بعد الاطاحة بحكومة الانقاذ ظل الشعب السوداني يترقب السلام الشامل الذي ينهي أزمات السودان استبشر الشعب السوداني خيرا منذ أول لقاء جمع ،بين وفد حركات الكفاح المسلحة العمود الفقري للثورة السودانية والحكومة الانتقالية في أديس أبابا العام الماضي للجلوس مع بعض ومناقشة قضايا وجزور المشكلات السودانية ووضع أسس وبرنامج لإدارة الدولة يتضمن في الوثيقة الدستورية واتفاق سلام كامل شامل ينهي مشاكل السودان منذ خروج الإنجليز.
وتحوّلت اللقاءات من أديس أبابا الي جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وتبنت دولة جنوب السودان الوساطة لحل المشكلة السودانية وانخرط المفاوضون من حركات الكفاح المسلحة السودانية والحكومة الانتقالية في مفاوضات مباشرة وتم مناقشة وحسم بعض الملفات تقريبا وفي خطوة مهمة والإصرار علي السلام وصل الشهر الماضي وفد رفيع من حركات الكفاح المسلحة السودانية الي الخرطوم العاصمة السودانية يتكون من الأساتذة.
الاستاذ،احمد تقد لسان امين شؤون التفاوض في حركة العدل والمساواة السودانية والاستاذ محمد بشير عبدالله(ابونمو) كبير المفاوضين في حركة جيش تحرير السودان قيادة قياد القايد مناوي والاستاذ،ياسر سعيد عرمان الحركة الشعبية شمال جناح عقار لمناقشة القضايا العالقة مباشرة مع الحكومة الانتقالية.
الرحلات المكوكية بين جوبا والخرطوم واستمرار المناقشات المكثفة في جوبا بين المفاوضين كلها تؤكد جدية حركات الكفاح المسلحة السودانية لعملية السلام الشامل رغم العراقيل والمتاريس التي يقوم بها بعض رافضي السلام.
السلام مطلب شعبي بعد سقوط حكومة الانقاذ لا بديل غير السلام لإعادة السودان الي ركب الدول ولا بديل غير السلام لعودة النازحين واللاجئين عودة طوعية الي قراهم مناطقهم .لا بديل غير السلام لتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرايم الإبادة والتطهير العرقي وجرايم صد الحرب وجرايم ضد الإنسانية في دارفور.
لا بديل غير السلام لاستقرار واستتاب الأمن في دارفور.
لا بديل غير السلام لرفع الحصار الاقتصادي ورقع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
السلام الشامل ينهي كل أزمات ومشاكل السودان ليدعم الجميع في السودان اتحاد المراءة احزاب نشطاء عمال مزارعين رحل نازحين عملية السلام الذي بات وشيكا لينعم السودان بالأمن والاستقرار.
والله الموفق
محمد نور عودو
[email protected]
حركات الكفاح المسلح هي العمود الفقري لثورة السودان!! كلام مثير للغثيان..
اولا : مسمي الكفاح بعيد كل البعد عن هده الحركات ولا يحق الا الحق. الصحيح هو انها حركات الارتزاف الدارفوريه المسلحه..
ثانيا : علي هذه الحركات ان تغير مسمياتها من تحرير السودان الي تحرير دارفور لاننا في السودان والحمدلله احرار غير مستعمرين من احد..
ثالثا : يجب علي الوفد الحكومي المفاوض ان لا يستجيب لابتزاز قادة الارتزاق ويجب ان لا يتم استيعاب هذه العصابات في الجيش السوداني لان اجندة الجيش قوميه و اجندة هولاء المرتزقه شخصيه وقبليه..
رابعا: يجب ان تسلم حركات الارتزاق اسلحتها للجيش السوداني ويتجه منسوبي الحركات للعمل في سوق الله واكبر مثلهم مثل بقية ابناء شعبنا الكادحين الصابرين المثابرين لم يحملوا السلاح ضد الدوله رغما عن حياة الضنك والكربه التي يرزحون تحتها..
اخشي ما اخشي ان تمتلئ العاصمه ومدن السودان بالمتلفحين بالكادومول محمولين علي التاتشرات المدججة بالاسلحه وحينئذ سيدرك الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..