين جيش مليشياوي جنجويدي إسمه حميدتي ، أما وقد حصل ما حصل فإن الجيش لم يكن دستوريا مسؤولا عن أمن المواطنين وأمن الأحياء وأمن المدن بل واجبه الأساسي هو الانتشار بشكل قوي جدا في الحدود خاصة مناطق الشدة مثل الحدود مع اثيوبيا والحدود مع جنوب السودان والحدود مع دول أخرى ، الدعم السريع بكل أسف تمّ تأمينه على المناطق الحيوية والاسترتيجية ولكن خان الأمانة واستولى على هذه المنشآت بما فيها القصر الجمهوري ونصف القيادة العامة والوزارات والاذاعة والتلفزيون ومداخل الجسور الرئيسية لم يأتي من الخارج وزاد عدد وعديده حينما كان يجهز للضربة القاضية المفاجئة وحينما تمّ ضرب مقراته الكبيرة خرج منها وانتشر في الأحياء ، الآن الجيش لم يكن لديه قوات مشاة كافية مثل العدد الكبير للمتمردين وحرب المدن طويلة ولا يمكن حسمها بسرعة وتحتاج لنفس طويل وبطء في تنفيذ الخطط لأن المدنيين يتجولون في الشوارع وسط الاشتباكات وما زال العدو يتخد منهم دروعا بشرية ، أرجو أن أكون أوضحت لك جزء من الصورة وهناك ما لا يجب قوله في الوقت الحاضر ويجب تأجيله حتى النصر المؤزر بعون الله تعالى وتوفيقه

    1. الحبوب، أسامة الحكيم.
      أسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية.
      ألف شكرعلي حضورك الكريم هذه المرة بكل ود واحترام بدون نرفزة وباسلوب هادئ رزين، ولمست هذه المرة اسلوب مهذب خلاف المرات السابقة مما جعلني ارفض التعقيب عليها كما رفضت ايضا الرد علي معلقين كثيرين علقوا تعليقات لا علاة لها بالمقالات وجنحوا للسب والشتم، متناسين ان هناك “رأي ورأي اخر”.. اما عن ردي لك هذه المرة عن الجيش فاقول “لكم دينكم ولي دين”.

      يا حبيب، عندي سؤال خارج الموضوع، هل انت من عائلة الحكيم في الخرطوم، وقريب فيصل الحكيم حكم كرة القدم المعروف، ومحمد رافت في مصر؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..