فتحي الضَّـو
من المؤكد أن بعض القراء سيردد بثقة مفرطة ? بمجرد انتهائه من قراءة هذا المقال ما قاله طرفه بن العبد شعراً وأضحى بين الناس مثلاً (كُلُّهُم أرْوَغ من ثعْلبٍ/ ما أشبَه الَّليلة بالبَارِحة) وهذا عين ما فعلت. عموماً يجب التنويه في بداية هذا المقال قبل الخوض في تفاصيله أنني لست كاتبه، بل ليس من فضل لي فيه سوى هذه المقدمة وأجر المناولة. ستعلمون أن كاتبيه ديكتاتوريان أحدهما صبّ جام جهله علينا ومضى إلى رحاب ربه مقبوراً. والثاني ما زال يرقص طرباً على آلام محنتنا وسيمضي أيضاً إلى مزبلة التاريخ مذموماً مدحوراً. أرجو ألا تشغلوا بالكم بالخوض في طلاسم مقارنات بين السلف والخلف. لكن الذي لفت انتباهي فيما نحن بصدده تشابك خطاهما حذوك النعل بالنعل. وقد عجبت من دروس التاريخ التي ظلت تغمرنا كل يوم ونحن لا نحسن السمع ولا نلوي على الطاعة. أما إن وجدتم أنفسكم غارقين في مقارنات الواقع البئيس بحديث الديكتاتور الثاني، فأعلموا أن ذلك ترف تضاءل أمامه (ديوجين) وخبأ مصباحه. ولنبدأ بحديث الديكتاتور الأول.
كان عصر الاثنين 25 مارس 1985 يوماً مألوفاً كسائر الأيام في حياة أهل السودان التي عرفوها منذ أن جثم الطاغوت في رؤوسهم. ولهذا لم يكن هناك ما يسترعي الانتباه في شارع النيل أمام قاعة الصداقة غير الحركة الدؤوبة لأفراد الشرطة وكوادر الأمن، وأناس غادين ورائحين أكدوا لمن سأل أن “الرئيس القائد” سيتحدث إلى أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد الإشتراكي. وهي اجابة معتادة، لكن ما أكثر الساخطين إن تبعتها لعنات في السر أو ربما العلن، فذلك بعض طبع السودانيين في الملمات. واقع الأمر كان الاجتماع التاريخي ? على حد تعابير الصحيفيتن الرسميتين ? مخصصاً لقضايا عامة درج المشير جعفر نميري على تناولها قبيل رحلته السنوية إلى واشنطن، بغرض إجراء فحوصات طبية روتينة على حد تعبير ذات الصحف. ولكن الزيادة التي فرضها على أسعار السلع الاستهلاكية رضوخاً لشروط صندوق النقد الدولي، فرضت نفسها على مداولات الاجتماع وكانت وقائعه مبثوثة في الراديو والتلفزيون. وتلك أيضاً، عادة يدمنها الديكتاتوريون وليس نميري وحده!
أصلح الرئيس عمامته، عندما تطرق الحديث للموضوع المشار إليه، وتحدث بنبرة غاضبة لا تخفى على العيان وقال: “لقد استمعت إليكم وأنا مندهش، هناك أثنين ممن تحدثوا يسألان عن سبب زيادة الأسعار. والسبب هو انخفاض سعر الجنيه السوداني أمام الدولار. ولأنني رفعت الدعم عن جميع السلع فالدولار أصبح الآن يدّوخ جميع العملات. وقد يأتي وقت تمتليء فيه جيوبكم بالجنيهات وتكونوا غير قادرين على شراء شيء. الصحف تكتب عن صفوف البنزين، وهم لا يعلمون إنني لا أقدر منذ شهر ونصف على شراء جالون واحد، لسبب بسيط هو إنو لا يوجد المال الذي أشتري به وقد توقف 80% من طاقة المصانع، لأنها تحتاج إلى الوقود لتشغيلها ولا يوجد الوقود الكافي… نحن يا جماعة بنتعرض لمؤامرة تستهدف شل حركتنا في الإنتاج عشان نكون سوق للتوريد، منذ أيام أهدي لي أحد الأصدقاء عمة اشتراها من سويسرا.. عمة سودانية تصنع في سويسرا.. إذا ما مصدقين تعالوا عندي في البيت وشوفوها”.
كان الحديث المرتجل مع سطحيته وسخافته مبعث ضحك مكتوم من بعض الأعضاء، الأمر الذي دعاه لمواصلته بشئ من الجدية “تضحكوا، لماذا تضحكوا أنا بتحدث عن حقائق، نحن مستهدفين.. ويجب أن تفهِّموا الناس ذلك، أم أنكم بتخافوا من شوية طلبة”. ثم صمت فصدرت همهمات من بعض الأعضاء، وتبعها البعض بهزّ رؤوسهم نفاقاً وتزلفاً بإظهار علامات الاستحسان، فواصل شطحاته “هناك من قال لي إنو بيحصل على أربعة جالون بنزين في الأسبوع وده ما بيكفي، فقلت ليه أنت ما بتحصل على أربعة جالونات، أنت بتحصل على عشرين جالون لأن كل بيت فيه خمسة عربات، وكل عربية بتحصل على أربعة جالون، وكل فرد في الأسرة بنطلق بواحدة، وعندما تكون هناك مناسبة اجتماعية زي العرس كل واحد بيركب عربية.. لماذا لا تركب الأسرة عربية واحدة؟ وحتى المؤسسات الحكومية كل موظف عايز يركب عربيه بمفرده. وعندما ننتج مشروباً محلياً ينصرف الناس عنه ويشربون الإسبرايت، لأن الإسبرايت أموالها كثيرة وبتنشر إعلانات كثيرة. في مرة رأيت شاب يرتدي ثياب بالية وحافي القدمين، ومعاه خمسة جنيه، ومُصر يدخل سينما قاعة الصداقة بالخمسة جنيه، لأنه عايز يستمتع بقاعة الصداقة، لماذا نحن فقط؟ كبرياء سوداني”.
واصل “القائد الملهم” غرس خنجره المسموم في الكبرياء الذي ذكر، بينما الأعضاء المبجلون اختلطت همهماتهم بطنطناتهم بقهقهاتهم المكتومة “طيب، هذا الكلام يا جماعة ليس للضحك، إنها حقائق لابد من أن نواجهها.. إن كمية الأربعة جالون بنزين أراها كثيرة، لماذا لا تكون جالونين فقط؟ ولماذا لا نستخدم المواصلات العامة ونركب البسكليت.. علينا أن نقتصد في كل شيء.. من يأكل ثلاثة وجبات يأكل وجبتين، ومن يأكل وجبتين يأكل واحدة، ومن يأكل وجبة واحده يأكل نص وجبة، ولماذا نشتري المعلبات الغذائية والصلصة؟ يا جماعة نحن شعب لم يتعود على الصلصة، نحن نأكل الويكة والكسرة، ولا نشرب الإسبرايت.. لماذا لا نشرب موية الكسرة؟” هناك من تحدث عن ما سماه مظاهر الثراء على بثينة، بثينة دي زوجة رئيس جمهورية وسيدة السودان الأولى مش زوجة نجار عشان تلبس ده وتخلي ده”.
بالطبع لم يعد المشاهدون يميزون ما إذا كان “حادي الركب” جاد أم هازل، في حين أن الجثث التي تكومت كالعهن المنفوش على الكراسي الوثيرة، لم تبد أي من الملاحظات التي تميز بين الإنسان والحيوان في مثل تلك المواقف. على العكس فهي التي مدت له حبال الجهل مداً فأفرط في غزلها، وهي التي طأطأت له الرؤوس وأرهفت السمع وأفردت له جناح الطاعة. فرغ “قائد المسيرة” من حديثه، ثم غادر القاعة وسط تصفيق حاد قابله بعين الرضا وبهز عصاه منتشياً كفارس عاد للتو منتصراً من معركة حامية الوطيس. لكنها احتفائية كانت لمن كرَّ البصر مرتين أشبه بلحن جنائزي!
أما الديكتاتور الثاني، المشير عمر حسن البشير، قرينه في السوء، فقد تحدث أمس الأول الجمعة 21/6/2013 في رهط من مشايعيه في مجلس شورى المؤتمر الوطني لدورة الانعقاد السابعة بحسب ما ذكر في مستهل حديثه، والذي ننقله بحذفاره دون أدنى تدخل منّا في الصياغة أو بالتعليق، وتلك مهام نلقي بها على كاهل القراء الكرام!
قال: ” الجماعة قالوا عندهم خطة 100 يوم عشان يسقطوا الحكومة ولا المؤتمر الوطني، وبعد داك قالوا إنو نشرك المؤتمر الوطني في الحكومة. بعد ما يسقِّطوا المؤتمر الوطني بيكون في كلام ثاني. فهي إذا كان نحن بنتكلم الآن نحن، زي ما قلنا في المرة السابقة، نحن يا جماعة مقبلين على انتخابات، والانتخابات دي بعد سنتين، والسنتين ديل ما زمن طويل، لو كل حزب بدأ من الآن يعمل على تجهيز قواعده ونظمه، لكن إذا كان الناس لو مفتكرين بكره حتقوم مظاهرات والقوات المسلحة حتنحاز للمظاهرات ويسقط المؤتمر الوطني، الموتمر الوطني ليس الاتحاد الاشتراكي، وليس هو حزب حكومة وإنما هو حزب حاكم.
وأثبتت الأيام أنو القواعد الحيَّة والنشطة في الشعب السوداني هي المنتظمة في المؤتمر الوطني، في قطاعاتها المختلفة في شبابه في طلابه في المرأة وفي كل قطاعات وأمانات المنتشرة، نحن كل المطلوب مننا يا جماعة، إنو ما ننوم على أنو والله معظم الشعب السوداني معانا، ما عندنا منافسين في الساحة السياسية، نحن يجب إنو ما بنعمل لكسب الانتخابات وإنما نحن بنعمل لبناء دولة، بناء الدولة ليس الهدف للحزب إنو يكسب الانتخابات في كل أربعة سنوات، ولكن الحزب ده عشان يقود النشاط، وكل النشاط في الدولة يجب أن يقوم به الحزب، نحن إتكلمنا عن حتى النشاط الرياضي والنشاط الثقافي يا أبو علي (هو رئيس مجلس الشورى، تحدث قبله وقال كيف تفتح أجهزة الإعلام للفنانين والغناء والرقص ومهرجانات السياحة والبلد في حالة حرب وجهاد/الكاتب) ساعة لربك وساعة لقلبك، والحكاية ساعة بساعة، لو كلنا ظلينا كل واحد ماسك سبحته وماسك مصحفه وقاعدين في المساجد الحكاية بتمل، بحصل الملل، فلازم يكون في فترات بتاعت ترويح يا أبو علي. ونحن حزب يا جماعة كل الناس، الفنانين مؤتمر وطني واللعيبة بتاعين الكورة مؤتمر وطني والهيئات والتنظيمات دي كلها يا جماعة مؤتمر وطني، ده نشاط للمجتمع كله، لكن ده كلو نحن في النهاية عايزين نشذب النشاط ده ونضعه في قالب، حقيقة يخدم أهدافنا في بناء مجتمع طاهر ونظيف إن شاء الله البغني والبرقص كلو ليست بمجون ولا لهو وإنما هي حقيقة ترويح للنفس بعد ساعة من العمل والجهد، لأنو كل زول شايل بندقيتو أربعة وعشرين ساعة برضو دايرلو فترة كده يقعدوا، المجاهدين ديل ينشدو ويغنو عشان ما يروحوا على نفسهم.
أما الكلام عن إعادة هيكلة الدولة لتقليل الانفاق، يا جماعة حقو نحن ما نقول كلام وبعدين نحن نصدقو ونفرضو على الناس والناس يصدقوه. الكلام عن الصرف وترشيد الصرف، أنا عايز أرويكم الصرف الأساسي ماشي وين. أكبر إنفاق للدولة هو الدعم، نحن بندعم المحروقات وبندعم الدقيق والقمح وبندعم الكهرباء، لما حصرنا الدعم المباشر وغير المباشر البقدم من خلال هذه السلع والخدمات، لقيناه 14 مليار بالجديد، 14 تريليون، الميزانية كلها كم … 25 مليار، يعني نصف الميزانية ماشي دعم لسلع مباشرة وغير مباشرة، وده الدعم الغير مباشر كله، لأنو ما بنمشي للمواطن كاش في جيبه ولكن بمشي ليه من خلال خدمات، الدعم الغير مباشر ده، أكثر الناس استفادة من الدعم غير المباشر، هم الناس أصحاب القدرات والإمكانيات، الناس البصرفو أكثر والبيستهلكوا أكثر هم البياخدو دعم أكثر، يعني دعم البنزين بياخدو منو؟ أصحاب العربات الخاصة، أي زول راكب عربية خاصة الحكومة دافعه ليه مرتب، البيت الفيه أربعة عربيات خمسة عربيات كل واحد يبيحسب إنو أخذ دعم كم من الحكومة، حنجي نلقى بعض الناس الدعم البياخدوه في البنزين أكثر من مرتب الوكيل، الناس البيستهلكوا كهرباء منو؟ الناس العندهم مكيفات والأسبيليت يونت..هل كل سوداني عندو مكيف؟ هل كل زول عندو كهرباء؟ كم الناس البياخدو من الشعب السوداني؟ والأموال بتاعت الدعم دي يا جماعة هي مال عام، لا من جيبي أنا ولا من جيب علي محمود. ده المال العام المفروض يوجه لتنمية وخدمات لكل الشعب السوداني. فالعدالة، أنا بقول العدالة تقتضي لأنو الدعم ده ما للفقراء، الفقراء بياخدوا مبلغ محدود جداً، كلو كم يا.. أميرة.. مئتين للفقراء، أنا متأكد أنو أي زول من الناس الساكنين في البيوت الكبيرة بياخذ دعم كهرباء أكثر من دعم بنالو الفقير من الدولة، هل دي العدالة، دي مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى. فدي نحن دايرنها تتراجع. الحاجة الثانية في إنفاق الدولة هو الفصل الأول، ميزانية الحكومة 50% منها فصل أول، هل المرتبات مجزية الآن؟ إذا كان الدراسات بتقول أنو والله مفروض يكون الحد الأدني للأجور 1400 بالجديد، الحد الأدني كم يا …؟ 450 معناتها أي زول بياخذ مرتب هو دعم حق الفقر، فالفصل الأول بحجمه الكبير ده البمثل 50% من الموازنة هو ليس بكافٍ، عشان كده أسه الناس بتعمل في دراسات عشان كيف إنها ترتفع بهذه المرتبات لكن من وين تجيب الموارد التغطي هذه الزيادة؟
ونحن في إطار المراجعة، يا جماعة في مراجعة مافي، الليلة نعاين للدول الحوالينا والحكومات القبالنا، هل سمعتو بمراجع عام في هذه الدول بيقدم تقريره للهيئة التشريعية مباشرة؟ أنا بتحدي، يا جماعة قبل حكومة الإنقاذ خمسة سنين حسابات حكومة السودان لم تقفل ولم تراجع، والمراجع العام لجمهورية السودان في وقتها الآن موجود وحي بسمع في كلامي ده، خمسة سنين ما اتقفلت الحسابات، ما تراجعت. نحن كونو الآن بنجيب المراجع العام وبيقدم تقريره مباشرة، ما قاعد يجيبه لينا في الدولة عشان نهذبه يا جماعة، ولا نقصقصه ولا نسمكره، أنا شخصياً بعرف مخرجات التقرير ده من الأجهزة الإعلامية، لما يقدموا، الأجهزة الإعلامية تعكسه، حتى بعد داك تعرف قال شنو. المراجع العام ما قاعد نجيبه عشان يكون ده تقرير بتاع دولة المراجع العام. وأنا أفتكر قمة الشفافية إنو في مراجع عام لجمهورية السودان بيقدم تقريره مباشرة لممثلي الشعب. استخدام كلمة أو التعبير بالإعتداء على المال العام عند المواطن العادي وكثير من الناس، إنو زي الهجوم على المال العام، ده الإعتداء كده، لكن في معظمه، نحن يا جماعة بعد داك التقرير ما يجي بنجي نشوف كل الملاحظات، وبعد ما يناقش المجلس ويجينا من المجلس الوطني كل التقرير وملاحظات النواب وقرارتهم وتوصياتهم على التقرير، الناس براجعوه، أي تجاوز بيطلَّب أنو يقدموه للنيابة، بمشي النيابة وناس كثيرين جداً مشوا النيابة، واتأخد فيه إجراءات، وواحدين وصلوا المحاكم واتحاكموا، وما في قضية وما بنتستر على زول، في أغلبها هي تجاوزات في اللوائح والنظم المالية، وده لضعف الكادر الحسابي والمالي الموجود في الدولة بعد الهجرة الضخمة الناس الهاجروها للخارج، أيضاً لبعض المسؤولين حقيقة بتكلموا عن إنو والله القروش طالما ما دخلتها في جيبي ما في مشكلة، لكن التقيّد باللوائح والنظم هو حقيقة واجب، لأنو إذا كان إنت ما دخلَّت في جيبك ما بتضمن أنو غيرك يسلك نفس السلوك ده ويدخلو في جيبه، عشان كده الالتزام مهما كان حيفقد الدولة بعض القروش وبعض الزمن، أحسن الإلتزام بالنظم واللوائح عشان الواحد أول حاجة يبرىء نفسه أمام الناس، لأنو حتى لو إنت برئ أمام ربك سبحانه وتعالى وما برئ أمام الناس برضها بتبقى منغصة في حقك.
في هذه العجالة حنتعرض للتحديات الكبيرة المواجهانا، وهي ليست تحديات جديدة يا جماعة، وليس بتآمر جديد، والتآمر حيظل مستمر، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ما استطاعوا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، يا جماعة ده تدافع مستمر، ومعركة مستمرة، بيننا وبين قوى الشر، الآن العالم البيسيطر عليه تحالف صليبي صهيوني، التحالف الصليببي الصهيوني ده عنده القناعة الآن إنو سيطر على العالم وموارد العالم وسياسات العالم وإنو أخضع كل الناس لسياساته، فما بقبل أنو في دولة في العالم الثالث إنها تكون خارجة عن هذا النظام، ونحن خارجين عن هذا النظام وحنظل خارجين عنه، لأننا نحنا إن شاء الله متمسكين بحبل الله المتين ، نحن عندنا أصحاب عقيدة، أصحاب رسالة ما بنسلم ليهم ولا بننقاد ليهم، سعوا سعي حثيث جداً واستخدموا كل الأساليب من حصار إقتصادي وحصار سياسي وحصار دبلوماسي وحتى قانوني، لأنو أسه الرئيس ووزير الدفاع وآخرين، كلهم قال مطلوبين للعدالة الدولية، هو في عدالة، وين هي؟
حصار أمني دعم التمرد في دول الجوار، كل من.. حتى بعض الناس الكانوا قريبين مننا كلهم شغلوهم عشان والله الهدف في النهاية قالوا تغيير النظام في السودان، نحن نقول والله هو الأمر بيد الله سبحانه وتعالى، يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك من يشاء، ليس بيد أمريكا، لأنو لو كان بيد أمريكا حسني مبارك ما سقط، لو كان بيد أمريكا شاه إيران ما كان سقط، لو كان بيد أمريكا موبوتو ما كان راح، ديل أهم الأدوات الكان أمريكا وحلفائها بشتغلوبا في المنطقة دي، الآن راحوا ونحن قاعدين والحمد لله رغم أنفهم. لكن يا جماعة التآمر ده بيحتاج لمزيد من الترابط والتماسك وما نعتقد إنو والله نحن أمورنا كلها حتمشي كل يوم لحسن وأحسن، يجب يكون في إمتحانات وتكون فيها ابتلاءات، والرسول (ص) بعد الانتصار الداوي في بدر برضو تعرض للهزيمة في أحد، ويوم حنين … فلم تغني عنكم من الله شيئا، يا جماعة ده ابتلاء عشان الواحد ذاته يتذكر الحكاية ….. وإنما الأمر بيد الله سبحانه وتعالى ، في اللحظة البتحصل لينا مشكلة، ده الوقت النحن محتاجين الناس يقيفوا فيه والناس يترابطوا فيه ويقيفوا، عشان كده الكلام القالوا أبو علي، استمرار الإستنفار يا جماعة، نحن في حالة استنفار، إذا فرغت فأنصب.
بنقول في ظل هذا التآمر ننظر لعلاقاتنا الخارجية، بنلقى نحن علاقاتنا الخارجية مع الدول الحوالينا نقدر نقول هي بدرجة ممتاز، ما عدا أخوانا اللي صدقنا معاهم لما وقعنا الاتفاقية بتنفيذها، وصدقنا معاهم بأنو وجهنالم موقفنا الواضح في إنو أنحنا على أتم استعداد أنو نقيف معاهم ونساعدهم في بناء دولتهم وبناء مؤسساتها، لكن كان ردهم على ده كل شنو؟ مزيد من التآمر وأنا بقولها بكل أسف، إنو ده طبع اللئيم، إن إنت أكرمت الكريم ملكته، وإن إنت أكرمت اللئيم تمردا….
لم يتبق الكثير ولكننا نكتفي بهذا القدر فهو كفيل بـ (فقع المرارة) واستجلاب كل أنواع الغثيان. ولكن إن انتهى حديث “الرئيس الضرورة” فأنا أعلم أن أوجاعكم لم تنته، وآلامكم لن تهدأ، وأنتم ترون وطناً رؤوماً يتسرب ? بفضل هؤلاء ? كما يتسرب الماء من بين الأصابع!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
ليته يكون حديث وداع فعلا!!
انا شخصيا شايف الكلام دا ممتاز جدا لو بيعملو بيهو فعلا
أننى من الذين يتمنوا رحيل الانقاذ اليوم قبل الغد ولكن عند ماأرى أمثال فتحى الضوء هذا اشعر بضرورة بقاء الانقاذ أذا كان من يخلفون الانقاذ أمثال فتحى الضو انها المأساه الحقيقيه التى يعيشها السودان
تشعر ان نميرى على الاقل كان مباشر واقل كذبا وصلفا. العوقة دة كلامه كله كذب خاصة وكت يقول الله قال والرسول قال بعدين قصة انك قاعد فى الحكم رغم انف امريكا دى فيها نظر شوية لو امريكان ما دايرنك كان لحقت امات طه زمان، فى مين غيرك عميل فى الدنيا قدر يقسم وطن ويحقق للامريكان وغيرهم اقصى خططهم؟ انت فاكر الناس دلاليك زيك ما شايفين الحاصل فى الدنيا؟
بعدين كلامك فى حسنى مبارك دة بيورى كيف انت زول نتل وكضاب. ياخ حسنى دة اكتر زول وقف معاك وقضية محاولة اغتياله نساها عشان مصالح بلده مش مصالحه الشخصية. اتعلمت منه شنو انت؟ حسنى لو كان اهوج زيك وما بيهمه غير المنصب والمصلحة الخاصة كان وداك ورا الشمس بقضية محاولة اغتياله لكن حسنى حتى لو كان فاسد فهو افضل منك لأنه بيراعى مصلحة بلده وما مستعد يفرط فى شبر من بلده. انت بلدك يا التليفة بعته من طرف وقسمته وعملت فيه عمايل ما خليت للصليبيين البتتكلم عنهم شئ يعملوه. وديني وايمانى لو البتتكلم عنهم الصهيونية والصليبية كان مستعمرننا عديل ما يقدروا يسووا فينا جنس سواتك. وبعد دة تتكلم بوشك القوى عن العملا والطابور الخامس. اشهد الله انك انت ونظامك قعدتو العملا والطابور الخامس بلا شغل. قاتلكم الله اين ما حللتم واقتص لهذا الشعب المظلوم منكم.
تعرف يا استاذ فتحي خطاب العِره البشير ده بشبه كلام ابورياله لحد كبير ( الفشل في كل يوم بشهد فشل) كلام خارم بارم مابحمل اي معنا وما مركب تركيب سليم
والخطاب ده والتمعن فيه بكشف بلادة قائله وان تحصيله الاكاديمي كان ضعيفا واجزم انه صاحبه كان بجي الطيش في الفصل .. عشان كده لمن اقول الحمار البشير مابكون ندمان علي الوصف لانه فعلا حمار ..
قال البشير ( الناس بتفتكر انه الاعتداء علي المال العام زي الهجوم علي المال العام) ؟؟
( الفشل في كل يوم بشهد فشل) رواه ابورياله .. نفس الملامح والشبه كلام خارم بارم ماعنده معني
انتو الجيش ده مابدخلو الا الاشكال دي ؟ ابورياله والبشير ونميري ؟
ممجوج ومكرر ومقرف
1) إيهام بالقاعدة العريضة للمؤتمر الوطنى .
2) بناء الدولة ..و التى لم يتبق منها شئ .
3) الدعم الكاذب للدقيق والقمح والكهرباء والمحروقات .
4) تقارير المراجع العام التى لم تطال أحد .
5) المؤامرة .
6) الإبتلاءات .
7) علاقات خارجية ممتازة … والرئيس لا يستطيع السفر .
اتقي الله يا فتحي الضو لا توجد أي وجوه مقارنة بين النميري وعمر البشير.
الفرق بين النميري وعمر البشير فرق السماء من الأرض.
اتقي الله يا فتحي الضو النميري توفاه الله معدما تاركاً وراءه أرملة لا تملك غير القناعة والكبرياء وهل توجد مفارنة بين أرملة النميري وأرملة ابراهيم شمس الدين التي صارت لاحقا زوجة لعمر البشير.
اتقي الله يا فتحي الضو وعدد لي لصوص مايو وقارنهم بعدد لصوص الإنقاذ.
يا أستاذ النميري لم يكن طعانا ولا لعانا ولم يسيء لشعبه.
أترك الرجل وشأنه وهو بين يدي ربه وحاول أن تصوِّب رماحك نحو الفيل الجاثم على صدوركم وليس ظله.
ما تفرحوا سااااكت هو قاعد يقول في كلامو دا ليهو اربعة وعشرين وكل خطاباتو يا هي زاتها نفس الكضب والعبط والهبل وقااااعد …. ما في شغل جاد واطاحة بالنظام ح نفضل كدا نسمع ومرارتنا تتفقع في اليوم تريليون مرة….. الانقاذ فاشلة والمعارضة فاشلة ، النتيجة بلد فاشل … انا متشائمة … جدا جدا
والله الشعب السودانى يصرف على عسكر تافه بشكل
يعنى الإجتماع ده ما عندو اجنده للنقاش
والله ما ضر هذه البلاد غير اثنين هما
العسكر و الطائفية
كان الله فى عون السودان
فقدابتلينا باثنين ابتلاهم الله بعدم الخلفة تخيلوا معى لو النميرى كان عنده اولاد والبشير عنده اولاد والله كنتم مثل اولاد مبارك والله نقول الحمد لله لطف بنا
وان شاء الله ده خطابة الاخير قبل ما يرفع الدعم
ان شاالله ربنا يرفعو من سرواله ويدليه فى شجرة سنط
كل السنين دى وما تعلم الخطابة الزول ده خريج وين؟؟؟؟ما تقولى حنتوب
هذا الخنزير السافل لماذا لم يتكلم عن دعم بدل المراجع ودعم بدل لبس ودعم بدل ضيافة ودعم بدل إتصالات ودعم فاتورة الكهرباء وفاتورة الماء إضافة لمجانية العلاج داخل وخارج السودان على نفقة الدولة بالنسبة لكل كلاب وحمير وخنازير المؤتمر الوثني المدسترين ألم يكن هذا الدعم المقرر شهريا بداية من قائد القطيع وإنتهاء بأصغر مسؤول فيما يسمى بالمناصب الدستورية في حكومة الهرجلة والفوضى وهو المعتمد دعمهم جميعا شهريا بملايين الجنيهات وربما تضاف لها ملايين الدولارات إذا ما سافر لرحلة إستشفاء في ألمانيا أو سويسرا ألم يكن ذلك من المال العام؟؟؟
المظاريف التي يرسلها هذا الخنزير وبداخلها دعم بملايين الجنيهات بحسبما أقر بذلك وزير مالية العواسة والكسرة والقراصة في إحدى الحوارات التلفزيونية معه عند سؤاله عن مصادر دخله للصرف على بيوته الثلاثة فأجاب أن قائد القطيع يدعمهم من وقت لآخر ببالغ يرسلها لهم عبر مظاريف ألم تكن من المال العام الذي يخص الشعب السوداني ؟؟؟؟هل كانت من جيب هذا الخزير؟؟؟؟؟ أم من تركة أبوه راعي أبقار كافوري سيد الإسم؟؟؟؟ ومن الذي فوضه وأعطاه حق دعم وزرائه ومستشاريه ونوابه من هذا المال العام؟؟؟؟؟ وماهي ضوابط هذا الدعم ؟؟؟؟؟ وهل يخضع للإجراءات المالية القانونية بحيث يكون معلوما للمرجع العام؟؟؟؟ أم أنه يؤخذ من أموال مجنبة بعيدا عن المراجع العام؟؟؟؟ وإذا كان أفراد قطيعه الذين يتقاضون ملاين الجنيهات كمرتبات شهرية بالإضافة لما يتقاضونه من دعم يسقط عن كاهلهم حتى دفع فاتورة الماء وفاتورة هواتفهم وجوالاتهم الخاصة بل حتى نفقات وتكاليف إستضافتهم لأهلهم وأقربائهم تتحملها الدولة فضلا عن فاتورة العلاج والدواء بعد كل هذا البذخ والنعيم والنغنغة التي يعيشون فيها يرسل لهم دعم عبر مظاريف بعيداً عن الدعم المقرر بقانون فما بالنا بالفقراء الذين يتقاضون حفنة من الجنيهات كمرتبات لا تكفي أسرهم تناول وجبة فول واحدة فقط يومياً طوال الشهر بل أنها لاتساوي مبلغ فاتورة أتصالات هاتف أحد خنازير الوثني ناهيك ألم يكونوا هم أولى من هؤلاء الخنازير في الدعم ألا تعلم بحاجتهم وظروفهم ألا مخافة الله فيهم واجبة عليك أيها الخائن العميل الذي دمر وطنه وشعبه يافاسد ياحرامي يامنحط
الكذب والنفاق ديدنهم
احسن حاجة فى المقال (موية الكسرة)العكارة…طبعا الحلال مال موية العيش البزيل الكرميش يعنى ما نفطر وللا شنو؟غايتو وزير المالية قال الناس ترجع للكسرة يعنى نسوى (المريسة)وهى لغويا تعنى نقيع الذرة اما هم فسيشربون نقيع التمر الابيض برضك الناس مقامات وموية الكسرة احسن من قزاز الخواجات البشرب فيهو ( بكرى )
حسنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
يا شيوخ السلفية الجهاديييييييييية يا علماء السلطااااااااان اسمعوا خليفة المسلمين
قال الجلوس فى المساجد والتلاوة فى المصاحف تسبب الملل ولابد من انتزاع النفس من التسبيح
وقراءة القران لكسر الملل بالرقيص من افتى منكم للخليفة بهذه الفتوة ؟؟؟ صاحب بار ومرقص
وملهى ليلى لا يجروء على مثل هذا القول ايها الطيوبى مصطفى يا من اهدرت دم عقار ما رايك
فى قول ابن اختك وماراى الكيزان جميعا وما راى على بن جاويش وعبد الحى بن يوسف وشيخ الجريف
وعصام بن البشير والكارورة وكل محللى الحرام من اجل السلطان . واكيد الشيخة سعاد الفاتح
تكون الان فى غيبوبة ما دام شخصى الضعيف المسكين الغلبان المظعمط ارتجف من قمة راسه لاخمص
قدميه ( يا بختك يا فيفى عبدو ) سيفتحون لك مرقص قرب كل مسجد لكى يرفه المعتكفون ويفكوا
عن نفسهم الملل برقصك على ايقاع فنانى حكومة الانتكاس لم اتعرض يوما لمرض مسلم اوغير
مسلم ولم اتمنى الموت لاحد لكن اساله تعالى فى هذا اليوم المبارك ان تصبح بالعا حنجرتك
المزروعة حسابا لك على تهريجك الذى وصل هذا الحد المخزى
يللا دقى يا مزيكا وهيا ياقرقة حسب الله ورقصنى ياجدع تعالوا الى السودان فى جناح خاص
فى مسجد كافورى اصل سى مرسى مش حيسيبكو فحالكم اللهم اقصم ظهر المتاسلمين واحنى رؤوسهم
وزلزل اقدامهم والجم بيانهم واقطع السنتهم وانزل عليهم عذابك فى الدنيا قبل الاخرة والحق بهم المهزلة من يسمون بعلماء وائمة امين
انجازات نميري : اتفاقية ديس ابابا 10 سنة سلام – مشروع الرهد الزراعي مشروع السوكي الزراعي ابو نعامة و الرماش مؤسسة النيل الازرق الزراعية و النيل الابيض و الشمالية — المصانع السكر كنانة و عسلاية وشمال غرب سنار و العديد من مصانع الغزل و النسيج و محالج القطن اكتشاف البترول
انجازات البشير : فصل الجنوب و الابادة الجماعية في دارفور تدمير الاقتصاد (1 دولار = 7000 جنيه )تدمير الخدمة المدنية و الجيش السوداني احتلال اراضي سودانية من قبل دول اجنية ( حلايب و شلاتين و الفشقة الكبري و الصغري )- انتشار الفساد و العنصرية و القبلية — الاخ.
أكره الأنظمة الأستبدادية والديكتاتورية ولكن أخى/ فتحى الله يكرمك ويكرم القراء فجزمة (نميرى) رغم أختلافى وأختلاف الكثيرين معه أفضل من المعتوه(عمر البشير).أخى /فتحى نميرى له الكثير من المساوىء وخرجنا فى الشارع ضده ولكنه قدم الكثير أيضامع ملاحظة أن الحرامية فى نظامه أقلة تحصى بعدد الأصابع ولكن فى عهد مسيلمة هذا لا أحد يستطيع أحصاءهم لأنهم مئات الألوف.رحم الله نميرى الذى رحل عن الدنيا ولا يملك منزلا فى هذه الدنيا حتى يورثه زوجته بثينة ودمر الله وقطع أوصال عمر البشير ورهطه.
أكبر كارثتين بكل المقاييس تلمان بهذا الوطن, هما النميرى و البشير, يتشاركان فى كل صفة شخصية زميمة مدمرة من ضيق فى الافق و الاسبتبداد و الغرور الزائد و الفظاظة ووهمهم بأنهم أفضل و أرجل من يجب أن يقود هذا البلد و ان كان نحو الجحيم, رحيل النميرى عن الدنيا لن يغفر له أبدا ارثه الكارثى لأن التاريخ يجب أن يكون صادقا فى كشف الاخطاء التى حدثت لتكون عظات و دروس للاجيال القادمة, أمل السودان الوحيد لمستقبل مشرق أفضل, أن تكون نهاية حكم البشير, هى النهاية لآخر ديكتاتور عسكرى يحكم السودان.
(كُلُّهُم أرْوَغ من ثعْلبٍ/ ما أشبَه الَّليلة بالبَارِحة)
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( 103 ) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104 )
لعنة الله عليهم ..
* اشهد الله الذى لا إله غيره، ان البشير و زمرته كاذبون. الدوله تدعم محسوبيها تجار الدين و الذين ينافقونهم فقط.
* و كان ذلك ميسرا لهم فى زمن البترول و الصرف البذخى، و بذهابه أفلست الدوله. فقرروا اللجوء للمواطن على فقره لتغطية بذخ و سفاهة “بقايا الأندلسيين”، و ذلك بدعاوى رفع الدعم عن بعض السلع.
* اشهد الله ان دولتهم لا تقدم دعما لا للبترول و لا للسكر بل تتكسب منهما:
– المتوسط العالمى لتكلفة إستخراج برميل البترول الخام من باطن الأرض = 2 دولار امريكى
– المتوسط لتكلفة عمليات و تكرير البرميل و خلافه = 3 دولار
الجمله –
5 دولار
——————————————————————————-
– برميل الخام يستخلص منه حوالى: 11 جالون بنزين + 8 جالون جازولين+ جاز ابيض + اسفلت
– بإجراء عمليه حسابيه مبسطه، و بإعتبار الدولار 7 جنيه، و دون حساب العائد المادى عن الجاز الأبيض و الأسفلت، تكون صافى ارباح (و تكسب) الحكومه عن بيع البرميل هو 170 جنيه.
و هذا ما يفسر لنا ثراء و رفاهية الدول البتروليه، على خلاف الدول غير البتروليه، كما هو الحال فى السعوديه و دول الخليج و غيرها من الدول البتروليه، ما لم يعم اى منها فساد السلطه الحاكمه، كما هو حالنا و حال تشاد و نيجيريا و دول بتروليه فاسده اخرى.
** السكر:
* متوسط السعر العالمى للكيلو الواحد من سكر القصب فى يونيو الحالى، 2013 هو 24 سنت امريكى، و هو ما يعادل 1(واحد) جنيه و 68 قرشا سودانيا. الطن بما يعادل 1680 جنيه سودانى. يعنى الجوال سعة 50 كيلو بسعر 84 سودانى، و يمكن الحصول عليه من اقرب باخره!! و من المتوقع إنخفاض هذا السعر نسبة للفائض فى الإنتاج العالمى لهذا الموسم و المقدر بأكثر من 10 مليون طن .
+ إن الكذب و الفساد و اللصوصيه و الظلم ديدنهم الذى نشأوا و تربوا عليه عبر السنين.
+ إلآ انه هذه المره فقد “هلك سعد و سعيد” كلاهما، إنشاء الله.
ونغني نحن مع الأستاذ المسيقار محمد وردي….يابلدي ياحبوب سروال ومركوب……….الخ..وعندم نتامل هياة وصور الاستاذ ابو أسماء لنجده التوب والمركوب والطاقيه من غير عمه….وكنما حتي في ملبسه هو مختلف عن حسن الترابي والبشير ونميري وحاج نور…اختلاف مظهر واختلاف جوهر…وهكذا كل من يريد ان يخدع شعبنا بملبسه التقليدى وجوهر الذي خالف كل قيمنا واعرافنا السودانيه الاصيله……..يجب علينا التمايز والتباين بيننا وبينهم كما نحن نعلم جوهرنا ودواخلنا المختلفة عليينا ان نتميز عنهم في مظهراً حتي لو لبسنا خيش…..وله جلد..وبوركة استاذ فتحي والهديه زي مابقول مقبوله والنبي قبل الهديه بس شخص وانسان متميز مثل الاستاذ فتحي مابمشي اليومين ديل ويشترى عمه لانها في هذه الايام لباس اشباه الرجال عبد الرحيم محمد حسين علي عثمان ادم ساطور حسن الترابي وحاشاء لله ان يكون مظهر وجوهر رجل بقامة فتحي الضو تشبه مظهر او جوهر هولاء البشر…و
eply to abu mohd……for your information fathi eldaw is not polition ,, looking to rule sudan…..he is one of the best activist writers who devoted himself and his sharp pen towards this rotten regime of kaizan…….. alalolia to fathi whom l respect and enjoy his writings
اللهم ارحم جعفر نميري واحشره مع الصديقين والشهداء …قتل نميري دجال القرن العشرين الهالك المرتد محمود محمد طه وقتل أذناب الماركسية وكفى بها محمدة للرجل …اللهم ارحم عبدك جعفر نميري.
لاتوجد مقارنة بين نميري والبشير لم نسمع ان اخ لنميري او احد من اقاربه اغتني وامتلك مصانع وعقارات وفلل بالله عليك تقارن بثينة بوداد اذن لماذا مات نميري فقيرا ولا يملك منزل وجه الشبه الوحيد الاثنين رؤساء والاثنين ما رزقوا اولاد
ياجماعة البشير شنو يتكلم في السياسة والاقتصاد ده ديك عدة خلوه مع الرقيص والنطيط والكضب وسف التمباك.
يحكى ان احدى المجاهدات وقع الاختيار عليها بان تذهب للجنوب ايام الترابي ولكنها احتجت لماذا الجنوب ماتودنا نجاهد في محل البوس والهرس (البوسنة والهرسك ) مثل الباقين ..
تحياتي
مع الاحترام للكاتب اختلف معك فى ربط الحديثين ببعضهما …. فى الحديث الاول للرئيس جعفر نميرى كان الكلام يدور حول الشعب ولا يدور حول الاتحاد الاشتراكى …. فى حديث الرئيس عمر البشير كان الكلام يدور حول الحزب وصراعه مع المعارضة … وتحدث عمر البشير متيقناً من ان الجيش سوف لن ينحاز الى الشعب ؟ … من المؤكد لديه اسبابة … مع انه زمن حكم الاتحد الاشتراكى كان الجيش مؤسسة قائمة على الحياد وهذا ما انجح ثورة الدمار الشامل المسماه بثورة مارس ابريل ( لم اكمل باقى المقال ) ولكل منا وجهة نظره .
كيف إنها ترتفع بهذه المرتبات لكن من وين تجيب الموارد التغطي هذه الزيادة؟
( فعلا من وين تجيب يا حمار بشير زي ما قالت لك الجنوبية بعد ان سرقتم وبعتم ودمرتم جميع المشاريع التي كانت تورد للبلاد العملات الصعبة وبقيتوا دلالاين وسماسرة تبيعوا في شركات البلد واراضيها وكانكم ورثتم ملكها عن ابائكم يا لصوص يا كلاب يا خنازير )
البشير لمن همل الانقلاب سألوا أمه عن رأيها ,,,فقال بالحرف الواحد ( شن بدور بها ؟؟) رئيسنا لمن دخل الثانوى كان يعرف كلمة ساندوتس ,, هذا كلامه !!!! جاب كل الخيبه ولجهل ,, والقبليه ورجع البلد مئات السنين للوراء ,,
بسم الله وضع مؤسف للغاية نحن شعب يعيش علي امجادة القديمة والتي يحب ان يرويها نحن لانعرف التفريق بين الديمقراطية والفوضوية وفاقد الشى لايعطية وندع معرفتنا بالاشياء رجاكفو عن هذا الهراء وانظرو الي الشعوب من حولنا اين كانت واليوم تسير وغدا تغدو اين لانها تعمل كثيرا تتحدث قليلا واجعلو الوقت للعمل اي كان واتركو الجدال احترامي لكم
يكفى نميرى انه خريج حنتوب فى ذلك الزمن
يكفى نميرى اقفال البارات وجميع اماكن الخمور
يكفى نميرى اقفال اماكن الرزيله
ماراى علماء السودان – كل واحد ماسك سبحته ومصحفه
وقاعد فى المساجد الحايه بتمل يحصل الملل
عـــــــــــــــــــــــــــــــــذرا لا يوجد وجه مقارنة بين البشير الرقاص الكذاب الحمار وبين العمـــــــــــــــــــــــلاق نميرى …. انا كنت بكره نميرى فقط عندما يقطع علينا بخطابه الشهرى المسلسل اليومى فقد كنا اطفالا ولا نقبل ان يقطع علينا متعتنا الوحيدة ……….. رأينا صفوف البنزين وصفوف الرغيف وشربنا الشاي بالتمر والحلاوة لكن لم تهدر كرامتنا كما اهدرها هذا الكلب الرقاص لم يفتت نميرى بلادنا كما فتتها هذا الكلب الرقاص لم نسمع بالتمرد ايام نميرى وشقيقى كان مدير الامن فى نمولى حدودنا الجنوبية بينما على عهد الرقاص الكلب دخل التمرد ام درمان كان لنميرى وزير دفاع كالاسد اماعهد الرقاص الكلب وزير الدفاع نعـــــــــــــــــــامة بليدة غبية …………….. عذرا لا تقارن الخرا بالثريا ……. ايام نميرى كان العالم كله يرزح تحت خط الفقر ورغم ذلك اسس لتنمية مستدامة للمصانع والطرق التى يتبختر عليها الرقاص الكلب بسياراته الفارهة المسروقة من جيوب الغلابة
يا كاظم الغيظ,وغيره من أخذوا يمجدوا نميري وعهده,ويشتمون عمر البشير ورهطه, لا فرق بين نميري وعمر البشير , فكلامهما دكتاتور وطاغية وجاءا للحكم بالدبابة والبندقية,ومن يحصون إنجازات هذا وإخفاقات ذاك,أقول لهما بأن إنجازات نميري مردودة عليه,فما بني علي باطل ,فهو باطل,فالحرية والديموقراطية لا تشتري ولا تقدر بثمن,فخير لي كإنسان أن أموت جوعاً,وأنا حر أفعل ما أريد وأذهب حيث أريد,من أن أعيش عيشةً هنيئةً داخل قفص,لا فرق بيني وبين أي عصفور زينه,أو خروف في حظيرة,, فالفرق بين نميري وعمر البشير هو فرق كمي وليس نوعي, فالأول قتل 50 والثاني قتل500, الأول سحن 600 والثاني سجن 6000( كمثال),ووووألخ.وعلي هذا قس,ولو إمتدت أيام نميري لهذا اليوم الذي وصلت فيه البشرية لدرجة من الوعي إستطاعت به أن تحدد ما تريد ,لانفصل الجنوب بطريقة أو بأخري , فالقرارات المصيرية التي يتخذها الديكتاتوريين والسفاحين, بدون أي مرجعية شعبيه,لا يكتب لها النجاح ولا الإستمرار. والذين يبحثون عن الحرية والديموقراطية, لن يجدوا فرقاً بين هذا وذاك ,والفرق بينهما كالفرق بين جرعة خمر وكوب خمر ,فكلاهما حرام,والألمان عندما حاكموا رئيسهم الديكتاتور هونيكر,وأعدموهوا, لم يكن يعانون في أكلهم وشربهم وعلاجهم وسكنهم ,بالعكس , كانوا عالم متطور يصنع من الإبره وحتي المركبه الفضائية,ولكنهم رفضوا الظلم والتجبر والكبت,تلك هي الشعوب الكريمه التي تعرف قيمة أن تكون إنساناً له حريته في الإختيار,ولكن الشعوب التي تغضب وتثور لمجرد أن الوضع الإقتصادي سئ,وأن هناك غلاء وعدم وفرة في المواد الغزائية, لهي أشبه بالخراف التي تشتد مأمأتها عنما تجوع ,ويهدأ صوتها عندما تشبع.
يموت الندل فى جحره
ولا عقَّبْ وَلَدْ خِِلْفَة
يغيب الندل فى قبره
بسوء أعماله والتلفة
وعيب الندل فى سكره
وفى تبزيغته للسفة
وكان تمزيجه بالعرقى
يقرقع منه يتكفى
وكان يتباهى بى تيهو
يزيد القدلة فى مشيهو
ولما الندل طردوه
وعاش فى مصر فى المنفى
جات الندل فى كبره
مصايب دهر مختلفة
أُصيب بالعوجة فى لسانه
وظلت إيده فى رجفة
ينام وحفاضة فى طيـ . .
خراه وبوله فى اللفة
يشيلوا الندل فى قفة
* * *
(بنقول في ظل هذا التآمر ننظر لعلاقاتنا الخارجية، بنلقى نحن علاقاتنا الخارجية مع الدول الحوالينا نقدر نقول هي بدرجة ممتاز، ما عدا أخوانا اللي صدقنا معاهم لما وقعنا الاتفاقية بتنفيذها، وصدقنا معاهم بأنو وجهنالم موقفنا الواضح في إنو أنحنا على أتم استعداد أنو نقيف معاهم ونساعدهم في بناء دولتهم وبناء مؤسساتها، لكن كان ردهم على ده كل شنو؟ مزيد من التآمر وأنا بقولها بكل أسف، إنو ده طبع اللئيم، إن إنت أكرمت الكريم ملكته، وإن إنت أكرمت اللئيم تمردا….)
هل وافق السامعون على هذه الجملة؟
هل حفظ القارئون هذه الجملة؟
أي دبلوماسية هذه تنشدها قياداتنا لتوطيد علاقاتنا الخارجية؟
حسبي الله ونعم الوكيل
أكبر إنفاق للدولة هو الدعم، نحن بندعم المحروقات وبندعم الدقيق والقمح وبندعم الكهرباء، لما حصرنا الدعم المباشر وغير المباشر البقدم من خلال هذه السلع والخدمات، لقيناه 14 مليار بالجديد، 14 تريليون، الميزانية كلها كم … 25 مليار، يعني نصف الميزانية ماشي دعم لسلع مباشرة وغير مباشرة، وده الدعم الغير مباشر كله، ( حوالى 56 % دعم )
وقال فخامة المشير البشير أيضآ أن 50 % من الموازنة تصرف فى الفصل الأول ( رواتب )
يا أستاذ فتحى رجاءآ أطلب من صديقك الكاتب عبدالعزيز البطل ، أن يخجل بالنيابة عن عمر البشير ووزرائه ، بدل أن يخجل بالنيابة عن المناضل نصرالدين المهدى .. بالجد ، عمر البشير فضح السودانيين وشرط عينهم، وجعلهم يخجلون خجلآ لم يخجله بشر من قبل .
ياجماعة للحقيقة والتاريخ .. الرئيس نميري يرحمه الله مات وهو لم يملك منزل غير الذي ورثه مع بعض اخوته وابناء عمه .. وهذه شهادة للتاريخ .. وهذه تكفي .. ولا يهمني ماقاله الرئيس نميري في متن هذا المقال بل ما اثار استيائي اولئك الذين كانوا يصفقون له ولم يخطئوه واولئك هم الانتهازيون ونابليون قال ( الثورات يسرقها الانتهازيون)
اما فخامة الرئيس الشير عمر البشير فاقول له ان من يستخدم 4 او 5 سيارات هم الدستوريين والمتنفذين بالحكومة وهؤلاء لا يدفعون مليما احمرا ثمنا للوقود انما الوقود ياتيهم ضمن مخصصاتهم الوظيفية لذلك فهم لا يبالون لانهم انتهازيون لذلك تجدهم يهتفون ويصفقون ويستحسنون ما تقول .. اما جانب الفساد فقد ضرب الفساد البلاد والعباد ولم يقدم مفسد واحد للمحاكمة لماذا ؟ لا تنتظر ان ياتي احد الشعب ان يقدم دليل على الفساد لان المسالة لا تحتاج لذلك وترى بالعين المجردة
اقتباس :
أكبر إنفاق للدولة هو الدعم، نحن بندعم المحروقات وبندعم الدقيق والقمح وبندعم الكهرباء، لما حصرنا الدعم المباشر وغير المباشر البقدم من خلال هذه السلع والخدمات، لقيناه 14 مليار بالجديد، 14 تريليون، الميزانية كلها كم … 25 مليار، يعني نصف الميزانية ماشي دعم لسلع مباشرة وغير مباشرة، وده الدعم الغير مباشر كله، ( حوالى 56 % دعم )
وقال فخامة المشير البشير أيضآ أن 50 % من الموازنة تصرف فى الفصل الأول ( رواتب )
هسي ده كلام ريئس يحكم دوله ؟ كلام ركيك وبه اخطاء لغويه وليس فيه جديد للشعب السوداني .
ده شكله بليد وزوجته يبدو عليها انها من النوع اللعوب
When you marry someone, you can not know what will the shape of your baby will be , so let us get married to a new Government and wait for the new baby .
الغريبة الإتنين منتهين…مكناتهم منفِسة هواء.
صدقني لن يكون إﻻ مع أمثاله الذين ظلموا العباد…الصديقين واﻷبرار والشهداء ديل حكموا بالعدل أما النميري فكان مسيئا حتي آخر ايامه ، راجع ارشيف برنامج أسماء في حياتنا عندما كان ضيفا علي الحلقة.
التاريخ يعيد نفسه واوجه الشبه بينهما تكاد تكون 100%
تعليق على الصورة
لا علاقة بين بثينة خليل ووداد مش عارف مين من كل النواحى بغض النظر عن نميرى يرحمه الله واكن
له الاحترام لانه لا حرامى لاسراق لا ود دلوكة لا شيخ ظار لا منافق ولا كذاب
نرجع للسيدة بثينة خليل معروفة بت منو رزينة رصينة مؤدبة فى كل رحلاتها مع الرئيس لم تقف
معه تصافح الرجال المستقبلين زوجها فردا فردا لم تمتلك الفلل والعمارات لم تغادر
السودان وحدها الى اى مكان لم تهرب اموال خارج السودان لم تتخذ من رجال الاعمال سمسارا
ولا تمت استضافتها لدى اى شخص خارج السودان كانت تطيع زوجها اب عاج الذى كان يمنعها
من التحدث للصحف ووسائل الاعلام وكانت له كلمته وهيبته فى بيته والكثير الكثير شن جاب لجاب
وشن جاب بثينة لوداد ان كنتم اظهرتم فاطمة خالد كنا بلعناها لانها سيدة محترمة ورصينة بس
مشكلتها انها شبهت بعلها بعمر بن الخطاب وشن جاب لجاب لكن معليش ابن عها وزوجها
هذه هي شيم الجبابرة الطغاة عبر التاريخ … التغابي والتناسي والشرود من الواقع المعاش المنظور وخلق واقع مزيف بتلفيق الحقائق بصورة لا يصدقها عقل .. والله هؤلاء في غيهم يعمهون، وأن البشير كفرعون استخف قومه وأطاعوه وان مجالس المؤتمر “المتآمرين” أشبه بمجالس إبليس مع ذريته حين يملي عليهم كيف يمارسو التضليل ولكن الفرق ان إبليس لا يضل ذريته ولا يدعي انه على حق أما البشير فانه يعرف انه يكذب ولكنه عندما يتفوه بافترآته فانه يصدقها هو وقومه … انه يتحدث عن الفقراء الذين لا يستفيدون من الدعم بعد24سنة ويلبس ثوب ابن الخطاب ويتحدث عن العدل… لماذا لا يتحدث عن هذا الموضوع في برلمانهم ،ألم يعلم البشير انه في العرف العالمي قضايا الدولة تناقش في مؤسسات الدولة الرسمية لا على مجالس ومؤتمرات الاحزاب …. وإذا كان طرح البشير صادقا فلما لم يقدم مقترحات أو يوجه الي تشكيل لجان … وأيضاً نسمع سنويا عن تقارير المراجع العام ولم نر احد قدم لمحاكمة ، يعني الموضوع عبارة عن جعجعة بلا طحين وأصوات أواني فارغة … الواضح انو البشير بعد ما ضاق به الحال عايز يقفل الدرب امام شوية دولارات تذهب الي جيوب المتآمرين اللاوطنيين عشان يجيب بيهم دبابات وطائرات ويمارس بيهم سياسة حماية السلطة بالمزيد من القتل .
بستغرب لمن القي في ناس بتمجد حاكم جاء عن طريق دبابه وانه في فرق بينه وبين حاكم اخر برضو جا بدبابه!
طيب الفرق شنو؟ الفرق انه في واحد اقل ضررا من الآخر؟ هذا مايسمي بالمفاضله في السوء.. هل فقدنا احساسنا بالخير لنفاضل في الشر؟
الظاهر اننا لسع قدامنا كثير عشان نصل مرحلة الوعي .. لانه لسع في ناس ماعاوزه توعي انه كل مشاكلنا من الدبابه والحكم اللاديمقراطي
قدامنا كثير عشان الناس توعي انه حكم العسكر ليس فيه شئ يُشكر وان ايجابيته التي تبدو للبعض لايمكن ان تمحو سلبياته المدمره ..
قدامنا كثير عشان الناس توعي انه الحريه هي اولي الخطوات نحو النمو والتطور والاستقرار
قدامنا كثير عشان نوعي انه الحريه هي التي تحمي المصانع والمزارع والتعليم من تغول الديكتاتورين وإن تجملوا
قدامنا كثير عشان نوعي انه الديمقراطيه هي صمام آمان وحدتنا وان حكم العسكر وان تجمل هو اول خطوه نحو الهاويه والحروب والتشرزم والانقسام
بنفس منطق من يدافع عن نميري وانه مات وماعنده بيت كدليل علي نزاهته ( ناسين ان المال الحرام يذهب سُدا) بنفس هذا المنطق عبود ايضا كان عفيفا ولكن عل عفته ستطغي علي بيعه لحلفا؟
التحية الطيبة لكم استاذى فتحى الضو…واردت ان اشير الى مقارنة اخرى مصاحبة لخطاب الديكتاتورين …فاعضاء الاتحاد الاشتراكى الذين كان يخطب فيهم النميرى فى 25 مارس 1985 هم الكيزان وما كان يخطب فيهم البشير بالامس هم نفس الكيزان الذين كان يخطب فيهم النميرى. فبعد المصالحة الوطنية فى 1979 زحف الكيزان على الاتحاد الاشتراكى واحتلوه وطردوا اخوانهم المنافقين العلمانيين من امثال كرار التهامى وامال عباس وغيرهم… فالجمهور كان واحد فى الخطابين.
في أغلبها هي تجاوزات في اللوائح والنظم المالية، وده لضعف الكادر الحسابي والمالي الموجود في الدولة بعد الهجرة الضخمة الناس الهاجروها للخارج. وما سألت نفسك أيها القائد الهمام لماذا حصلت هذه الهجرة الضخمة الناس الهاجروها للخارج وما سببها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقاربة رصينة تكشف الى اى حد تتشابه الأنظمة الشمولية، لاسيما عندما توشك على السقوط . نفس طقم تنابلة السلطان ( السادة الوزراء والمستشارون ).ولكن ألاحظ هناك إختلافان فارقان . الأول: أن تنابلة البشير يجيدون الرقص والتهليل والتكبير.بينما جاءت ظاهرة التهليل والتكبير فى عهد مايو متأخرة جدا بعد قوانيين سبتمبر 83 عندما دخلت مايو فى نفق الهوس الدينى والدراويش.الإختلاف الثانى: ليس كل تنابلة السلطان فى مايو كانوا ” حرامية ” أستشهد بكل من دكتور جعفر بخيت والأستاذ عبد الرحمن عبدالله عليهما رحمة بقدر ما كان فيهما من نزاهة وطهارة فى اليد واللسان.أكيد هناك غيرهم ولكن لايسع المجال لرصد الأسماء .مع ملاحظة تطابق صفات التهور والإرتجال وعدم الكياسة والعنترية والإنفراد بالرأى وضعف التعليم وضحالة الثقافة عند الرئيسين .
اخى الكاتب السلام عليكم
مداخله قد تكون مختلفه
فى هذا التاريخ 25-3-1985 كان من المفترض زيارة بوش الاب الى السودان وكانت جامعة الخرطوم فى اهبة الاستعداد للخروج فى ذلك اليوم بقيادة اتحاد جامعة الخرطوم وفى مقدمتهم الماجد عمر الدقير لولا الاحداث التى افتعلها الكيزان بامر من جهاز الامن وتم علىها اغلاق الجامعه ومطاردت الطلاب وتفريغ الخرطوم عنوه منهم علما ان التجمع النقابى قد تم تكوينه وكان فاعلا جدا.
على الاقل نميري ماكان حرامي وما كان بيغّطي على الحراميه وما كان عندو اخوان لصوص .
الديكتاتور جعفر نميري توفي (فقيراً) بمنزل والده التي تقيم فيه (زوجته) حتى اليوم .
شوف الجنرال كيف يتحّدث عن (مراجعه العام) ويدافع عن تقاريره ، يا مشير هُو الفساد ده دايرلو تقارير ومراجع
ولو كان الفساد فيهو اوراق ثبوتيه ما كان سموهو (فساد) يامشير .
لم يذكر الجنرال انو هناك جهات نافذه رفضت ان تتم مراجعتها .
ودبابات الليمبي الكرواتيه المضروبه لماذا لم (تراجع) فيها وزيرك (العوقه) هذا ؟؟؟
سلفا .. رئيس المهمات الصعبة
نشرت يوم 24 يونيه 2013
استيلا قايتانو
هناك دائما فرق ساشع بين نظام الحكم في جمهورية جنوب السودان والسودان،
في السودان نجد ان الرئيس يسانده حزبه اخطأ ام اصاب، وانهم عصبة واحدة
يمارسون نفس الاشياء وبآلية واحدة، لذا فهم دائما قوة ومجبرون على
الدفاع عن بعضهم لان غرق احدهم يعني غرق الجميع، لذا يوجد دائما وصف
نحن والآخرون، نحن هم المؤتمر الوطني والاخرون هم الاخرون وهم الاعداء
في اغلب الاحيان،
فهم المواطنون وهم المعارضة سلمية كانت ام مسلحة،
والبطش بالاخرين يعني لهم الحياة بكل معنى الكلمة، وفي سبيل دفاعهم عن
حياتهم يفعلون كل شئ، فلا شئ اعز من الحياة ولو كان على حساب حياة
الاخرين او حتى إذا ادى ذلك الى انقسام الوطن الى عدد من الدويلات، لا يهم فقط
ان يظلوا موجودين ويتمتعون بالسلطة والثروة على حساب الوطن والناس .
اما في جمهورية جنوب السودان، رغم وجود تشابه كبير في بعض الاشياء،
كالفساد وتعيين المقربين من الحزب او الاقارب في المناصب والوظائف
واندياح مقاتلي الامس في نهب وسرقة قوت الشعب بقوة عين، نجد دائما ان
الرئيس سلفا يقف بالمرصاد امام تلك الفظائع، رغم قلة مخاطباته الجماهيرية، ولكنه دائما يأتي بقرارات ويوضح لمواطنيه كل الملابسات التي تحدث دون
تستر على اي شئ، وربما كان ذلك مستمداً من ثقافة الجنوبيين عموماً، وهي
الصراحة غير المغلفة بالمجاملات، ولا فرق اذا كانت تلك الصراحة جارحة او
جارحة، بل الاهم من ذلك هو ان الحقيقة يجب ان تقال، مرة او حلوة .
لذلك نجد ان الرئيس سلفا يقوم بمهمات صعبة، في ظل دولة هشة كدولتنا،
دولة ينتشر فيه النظام القبلي بصورة يصعب تجاهلها او تجاوزها، لانه عندما
يعين اياً كان في منصب ما، فان ابناء منطقته يقيمون له ما يشبه الاحتفاء
في فندق من الفنادق المنتشرة في جوبا سعيدين بابنهم الذي تقلد منصباً ما
ويفتخرون به، من ما يعني سراً بان القبيلة كلها يمثلها ذاك الابن، من ما يعني
اذا تمت اقالت ذاك الابن لاي سبب من الاسباب قد يعني ذلك اقالة القبيلة من
المنصب، وربما يؤدي الى تزمر افراد القبيلة سراً ومحاولة التستر على
ابنهم، كنت اتمنى كما احتفلت القبيلة بمنصب الابن في يوم ما عليها احضار
ذاك الابن في يوم الاقالة او تقديمه الى التحقيق وسؤاله عن الاسباب،
وتحميله مسؤولية اشانة سمعة القبيلة، لانه كما يستمتع الابن بحماية
القبيلة عليه عدم تجاهل اغراق قبيلته في تهم هو سبب اساسي فيها لان
القبيلة يجب إلا تلعب دور التطبيل فقط وانما يجب ان تلعب دور الرقيب
ايضاً !، المثقفون يفرقون بين هذه الاشياء وان كل شخص مسؤول مسؤولية
مباشرة عن افعاله، حسن فعله فذاك مفخرة للوطن ولقبيلته، ساء فعله ذاك
امر يعنيه هو شخصياً ولا تعمم على كل القبيلة .
وان الرئيس سلفا في هذه الامور حذر كثيراً في خطبه القليلة، قائلا احذر
هؤلاء الذين يحاربون القبلية في العلن ويمارسونها سراً .
ثم ياتي دور رفقاء الامس في كسر مجاديفه عندما يضربون بكل شعاراتهم
السمحاء ايام النضال ويقبلون على مال الشعب ويحولون مليارات الدولارات
الى حسابهم الخاص، متجاهلين من حاربوا باسمهم قبل الان وانتزعوا التأييد
والدعم العالمي بسبب مواطني جنوب السودان، تناسوا كل ذلك في بضعة سنين،
وكأن كل ذلك كان مجرد وسيلة تجعلهم يسيطرون على السلطة والثروة وليست
غاية لخلق نموذج السودان الجديد الذي طالما حلم به الاوفياء من ابناء
السودان شمالاً وجنوباً، ولكن بدلاً عن ذلك تم لطمنا في وجوهنا بقسوة
وغرقنا في احباط عام ورددنا سراً بان لا فائدة ترجى من السودانيين .
وفي قمة احباطنا يخاطبنا الرئيس ويعلن بافتضاح عن لستة الـ 75 شخصاً الذين
اكلوا ميزانية جنوب السودان كلها لعامين، ميزانية الصحة والتعليم والبنية
التحتية من طرق وجسور وخدمات المياه والكهرباء والمرتبات والطورائ .. الخ
ميزانية 8 ملايين مواطن ابتلعها 75 شخصاً فقط واسرهم بالطبع .
ثم تأتي مشكلة زعزعة الامن في مدينة جوبا وقتل ونهب الناس ليلا بواسطة
قتلة مأجورين او افراد من القوات النظامية، وقد يستشعر الرئيس بان هؤلاء
ليسوا مجرد قطاع طرق ينتشرون في المدينة و يمارسون الجريمة المنظمة ولا
يلقى عليهم القبض، وانما هو عبارة عن تصفية حسابات بين رفقاء الامس على
شكل الضرب في الاداء الوظيفي حتى يقال من منصبه ويأتي آخر بدله يكون اكثر
قرباً من فئة ما، فيقول في خطبة اخرى احذر هؤلاء المندسين في الحكومة
ويقول انه يعلمهم واحدا واحداً، بان يتركو تلك الاعمال ويقبلوا لحماية
وخدمة المواطنين .
ثم يعلن قبل شهور بسرقة مبلغ معتبر من مكتبه الخاص، وسط دهشة واستنكار
الكثيرين، رغم ان الحادث مخجل ويضرب بصورة مباشرة في المقربين منه، من
موظفين وحرس وخدم واقارب ويجعله هو نفسه في مركز التساؤل والاتهام وان
هناك من لا يحترم سيادته كرئيس للدولة، ولكنه قالها وصارح الشعب بالحادث
دون محاولة للتستر .
ثم تأتي قراراته بسحب صلاحياته من نائبه رياك مشار رغم دستورية القرار إلا
ان هناك الكثير من الشائعات المخيفة قد انتشرت، لدرجة ان حذرنا البعض
بالخروج في ذاك اليوم وتغييب الطلاب من المدارس لانه قد يحدث عنف بسبب
القرار، ولكن تجاهلنا ذلك بحس ان لا يمكن التراجع من هذه المرحلة الى
مرحلة اكثر ظلاماً، لان الفاعل سيكون ملاماً اياً كان ولن يحظى بأي تأييد
بعد افتعال عنف غير مبرر، وقد يكون ذلك هم حماة القبيلة وابن القبيلة
الذي يمثلهم في الحكومة والمساس به يعني المساس بالقبيلة ولكن القت تلك
الشائعات الرعب في قلوبنا وظللنا في ترقب الى ان طمأننا المسؤولون بانهم
مارسوا بند عادياً موجوداً في الدستور وقالوا لنا يجب ان نتثقف ونعرف دستور
البلاد جيداً حتى لا ننجر خلف الشائعات، ونقول ايضاً مدافعين عن جهلنا
بالدستور ليس هناك دخان بدون نار .
وقبل ايام يفاجئنا الرئيس برفع الحصانة عن وزيرين واحالتهم للتحقيق،
ولقد اثلج ذلك صدر مواطني جنوب السودان، ليس انتقاما من الوزيرين لانه لم
تثبت الادانة عليهما بعد، ولكن كانت رسالة بعث بها الرئيس لمواطنيه بانه
سوف يرد لهم حقهم وهو يعلم معاناتهم بسبب امثال هؤلاء المسؤولين، وكانت
رسالة لبقية اللستة بأنه لم ينسهم ولكن اعطاهم فرصة كافية من الوقت
لارجاع ما نهبوه من مال الشعب والبلد وإلا.. التشهير، لان ما اغضب شعب
جنوب السودان في لستة الـ 75 هو عدم ذكر الاسماء لان الشعب كان يريد معرفة
هؤلاء بالاسم ومصيرهم، ولكن الرئيس كان يعلم بذكائه الاجتماعي بان ذلك
لن يخدم هشاشة السلام الاجتماعي في دولة جنوب السودان ويجب ترك كل شئ
لاوانه .
ثم يأتي ويظهر ضبط نفس مبالغ فيه حين قتل السلطان دينق كوال سلطان عموم
دينكا قوك على ايدي افراد من المسيرية، وانحنى امام رياح تلك العاصفة
لتمر، لان الانجرار خلف افاعيل المؤتمر الوطني قد يجر البلاد الحرب مرة
اخرى وجنوب السودان ليس لديه امكانيات خوض حرب معنوياً لان الناس خرجوا
من الحرب تواً .
ثم تأتي قرارات الرئيس عمر البشير بوقف ضخ النفط عندما لم يرضَ بمساومة
جاء بها وزيرا الخارجية والدفاع السودانيان بشأن مهاجمة الجبهة الثورية
من خلال دولة الجنوب، ومن ثم صارح المواطنين بأن حكومة الخرطوم قد توقف ضخ
النفط اعلانا ً منه لرفض المساومة خلال تخريج دفعة لضباط الشرطة، وجعل
شعبه القوي دوما مستعداً للاستمرار في حالة التقشف وانا على يقين بأن رئيساً
بهذه الكيفية سوف يقف معه الشعب مهما صعبت الظروف .
اولا ً: يدير دولة ذات هشاشة امنية واجتماعية وفي داخلها الكثير من
المليشيات في مرحلة الانصهار ليصبح جيشاً قومياً لم يتبلور بعد، مجتمع تحكمه
القبلية اكثر من المواطنية .
ثانيا : يحاول كبح الجشعين والذين يحاولون الاغتناء من اموال الشعب
واخضاعهم للقانون مهما كانت مناصبهم وربما يجر ذلك عليه الكثير من
الاعداء وكن مقابل ذلك يرسي حكم القانون والعدالة .
ثالثاً : يحاول الحفاظ على وضع مستقر بين جمهورية جنوب السودان والسودان، ليس بموجب مرور النفط وكفى، لان ذلك هو الشئ الطبيعي الذي يجب ان يحدث
بين دولتين ذواتا تاريخ مشترك وجغرافيا متقاربة وتداخل المصالح الاقتصادية
وقبائل تماس متداخله اجتماعياً على اطول حدود بينهما، وعدم مجاراة
الرئيس البشير في قراراته التي تستفزه لخوض الحرب وذبح الصلات ومعاداة
المصالح حتى التي يستفيد منها المواطنون شمالاً وجنوباً بدون اي مراعاة
لاي شئ كانه نوع من انواع الانتحار .
انه حقاً جدير بالاحترام كونه استطاع هندسة الداخل والمحافظة على استقرار
نسبي باقل الخسائر والحفاظ على صورة جنوب السودان خارجيا امام المجتمع
الدولي والافريقي بضبط النفس انه حقاً رئيس المهمات الصعبة.
فاســــــــــــــــدين فاســــــــــــــــدين تجـــــــــار الــدين
يا الخـــــــــرطوم ثـــــــورى ثـــــــــــوري لن يحكمنـــا لصوص كافورى
فكــوا دربنـــا فـــــــــكوا دربـــــــنا ســــــرقتـــــوا زادنا سرقوا أرضنــــــا
ياجماعه .. نحنا منتظرين شنو ؟؟
نتفّرج على هؤلاء ؟؟
النظام كما نرى .. (منهار) و (متخّبط) ، عايز (دفرا) عشان يسقط .
نطالب جميع القيادات السياسية ان توجه دعوه كبرى للخروج الى الشارع وهي (( المخرج الحقيقي )) لازمات هذا البلد المنكوب للحفاظ على ما تبقى منه من تخريب هؤلاء اللصوص والقتله …..
.. و الدعوه موجهه للنخب والمثقفين وللشرفاء في قواتنا المسلحه وللنقابات التي تحررت من النظام وللنشطاء وحركات التغيير وللشعب السوداني (صاحب الوجعه ) القابض على الجمر .
هناك مؤشرات مبشرة وحركة دؤوبه وحديث جاد لحتميه التغيير (الآن) لدى جميع قطاعات الشعب السوداني ، يجب ان تتحّد المعارضة ران ننبذ دعوات التخزيل والتخوين ، ف يهذا الوقت بالذات .
لقد بلغ قطار (الثورة) و(الغضب) الشعبي محطته قبل الاخيره .
بالفعل .. ( اصطفاف الصف الوطني بكامله خلف لائحة واحدة تقرأ ( اسقاط النظام هو بداية التغيير) . ولتكن نقطة البداية سؤال لنفسك : كيف يمكنني أن أسهم (أنا) في اسقاط النظام ؟ …ومن الاجابة سنبدأ مسيرة التغييير معا )
نرجو يا سيادة الرئيس أن تصفو لنفسك وأنت مستلقي قبل النوم وتتأمل وتسأل نفسك في نجاحاتك وما حققته لشعبك المنكوب وصابر ؟؟؟ حوالي 24 سنة وأنت رئيس الإسلاميين وتدعي تطبيق الشريعة الإسلامية بدون دقمسة خاصةً بعد كارثة فصل الجنوب لتقويم شعبك وجعله يمشي علي الصرات المستقيم وشعبك جائع والجائع لا يستطيع أن يمشي حتي أو يقف ليصلي أو يصوم !!! فما هو واقعه المرير الآن ؟؟؟ فإن كنت لا تعرفه فهذه مصيبة ؟؟؟ وإن كنت لا تريد أن تعرفه فهذه مصيبة أكبر ؟؟؟ وإن كنت تعرفه ولا تريد أن تقف معه وتحاول إخراجه من محنته فهذه جريمة ؟؟؟
وأعتقد أنك لا تدري ما يحصل في الواقع لأنك عائش في عالم آخر ومشغول بزوجاتك ومحاربة أعدائك وتكريم من هم حولك من من يخدمونك ويحمونك كتكريم الخبير الكروي جمال الوالي وغيره من أقرباء وأصحاب وتسمح لهم بالنهب ورقد العيش علي حساب شعبك المنهوب عملاً ب ( الأقربون أولي بالمعروف ) ؟؟؟ وكذلك مهتم بشؤون أسرتك وأشقائك ومكاسبهما الحلال وعملاً ببر الوالدين عملت علي تخليد ذكري والدك الذي خدم السودان كثيراً ببناء مسجد فاخر له علي الطراز التركي مخالفاً بذلك تعاليم ديننا الحنيف الذي ينهي عن البزخ والإسراف في بناء المساجد وعلي حساب أموال المعدمين المسروقة أن كنت أصلاً تعرف أصول دينك الذي تتاجر به ؟؟؟ في الواقع إنك درست في الكلية الحربية بمناهج ونظم المستعمر وكذلك خبرت فنون الحرب والقتل والتنكيل بأعدائك فنجحت في ذلك بكل إقتدار ؟؟؟ فقتلت الملايين ويتمت وشردت الكثيرين وما زلت تفووج في الصبيان بدون تدريب وخبرة وعتاد لمحرقة الحرب واهماً اياهم بالجنان وبالزواج من بنات الحور وهلم جرر؟؟؟ أن واقع السودان المرير الآن لا يمكن وصفه بسهولة وفي عجلة ؟؟؟ وبالتأكيد أن لك صورة مغايرة له لأن زبانيتك ولوردات وأغنياء الحرب المستفيدين من حمايتك لهم يصورون لك أنك القائد الملهم ذو الرأي والفكر السديد وحامي السودان والقرآن والأسد النتر ويقرعون لك الطبول ويزمرون وينشدون لترقص فرحاً وأنت لا تدري بأنك دمرت السودان وأفقرت وجوعت شعوبه وطفشت شبابه وخبرائه وعلمائه ليجلبوا لك العملات الصعبة ويضخونها بالمليارات (علي أقل تقدير 15 مليار دولار ) في السوق الأسود لتستفيد منها أنت وعصابتك وجيوش المستثمرين الطفيليين من شوام ومصريين وأتراك وهلم جر وكبار اللصوص الدوليين أمثال جمعة الجمعة وصقر قريش صالح الكامل وفيصل الخ وبنوكهم الفاسدة ؟؟؟ تم تعذيب وإغتصاب معارضيك في بيوت الأشباح رجال ونساء في جريمة لم يسبقك عليها حتي النازي هتلر وأنت غير مكترث بذلك ؟؟؟ لقد إنتشرت في عهدك كل المفاسد والموبقات من دعارة محلية وعالمية ( في دبي ومصر والسعودية) وأنتشرت المخدرات في المدارس والجامعات والشذوذ الجنسي وكثرت جرائم الإغتصاب للجنسين بواسطة رجال أمنك؟؟؟ وكذلك القتل والسرقة والإختلاسات للمال العام حتي من كبار رجالات حكومتك ولم نسمع حتي من باب التمويه والنفاق لتجميل صورتك أمام شعبك أنك سائلت أي من موظفينك أو مسؤلينك ولم تأخذك الغيرة عندما تري الرئيس سلفاكير أو الرئيس الإثيوبي كيف يتعامل مع الفاسدين ويحاسبهم بدون رحمة ؟؟؟ تدني في عهدك الإنتاج ومسحت من الأرض المشاريع التي ورثناها جاهزة ومخططة ومدروسة بطريقة إحترافية من المستعمر وعملت بنجاح لعشرات السنين ؟؟؟ ولم تقدم بديل لها يساوي واحد من المليون من قيمتها كمشروع الجزيرة العملاق الذي كان يوفر الكسب الشريف لآلاف العمال والمزارعين والكتبة والمظفين وتعيش منه مدن وقري كاملة بالجزيرة وكان يمكنك الأستعانة بأكبر خبراء في العالم لتطويره ولكن تغيب عنك الوطنية وحرارة القلب والغيرة علي شعبك وكل ذلك لأنك لا تحمل فكر بناء ووطنية صادقة ؟؟؟ دمرت سودانير وبيعت هي وخطوطها أمام أعينك في فضيحة تاريخية وراها فساد يزكم الأنوف ولم تكترث وتحاسب اللصوص الذين إغتنوا من دمارها ووصيفاتها المصرية والإثيوبية في نمو متطرد بفعل رجالها الوطنيين ؟؟؟ وكذلك دمرت سكة حديد السودان التي كانت أطول خطوط حديدية في أفريقيا بعد خطوط جنوب أفريقيا ؟؟؟ دمرت الخطوط البحرية وبعت بواخرها ؟؟؟ أغرقت السودان في ديون (45 مليار دولار) ولا زلت تتسول علي موائد الآخرين وتسجدي إعفائها ؟؟؟ إن رؤيتك للتطوير والإقتصاد والإستثمار لا تخرج عن كونها رؤية عسكري ساذ ج يعتقد أنه يمكن أن تبني دولة ويطور شعبها بعمل وإضاءة الشوارع وعمل الكباري لتسهل الزيارات لسكان العاصمة لأداء واجب العزاء ومباركة الأعراس وكذلك إنشاء المولات ليتسوق فيها أغنياء عهدك الفاسدين ؟؟؟ وتعتقد أنه بإستقدام عمال نظافة أجانب بالعملات الصعبة أنك ستخرج دولتك من الديون وزل الفقر والتخلف في كل المناحي ؟؟ نري أن العملات الصعبة تدفع بسخاء للعيبة الكرة والمدربين الأجانب والعواجيز المحترفين كعصام الحضري وأكثر من 15 الف طالب في مدارس العاصمة ناهيك عن بقية من في بقية السودان لا يجدون وجبة الفطور وإن وجدوها فهي بائسة لا تغذيهم أو تقوي بنيتهم التي تقزمت وضعفت ؟؟؟ فالتلميذ في عمر 15 سنة أصبحت بنيته تساوي بنية تلميذ عمره 7 سنوات ؟؟؟ حطمت التعليم وأصبح الخريج الجامعي حدث ولا حرج ضعيف أكاديمياً لدرجة الشفقة وحتي كذلك في بنيته بفعل سؤ التغذية ؟؟؟ ومن جراء عقدة العروبة تنامت في عهدك العنصرية البغيضة والقبلية وسخرتها لخدمة وحماية نظامك الفاسد وفرقت الشعب ليكون منقسماً لسودانيين من الجنس الآري أولاد قبائل وأصل وفصل وماتبقي عبيد مناكيد يجب تأديبهم وقتلهم أن لم ينصاعوا لك وللآريين من حولك ؟؟؟ وبالتأكيد تعرف جيداً نظرة العرب الأصلين اليك عندما يتمعنوا في تقاطيع وجهك وبشرتك التي لا تسطيع إخفائها مهما عملت وتملقتهم وتوضح أنك سوداني أفريقي رضيت أم أبيت ؟؟؟ ولتعلم أن أكثر من 90 % من السودانيين سودانيين أفارقة ويعتدون بذلك ولهم أنفة يعرفها الجميع ويتغنون بذلك ( أنا سوداني أنا أفريقي ) لقد أظهرت عقدك النفسية وعنصريتك البغيضة وسافرة في أكثر من مرة دون دوبلوماسية وخوف من الصحافة التي ستدونها لك في صحيفة تاريخك الرديء ولم تأبه للرأي العام العالمي وظهورك بمظهر الرئيس الساذج الذي لا يحاسب علي كلماته المحسوبة له ومرصودة عالمياً ؟؟؟ لقد شتمت بأقذع الألفاظ دول ورجالاتها وأشرت لوضعهم تحت حذائك وفي ذلك لم تحترم منصبك وتحاسب علي الفاظك وكلماتك وتنسي أنك رئيس دولة لها سيادة وكرامة وأنك تمثل شعب عريق ومحترم له تاريخ مجيد قد لا تعرفه ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله
البشير نسيى كل شيىء أصبح يعد العد التنازلى لمية يوم وقال لجماعتو ماننام خلونا صاحين كل الوقت عشان مايوخذ مننا الحكم عبارة الخطاب وهو نايم الخوف والرعب دخل الرئيس يمكن كمان ينام خارج بيتو خوفا من العواقب المنتظراه خلال المية يوم لنهاية حكمه الظالم رئيس ملطشة لم يعى مايقول هل هو يمزح أم يتكلم رسمى فقد البوصلة والوعى التام دمية لايفهم شيئا ماذا يقول أو يفعل كلام ركيك لامعنى له ..
يونيــــــــو موعــــــدنا مـــع الـــحرية معا جميعا لإقتلاع حكــــومة الظلم و الفســـــــــاد تــــذكروا هذه هى بعض شــــعاراتنا :
فاســـــــــــدين فــــاســــــدين تجــــــــــــــار الديــــــــــــــــــن
فكــــــوا دربنـــــــا فكــــــــوا دربنــــا سرقتوا زادنـــا ســـــرقتــــوا أرضنا
يا الخرطـــوم ثـــورى ثـــــورى لن يحــــــكمنا لـــــص كــافــــورى