مقالات سياسية

 انت قايل البيت الأبيض حق أبوك!!

(1)

لا تحسب ولا تعد (سواسيوك) قبل أن يخرجوا  من البيض، حتى لا تقوم الحكومة، بادخالك تحت المظلة الضريبية، التي تسعى الحكومة الانتقالية لتوسيعها، دون وجود(ساس) صلب ومتين للمظلة،  نخشى أن تسقط المظلة على رأس الحكومة، الغليد والعنيد هذا!!

(2)

العجلة أخت الندامة، الا في مواضع، منها، الاسرا ع في محاكمة مدبري انقلاب 30يونيو1989، فلا يعقل أن تكون جلسات محاكمتهم، مفتوحة، وكأنها إحدى البوفيهيات المفتوحة، التي كانوا يقيمونها في عهدهم البائد!!

(3)

عند بعض العرب، كل مدور ميم، وكل معوج جيم، وكل مدردم ليمون، وعند الكيزان كل من يدعو لمحاكمتهم ومحاسبتهم، هو شيوعي أو علماني أو جمهوري أو قحطابي أو كاتب خارم بارم ساكت!

،(4)

احذر الصديق الذي عند الوليمة يكون أول الحاضرين، وعند المصيبة يكون أول وأبرز الغائبين، وأحياناً لا يكلف نفسه عناء الاتصال بك، وتعزيتك.

(5)

لا تلتفت إلى شغب الكيزان، ولا تكترث الى المتكوزنين، فالتفاتك لشغب الكيزان هو اضاعة لأهداف الثورة، واكتراثك بالمتكوزنين هو اضاعة للوقت، ولا يمنعك تنكيت الكيزان والمتكوزنين، الى الإنتباه إلى اخطائك، والعمل الجاد على تصحيحها، حتى ينقلب تنيكتهم تبكيتاً عليهم!!

(6)

إذا أراد الله أن يذل حاكماً، حبب إليه الشمولية والتكبر والطغيان، وحبب إليه جمع المال (المخلوع البشير مثال)وزين وبسط له الآمال (كما زين وبسط علي عثمان طه، لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني البائد، وقال مفاخراً ومباهياً، حكاية زول يقلعنا أو يشيلنا شيلوها من رأسكم)!

(7)

أرجو أن لا يكون غيابي عن البيت الأبيض (انت قايل البيت الأبيض حق ابوك؟)لفترة طويلة، وسنعود بأي شكل أو آخر، هكذا تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتمنى على الله الاماني وهو يغادر البيت الأبيض، محمول على طائرة حدباء منقول الى بيته!!ونرد عليه ونقول له (خد ليك لفة وتعال تلقانا جهزنا ليك محل جديد!)أو الافضل ان نقول لك، مرقتك من البيت الأبيض، لا تحسبها (دخان مرقة ساكت)هذه المرقة التي ما بعدها رجعة!!ومايستفاد من هذا الرحيل المر،  لهذا الشخص المزعج، المسيء للديمقراطية، المتعالي المتكبر المكاجر، دونالد ترامب، ان من يأتي بالانتخابات الحرة والنزيهة أيضاً سيذهب عبر ذات الصندوق، فصندوق الانتخابات، مثل الدنيا أربع سنوات ليك، وباقي عمرك أكمله في كتابة مذكراتك، ومن يأتي بالصندوق، في الدول المتقدمة ديمقراطياً، لا يستطيع الانقلابيين او أي كائن من كان أن يغيره.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..