لمم الصحابة (رض) و فواحش القانون السودانى!..
لبنى احمد حسين
“رأيت نفساً يعلو ، و استاً تنبو ، ورأيت رجليها على عنقه كأنهما أذنا حمار ، ولا أدري يا أمير المؤمنين ما وراء ذلك”.
هب ان من رأى المرأة و الرجل فى المشهد اعلاه هم رجال الشرطة المسماة بالنظام العام فى بلاد السودان ،يا للهول! ، لابد انك تخيلت كميات الصفع والركل و اللكم التى ستنهال عليهما اضافة الى بذئ القول و فاحش الالفاظ . كل هذا قبل توصيلهم لقاض “المحكمة الايجازية” الذى سيتطاير الشرر من عينيه و هو يصدر حكمه بالرجم او الجلد الذى سينفذ بسوط غليظ -كصانعى القانون – مصنوع من جلد فرس النهر .السيناريو الاخر هو أن يدخل الرجل يده فى جيبه او يتصل بمعارفه من علية القوم ان كانت رفيقته (غافلة ) اما ان كانت من تلك النوعية ( المحترفة ) فانها ستلوح بالسبابة مهددة ثم اصبعها الاوسط متوعدة الضابط الذى عكر صفو خلوتها قبل ان يتم نقله و دورية عساكره الى حيث الموت فى دارفور او جبال النوبا !!..
شهد ثلاثة رجال فيهم أبو بكرة لدى أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب (رض) ضد الصحابى الجليل المغيرة بن شعبة(رض) و المغيرة لمن لم يسمع عنه هو أحد أصحاب ” بيعة الرضوان الذين نزلت فيهم – حسب كتب التفاسير -الاية : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة)ِ. اما الشاهد الرابع زياد بن ابيه فقد شهد بالجملة التى استهللت بها هذا المقال ليكبّر بن الخطاب : الله أكبر ، و يسقط شهادة الرجال الثلاث بل و يجلدهم بحد القذف . لم يصدر عمر بن الخطاب اى (عقوبة تعزيرية) ضد المغيرة ابن شعبة و لا المرأة التى اتفق اربعتهم أن رجلاها كانا على عنق الصحابى كاذنى حمار، بل هلل و كبر فرحا، فيما بلع الشاهدان شهادتهما و قضى ابوبكرة بقية حياتة مرفوض الشهادة برتبة “فاسق” لامتناعه عن الرجوع و التوبة عن الشهاده/ اتهام الغير بالزنا..
تألمت و انا اطلع الخبر التالى يوم 18 اغسطس الجارى : ( تعرضت شابة للجلد بمحكمة جنايات أم درمان جنوب إلى أن سال دمها، حيث وجهت لها تهمة تحت المادة 154 جنائي (ممارسة الدعارة)، وعندما لم تثبت تم تحويلها الى المادة 151 جنائي (الأفعال الفاحشة)، وحكم عليها بالجلد 30 جلدة والغرامة 5 الف جنية سودانى . وأضافت الأستاذة سهير سعيد المحامية في تصريح لـ (حريات) ان الشابة تعرضت للتوبيخ والاساءة من قبل شرطة المحكمة ومن القاضي الذى قال لها :” تستاهلى دمك يجري عشان تانى ما تعملى كريمات فى جسمك” ) تستاهلى : تستحقى و المقصود بالكريمات مرطبات البشرة و مستحضرات التجميل.. لم أسال عما فعلت الفتاة البائسة ، ولن، فقد تكون ارسلت او استقبلت قبلة فى الهواء لمن تحب – لانها لو قبلة حقيقية لجلدت مئة بدلا عن ثلاثين – او تكون فتحت فمها لتناول قطعة جاتوة من يد حبيب ،او فقط ضحكت بطريقة لم تعجب رجل الشرطة او همست او استمعت لهمس حبيبها او أدنى من ذلك أو اعلى و كل هذا مما يمكن ان يسمى فى بلاد السودان (افعال فاحشة)).
فى سورة النجم ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ )ِ قال أبو هريرة وابن عباس والشعبي : ” اللمم ” كل ما دون الزنى وكذا قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ومسروق : (إن اللمم ما دون الوطء مثل القبلة وال….. ) لن أواصل سرد ما جاء بكتب التفاسير الصفراء حتى لا يتهمنى أحمد بلال وزير اعلام السودان بخدش الحياء العام كما وصف و أتهم المدونون و نشطاء الاعلام الكترونى و غيرهم..
أبو هريرة وابن عباس والشعبي وابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة يسمون كل ما دون الزنا ( لمم ) لكن أمير المؤمنين فى بلاد السودان عمر بن البشير و قانونه الجنائى يسمونها (افعال فاحشة) ، فمن نصدق الصحابة ام عمر البشير ؟
المادة 151- من القانون الجنائى السودانى تنص:
(1) يعد مرتكبا جريمة الأفعال الفاحشة من يأتي فعلا مخلا بالحياء لدى شخص آخر او يأتي ممارسة جنسية مع شخص آخر، لا تبلغ درجة الزنا او اللواط، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنة او بالغرامة.
(2) اذا ارتكبت جريمة الأفعال الفاحشة فى مكان عام او بغير رضا المجني عليه، يعاقب الجاني بالجلد بما لا يجاوز ثمانين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنتين او بالغرامة
لاحظ ان الحد الاعلى هو عدم بلوغ درجة الزنا او اللواط لكن الحد الحد الادنى مفتوح، ولا تفزعنك هذه المسميات و التسميات التى ما انزل الله بها من سلطان ، فما فاحش الا العقل الذى صاغ هذا القانون حيث يمكن ان تشمل ( الافعال الفاحشة ) القبلة الهوائية و الاطعام بالمعلقة لفم الغير من الجنس الاخر و حتى ” النظرة” او “الضحكة ” او ” الهمسة” طالما الشرطى هو من يحدد ما الذى يخدش الحياء و ما يصونه دون ان يوصف القانون ذلك ، و بالطبع ان السلطة لا يخدش حياؤها مشهد نسوة و فتيات فى عاصمة البلاد يقضين الحاجة فى العراء لان منازلهن تهدمت بفعل الخريف..
المادة 154
و اسمها اكرم الله مسامعكم (ممارسة الدعارة )دعنا نقرأ فقرتها “باء” قبل “الف”، لانها الاساس الذى تقوم عليه التهمة .
(ب) يقصد بمحل الدعارة، اى مكان معد لاجتماع رجال ونساء لا تقوم بينهم علاقات زوجية او صلات قربى وفى ظروف يرجح فيها حدوث ممارسات جنسية
ما هى اوصاف و مواصفات هذا المكان ؟ فأى كافتريا، مينى بص، مكتب او سرادق عرس يمكن ان تكون مكانا لاجتماع الرجال والنساء دون صلات قربى. و ما هى الظروف التى يمكن ان يتحاشاها المواطن الشريف حتى لا يقع تحت طائلة القانون ؟ ما اسس الترجيح ؟ و بالطبع تعلمون ان الذى يرجح امكانية حدوث ممارسة جنسية من عدمها هو رجل الشرطة .
يا ليتهم فعلوا مثل السعودية التى على الاقل تسمى الاشياء باسمائها “الاختلاط “غير المشروع و “الخلوة “غير المشروعة لكن ان يسمى اجتماع النساء و الرجال ” دعارة ” دون تحديد للظروف و لا اسباب احتمالية حدوث الممارسة الجنسية ،فان هذه هى الدعارة الفكرية و القانونية و هذا هو الشذوذ التشريعى .
لنقرأ الان البند الآخر:
(أ) يعد مرتكباً جريمة ممارسة الدعارة، من يوجد فى محل للدعارة بحيث يحتمل ان يقوم بممارسة افعال جنسية او يكتسب من ممارستها ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز مائة جلدة أو بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات
أضافة لكونك لم تعرف بعد ما هو محل الدعارة ، لاحظ عدم وجود “فعل ” فى هذه المادة رغم ان اسمها (ممارسة الدعارة ) ليس هناك فعل واضح يمكن ان يحذر المواطن ” ممارسته ” ليتجنب الوقوع تحت طائلة القانون ، الشئ الوحيد هو ال (تواجد ) فى “محل معد لاختلاط النساء و الرجال دون دون رابط شرعى” و هو ما يسمى لدى القانون الجنائى لدواعش حكومة السودان ” محل دعارة “.. الفعل الوحيد هو احتمال فى علم الغيب، فرجال شرطة النظام العام فى السودان ربما يعلمون الغيب، والا فعلى اى اساس يعاقب المتهم؟
تان مادتان فقط من القانون الجنائى السودانى لسنة 1991م الذى يتناقض مع دستور السودان الانتقالى لسنة 2005 ، كما يناقض العديد من مواثيق حقوق الانسان الافريقية و الدولية التى صادق السودان عليها و التى لم يصادق، وعلى ضوء تناولنا لهاتين المادتين لك ان تحدد عما كان القانون يتفق مع ما يسمى بالشريعة نفسها ام لا .. حيث تعج القوانين السودانية بالعشرات من مثل هذه المواد التى تعاقب باقسى العقوبات من يتهم بها حيث يتم تقديمه الى (محكمة ايجازية ) شبيهة بمحاكم زرقاوى العراق حيث لا تتاح له فرصة للدفاع عن نفسه او الاستماع الى شهود دفاع بل لا يعطى مستند يحدد نوع التهمة التى حوكم بها.
((فما فاحش الا العقل الذى صاغ هذا القانون ))
الترابى
والذى لم يلغلى القانون الصادق المهدى
والاخير فاشل فى الحفاظ على الامانة
ان القانون الجنائي غزير بكل اشكال التنكيل و الاخطاء و غيره لكن هل الموضوع ينصب على القوانين و المواد المذكورة او ترغب الكاتبة فى حذفها كليا او اعادة صياغتها بشكل صحيح .فاذا كان قصد المقال هو اعادة الصياغة بما يتسق مع حقوق الانسان و مواكبة الشرع الربانى فهذا عين العقل اما اذاكان القصد هو الغاءها من القانون فالعقل هو الذى يحكم بان فى السودان لو اتت حكومة علمانية مائة بالمائة لن تستطيع فعل ذلك و الا كان عواقب ذلك اسوأ من الانقاذ نفسها اقول هذا الحديث و انا مسلم و ليس بكوز و لا صوفى ولا سلغى و لكن وضعت تصورى لما سيحدث ..او ربما يحدث فى زمن قد يكون بعد قرن او اكثر و لكن فى حضور هذا الجيل يستحيل..لانه لو فرضت قوانين لا تلامس و تلبى ثقافة و تدين الشعب السودانى فهذه دكتاتورية جديدة لن تختلف عن من سبقها
سبحان الله ،، بدون تعليق يا لبني
استشهدت بأبو بكر رضي الله عنه،ثم استشهدت بالآية الكريمة،آخيرا استشهدت بمحاكم هذا المدعو الزرقاوي،ولم ادرك انت عايزة توصلي شنو للقارىء؟؟هل انت ضد المادتين ديل ولا ضد شرطة النظام العام ولا ضد القضاء ولا مع الدستور الانتقالي ولا عايزة توضيح من الحكومة ولا عايزة تدافعي عن البت المسكينة الماعندها ظهر،محسساني نحن في بلد بحترم القانون والحرية بمقالك ده مع كامل احترامي لشخصك.
بإتفاق جمهور العلماء من غير اللائق أن نزيّل إسم الصحابة رضي الله عنهم بمختصر (رض) ومن باب أولى أيضا أن لا نزيّل إسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمختصر (ص) أو (صلى) أو (صلعم) . صلعم كيف يعني؟……… ولعلم كاتبة المقال فإن معنى الرض هو الكسر . وتقول العرب: كل شيء رضضته فقد كسرته . فلا تكسروا الصحابة رضي الله عنهم ولا تسيئوا وتستهزأوا بالصحابة وتخلطوا بينهم وبين من يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين .
يا اخوانا الدين واضح وصريح في مسائل الحلال والحرام المشكله انو بقينا ناخد من الدين ما يوافق هوانا ونترك الباقي ف ابتلينا بحكومه تتاجر بالدين ومتفلسفين مثلك يا لبني يفتون في الدين الله المستعان
ديل ما عندهم موضوع الدنيا وحلت ويا من مخارج
يا ماعشنا وشوفنا وجانا كمان زمن (القبلة الهوائية) و(القبلة الإثيرية) ويندرج تحتهما (القبلة السكرى) و(القبلة الساخنة) ومسخرة مشرعين الإنقاذ وناس النظام العام الملو البلد بالفياغرا والمقويات الجنسية ويدبلو هم مثنى وثلاث بالنسوان الغلاد الماكنات وياخدو الناس بالشبهات ..أمانة في ذمتكم هو الناس لاقية تأكل عشان يعملوا زي الكتبتو الصحفية الحرمة دي (الرجلين شنو زي اضنين الحمار ..ما عارف) ويا حليل زمنا ومديدة التمر والعسلية ..أسعلو ساكت البصلحوا العناكريب يقولو ليكم..
انت والانقاذ وجهان لعملة واحدة والخاسر الشعب السوداني لانكم تتاجرون بقضيتة وتقبضون الثمن وتضعونة في جيوبكم واحيانا
تتقاسمونة بينكم وكلكم تجار دين تفتون حسب مزاجكم ومصالحكم
للاسف الكاتبة نصبت نفسها مفتيا وقاضيا لتقول لامثالها كل شئ تفعلونه دون الزنا لمم واللمم ليس له عقوبة وفي المسالة اقوال واقوال.
سيدتي الفاضلة للاسف ما يقولونه الناس ان الدوله تساهلت في مثل تلك الامور والفساد يزكم الانوف والواقع يصدق ما يقال وليس العكس.
وانا استغرب للكاتبة وهي تستشهد بالايات وتفسرها علي هواهاوتضرب لنا الامثال لتدافع عن منكر واشيا لا يقبلها العرف ولاالمجتمع فضلا عن الشرع ويجب ان نسمي الاشيا بمسمياتها وربنا قبل ان يحذرنا من الوقوع في الزنا امرنا ان لا نقرب الزنا اي مايسمي مقدمات الزنا وحتي النظرة والمصافحة وليس هنالك قبلة بريئة وقبلة مثيرة في الشرع .
اما ان تكيل الدولة بمكيالييين اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقامو عليه الحد فهذا ظلم بالتاكيد ليس من الدين في شئ والناس كلهم سواسية امام القانون.
ولعلمك الدوله تمنح تصاديق لحفلات هي تعلم انها مختلطة يعني عامل مساعد للفساد والله المستعان.
خليك مع دهب الكاروري وشركة سيبيريا احسن.
المسئول الاول والاخير هو الترابي مؤسس ومُربي دواعش السودان الذي يقتلون الناس بالبطئ وبالسريع ..وانا استغرب ان الترابي يلم الحريم ويصلى بيهم ثم يتحدث عن تكريم الاسلام للمرأة وان شهادتها تعادل شهادة الرجل..الخ ثم يصدر هذا القانون (قانون النظام العام) من تلامذته ثم تتم اجازته هو والقانون الجنائي في عهد يوم كان رئيساً للبرلمان..
والغريب في الأمر الآخر ان الترابي حتى هذه اللحظة لم يدافع عن امرأة جلدت او عذبت او سحلت بقانون الظام العام؟؟
لا فض فوك يا نصيرة الضعفاء
فعلا مواد مهينة جدا ولا تتفق مع الشريعة الاسلامية السمحاء..
المستفيد الاكبر منها هو المرتشين الدخلاء على الشرطة (وما اكثرهم في هذا العهد ) . لان اغلب المقبوض عليهم في مثل هذه الحالات يدخلون ايديهم في جيوبهم.
يابنت الناس أنحنا الناس ديل عارفنهم تجار دين وما عندهم علاقة بالشريعة بس ما كان في داعي للجراءة الزائدة دي وعندنا من مورثاتنا السودانية الحياء تاج فوق رأس النساء.
.
واضح ان الكاتبة تكتب بمنهجية واضحة فى مجالها…نعم ان يترك تقدير الافعال الفاحشة للشرطة فساد ما بعده فساد…فالاسلام يدعو العبد ان يخاف من الله تعالى اكثر من خوفه من الشرطة…فى حين ان هذه القوانين التى تنتقدها الكاتبة تجعل عامة الناس يخافون من الشرطة اكثر من الخالق سبحانه وتعالى…وليس من مهمة الحاكم تتبع الزناة الا فى حالة القيام بافعالهم فى الشارع العام…اما داخل البيوت فاتركوا الزناة فى حالهم…لان ادخال الشرطة فى البيوت المشبوهة اخطر بكثير من فعل الزنا نفسه
إذا كان القانون يتعارض مع الدستور كما تقولين فيجب تعديل القانون ليتماشى مع الدستور ولكن بعيدا عن القانون والدستور بسألك هل جربتي أن تكون رجليك كأذني حمار ؟ قمة الابداع صاح؟
كل من انتقد ما قالته الاستاذة لبنى من الذين نصبوا انفسهم حماة للدين و القيم و الاخلاق اتمنى ان يكونوا بنفس الشجاعة و طول اللسان و ان ينتقدوا ما فعله نظام الانقاذ من دمار و خراب و سرقات لكل الوطن و نهب للثروات و ما يعيش فيه اخوان البشير و اسرته من نهب للمال و قد نشرت عدد قطع الاراضى و ارقامها ومواقعها و العقارات المملوكة لهم و لابناءهم و زوجاتهم و للكثيرين من كانوا او ما ذالو فى وطائف حكومية !!!!
دعونا من شجاعتكم و شطارتكم على الغلابة و امام اعينكم نظام فاسد من رئسه الى كل مسؤل فيه….
…
ولكى لا يتهمنى احد طبعا كالعادة باننى متخلف ويشرفنى ان اكون متخلفا فى منظور من لا يقتدى بشرع الله وبما امرنا به انا من المؤيدين وبشدة فى عمل المراة بشرط ان تكون محتشمة وليست كاسيات عاريات ورؤوسهن كسنام البخت فهى كانت تاجرة فى زمن الرسول بل وزوجته خديجة رضى الله عنها من اشهر تجار مكة المكرمة وقول لرسولنا لاهمية المراة فى المجتمع خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء لذا وجب التنويه
دي قوانين مفصلة لاسكات شريحة معينة من النساء يخافها النظام او اعطاء كلاب النظام العام من الفاقد التربوي صلاحيات سلطوية تشبع نزعاتهم الغير سوية والانتقامية تجاه المجتمع فهم اشخاص تركيبتهم النفسية تحتاج لعلاج نفسي مكثف
بماذا تفسري اذا غض طرف قضاة الانقاذ وكلاب النظام العام عن لبس ندي القلعة لبنطلون استرتش يبين تفاصيل اردافها ومؤخرتها بشكل مقزز وتجولها في شارع النيل ونشر صور هذه المشاهد علي صفحتها وايضا لها صور منتشرة في الاسافير وهي ترتدي ردا شورت قصير جدا تستحي منه حتي الداعرات وتشرب كمان في الشيشة …ورغم كل ذلك مصرين يعملو منها سيدة مجتمع…انه الكيل بمكيالين
قبل نحو الثلاث سنوات وانا عريس (لنج) وقاعد مع المدام في شارع النيل اذا برجل شرطة ملتحي يناديني ويسير بي خطوات ثم يسألني عن تلك الفتاة التي أجلس بجانبها؟!! بصراحة احترت في الاجابة ولم اصدق ان يكون هذا الشرطي المسؤول عن ضبط الشارع و(تحديد) ان كان الزي او الفعل فاضحا أم لا؟!!! وان أي قرار يتخذه هذا الشرطي ستكون عواقبه اما الجلد او الرجم او السجن أوالغرامة !!! بينما الصبية الذين يبيعون القصب وماسحي احذية الورنيش وفيهم أطفال كانو يحييونني (اذيك ياعريس) الا ذلك الشرطي الغبي!!! بصراحة غلي الدم في عروقي وعلي ما اظن فأن الله لم يكتب لي سجنا ومرمطة في حراسات الشرطة وأنا عريس.. فجأة وصل شاب تغريبا في نفسي سني وسأل الشرطي عما ارتكتبه من ذنب ؟!! وكانت اجابة الشرطي ( وانت دخلك شنو في الموضوع)؟ وكان واضح من طريقة السؤال ان الشاب ينتمي لجهاز الشرطة لكن الشرطي برضو لم يستنتج ذلك !!فأجبته أنا بأنه كان يود معرفة وصفة الفتاة التي تجلس بجانبي فعرفه بنفسه وأنه ملازم شرطة فلان الفلاني دون ان يبرز له اي مستند وانه ماكان ينبغي له أن يشك في أمري ومفروض يفهمها طايرة!! فبدأت لهجة الشرطي تكون أقرب للاعتذار وانسحب فورا … كنت مصرا ان لا اترك ذلك الشرطي وقلت (اوصلها معاه الحد) لكن وبناء علي رغبة ضابط الشرطة الذي اعتذر لي صرفت النظر عن الموضوع.. ختاما انا متأكد ان هنالك مئات ان لم تكن الاف الحالات من شاكلة هذه التصرفات حدثت للكثيرين..
الحلال بيين والحرام بيين وبينهما امور متشابهات . فعلا هنالك ثقرات في المادتين ولكن يجب علينا لتفادي الوقوع في مثل هذه الورطات والشبهات مع رجال الشرطة والقضاء ان ننأي بأنفسنا من كل ذلك بالخوف من الله وحده ومراقبته في السر و العلانية ومن يحفظ الله يحفظه حتي لو ارسل له رجال النظام الحاكم بلتون من عساكر الشرطة لمراقبته ولك كل الشكر علي طرحك لهذا الموضوع اختي الكاتبة ….
يا جماعة الدولة الرسالية أها شفتوا كيف طلعتوا الناس من الدين نفسه.
محن يا شوقي
لك التحية أستاذة لبنى
إنَّ القانون الجنائي السوداني معيب في كثير من مواده ليس لعدم ارتكازها على دستور السودان لعام 2005م و المواثيق الإفريقية فحسب بل لمخالفتها أحكام الشريعة الغراء.
إنَّ الشريعة الإسلامية الغراء نهت عن الخلوة المحرمة و ذلك درءً من الوقوع في فاحشة الزنا ، لقوله صلى الله عليه وسلم
( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) و لقوله ( لا يخلون رجل بامرأة ألا معها ذو محرم ) واختلفوا هل يقوم غير المحرم مقامه في هذا بأن يكون معهما من يزيل معنى الخلوة كالنسوة الثقات مثلاً ، فقيل إنه يقوم لضعف التهمة به لأن المعنى المناسب للنهي إنما هو خشية أن يوقع بينهما الشيطان الفتنة، و قال الشوكاني: وهو ظاهر الحديث، و كذلك يحرم الخلوة بالأجنبية لو كان معهما من لا يستحي منه لصغره كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك فإن وجوده كالعدم.
نعم هناك فرق بين كبائر الإثم (الشرك بأنواعه ) و الفواحش (الجرائم الحدية كالزنا ) اللم ( صغائر الذنوب )
ذكر القرطبي في قوله تعالى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}
ثلاث مسائل
المسألة الأولى: ” الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ” هذا نعت للمحسنين ; أي هم لا يرتكبون كبائر الإثم وهو ( الشرك ) لأنه أكبر الآثام
و فسره ابن عباس بالشرك ، والفواحش الزنا.
و قال مقاتل : كبائر الإثم كل ذنب ختم بالنار والفواحش كل ذنب فيه الحد.
المسألة الثانية : فقال : ” إِلَّا اللَّمَمَ ” وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمه الله وحفظه ،وقد اختلف في معناها
فقال: أبو هريرة وابن عباس والشعبي( اللمم كل ما دون الزنا )
وذكر: مقاتل بن سليمان (( إنَّ هذه الآية نزلت في رجل كان يسمى نبهان التمار ; كان له حانوت يبيع فيه تمرا ، فجاءته امرأة تشتري منه تمرا فقال لها :
إنَّ داخل الدكان ما هو خير من هذا ، فلما دخلت راودها فأبت وانصرفت فندم نبهان فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع ;
فقال : لعل زوجها غاز فنزلت هذه الآية ، وقد مضى في آخر ” هود ”
و كذا قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري ? ص 99- وحذيفة ومسروق ) إنَّ اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة وروى مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : زنى العينين النظر ، وزنى اليدين البطش ، وزنى الرجلين المشي ، وإنما يصدق ذلك أو يكذبه الفرج ; فإنْ تقدَّم كان زنى وإن تأخَّر كان لمما . ))
وفي صحيح البخاري ومسلم عن ابن عباس قال : (( ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة ، فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه .
والمعنى : أن الفاحشة العظيمة هي الزنى التام الموجب للحد في الدنيا والعقوبة في الآخرة هو في الفرج وغيره له حظ من الإثم . والله أعلم .)) انتهى:
أنظر تفسير القرطبي الجزء السابع عشر.
القانون الجنائي السوداني خوَّل لرجل الشرطة مخالفة أحكام الشريعة الإسلامية والتجسس على الناس و أخذهم بالظن واتباع هوى النفس.
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بعْضُكُم بَعْضًا }
ولنا في سيرة سيدنا عمر بن الخطاب وتطبيقاته القضائية أسوة حسنة عندما عفي رضي الله عنه عن الرجل الذي وجد عنده امرأة و زق خمر
لكونه رضي الله عنه تسور منزل الرجل وتجسس عليه بغية اكتشاف المعصية.
تعريف فاحشة الزنا :
هي اتيان الرجل امرأة في قبلها، لاتربط بينهما علاقة زواج شرعي، ويعتبر اللواط في حكم الزنا.
ثبوت جريمة الزنا:
تثبت بالاعتراف أمام القضاء ما لم يعدل عنه قبل التنفيذ أو اثناءه،
أو بشهادة أربعة رجال عدول رأوا ارتكاب الفعل ما لم يرجع أحدهم عن شهادته قبل التنفيذ أو اثناءه.
عقوبة الزنا:
يعاقب رجما حتى الموت الزاني المحصن، رجلا كان أو امــرأة.
ويعاقب غير المحصن بالجلد مائة جلدة لكل منهما ويقضى على الزاني بالتغريب سنة واحدة
يسقط الحد اذا اختل حكم من الأحكام السالفة أو تولدت شبهة أو تبين أن المزني بها عذراء أو رتقاء.
عند إعمال هذه القواعد على الواقعة التي أوردها المقال نقلاً مجلدات المغني لابن قدام أو غيرها من الكتب و المتعلقة بالصحابي الجليل المغيرة بن شعبة ، فبعض الفقهاء رأوا أن المرأة كانت زوجته لأنه كان رضي الله عنه مزواجاً.
والأرجح أنها لم تكن زوجتها و على فرض صحة حدوث الواقعة فطالما أنَّه لم يقر بها في مجلس الحكم و أن الشاهد الرابع لم تكن شهادته موصلة حيث قال:
“رأيت نفساً يعلو ، و استاً تنبو ، ورأيت رجليها على عنقه كأنهما أذنا حمار ، ولا أدري يا أمير المؤمنين ما وراء ذلك”.
فاختل بذلك شرط إقامة حد الزنا لأن الشاهد الرابع لم تكن شهادته موصلة.
و طالما أن الشهود الثلاث اتهموه بجريمة الزنا ، فهنا استوجب إقامة حد القذف عليهم.
و ان اقتصرت شهادتهم على اتهامه بالخلوة المحرمة لاستدعي الأمر الحكم عليه رضي الله عنه تعزيراً و ليس حداً لقوة التهمة.
و عقوبة الجلد تعزيراً يقررها القاضي شريطة ألا تزيد عدد الجلدات عن عشر جلدات ، لقوله صلى الله عليه وسلم
«لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى»
«من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين».
إن عبارة يعد مرتكباً جريمة الأفعال الفاحشة من يأتي فعلاً مخلاً بالحياء لدى شخص آخر ، عبارة فضفاضة و صياغتها ركيكة و لدى شخص آخر غير مفهومة
الأفعال الجنائية الفاحشة بحسب الشرع : هي الزنا و اللواط و عقوبتها حدية و ليست تعزيرية فاللمم هي التي لم تبلغ درجتا الزنا واللواط و تعد عقوبتها تعزيرية
و بما لا يتجاوز عشر جلدات للبكر ( غير المحصن ) حسب الحديث الصحيح.
أو بما لا يتجاوز (40) جلدة نصف أقل العقوبات الحدية وهي حد القذف (80) جلدة
و التغريب في جريمة الزنا سنة و تستبدل بالسجن سنة.
أما في اللمم فلا تغريب.
و الأغرب من ذلك كله عقوبة الغرامة المالية في جريمة تتعلق باتيان الفاحشة.
اذا قرينا المقال بتمعن وتجرد من غير اهواء واغراض شخصيةبغض النظر عن هوية الكاتب او مسالة الجندر التي للاسف جعلت بعض المعلقين يشنون هجوماعلي كاتبة المقال وليس المقال في حد ذاته بنلقاه مقال بيوصف ليناللاسف مدي الاضمحلال القانوني الوصلنا,ليه في زمن عصابة الانقاذ والمؤسف الاكثر ان نجد بعض من المعلقين الذين يدافعون عن القانون الجنائي لعام1991 وقانون النظام العام والذي عمل اساسا لقهر وكبت المواطن السوداني.ولعمري انها الازدواجيةالتي تجسدت تماما في الانسان السوداني,فالظلم والقهر الواقع علي الشعب السوداني لا تخطئيه عين بصيرة,ولا يصلح ان نقف مع الظالم بحجة ان المظلوم ارتكب خطاء ماء,مثل ما فعل القاضي الذي حكم علي المتهمةوكال لها السباب والشتائم!!!!!
طيب الجلد بتاع ناس المظاهرات وبتاعين الاحزاب البتكلمو في الاسواق والناس المساكين البفرشو في السوق بدون رخصة دا جابوه من وين؟
أيها الأخت ليكن في علمك لايوجد قانون ولاشريعة ولادستور بلد فالته يحكمها شاويش هارب من العدالة ومحامي حرامي وقاضي مرتشي وأصدق تعبير قاله المرحوم محمود محمد طه واصفا إياهم بأقبح الصفات وسيظل الذل والهوان يركبكم إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها لنكم شعب جبان وكسلان والعجب العجاب بعد ده كلو راقص ولو عاوزين تغيروا الحال كلموا السيسي الضكر خليه الذي خلع سروال الشاويش وبصق في وجهه !!!!!!!!!!!!!!
.
أستاذة لبنى لك التحية هنالك أنتهاكات أخطر مما ذكرت بكثير مثلا تخيلى لك ابن يدرس فى جامعة من الجامعات الحكومية المرموقة أدلى برأيه فى موضوع ما فجأة نفر من زملائه يجرونه ويركلونه ويسحبونه الى ما يسمى بالوحده الجهادية (بيت النمل) ثم بعد ذلك يأخذ وجبه من الضرب لانه ببساطه طابور خامس بربك ما هو الاكثر فداحة فى الانتهاك الفتاة أم الطالب الجامعى !!!
تكتب لبنى عن الكئزان وكأنها تتكلم عن طائفة من الإسلاميين الذين يمسكون بتلابيب البلد أو يحكمون بما يشبه الإسلام! ناهيك عن الإسلام نفسه! هؤلاء أبعد الناس عن الإسلام يا لبنى ولو تكلمت بالقانون الأمريكي أو بالماسونية العالمية لكانوا آذاناً صاغية لك!
لن يتذكر الكئزان من مقال لبنى هذا كله غير آية “إلا اللمم” وتفسيرها الوارد في صدر لمقال، وسيجعلون من هذا المقال فتوى تبيح لهم فعل كل ما دون الإيلاج ببنات الناس ونساءهم، ناسين أن الله قادر على أن يسلط عليهم من يفعل نفس الشيء بنساءهم وبناتهم! رحم الله بن المقفع حيث قال: واعلم أن بعض العلم جهل وأن بعض الجهل علم!
ما شاء الله يا لبني احلويتي كتير بعد خروجك من سودان الاخوان ردمك صار رايق يحسدكم عليه النظام العام
إلى الذين يهاجمون لبنى ما رأيكم في حديث البشير عن الغرباوية والجعلى وذلك بشهادة الترابى ودفع الله الماج يوسف؟؟؟؟؟؟؟
والله الكاتبة لها كل الفضل في فتح باب الحوار والنقاش في موضوع جريء ومهم ، ولكنها ليست كفء للتحدث عن الشرع والإسلام بالمرة…الله يهدينا ويهديك يا لبنى ، النساء اللآئي علمن الرجال أصول دينهم لم يكن حاسرات الرأس ، يفتين في جواز القبلة من عدمها ، ولم يبحثن عن عمق اللمم ليفعلهن وهن آمنات من عذاب يومئذ …نعت السيدة أسماء إبنها وهو مصلوب بقولها ((إن الشاة لا تتألم من سلخها بعد ذبحها)) ، وكانت قبلاً قد خلعت عنه الدرع قائلة ((ليست هي لمن يريد شهادة في سبيل الله…))
قال قبلة قال…!!
وإشمعنى رض دي بالذات زعلتك ووجعتك؟ الحقيقة دائما بتوجع . وعموما بعض التعليقات بيكون مصدرها مكشوف من السياق . ولا يفضح كاتبها سوى نفسه ويقلل من شأنها الأدبي.والدعاء مردود على صاحبته
ما هو دخل الصحابة رضوان الله عليهم بالكيزان ؟ يا جماعة إتقوا الله فيما تقولون . وعهد الصحابة إنتهى بوفاة آخر فرد منهم . ولا يطلق مسمى صحابي إلا على من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته . إستغفري الله العظيم يا كاتبة المقال ولا تجعلي من الصحابة الأجلاء مصدراً للسخرية والتشبيه لأسباب سياسية
فقط الجنس لا غيرة زاد تعليقات المعلقين
فيا لبني رغم اتفاقي معك ضد النظام الا انني اختلف معك في طرح هكذا امور ليس حفظا للحيا العام بل من اجل طرق ابواب اهم من ذلك وليت كل صحفيي بلادي يكون همهم وطني وليس الإثارة الصحفية
بلد هامله وما فيها قانون طالما العسكري قبض المتهم و المتهم ما ابدى اي عدائيه او مقاومه ما يحق للعسكري ضرب المتهم و الاساءة ليه طالما في محاكمه و في النهاية لو المتهم مذنب بنال العقوبة البحدده القاضي لكن طالما العساكر كلهم فاقد تربوي اتخيل عساكر شرطة لابسين الزي الرسمي و راكبين في عربية الدورية و بشاغلو في البنات ديل اتوقع منهم اي حاجه ..
لن أدخل في مغالطة مع علماء الشريعة الإسلامية السودانيين في أي شيء. فهم ذوو سلطان والأصل أن يبتعدوا عنه مخافة أن يظلموا والظلم ظلمات. كما أن هؤلاء العلماء انفسهم جاؤوا إلى هذا السلطان بإشارات من حكام لم يخترهم أحد ولم يكلفهم شعب أو نظام برلماني (أو كاني وماني). وجهوا مدافعهم وأسلحتهم وألسنتهم إلى كل من تسول له نفسه (بلحس الكوع) (والزارعنا الليجي يقلعنا) وحمرة عين ليتصدوا لحكم السودان بالشريعة الاسلامية وهي لا توجد أصلاُ في بلاد كان يحكمها خواجة (أغلف). فخرجوا لنا بأشياء غلبهم الشعب السوداني فيها ثم غيروها وانحدروا معها إلى درك يسامح فيه المرتشي والفاسد والحرامي وابن ال….. بدأ الأمر وكلنا شاهد عيان بأشياء وشعارات وحروب دينية لا دين فيها قتلت من قتلت وشردت من شردت دون ذنب. عكف هؤلاء العلماء اللقطاء على تصنيف الشعب السوداني إلى فئتين من هم معهم ومن هم ضدهم !! ثم صفوا الأخيرين باسم الدين ليصفو لهم الجو وقد كان. ثم نفذوا كل ما تحمله عقولهم من هرطقة وتكفير حتى عج السودان وقتها بكل دعاة الارهاب والقتل وسفك الدماء. اليوم لا يوجد في السودان من يقول (بغم) لأن من يقولوا (بغم) ماتوا ومنهم من ينتظر أو هربوا بجلودهم من السجون وبيوت الأشباح وهلمجرا. والحديث يطول ولكن إن كل القوانين التي ادخلها هؤلاء إلى حياتنا ليست قوانين إلاهية لأنها وضعية ومن صنع البشر مهما وصفوها ودبجوها!! الدولة الوحيدة التي تحكم بالشريعة الاسلامية هي المملكة العربية السعودية نظامها ملكي ولا يوجد فيها دستور أو قوانين وضعية لكنها تملك من الدين ما يكفي على الأقل لتوفير الأمن والطمأنينة للركع السجود. فلماذا فضل حكام السودان الهرطقة على الدين الحنيف إنه السلطان!!
و هل قالت أفتت لبنى بشئ؟ هى عرضت أقوال الصحابة (رض) و تفسيرهم للاية و موقف امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رض) و قارنت ذلك بتصرفات شرطة النظام العام فى السودان و القانون الجنائى،ولست انت من يحدد من يتحدث عن الدين و من لا ، عموما اذا كان لك رأى مخالف او فتوى هاتها للنقاش
لمم دي كنت بسمعا وقايلا زي الكرتة والبواقي والوسخ بالله هي الفواحش فعلا الكيزان لمم وبالثابتة كمان.
فى الرد على Mohammed Ghalib : هذا المقال عن تشوية الكيزان للدين و الشريعة نفسها، من حقك ان ترى ان هنك موضوعات أهم و من حق عيرك ان يعتبر التصدى لتشويه الدين أولوية.
(( قال أبو هريرة وابن عباس والشعبي وابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة يسمون كل ما دون الزنا ( لمم ) لكن أمير المؤمنين فى بلاد السودان عمر بن البشير و قانونه الجنائى يسمونها (افعال فاحشة) ، فمن نصدق الصحابة ام عمر البشير ؟)) يا للحمق والغباء وقبل ان تصدقى الصحابة او عمر البشير حاولى ان تفهمى أولاً ومن ثم صدقى او لاتصدقى . أنت بنفسك نقلت تفسير الصحابة للمم وهو مادون الزنا من صغار الذنوب وهو (مثل المغازلة والمعاكسة والتحرش وهذه كلها تُعد فاحشة ايتها السطحية المثيرة للشفقة . وليس كمافسرتى من بنات أفكارك المريضة . قبلة طايرة أو متبادلة من حبيبها أوفتحت فمها حبة جاتوه من حبيبها أو استمعت لهمسة من عشيقها ! كم أنت مضحكة . كلام مضحك صراحة يدل على عدم صدق وعدم موضوعية . وبعد ان أثبتِ ى الأصل فى تفسير اللم تحاولين تغبيش الحقيقة وشرح (اللم) بالقبلة الهوائية ونحوها ! والله إن امثالك اخطر ممن تهاجمينهم وصراحة حينما أقرألامثالك ايتها الركيكة يخف حنقى على الكيزان وعلى شرطةالأمن . لأن الدكتاتورية عند امثالك من عيار أثقل ونفاق موغل فى الفجور وتغييب الحقائق والسخرية من الدين صارخة فى كلامكم كقولك بعد ان ذكرتي تفاسير الصحابة و(لااريد ان اكثر من هذه التفاسير الصفراء)!!! صراحة لم أقرأ موضوع ركيك وخاوى ومثير للشفقة من بدايته الى نهايته مثل موضوع هذه الشينة المتحررة ! وأظن محور حديثها هو ماقمت بنسخه من موضوعها بين القوسين أعلاه فى بداية التعليق . اللم وما ادراك ما اللم وقد فضحت نفسها بنقل تفاسير الصحابة لكنها حاولت ان تضرب امثالاً من بنات افكارها الخاوية مناطحة بها مانقلته من تفسيراللمم . بالله روحى إتلمى بلاش حمق وغباء . والله الذى لااله الا هو لاأعلم على الارض من هو أشد كراهية منى للكيزان ولكن حينما أقرأ لأمثالك من البائسين المتحررين الدكتاتوريين الذين يسخرون من دين الاسلام ومن كتبه الصفراء على حد وصفهم الحقير كحقارتهم يخف حقدى على الكيزان وأشعر برغبة قبولهم فى سرى . حسبى الله ونعم الوكيل
الرد على (ابو بسملة) قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ومسروق : إن اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة .
فايمهما أقل لمما المثال الذى ضربته الكاتبة مثل القبلة الهوائية ام ( المضاجعه ) كالمثال الذى ضربه الصحابة(رض) اعلاه، انتظر الاجابة
يا ابو البسملة شكلك انت ما ناقش حاجة ، يعنى اللمم هو الفواحش؟ يعنى لا فاهم لا بتفهم و كمان عاوز تناقش؟
( تفسير اللمم عند الكيزان الرمم )
الكيزان استأثروا بالسلطة والسوق
وتركوا مسالة الدين لبعض الشيوخ
وهم نوعين
اغبياء مندفعين
ولصوص منتفعين
QUOTE : ((فمن نصدق الصحابة ام عمر البشير ؟؟))
حنصدق عمر البشير طبعا . مش هو بيفهم فى الأسلام اكثر من الذى أنزل عليه ؟
نتفق مع الكاتبة في أن هناك الكثير من عدم الدقة و الخلط ليس فقط في القوانين و لكن في كثير من نواحي ادارة الدولة
ما ورد في معنى اللمم : نستنتج من الكلام المنقول ادناه ان المقصود باللمم هو صغائر الذنوب بشكل عام و لكن كاتبة المقال حصرت ذلك في القبل و الاحضان
كلام منقول (قد اختلف المفسرون والأئمة في معنى اللمم على أقوال ، منها :
1- روي عن جماعة من السلف : أنه الإلمام بالذنب مرة ، ثم لا يعود إليه ، وإن كان كبيراً ، قال البغوي : هذا قول أبي هريرة ، ومجاهد ، والحسن ، ورواية عن ابن عباس .
2- وقال سعيد بن المسيب : هو ما ألم بالقلب . أي ما خطر عليه .
3- وقال الحسين بن الفضل : “اللمم” : النظر من غير تعمد ، فهو مغفور ، فإن أعاد اللمم : فليس بلمم ، وهو ذنب .
4- وذهبت طائفة إلى أن “اللمم” : ما فعلوه في الجاهلية قبل إسلامهم ، فالله لا يؤاخذهم به ، وذلك أن المشركين قالوا للمسلمين : أنتم بالأمس كنتم تعملون معنا ، فأنزل الله هذه الآية ، وهذا قول زيد بن ثابت ، وزيد بن أسلم .
5- وذهب جمهور العلماء إلى أن “اللمم” هو صغائر الذنوب .
روى البخاري (6243) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
قَالَ الرَّاغِب : اللَّمَم مُقَارَفَة الْمَعْصِيَة ، وَيُعَبَّر بِهِ عَنْ الصَّغِيرَة .
وقَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُرَاد بِاللَّمَمِ مَا ذَكَرَهُ اللَّه فِي قَوْله تَعَالَى : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ ) وَهُوَ الْمَعْفُوُّ عَنْهُ . وَقَالَ فِي الآيَة الأُخْرَى : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) فَيُؤْخَذ مِنْ الآيَتَيْنِ أَنَّ اللَّمَم مِنْ الصَّغَائِر وَأَنَّهُ يُكَفَّر بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِر اهـ .
وذكر النووي رحمه الله كلام الخطابي ثم قال :
” هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي تَفْسِير اللَّمَم , وَقِيلَ : أَنْ يُلِمّ بِالشَّيْءِ وَلا يَفْعَلهُ , وَقِيلَ : الْمَيْل إِلَى الذَّنْب . وَلا يُصِرّ عَلَيْهِ , وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ . وَأَصْل اللَّمَم وَالإِلْمَام الْمَيْل إِلَى الشَّيْء وَطَلَبَهُ مِنْ غَيْر مُدَاوَمَة . وَاَللَّه أَعْلَم ” اهـ .
قال الحافظ :
وَمُحَصَّل كَلَام اِبْن عَبَّاس تَخْصِيصه بِبَعْضِهَا ( يعني : تخصيص اللمم ببعض الذنوب الصغار) , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ جُمْلَة اللَّمَم أَوْ فِي حُكْم اللَّمَم اهـ .
وروى الترمذي (3284) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ ) . قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ تَغْفِرْ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال في تحفة الأحوذي :
اخْتَلَفَت أَقْوَالُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ اللَّمَمِ ، فَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ . . وَهو الظَّاهِرُ الرَّاجِحُ اهـ .
وقال القرطبي رحمه الله :
”إلا اللمم” وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمه الله وحفظه اهـ .
وقال ابن جرير :
” وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال “إلا” بمعنى الاستثناء المنقطع، ووجه معنى الكلام (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) بما دون كبائر الإثم ، ودون الفواحش الموجبة للحدود في الدنيا ، والعذاب في الآخرة ، فإن ذلك معفو لهم عنه ، وذلك عندي نظير قوله جل ثناؤه : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) النساء/31 . فوعد جل ثناؤه باجتناب الكبائر ، العفو عما دونها من السيئات ، وهو اللمم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لعينان تزنيان ، واليدان تزنيان ، والرجلان تزنيان ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) وذلك أنه لا حد فيما دون ولوج الفرج في الفرج ، وذلك هو العفو من الله في الدنيا عن عقوبة العبد عليه ، والله جل ثناؤه أكرم من أن يعود فيما قد عفا عنه ” اهـ
وقد ورد في السنة الصحيحة إطلاق اللمم على من يعمل الذنوب المرة ونحوها ، ولم يداوم على ذلك .
وهو موافق لمعنى اللمم في اللغة .
ففي حديث الإفك :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ كُنْت أَلْمَمْت بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّه ) رواه البخاري (2661) ومسلم (2770) .
قال النووي : مَعْنَاهُ : إِنْ كُنْت فَعَلْت ذَنْبًا وَلَيْسَ ذَلِكَ لَك بِعَادَةٍ , وَهَذَا أَصْل اللَّمَم اهـ .
وقد جمع السعدي رحمه الله في تفسيره بين المعنيين ، فقال (ص 976) :
” (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ) أي : يفعلون ما أمرهم الله به من الواجبات التي يكون تركها من كبائر الذنوب ، ويتركون المحرمات الكبار من الزنا وشرب الخمر وأكل الربا والقتل ونحو ذلك من الذنوب العظيمة (إِلا اللَّمَمَ) وهو الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها ، أو التي يُلِم العبد بها المرة بعد المرة على وجه الندرة والقلة ، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجاً للعبد من أن يكون من المحسنين ، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء ، ولهذا قال : ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) فلولا مغفرته لهلكت البلاد والعباد ، ولولا عفوه وحلمه لسقطت السماء على الأرض ، ولما ترك على ظهرها من دابة ، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ) ” اهـ .
وليس معنى الآية الإذن لهم في ارتكاب (اللمم) وهي الصغائر ، بل المعنى : أنهم يجتنبون الكبائر ، ثم ما وقع منهم من الصغائر – على سبيل الزلة والخطأ – فإنه يقع مغفوراً لهم باجتنابهم الكبائر .
والله تعالى أعلم .) انتهى
فى الرد على (ود الحجة )
انا طالب قانون ،و الحقيقة بعد أن قرأت مقال الاستاذة المحترمة سألت اساتذتى فى الجامعه فاتفقوا معها، لذلك أرجو ان تفيدنى ان كان عندك المزيد، الكاتبة أوضحت أن معنى اللمم الذى اوردته منسوب لابى هريرة وابن عباس والشعبي وابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ، و بما انك كما هو واضح من تعليقك باحث نشط أنتظر معرفة عقوبة (ما دون الزنا) فى القرآن و السنة و عند السلف.. هل هناك عقوبة شرعية ام هى و الشروع فى الزنا بدعة ابتدعها الخميني من الشيعة و النميري من السنة ثم لحقهم البشير؟ حيث أن السعودية نفسها تسمى الاشياء بمسمياتها كما ذكرت الكاتبة و تجرم الاختلاط و الخلوة دون أن تسمى ذلك دعارة أو افعال فاحشة كما يفعل القانون السودانى.
فى الرد على (ود الحجة )
انا طالب قانون ،و الحقيقة بعد أن قرأت مقال الاستاذة المحترمة سألت اساتذتى فى الجامعه فاتفقوا معها، لذلك أرجو ان تفيدنى ان كان عندك المزيد، الكاتبة أوضحت أن معنى اللمم الذى اوردته منسوب لابى هريرة وابن عباس والشعبي وابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ، و بما انك كما هو واضح من تعليقك باحث نشط أنتظر معرفة عقوبة (ما دون الزنا) فى القرآن و السنة و عند السلف.. هل هناك عقوبة شرعية ام هى و الشروع فى الزنا بدعة ابتدعها الخميني من الشيعة و النميري من السنة ثم لحقهم البشير؟ حيث أن السعودية نفسها تسمى الاشياء بمسمياتها كما ذكرت الكاتبة و تجرم الاختلاط و الخلوة دون أن تسمى ذلك دعارة أو افعال فاحشة كما يفعل القانون السودانى.
رد على ود الحاجة، فى مثال الصحابى المغيرة الذى اوردته الكاتبة، هل شاهده آخرون أم لا؟الاجابة نعم، لماذا لم يعاقب تعزيرا على الاقل بسبب ارتكابه مقدمات الجماع ؟علما بان الشهود لم يقتحموا خصوصية المغيرة، وهو لم يك فى الشارع انما كان فى خيمته الى اطارت بعضها الريح و كشفت ستره.
إما اذا تم الأمر فى مكان عام هذا شىء آخر. اما كونها أوردت معنى واحد للأمم هى قال هذا تعريف أبوهريرة و الخدري و غيره ممن ذكروا