الجديد في مظاهرات الاسلاميين: “لو الحكاية ما مشت عدل الدم للركب”

انت والكيزان والناجى سواء في السوء والقرف من كذب وتدليس وتضليل
انت ذكرت ان الامام الصادق لم يذهب للسعودية حاجا وقد أوضحت لك كذبك وتدليسك ومازلت تتمادى
ثم ان امر الحج والصلاة والصوم والزكاة امر شخصي بين الشخص وربه ولكنكم انت والكيزان على السواء تنصبون أنفسكم اوصياء على الله في الأرض
قرف يقرفكم من طرف ياسفلة

يا استاذ بكري ، انا ابصم علي كلامك بالعشره انو دا يا هو عين الحقيقه ذاته . و مش كدا كمان و بما لايدع مجالا لا شك ان الزواحف التي خرجت السبت هم ذاتهم من كانوا يطلقون النار علي المتظاهرين من علي الأسطح و الجدران لقتل الثوار و الدليل علي ذلك و لا احد قد قتل او أصيب في زحفهم ذاك و لا جرح رقم تهديداتهم للأمن و تقويضهم للحكومه القائمة و استهتارهم بالجيش و الأمن بترويج الانقلاب و الإطاحة بالحكومة الحاليه بقوه السلاح و سفك الدماء و بكل بجاحه و علي العلن كانما الثوره انطلقت ضد أناس من المريخ و ليس هم . و الدليل المنطقي علي صدق قولك ان كل المواكب و التظاهرة المطلبيه الصادقة التي خرجت من قبل الثوار من قبل و حتي بعد سقوط النظام ما ذال هناك جرايم قتل و سحل و غاز و ضرب أمام اعين و مرعي مجلس السياده ذاته . في وقت هم يخرجون و مسالمين و يتبجهون و يتشدقون و يهددون كما لا احد غيرهم يجيد استخدام السلاح في هذا البلد . و اقسم بالله لولا سلميه الثوره و حكمه الثوار في تفويت الفرصة علي هولاء العكالايت لمزقوهم بالأيدي دعك من سلاح . هذا الشعب بشيبه و شبابه و نساءه متدربون علي السلاح بكل مهاره و بإمكانهم اباده المتشدقين في خلال ساعه . فاليتادبوا حيال مخاطبتهم هذا الشعب ، فالسلاح في الأطراف كشجر العشر و الحدود علي مصرعيه لتدفقات سلاح لم يروا مثله حتي في احلامهم . لكن الحكمه ضاله المؤمن ، و الحمد لله هذا الشعب مؤمن الي حد النخاع ، وإلا لما تركوهم ثلاثون عاما يعبثون و ينهبون كما يشاؤون و هم صابرون و ممسكين أيديهم عن سفك دماء بني جلدهم رقم تطاولهم الوقحه . حتي الله جل شانه و تعالي لم يجبر الناس او يهددهم وهو خالقهم و القادر عليهم علي اعتناق أيدلوجية واحده و فكر واحد و جماعه واحده و طريقه واحده و أسلوب واحد ، بل ترك لهم حريه الاختيار و مساحه لاعمال الفكر و العلم بعيدا عن النزعات الشيطانية ، ولكن امرهم و بكل صرامه و وعيد بان لا يقتلوا و ان لا يكذبوا و ان لا يظلموا ، و ذلك بقوله تعالي : يا عبادي أني حرمت الظلم علي نفسي فلا تظالموا . إنما هي اعمالكم أحصيها لكم فمن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه .