تلخيص للمشهد إلاقتصادي والأمني والسياسي

جهتين تحاولان السيطرة على السودان عبر 7 ملفات

الجهة الأولى هى تحالف حمديتى + حركات الكفاح المسلح

الجهة الثانية العسكر الكيزان + الرأسمالية + إلانتهازيين
كل جهة تحاول أن تصل إلى الحكم لتنفيذ اجندتها
عبر إستخدام هذه الملفات ال 7.

تحالف العسكر الكيزان (إلانتهازيين من الصف الثاني) والراسمالية أصحاب المصالح والتقاطعات الاستثمارية
تهدف إلى إعادة إنتاج الإنقاذ 2 ثلاثى العسكر القبيلة
والسوق عبر البرهان قوش ،حمدوك شلة المزرعة ،
مو اسامة داؤؤد، الاتحاديين ،بعث، سنابل، أمة الخ
يمثل النخب الصفوية المركزية.
تحالف المصالح بامتياز يجد الدعم من أمريكا، مصر
وجزئيا من السعودية والإمارات.

تحالف حمديتى + حركات الكفاح المسلح + مستشارين من نشطاء سياسيين مستقلين + إدارات أهلية، لا يستند إلى خلفية أيدلوجية أو حزبية. يمثل الهامش والمتضررين من
الحروب.

الملفات ال 7 هي
1/ الملف إلاقتصادى حمديتى يسيطر على 20٪ من الأموال
تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين 80٪ من الأموال
(هم من وراء إفتعال الازمات إلاقتصادية المعيشية)

2/ الملف الأمنى حميدتى يمتلك 80٪ من القوة العسكرية
المؤثرة في ظل تفكيك وتخريب المؤسسة العسكرية
تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين 20٪ فقط من القوة
(إفتعال الفتن والحروب القبلية والسيولة الأمنية لابعاد قوات
الدعم السريع من الخرطوم حتى يتسنى لهم الإنقضاض
على الحكم فشل المخطط لذكاء وانتباه حمديتى).

3/ ملف الحكم والحاضنة السياسية حمديتى الملف الوحيد
الذى يوجد فيه توازن ( Balance) بنسبة 50٪ حمديتى نائب رئيس مجلس سيادة لديه دعم شعبى ملحوظ وفى
تزايد، تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين 50٪ البرهان
بعض الوزراء فى مجلس السيادة جزء من الحرية والتغيير.
ولكن فى المقابل حمديتى شعبيته فى تزايد يوميا وطريقه ممهد للقصر الجمهورى وأثبت بأنه قائد يمتاز بقوة الشخصية
والكاريزما رغم المؤامرات والتخريب المعتمد للاقتصاد إلا أنه
حقق نجاحات ملحوظة فى ملف السلام، الأمن، ومكافحة
التهريب وتثبيت الاقتصاد.

4/ ملف العلاقات الخارجية والمحاور حمديتى بنسبة 50٪
من السعودية وإلامارات، تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين 50٪ مصر أمريكا (قطر تركيا الكيزان).

5/ ملف السلام حمديتى يسيطر على ملف السلام
بنسبة 70٪ مع عدم تعنت (الحلو وعبد الواحد الاثنين
لا يوجد وضوح فى الانتماء للمحاور عبد الواحد فرنسا
الحلو لديه خطوط مع الإمارات وبالطبع أمريكا)
تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين 30٪.

6/ ملف المجلس التشريعى حمديتى أوضح منذ توقيع. الوثيقة الدستورية بأن المشكلة الأكبر هى المجلس
التشريعى فى إشارة لمخاوف من سيطرة الحرية
والتغيير. عليه هذا الملف لا توجد نسب لانه لم يتشكل بعد
ولا توجد أى رؤية واضحة لكن الواضح بأن تحالف العسكر
والراسمالية والانتهازيين لن يستطيع أن يشكل مجلس تشريعى حسب مخططهم نسبة للتصعيد الثورى والوعى
لدى الشارع السودانى الذى يعتبر التشريعى خط أحمر.

7/ اخيرا ملف العدالة يبدو واضحا سيطرة تحالف العسكر والراسمالية والانتهازيين عليه بنسبة تكاد تكون 100٪ إذ لم يتم تقديم أى من أنصار النظام البائد إلى المحاكمة حتى الآن
بعد مضى اكثر من عام وأربعة أشهر على ثورة ديسمبر وبرغم
توافر الأدلة والبراهين الكفيلة بإعدام غالبية أنصار النظام البائد بقيادة المعزول السفاح البشير.

من سينتصر على الآخر هذا ما ستكشفه الأيام أربط الأحداث والشواهد أعلاه لتصل إلى الحقيقة وتعرف من هم الدولة العميقة ومن يضع العراقيل أمام تحقيق أهداف الثورة
وقيام الدولة المدنية الديمقراطية.

لابد من التصعيد الثورى المستمر وفضح مؤامرات الخونة والعملاء للعودة إلى عهد القمع وإلاستبداد والفساد.
الثورة مستمرة حتى تصحيح المسار وصولا إلى الدولة المدنية الديمقراطية دولة المؤسسات والقانون دولة
الحرية والسلام والعدالة.

أيوب عثمان نهار
بريطانيا 23/ أغسطس 2020.
[email protected]