اـ
في عجائب وغرائب ومهازل ما يحدث في سودان اليوم، والتي اصبحت تزداد يومآ بعد يوم بصورة مكثفة لم يعرف السودان لها مثيل من قبل، جاءت الاخبار في صحف اليوم الاحد ٢/ اغسطس الحالي ٢٠٢٠ وافادت، ان شخصان قتلا وأُصيب ثمانية وعشرين آخرون إثر هجوم تعرّض له مساء أمس الجمعة أهالي القرية 10 بمحلية حلفا الجديدة التابعة لولاية كسلا. وقال المواطن صلاح سيد أحمد من الرابطة النوبية فى القرية 10، إنّ القرية تعرّضت لهجوم مباغت من مجموعة تنتمي لقبيلة الزغاوة التي تتّخذ من حرم القرية مأوى لها مُستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء، وأضاف أنّ الشرطة حاولت احتواء الموقف، إلا أن المُعتدين رفضوا الانصياع واستعانوا بمدد من أهاليهم في مواقع اخرى.
وأصدرت لجنة أمن ولاية كسلا، بياناً بحسب وكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد، تأسفت فيه على الأحداث التي وقعت في أيام مغفرة وفرح وتسامح والسلوك غير القانوني، وأكدت أنها ستقدم المقبوض عليهم لمحاكمات رادعة وفورية حتى ينعم بقية المواطنين بالأمن والاستقرار، وقال صلاح إن المعتدين أحرقوا عدداً من السيارات والممتلكات الخاصة بأهالي القرية، كما أصيب سبعة أشخاص بإصابات بليغة نتج عنها بتر أعضاء عدد منهم ونُقل آخرون للتداوي في الخرطوم.واتهم صلاح، الجهات النظامية بالبطء في التعامل مع الحدث رغم علمهم بالمناوشات التي كانت تحدث بين الزغاوة وأهالي القرية بين الفينة والأخرى وتطورت إلى الأحداث الدامية المؤسفة الأخيرة، وأشار الى أنه قد سبق ان تقدم أهالي المنطقة بشكوى للجنة الأمنية بالمحلية والتي وعدتهم بإيجاد حلول للمشكلة ولكن اتهم اللجنة الامنية بأنها لم تف بوعدها. واشادت اللجنة في بيان باسم امين عام حكومة الولاية، أرباب محمد الفضل الوالي بالإنابة، رئيس لجنة الأمن بكل الجهود الشعبية والسياسية التي تسعى لمُعالجة التصرفات التي تؤرق الولاية والمواطن. وجدّدت اللجنة، تأكيدها بأن المكونات العسكرية والعدلية ستعمل بجد واجتهاد من أجل تقديم كل من شارك في هذه الأحداث للعدالة، وأهابت بالمواطنين للجوء للقانون في حال ظهور ما يدعو لذلك. واوضح البيان أن لجنة أمن محلية حلفا الجديدة قامت بدور عظيم في السيطرة على الوضع وفصل المتنازعين بمتابعة ودعم عسكري من لجنة أمن الولاية حتى تمت السيطرة على الموقف في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وتم إجلاء الجرحى البالغ عددهم 28 والقبض على بعض المشار كين في الصراع وإيداعهم حراسات الشرطة.
– انتهي الخبر ـ
٢-
من هم الزغاوة؟!!
الزغاوة ويطلقون على انفسهم بيري بور هم قبيلة تعيش أساسا في تشاد والسودان، لهم وجود كبير في غرب السودان وخصوصا في دار فور، برز لهم دور كبير في نزاع دارفور تعدادهم (٤٠٠،٠٠٠) نسمة موزعين بين السودان وتشاد، ويقطنون المناطق المحاذية للحدود السودانية التشادية وتنقسم الزغاوة الي ثلاثة الفروع الرئيسية، وهذة الفروع ليس لها تأثير في السياسة الخارجية للقبيلة، فكلهم يطلقون علي أنفسهم الزغاوة أو بيري فحسب، ومن هذه الأفرع هي : وقي،توبا وكوبارا.
٣-
في عام ٢٠١١، تعرضت قبيلة الزغاوة الي اعتداءات دامية ومتكررة من قبل مليشيات مدعومة من النظام السابق، مما حدا باسر كثيرة من السكان الي الفرار من مناطقهم بكل من (كرويا لبن،وعزبان، وام كتكوت،وكيلة) بمحلية “الطويشة” بشمال دارفور، وصل عدد الاسر التي فرت ونجت بجلدها من حدة الاعتداءات والاغتيالات والاغتصاب والحرائق الي (٢٥٥) اسرة ناشدت المنظمات الانسانية بمد العون والمساعدة في ظل الجوع والفقر والحال المزري الذي الم بالعوائل بعد طردهم من القبيلة، تعرضت القرية بعد طرد السكان الي نهب وسلب كافة ممتلكاتهم من اموال ، وامتعة ، ومواد الغذائية ، ومواشى، ورفضت كل من محليتى “الطويشة” و”اللعيت جارالنبى بشمال دارفور، ومحلية غبيش بشمال دارفور، حمايتهم.
٤-
لم يكن من حل اخر امام سكان قبيلة الزغاوة الفارين من جحيم المليشيات المسلحة الا الهجرة زرافات ووحدانآ نحو مناطق في ولايات اخري تنعم بالأمن والامان، تشتتوا في كل مكان بعيدآ عن دارفور، وصل بعضهم الي منطقة “خشم القربة” واستقروا فيها اعوام طويلة، قاموا خلالها بامتهان حرفة الزراعة والرعي تمامآ كما كان حالهم في السابق…ومن هنا ظهرت مشاكل ملكية الاراضي وحق الزراعة والري ما بينهم.
٥-
المعروف عن منطقة “خشم القربة” انها ومنذ عام ١٩٦٤ ـ اي منذ (٥٦) عام من بعدة الهجرة من حلفا القديمة ـ، منطقة نزاعات متواصلة ، وصلت الي حد الاقتتال ما بين السكان النوبيين وجيرانهم كالهدندوة والبني عامر، الذين اعتبروا النوبيين في “خشم القربة” دخلاء علي المنطقة، ولم ينتموا لها من قبل…وزادت المشاكل اخيرآ بوجود اغراب يشاطرون السكان النوبيين الارض.
٦-
خشم القربة تواجه ستة مشاكل مستعصية الحل:
(أ)-
نسبة غير قليلة من السكان تعرضوا للاصابة ب سرطان “الاسبستوس”(الأسبستوس مواد مسرطنة بالنسبة للبشر، وقد تتسبّب في الإصابة بورم المتوسطة وسرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض. وقد يتسبب في الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء الأسبستوس (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات التثخّن والانصباب)…وسبب ظهور هذا المرض في “خشم القربة”، ان المساكن التي شيدتها شركة “ترف” البلغارية عام ١٩٦٤ في المنطقة قد استخدمت خشب “الأسبستوس” ضمن مواد البناء.
(ب)-
مشاكل وصراعات مع الجيران بسبب الاراضي والمراعي.
(ج)-
وجود حساسية مفرطة ما بين النوبيين وجيرانهم، وعدم وجود آلفة ومودة.
(د)-
وجود اسر وعوائل من قبيلة الزغاوة تصر علي احقيتها في الحصول علي اراضي الغير.
(هـ)-
اكبر مشكلة توجد حاليآ في المنطقة، ان نسبة كبيرة من الاسر النوبية تخلت عن المعيشة والاقامة في حلفا االجديدة، وشدوا الرحال، وهاجروا الي الخرطوم واستقروا في منطقة “الكلاكلات” بعد ان تركوا خلفهم الجمل بما حمل ـ او كما نقول بالدراجي (فراق الطريفي لجمله)، ـ لا توجد احصائية رسمية بعدد الاسر التي استقرت في “الكلاكلات”، ولكن هناك صحفي اكد، ان الاسر عدد النوبية قد شكلت (٤٠%) من سكان “الكلاكلات”!!
(و)-
واخيرآ، لقد اصبح واضحآ وبصورة لم يعد يستغرب لها احد، ان غالبية النوبيين الذين اغتربوا طويلآ في بلاد النفط واوروبا، ثم عادوا للسودان بعد طول غياب، قد رفضوا السكن في “خشم القربة”، بل ومنهم من اصلآ قطع صلتها التامة بها، ولم يعد يهم ان كانت “خشم القربة” نوبية ..ام زغاوية؟!!
٧-
جاء في كتب التاريخ القديم، ان الملك بعـانخي وصل امتداد حكمه من مصر حتى وصل إلى الدلتا ، وأسس الأسرة المصرية الخامسة والعشرين، وان الملك ترهاقا كان حامي أورشليم من الآشوريين، وقلب الدهر ظهر المجن، وتراجعت الامبرطورية الواسعة، ولم يعد عند النوبيين اليوم الا ذكرياتهم عن حلفا القديمة…وبقايا اطلال في “خشم القربة”… ومساكن مؤقتة في الخرطوم الي حين الرحيل المرتقب لمنافي جديدة قادم لامحال، الله وحده يعلم مكانها!!
بكري الصائغ
حتي انت يا استاذنا /بكري الصائغ جرفتك القبلية العنصرية الضيقة بعيدا عن الموضوعية؟!!! بصراحة كنت معجب جدا بكتاباتك ولكن مقالك هذا فيه تحامل علي طرف من اطراف الصراع وانحياز واضح لا تخطئه العين للطرف الاخر
هذه واحدة من مصائب العسكر ..هجروا النوبة من أرضهم لصالح مصر و بدون مقابل و لم يستفيد السودان اي شيء من بناء السد العالي..لا ماء ولا كهرباء و لا تعويضات مجزية. .و لم يكتفي المصريين بذلك بل استولوا أيضا علي حلايب و شلاتين
من اشترى الكنيسة .بقرب كمبوني :)comboni
عجبنا وسر بالنا
الحالمون الهائمون يكتون بنار اشعلوها
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
اللهم شتت شملهم واحصهم عددا
نيران القبيلة والقبلية تحاصر السودان من كل اتجاها
المحاولات الساذجة للقفز فوق الواقع وشيطنة الاخر وتدمير الاحزاب سيرجع بالناس للاحتماء بالقبيلة
ارسلتم سهامكم الصدئة لمحاربة الاحزاب والان ترتد اليكم وتنحر صدوركم وهذا ماجنيتموهو علي انفسكم
ستتداون بالتي هي الداء
الكاتب متحامل جدا ويبدو انو يكره من يسميهم بالزغاوة ، هكذا وكأن الكيان كله كان مشاركا في الاحداث المؤسفة التي ادت الي خسائر في الارواح والممتكات. يا بكري الصائغ انت ليك اكثر من 30 سنة عايش في المانيا وبعيد كل البعد عن موقع الاحداث والوقائع ، كيف ولماذا قفزت سريعا الي هذه الاستنتاجات ان لم يك في نفسك غرض ومرض؟ بعدين انت تكذب امام الملأ عندما تقول ان بعض سكان المنطقة نزحوا من دارفور الي خشم القربة بعد الفترة التي اندلع فيها العنف هناك في 2003 وهذا تلفيق وهراء لا يمت للحقيقة بصلة٬ فليس هناك اي نزوح الي تلك الاصقاع ، فجل ضحايا دارفور اما نزحوا داخليا الي المسعكرات او عبر الحدود الي تشاد وهذا يعكس جهلك او لا مبالاتك في الواقع بابسط الحقائق.
وتتحدث كاذبا عن
” وجود اسر وعوائل من قبيلة الزغاوة تصر علي احقيتها في الحصول علي اراضي الغير.”
كيف عرفت هذا؟! واين صوت الطرف الآخر في سردك المتحيز هنا..هل لك ان تقل لنا ما هي هذه الاسر واين تقطن تحديدا؟ هذا اتهام غليظ هل تستطيع اثباته يا بكري؟ هذا في تقديري تحريض علي الكراهية والعنف بدلا من محاولة معرفة الحقيقة ورد المظالم ودفع الناس نحو الاخاء والتعايش السلمي.
بعدين ما علاقة احصائياتك المضروبة عن الزغاوة وفروعهم بحادث محلي في حي سكني بين سكان متجاورين! الغرض مرض كما يقولون.
انظر لعنوان المقال (اعتداءات الزغاوة في حلفا الجديدة هدفها ترحيل النوبيين !!) هذا
يلخص لك كل القصة.. والله فبل هذا المقال كنت من المفتونين ومدمني قراءة كتابات هذا الرجل ظننا مني بأن الرجل كبير(فكرا وثقافة ) وتحرر من جلافة العنصرية والفبلية والجهوية الي رحاب الانسانية السامية لكن للأسف كم كنت مخدوع فيه!!!!!
و زي ما قالو الجواب يكفيك عنوانو…..من العنوان بديت غلط
موهوم و كلامك كلو نجر زي ونسات بتاع القعدات في محلات ستات الشاي و الشيشة ما في و لا حقيقة واحدة.
دجاج الشارع في السودان عايز يطرد دجاج البيوت، زغاوة وبني عامر وارتريين وغيرهم من المشردين عاملين مشاكل في السودان، ديل عايزين الضرب حتى الموت
اخجل على كلامك دا يا ابو جلمبو عيب وتحريض على الفتنة.
حقيقة ابوجلمبو
قاعد في الراكوبة دي لاشعال الفتن
انا متابع تعليقاتك كلها مليئه بالحقد والتشفي
اتق الله ان كنت مؤمنا
مشكلة السودان مش من السودانيين الاصليين انما من ابناء الزنا و بقايا استعمار التركي و حملات الدفتردار الانتقامية و ثانيا زغاوة و النوبيين هم اخوة بدم من اب وام و كذلك كل القبائل الذكرتهم دمار السودان بداء بعد ظهور مستعربون و بقايا جنود الاستعمار بدات عهد ازلال و الشرمطة ولازم جميع القبائل السودانية الاصلية تتوحد و تطرد ابناء الخونة و المستعربين ليحمل السودان اسمها بعد ذلك ينعم شعبها بامن وامان
طلعت معرص بتاع حلفاويين
قبح الله وجهك القمئ ولست نادم الا علي كل حرف قرأته لك من قبل
لعنة الله عليكم دعاة الفتنة انقدنا وراكم ولم نعرف نواياكم الخبيثة الا الان
اللهم احفظ السودان
بكرى الصائغ كنت من المتابعين لمقالاتك لكن فى الاونة الاخيرة بديت تخرمج و تكتب بلا موضوعية يعنى كتابة أى كلام و مثل هذه المقالات الغير موضوعية تقود للفتن و صب الزيت على النار يعنى غناء حكامات لاتك بصراحة تحاملت على الزغاوة و صورتهم كأنهم قادمين جدد لهذا المكان ….وبعدين ما تكتب نسب و احصائيات بدون سند يعنى ما تعتمد على التقديرات و ما تعتمد على الويكيبيديا خليك موضوعى كتبت(وجود حساسية مفرطة ما بين النوبيين وجيرانهم، وعدم وجود آلفة ومودة.) ليه مافيش الفة ومودة؟؟!ما تكتب من منازلهم التزم بالمهنية والحياد.
يعني الزغاوة جوا حلفا ٢٠١١؟
لا شك ان المحس الموجودين فى حلفا هم اهل الارض ولهم تاريخ عريق فى المنطقه كما ان الزغاوه هم قبيله حدوديه او الاصح هم تشاديين رئيس تشاد زغاوى ( ادريس دبى ) وهنا لا ادعو الى العنصريه ولكن الحق يجب ان يتبع – عمل كثير من اهلنا الزغاوه فى مشروع الجزيره ومناطق اخرى فى السودان وهم يعتزون بانهم قبائل تشاديه بعد ان تعلم ابنائهم فى السودان وحصل عدد كبير من القبائل الافريقيه على الجنسيه السودانيه فى زمن الانقاذ الغابر شعرو هم وعدد غير قليل من القبائل النيجيريه بان الارض يمكن ان تكون لهم يستولو عليها وهذا ما حدث فى شرق السودان بين البنى عامر ( قبائل حدوديه ) تحصلت على الجنسيه بطرق غير مشروعه ودخلو فى صراع مع النوبه وصراع الهوسا مع اهل البطانه – هناك فوضى عارمه فى منح الجنسيه لغير السودانيين بل كانت تكفى شهادة الاسلام وان يكون الشخص مقيما فى السودان لمدة عامين او يشتغل جنجويد ودباب تمنح له الجنسيه مما اضاع حق السودانيين فى دولتهم والادهى من ذلك ان فلول النظام القديم فى السودان تحاول اثارة تلك التعرات والتحالف مع تلك المجموعات التى وطنتها لخلق الفوضى وتقويض الثوره وعودة الحكم العسكرى الاعمى حميدتى نائب رئيس مجلس السياده غير سودانى واتحداه ان يبرز جنسية ابيه – الجنسيه الخضراء – صقر الجديان – الخرتيت – خليل ابراهيم ( امير المجاهدين ) من مواليد تشاد ( الطينه) داير يطبق العدل والمساواه فى السودان الصادق المهدى منح الجنسيه ل7000 عشان يصوتوليه فى انتخابات 86 عدد كبير من القبائل الانيجيريه داهنت الاتقاذ تم منحهم الجنسيه واستولوا على اراض النيل الازرق ( جاييكم عقار ) يجب نزع الجنسيه من عام 1989وحتى 2019 وعلى الكل ان يثبت
ياعزيزي ااي سوداني ماعندو امتداد مع جيرانوا هو اللاجئ النوبين مع مصر وسكان الشرق الاصلين كلوا مع ارتريا والزغاوة مع تشاد والنوبه مع جنوب السودان الهوسا نيجيرين رسمي بس حبابهم في السودان ماترموا فشلوا وعنصريتكم على الكيزان بطلوا الفتنه وابنوا بلدكم عشان تمشوا قدام واحد تشوف بروفايلوا عامل فيها ثوري وتقدمي وتعليقاته كلها قبلية نظفوا قلوبكم وتسامحوا والله نبقى احسن بلد.بلاجنسية خضراء بلابطيخ وحميدتي لو سمعك يبلك هههه.
خليل ابراهيم ( امير المجاهدين ) من مواليد تشاد ( الطينه).؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اين أتيت بهذه المعلومة؟؟!!!
ولد زعيم حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم، الذي قتل على يد الجيش السوداني، فجر الأحد، بقرية الطينة في شمال دارفور على الحدود مع تشاد، وينتمي إلى قبيلة الزغاوة،تلقى خليل تعليمه الابتدائي والإعدادي في قرية الطينة، ثم تعليمه الثانوي في مدرسة الفاشر الثانوية وتخرّج في كلية الطب بجامعة الجزيرة عام 1984.
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
مقال مغلوط .. اولا حدود الهدندوة شرق نهر عطبرة الى تلال البحر الأحمر غرب نهر عطبرة ليس لهم شيء. البني عامر او الخاسة في الواقع هم ارتريون وانما ساعدتهم حكومة المخلوع بخاصة عندما صير الخاساوي الارتري ابراهيم حامد محمود وزيرا للداخلية. ثالثا: غرب نهر عطبرة يعتبر جزء من البطانة وهم شكرية وبدراب وقليل من اللحويين والبطاحيين وهم استفادوا من هجرة الحلفاويين وتحضروا وصاروا أكثر سلمية .. اما الوافدون للطلبا للعمل والرزق هم الفوراويين والزغاوة. الزغاوة عدوانيين وانانيين وجشعيين.
الذي نعرفه ونحن عشنا في حلفا الجديدة فترة ان الحلفويين سلميين لا يميلون للعنف وانهم تعايشون مع عرب البطانة اكثر فالمستوطنون الحقيقيون والاصليون في المنطقة هم هؤلاء .. الخاسويون تكالبوا مؤخرا والفور كانوا قلة يشكلون عمالة في المزارع وازاد الزغاوة مؤخرا … هناك قليل من الرشايدة ايضا وهم بدو.
انتشر الامراض في منطقة حلفا الجديدة _ وليس خشم القربة الذي يعتبر قرية بالنسبة لحلفا الجديدة – سببه مادة الاسبستس حيث ان سقوف المنازل في كل حلفا الجديدة الواح من هذه المادة المسرطنة … شركة “تيرف” احسبها ايطالية وليس بلغارية عام و “الأسبستس ليس خشب وانما مادة جيرية اسمنية
اذا كانت الحكومة جادة فيجب ردع هؤلاء المعتدين لأن ذا عدوان ظاهر على الامنين
هههههههههههه كاالعادة تعليقاتك المريضة والحاقدة شكلوا في زول من ناس ابراهيم ………. وانت صغير مع انهم مابتوعين الشغل دا الله يهديك سببك وانت وامثالك تخلف السوادان رغم ثرواته قول بسم الله واستغل الرزق من الله يكفيك ويكفي الدول المجاورة
https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=https://www.alrakoba.net/31423785/%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2589-%25D9%2585%25D9%2587%25D8%25AF%25D9%258A-%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25B2%25D9%2586%25D8%25B3-%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25AD%25D8%25A7%25D9%2583%25D9%2585-%25D8%25AC%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25A8-%25D8%25AF/&ved=2ahUKEwiT7tuCi-_qAhXqyIUKHUHJDcIQFjAAegQIAxAB&usg=AOvVaw2lJHQLRIys9pKG64_OgE_E
ارض البطانة مسجلة لقبيلة الشكرية بموجب وثيقة صادرة من سلطان سنار ايام السلطنة الزرقاء وكان شهودا عليها كل زعماء السودان في ذلك الوقت وظلت هذه الوثيقة سارية المفعول حتى اليوم. وقد استقبلت منطقة البطانة المهاجرين من جميع أنحاء السودان بما في ذلك سكان حلفا القديمة بعد غرقها بسبب السد العالي. وظل الجميع في حالة تعايش سلمي جعل من المنطقة بوتقة انصهار حقيقي. ونأمل ان تستمر هذه الروح من جل حياة افضل لجميع المهاجرين وللسكان الأصليين.
السودان للسودانيين و بس….تجريد الجنسية من الذين حملوها بدون حق..السودان للسودانيين و بس…تجريد الجنسية من الذين حملوها بدون حق
الجربندي
من هو سلطان سنار حتى يكتب البطانة باسم الشكرية…
الأتراك هم من أعطى البطانة الشكرية بعد خيانتهم للدفاع عن الوطن ووقوفهم مع الاتراك في حربهم ضد الجعليين و قتلهم الشريف احمد ود طه بامر من غردون و هو ما أتى بعبارة الإمام المهدي المشهورة ثلاثة شين لا يقمن الدين:
الشكرية
الشايقية
الشنابلة و هذا ما جعل خليفة المهدي يسجن شيخ الشكرية بامدرمان حتى مجيء الانجليز
لا أدري كيف ارد على من كنت اعتقده صحفي محترف.. يستحق قراءه مقالاته لكني تأكدت انك انسان سطحي ومغطي بعباءه العنصريه حد الركب.. لو سلمنا جدلا هل يعقل ان الزغاوه هاجروا الي حلفا الجديده بعد العام ٢٠٠٣ وهي تاريخ اشتعال الحرب في دارفور..
السلام عليكم يابكري الصايغ لقد تحريت من مصادر موثوقة وعلمت بان السبب هو طلب أحد أغنياء الحلفاويين من الزغاوة بالخروج من المنطقة التي يسكنونها منذ زمن طويل فرفض الزغاوة ذلك الأمر وحدثت مناوشات وحدث ماحدث. فالرجاء تحكيم صوت العقل والبلد ماناقصة فتن وصراعات