مقالات سياسية

ملاحقة رموز النظام السابق

حسن الجزولي

رداً على ما قيل:

ما قيل:ـ

وفي رده على سؤال حول إن ما تقوم به الحكومة في ملاحقة رموز النظام البائد ليس بسبب الكيد السياسي وإنما لارتكابهم جرائم، قال مكي: ليس هناك مشكلة في ملاحقة رموز النظام والقضاء مستقل ويسير في محاكمة المتورطين “…” ونصح الحكومة بالابتعاد عن المواجهات والعمل على تحقيق الوفاق الوطني.
{صحيفة الجريدة، 6 يناير 2020}
تعليقنا:ـ
إذن أين المشكلة يا أستاذ حسن مكي فيما يتعلق بملاحقة رموز النظام السابق طالما أنك مطمئن للقضاء المستقل في ظل واقع “ديمقراطي”  جديد؟!، وفيما يتعلق بنصيحتكم للحكومة بالابتعاد عن المواجهات والعمل على تحقيق الوفاق الوطني، ما المقصود بالضبط من كلمة “الابتعاد عن المواجهات” وماذا تعني بتحقيق “الوفاق الوطني”؟!.
ما قيل:ـ
اتهم رئيس  الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية التوم هجو قوى الحرية والتغيير بتشكيل المجلس السيادي بمعيار جهوي وتهميش الوسط في تمثيله ” …” بعض القيادات التي فتحنا لها باب العلاقات الدولية ولكن بعد اسقاط النظام “تنكروا وتنصلوا ولم ياذكروا العهود” …” واعتبر أن ذلك السلوك يهدد مكتسبات الثورة.
{صحيفة الجريدة، 5 يناير 2020}
تعليقنا:ـ
السلوك الذي يهدد مكتسبات الثورة بحق وحقيقة هو “كلفتة تأسيس حزب أو تنظيم “سياسي ـ عسكري” للمناورة به من أجل البحث عن مواقع قيادية في الدولة، علماً بأن هذا التنظيم داخل الحركة الاتحادية لم يكن معروفاً أو معلوم عنه تاريخياً!.
ما قيل:ـ
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج أنهم اتفقوا بشكل واضح بأن يترك الجهاز للمكون العسكري تماماً “…” الجهاز في الوقت الراهن ليس كما كان في السابق بل تم تصحيح مفاهيم وعقيدة منسوبيه”.
تعليقنا:ـ
يا أستاذ ساطع، ما يزال هذا الجهاز بمثابة البعبع المصطدم بالمواطنين ويشتكي منه كثير من الثوار، كونه يحشر أنفه في شؤون حريات الناس التي وفرتها الثورة ويحاول إعادة سيطرته والحد من مساحات الحرية التي تم بسطها، لابد من معالجة وضع هذا الجهاز بحيث يطمئن فيه الناس إلى أنه جهاز لجمع المعلومات المتعلقة بتهديد مكتسبات الجماهير ووضعها أمام الجهات المسؤولة فقط وبس. فكيف السبيل إلى هذا؟.
ما قيل:ـ
وفي المعركة ،، الشيوعي يجعل قحت تكسر عنقها بيدها كما قلنا والشيوعي يستخدم الغباء النشط عند شباب قحت، وشباب قحت هم الذين يقودون حمدوكز والشيوعي بالشباب هؤلاء يجعل قحت تكتسب عداء الجيش والشباب يهتفون معليش ،، معليش .. ما عندنا جيش. ويهتفون “…” ومشاهد رأس السنة، الاغتصاب في الطرقات ،، والنهب مشاهد يراها السودان لأول مرة في حياته.
{ ضمن مقال بالصفحة الأخيرة لصحيفة الانتباهة، 4 يناير 2020}
تعليقنا:ـ
مشاهد ” الاغتصاب ” التي جرت الاشارة إليها، كشفت “الكنداكات” بمنبر شات عن “كيفية تدبيره وتم كشف أمره بالصوت والصورة وتمت الاشارة إلى الجهات التي ينتمي إليها أولئك الذين “مثلوا” المشاهد!. وأما فيما يتعلق بالنهب كمشاهد يراها الناس لأول مرة في السودان كما ادعى المقال أعلاه، فكضباً كاضب، ليست مشاهد يراها الناس لأول مرة بالسودان، بل هي مشاهد وقصص ظل الناس يتابعون وقائعها كلما صبحت البلاد وأمست ، طيلة 30 سنة وشكلت فضائح تعري ” تبجح” من كانوا يهللون قائلين “هي لله لا للسلطة ولا للجاه”!.
ما قيل:ـ
خاطبت شعبة عمليات الخرطوم الفيدرالية التابعة للمباحث والتحقيقات الجنائية النيابة لمنحها أوامر تفتيش لأوكار سرية تنشط في تجارة العملة بالخرطوم، وقال مصدر للسوداني إن شعبة المعلومات خاطبت نيابة الخرطوم شمال لمنحها أوامر تفتيش لمحال وأوكار يديرها كبار تجار العملة بالسوق العربي وبعض المناطق الأخرى، وأضاف المصدر أن الشعبة رصدت معلومات دقيقة عن نشاط تلك الأوكار ومدى تأثيرها الكبيرعلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه. وبحسب المعلومات فإن الشعبة حددت عدداً كبيراً من الأوكار وهوية  التجار الذين يديرونها بغرض مداهمتها وتوقيف التجار.
{ صحيفة السوداني 4 يناير 2020}
تعليقنا:ـ
هل يمكن أن يكون هذا الخبر في مصلحة شعبة العمليات الفيدرالية في المباحث والتحقيقات الجنائية عن حق؟، ويا ترى من هي الجهة التي خدمها هذا الخبر إن لم تكن الجهة المستهدفة بالمداهمة التي من ” نفترض “أن تكون في غالية “التكتم والسرية” ،، فقليل من الانتباه يا زملائنا الأعزاء فيما يتعلق بالمهنية الصحفية!.

حسن الجزولي
[email protected]
+ نشر بصحيفة الميدان.

حسن الجزولي

دكتور حسن الجزولى هو قاص و اديب و سياسى و عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني انتخب في الدورة الخامسة لمؤتمر الحزب الذي انعقد بالخرطوم و يكتب عامود راتب بجريدة الميدان الجريدة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني كما يكتب بعدة صحف سودانية أخرى.

‫2 تعليقات

  1. فيما يتعلق بالخبر الوارد في السوداني عدد 4 يناير 2020م الخاص بشعبة العمليات الفدرالية أضف إلي تعليقك الجميل أن جريدة السوداني ارتكبت جريمة تعاقب عليها قوانين غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في البلدان المحترمة بالغرامات والسجن لمدد تصل إلي عشرة سنوات وهي جريمة (التنبيه) أي تنبيه مجرم غسيل الأموال ليتمكن من التصرف بإخفاء جريمته علما بأن تجارة العملة هي أحد أخطر جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب حسب المبادئ والمعايير والتوصيات التي وضعتها ال FATF ومن المفترض أن يتم التعامل معها بسرية كاملة

  2. يا استاذ حسن الجزولي اين الميدان الالكترونية اخر اصدارة كان في 5 نوفمبر 2019 وكذلك موقع الحزب الالكتروني ضعيف لا توجد تحديثات، صحوا النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..