مقالات وآراء

اشهر جنرالات (وطنيين واجانب) دخلوا التاريخ السوداني في شهور نوفمبر -(1-3)-

بكري الصائغ

مقدمة:
اشهر الجنرالات في تاريخ
السودان القديم والحديث:
جنرالات وقياديين عسكريين سودانيين واجانب لمعت اسماؤهم واشتهرت شهرة عالمية – تحديدآ في شهور نوفمبر من اعوام مضت -، وهنا رصد وتعريف بشخصياتهم بحسب تسلسل ظهورهم في الساحة السودانية في شهور نوفمبر السابقة:
1-
اولآ- المشير/ هوراشيو هربرت كتشنر:
نُسِب فضل الفوز بمعركة كرري في أم درمان، وتأمين السيطرة على السودان عام 1898 لكتشنر الذي أصبح من أجل ذلك البارون كتشنر حاكم الخرطوم. بصفته رئيسًا للأركان (1900-1902)، كان كتشنر يتحدث اللغة العربية جيدًا جدًا لدرجة أنه كان قادرًا على التحدث بلهجات القبائل البدوية المختلفة في مصر والسودان. قاد كتشنر حملة الغزو الثنائي (البريطاني – المصري) على السودان عام 1898م، والتي تصدت لها قوات المهدية في معركة كرري الشهيرة وأسفرت عن نهاية الدولة المهدية ومقتل 22.000 شهيدٍ من السودانيين و 22.000 جريحٍ و 5.000 أسيرٍ. وقام بقصف قبة المهدي بأم درمان. قام كتشنر بإنشاء كلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم حالياً)، وأسس نظاماً إدارياً في السودان، وأنشأ خطوط سككٍ حديديةٍ تربط بين معظم مدن السودان، وأنشأ الجسور بين الخرطوم وأم درمان، وبين الخرطوم والخرطوم بحري، وقام ببناء القصر الجمهوري الموجود إلى يومنا هذا. كما أنشأ مبانيَ الإدارات المحلية في مدن السودان. توفي عام 1916 إثر غرق سفينةٍ كان يستقلها في مهمةٍ رسميةٍ إلى روسيا بواسطة لغمٍ ألماني.
2-
ثانيآ- الجنرال السير/ فرانسيس ريجنالد وينغيت:
هو قائد عسكري بريطاني كان حاكمًا للسودان (1899 ـ 1916) ، قاد الحملة العسكرية ضد الخليفة عبدالله التعايشي، انتصر علي جيش المهدية في واقعة “ام دبيكرات” في 24 نوفمبر 1899 وانهي حكم المهدية، وكان هذا اليوم هو بداية اول ايام الاحتلال البريطاني علي السودان والذي استمر حتي عام ١٩٥٥.

بكري الصائغ
[email protected]

‫10 تعليقات

  1. ونواصل:
    3-
    الخليفة/ عبدالله التعايشي:
    هوعبد الله التعايشي بن محمد التقي الجهني الشهير بعبد الله تورشين، هو خليفة محمد أحمد المهدي زعيم الثورة المهدية في السودان، لم يحمل اي لقب عسكري، قد أعقب المهدي في حكم السودان بعد وفاته في 22 يونيو / حزيران 1885 وحتى تاريخ مقتله في معركة أم دبيكرات يوم الجمعة 24 نوفمبر / تشرين الثاني 1899.
    4-
    ثالثآ: الملازم اول/ عبدالفضيل الماظ:
    عبد الفضيل الماظ ضابط سوداني يعتبر من الشخصيات التاريخية في السودان لدوره في جمعية اللواء الأبيض التي تاسست لمقاومة الإدارة الإستعمارية البريطانية للسودان في عام 1924م. قرر عبد الفضيل الخروج مع وحدته العسكرية وكان عدد افرادها لم يتجاوز المائة جندي من الخرطوم إلى الخرطوم بحري على الضفة الشمالية لنهر النيل الأزرق، وعلم الإنجليز بذلك فسارعوا بإرسال قوة اعترضت سير عبد الفضيل وجنوده بالقرب من جسر النيل الأزرق الذي يربط بين المدينتين ونشب قتال بين الفرقتين استمر من مساء يوم الخميس 27 نوفمبر / تشرين الثاني 1924 وحتى نهار يوم الجمعة 28 من الشهر ذاته، وعندما ادرك جنود الفرقة السودانية قرب نفاذ ذخيرتهم واستحالة وجود دعم خارجي لهم تفرقوا وانسحب عبد الفضيل وحده إلى مبنى المستشفى العسكرى (مستشفى الخرطوم حاليا ) القريب من منطقة القتال واستولى على مخزن السلاح التابع للمستشفى واخذ منه ما يستطيع حمله من ذخيرة واعتلى مبنى المستشفى حيث قام بضرب الجنود الإنجليز بمدفعه من طراز الماكسيم. حاصر الإنجليز مبنى المستشفى وبدأوا في تبادل النيران معه ولم يتمكنوا من القضاء عليه إلا بعد أن قاموا بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة حيث تم دك الموقع.
    5-
    الاميرلاي/ عبدالله خليل:
    ولد بأم درمان عام 1892م، وتخرج من كلية غردون قسم المهندسين وإلتحق بالمدرسة الحربية. وحصل على رتبة أمير آلاي. وكان من أبرز المؤسسين لـ حزب الأمة كحزب يقود الشعار الاستقلالي وقد انتخب عبد الله خليل كأول سكرتير عام للحزب. كان رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال وقد سلم السلطة لقيادة القوات المسلحة ممثلة في الفريق عبود في 17 نوفمبر 1958م وذلك بمباركة من السيد عبد الرحمن المهدي وفق رؤية معينة نكصت عنها قيادة الجيش وبطشت به وبحزب الأمة على وجه الخصوص وبكل القوى السياسية السودانية عموما.
    6-
    رابعآ -الفريق/ ابراهيم عبود:
    رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة (1958-1964م)، قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958 م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى. أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964 م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في 1983 م.
    7-
    خامسآ- البكباشي/ علي حامد:
    في يوم 9 نوفمبر من عام 1959 قاد علي حامد انقلاب ضد حكم الفريق/ ابراهيم عبود، فشل الانقلاب وتم اعدام الانقلابيين شنقآ وهم:
    البكباشي/ علي حامد، اليوزباشى/ عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى/ يعقوب كبيدة،الصاغ/ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى/ الصادق محمد الحسن.

  2. ونواصل:
    8-
    سادسآ- الفريق أول/ صلاح قوش:
    الفريق أول صلاح عبد الله قوش، ولد في عام 1957، 63 عاما، وينحدر من قبيلة الشايقية بشمال السودان. تخرج من كلية الهندسة جامعة الخرطوم، والتحق بالعمل الاستخباراتي بعد تولي مجلس قيادة ثورة الإنقاذ بقيادة البشير مقاليد الحكم في عام 1989. تولى في عام 2004 منصب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأعفاه البشير من منصبه في 2009، ليشغل منصب مستشار البشير، قبل أن يقال في 2011، بدعوى التورط في محاولة انقلاب على البشير بمساعدة ضباط آخرين. وفي 2012، حكم على قوش بالسجن بعد إدانته بالتخطيط للانقلاب، لكن أفرج عنه بموجب عفو رئاسي في 2013، وعاد لمنصب مدير المخابرات مرة أخرى بقرار من البشير في أغسطس 2018. مطلوب امام القضاء السودان بتهم تتعلق بالفساد، متواري عن الانظار في القاهرة.
    9-
    سابعآ- الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان:
    من مواليد 11 يوليو 1960 في قرية قندتو بولاية نهر النيل؛ شمال السودان – )؛ سياسي وعسكري سوداني، يرأس حاليًا المجلس السيادي، السوداني، بحلول 26 شباط/فبراير من عام 2019 وإبان الاحتجاجات العارمة التي عمّت البلاد والتي طالبت بإسقاط نظام عمر البشير؛ رَقّى هذا الأخير عبد الفتاح برهان من رتبة الفريق الركن إلى رتبة الفريق أول. بحلول 12 نيسان/أبريل من عام 2019؛ وبعد رفضِ الشعب السوداني للسياسي والعسكري أحمد عوض بن عوف رئيسًا للمجلس العسكري الانتقالي عقبَ إعلان هذا الأخير تنحيّة الرئيس السابق عُمر البشير قبل يومٍ واحد؛ عُيّن عبد الفتاح البرهان رئيسًا جديدًا للمجلس الانتقالي من قِبل عوض بن عوف نفسه الذي قالَ في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي: «أُعلن أنا رئيس المجلس العسكري الانتقالي التنازل عن هذا المنصب واختيار من أثق في خبرته وجدارته بأن يصل بالسفينة إلى بر الأمان وبعد التفاكر والتشاور أعلنُ عنِ اختيار الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن ليخلفني في رئاسة المجلس العسكري الانتقالي.
    10-
    الفريق أول/ محمد حمدان دقلو”حميدتي”:
    مواليد 1976)، هو عسكري سوداني، ونائب رئيس المجلس العسكري السوداني منذ تعيينه في 13 أبريل 2019. كان دقلو قائد قوات التدخل السريع، ومؤسس ميليشيات الجنجويد، المتهمة دولياً بارتكاب فظائع أثناء حرب دارفور. وتقول بعض التقارير المحلية إن قوة الدعم السريع تتألف من أكثرمن 30.000 عنصر، وجرى تسليحها بشكل جيد على نحو ينافس قوات الجيش البرية كما أن البشير عزز من نفوذها خلال الفترة الأخيرة في خلق مركز قوة موازٍ للجيش حتى يتفادى إمكانية حدوث انقلاب عسكري. لكن المفاجأة الكبرى أن هذه القوات كانت في مقدمة المنقلبين على البشير، بل ويميل معلقون سودانيون إلى الحديث أن حميدتي كان له دور هام في كواليس الإطاحة بالبشير في انقلاب 2019.

    بكري الصائغ
    [email protected]

  3. ونواصل:
    11-
    عاشرآ- جنرالات ظهروا بعد انقلاب ١٧/ نوفمبر 1958:
    1- الفريق / ابراهيم عبود.
    2- اللواء / احمد عبد الوهاب.
    3- اللواء / محمد طلعت فريد.
    4- الاميرلاي / حسن بشير نصر.
    5-الاميرلاي / محمد احمد عروة.
    6- الاميرلاي /احمد رضا فريد.
    7-الاميرلاي / احمد مجذوب البحاري.
    8- الاميرلاي / احمد عبد الله حامد.
    9- الاميرلاي / عوض عبد الرحمن صغير.
    10- الاميرلاي / محمد احمد التجاني.
    11- قائمقام / حسين علي كرار.
    12-
    من هم الجنرالات الذين يحكمون
    السودان اليوم- نوفمبر ٢٠٢١-:
    1- الفريق أول الركن/ عبد الفتاح البرهان.
    2- الفريق أول/ محمد حمدان دقلو (حميدتي).
    3- الفريق الركن/ شمس الدين الكباشي.
    4-الفريق ركن/ ياسر عبد الرحمن حسن العطا.
    5- اللواء الركن/ إبراهيم جابر كريم.
    13-
    اثني عشر- اللواء (م) فضل الله برمة ناصر:
    قال برمة انه قاد مبادرة عودة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى منصبه مع عدد من قادة الاحزاب السياسية ورجالات الادارة الاهلية والطرق الصوفية، مشيراً إلى انه من المشاركين في الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه يوم الأحد، وقضى بإعادة حمدوك، إلى منصبه.

  4. كتشنر أنقذ السودان من عبدالله التعايشي المجرم
    انهو قد ارتكب جرائمه من قتل و اغتصاب في أهالي الإقليم الشمالي و الشرقي و الغربي

    1. الحبوب، سوداني زعلان.
      مساكم الله تعالي بالعافية، وسعدت بحضورك السعيد.
      وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
      (.. الامام الخليفة عبد الله عليه السلام بن السيد محمد التقي ( تورشين) خليفة الإمام المهدي عليه السلام لم تكن عنده رتبة عسكرية، وكان عنده جيش قوي لا يضم في داخله اي فرد من آل محمد احمد المهدي واقاربه لعدم ثقته فيهم، بلغ عدد افراد قواته نحو 150 الف مقاتل منهم 46 الف مشاة حملة السيوف والرماح والسهام و 66 ألف من فرسان الخيالة و 36 ألف من الجهادية المسلحين بالأسلحة النارية ويتضاعف عدد القوات عندما ينضم اليها متطوعي القبائل وهناك حوالي 60 إلى 70 ألف من هجانة البريد راكبو الجمال، وكانت قيادة هذه الفرق العسكرية تحت رئاسة مجوعة من اهل واقارب عبدالله التعايشي، كان الخليفة في بداية عهده يستعرض جيشه اسبوعياً كل يوم جمعة في ساحة العرضة غرب أم درمان (حي العرضة حالياُ)، ثم اصبح العرض العسكري ينظم 4 مرات في العام خلال احتفالات عيد الفطر و عيد الأضحى و المولد النبوي وعاشوراء وتشارك فيه فرق عسكرية من خارج أم درمان تعرض فنونها القتالية وجاهزيتها ولياقتها البدنية واسلحتها.).

  5. شخصيات عسكرية برزت بشكل باهت في
    شهور نوفمبر، وكانت محل سخرية المواطنين
    ١-
    نعت البشير مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو بـ’العميل’، وقال ‘نحن لا نخاف الجنائية لاننا اهل حارة والباردة ما حقتنا، والدايرنا يجئ يجربنا’، واكد بأن الاتهامات التي في حقه جاءت من شخص ‘عميل مثل اوكامبو’، مردداً ‘اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل’”،… وقال هو يشير الي حذاءه:”كلهم تحت جزمتي دي)!!”.
    ٢-
    ضحك الشعب كما لم يضحك من قبل علي حال صلاح قوش بعد اعتقاله في نوفمبر ٢٠١٢!!، فما كان احد يصدق ان قوش العنيد والمشهور بالصرامة والشدة ، ينهار بذلة اثناء التحقيقات معه، وصلت حالته المزرية الي نقله بصورة عاجلة للمستشفي بعد ان اصيب بنوبة قلبية نتيجة الضغوطات التي تعرض لها اثناء التحقيقات الطويلة معه ، صلاح كان (جرسة!!) بحق وحقيق، وبعد ااطلاق سراحه وعودته لمنزله، بكي واعتذر لكل المواطنين وخاصة الذين وجدوا منه الظلم والاعتقالات.
    ٣-
    قال وزير الدفاع السابق الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين في يوم 2 نوفمبر 2014، معلقا على عدم قدرة الرادارات السودانية معرفة الهجوم الجوي على الخرطوم وأجاب بكل ثقة : (نعمل شنو..الطيارة طافية الأنوار في الظلام)!!..الصوارمي صرح : على المجتمع الدولي أن يتحرك.. الأعمال التي تدار ” ليلاً ودون إضاءة ” إذلال وإهانة واستفزاز.
    ٤-
    في يوم ٢٥/ نوفمبر عام ٢٠١٧، ام الرئيس المخلوع بزيارة الي روسيا، وهناك فجر مفاجئة لم يكن يتوقعها احد ولا حتي الخبراء الروس الذين تدارسوا امر زيارة البشير قبل قدومه، كانت المفاجأة ان البشير طلب من الرئيس الامريكي الحماية الروسية العسكرية الكاملة من خطر دونالد ترامب علي السودان!!، واقترح علي الروس اقامة قاعدة عسكرية روسية ضاربة علي ساحل البحر الاحمر!!، وقال البشير من ضمن ما قاله في هذا الصدد: “الأميركان نجحوا في تقسيم السودان لدولتين وساعين لمزيد من التقسيم”. وأضاف “ونحن نحتاج في السودان لحماية من العدوان الأميركي علينا”.”!!
    ٥-
    في يوم ١٠/ نوفمبر عام ٢٠٠٨، زار الرئيس السابق حسني مبارك الخرطوم ودخلها دون ان يعرف البشير او اي مسؤول سوداني بوصوله الخفي، والتقي بالبشير في القصر، وسافر مبارك الي جوبا دون صحبة البشير!!، والتقي هناك بالرئيس سلفاكير، وخطب في نواب برلمان الجنوب.

  6. من احداث وقعت في شهر نوفمبر ١٩٨٩:
    اشهر اعتقالات لمدنيين بواسطة العسكر.
    ١-
    مجدي محجوب محمد احمد…تم اعتقاله في يوم ٨/ نوفمبر عام ١٩٨٩ بعد عودته من لندن لتلقي العزاء في المرحوم والده، اعتقله الرائد بحري (وقتها) صلاح كرار بتهمة التجارة في العملات الاجنبية – حسب كلام كرار-، جرت محاكمته عسكريآ امام القاضي العسكري المقدم (وقتها) عثمان خليفة مهندس من القوات الجوية (الأخير له قصة لاحقة، إذ تم طرده من القوات الجوية وجُرّد من رتبته العسكرية، وسجن لمدة ثلاث سنوات بسجن منطقة الجريف غرب، بتهمة إستلام المال المسروق، وقبض عليه مرة أخرى بعد إنتهاء محكوميته لإشتراكه في المحاولة الإنقلابية ضد النظام، والتي أدعى النظام قيامها بزعامة شيخهم السابق د.حسن عبدالله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي). صدر الحكم علي مجدي بالاعدام شنقآ، وتم تنفيذ الحكم في ديسمبر ١٩٨٩.
    ٢-
    اللواء فيصل مدني عضو مجلس قيادة الإنقاذ المدحور يورط البشير وعلي عثمان في إعدام الشهيد مجدي محجوب ويقول في المحكمة : “قابلت علي عثمان والزبير محمد صالح قلت ليهم مجدي حيعدموهو بعد ساعتين وماصاح لانه دي قروشو… سكت الزبير ورد علي عثمان قالي:(منو القاليك لايقتل في مال)… ثم مشيت للبشير قت ليه مجدي حيعدموهو… البشير قالي عارف وانا مضيت حكم الاعدام القاضي: دي اقوالك فيصل : نعم وابصم عليها بالعشرة”.
    ٣-
    ولد الراحل/ مجدي محجوب في يوم ٢٣/ نوفمبر١٩٥٤.
    ٤-
    فى السادس والعشرين من نوفمبر١٩٨٩ نفذ الاطباء السودانيون اضرابا عن العمل تعبيرا عن رفضهم القاطع لاستيلاء وهيمنة نظام (الإنقاذ) على السلطة، كان نتيجته إصابة النظام الغاشم بنوبة من الجنون، فقام الدكتور/ الطيب محمد خير “سيخة” باعتقال والتنكيل بعدد كبير من الأطباء وعلى رأسهم نائب نقيب الاطباء وقتذاك الدكتور مأمون محمد حسين الذى حكم عليه النظام مع عدد من زملائه بالاعدام، قبل ان يصدر لاحقا قرارآ تحت ضغط دولى كبير بإسقاط العقوبة عنهم واطلاق سراحهم !!…وفي يوم ٨/ ديسمبر ١٩٨٩ تم اعتقال الدكتور/ علي فضل واعدامه في ابريل ١٩٩٠.

  7. ونواصل مع جنرالات لمع نجمهم شهر نوفمبر
    ونشرت عنهم الصحف الكثير من الاخبار
    ١-
    خبر جديد نشر في صحيفة “الراكوبة” يوم الجمعة ٢٦ / نوفمبر ٢٠٢١ عن محاكمة لواء ركن/ محمد الخنجر الطيب في قضية احتيال، خنجر سبق ان شغل منصب قائد الحرس الجمهوري في الفترة من عام ٢٠٠٣ الي عام ٢٠٠٤.
    ٢-
    المحاكمات العسكرية الاولي التي عقدت لمحاكمة الضباط ال(٢٨) الذين قاموا بمحاولة انقلابية فاشلة في يوم ٢٣/ ابريل ١٩٩٠، كانت مكونة من:
    العقيد/ محمدالامين شمس الدين – رئيسآ.
    العقيد/ محمد الطيب الخنجر- عضوا.
    العقيد/ إبراهيم محمد الحسن – عضوا .

    1. الحبوب،قاضي.
      تحياتي الطيبة…لم اجد اي علاقة بين غردون وهكس بشهر نوفمبر!!، ولكن وجدت خبر جديد نشر اليوم السبت ٢٦/ نوفمبر افاد:(أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، قراراً بإعفاء مدير عام الشرطة السودانية الفريق خالد مهدي إبراهيم. وشمل القرار أيضاً إعفاء نائب مدير عام الشرطة السودانية الفريق شرطة “حقوقي” الصادق علي إبراهيم، الذي يشغل أيضاً منصب المفتش العام على جهاز الشرطة. وجاء القرار على خلفية الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها الشرطة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات، واضافة لقوات الجيش السوداني والدعم السريع.)…

      وخبر اخر ايضآ جديد جاء فيه:(كشفت مصادر مطلعة عن تغييرات في قيادات الأجهزة الأمنية، وطالت قوات الجيش والمخابرات. وبحسب المعلومات تم إعفاء مدير الاستخبارات العسكرية في الجيش ياسر عثمان، ومدير جهاز الأمن جمال عبد المجيد، فيما تم تعيين الفريق مفضل أحمد ابراهيم مديرا لجهاز المخابرات العامة، ومحمد صبير رئيساً للاستخبارات العسكرية.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..