مقالات سياسية

بعد الطعنة التي تلقاها العطا من البرهان : “حتي أنت يابروتس!!”

بكري الصائغ

 

بعد الإتصال الأخير الذي تم بين البرهان مع الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مساء يوم الخميس ١٨/ يوليو الحالي ، إختفت فجاة وبدون سابق إنذار أخبار الفريق أول/ ياسر العطا ولم نعد نراه أو نقرأ عنه كما عهدناه دائما إنه الجنرال الوحيد بين كل جنرالات المؤسسة العسكرية تمتع بظهور إعلامي واسع ومميز في الصحف والمواقع السودانية والاجنبية ، واشتهر بإنه من دون بقية الجنرالات دوما ما تأبط شرا في كلامه وتصرفاته وسلوكياته وأدلي ما شاء له من التصريحات المستهجنة بلا حسيب او رقيب والتي كانت أغلبها خالية من اللباقة والحصافة ، بل الأغرب من كل هذا ، وجدناه قد أحتل منصب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة رغم وجود العقيد ركن/ نبيل عبدالله الذي تم تعيينه رسميا كناطق رسمي منذ عام ٢٠٢٢م ، وقام ياسر في مرات كثيرة بنشر أخبار المعارك وكيف تسير الامور في مواقع القتال والتي هي اصلا تصريحات وبيانات المسؤول عن الإدلاء بها العقيد ركن/ نبيل عبدالله الذي لزم الصمت إزاء هذا الإبعاد القسري!! .

بعد الإتصال الأخير الذي تم بين البرهان مع الشيخ/ نهيان طرح المواطنين العديد من التساؤلات التي ملأت الساحة السياسية والاعلامية والصحفية عن السبب العاجل والملح الذي جعل البرهان يسارع ويتصل  بالشيخ/ نهيان بعد قطيعة استمرت خمسة عشر شهرا – وتحديدا مع بدء الحرب في أبريل ٢٠٢٣م- رفض البرهان خلال هذه الشهور بشدة الاتصال بنهيان ، او يوضح للرأي العام سبب الجفوة وعدم رغبته في زيارة الإمارات؟!! .

هناك تساؤلات مازالت تحتاج لمن يجيب عليها وإن كانت القاهرة هي التي سعت بقوة لانجاح إتصال البرهان بالشيخ/ نهيان؟!!، وتساؤلات أخرى حول أن هناك دور كبير وهام لعبه أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في انجاح الاتصال بين الرئيسين  السوداني والإماراتي بعد أن تصاعدت حدة المواجهات في الأمم المتحدة بين الممثل السودان لدى مجلس الأمن ضد البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة؟!! .

اما اكثر ما حير السودانيين ومازالت حيرتهم كامنة حتي اليوم في أذهانهم ، ذلك التصرف الذي بدر من البرهان وبادر الاتصال بالشيخ/ نهيان من وراء ظهر ياسر العطا رفيق السلاح وعضو مجلس السيادة وأقرب الجنرالات قربا منه!! .
سبق أن كتبنا كثيرا عن تقلبات البرهان وانفراده القيام بتصرفات وأعمال انفرادية دون استشارة أحد ، وكانت اشهرها ذلك الحادث الذي وقع في شهر فبراير عام ٢٠٢٠م عندما فوجئنا بسفره الي منتجع “عنتيبي” في كينيا والتقي هناك برئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية/ بنيامين نتنياهو ، سافر سرا دون أن يخطر أحد من أعضاء مجلس السيادة ، او استشار  حمدوك رئيس الحكومة الانتقالية وقتها!!، بل والاغرب من كل هذا إنه لم يخبر حتي نائبه “حميدتي” الذي فوجئ بالزيارة!! .

الشيء المعروف سلفا عن البرهان منذ تسلمه السلطة في أبريل عام ٢٠١٩م ، إنه لا يكن أي احترام لمن هم حوله سواء كانوا من الجنرالات او المدنيين في مجلس السيادة او الوزراء في الحكومة الانتقالية وكبار المسؤولين في الخدمة المدنية والعسكرية ، واكبر دليل علي صحة هذه المعلومة ، إنه عندما قام بانقلابه الفردي في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م لم يستشر أحد من القادة العسكريين في المؤسسة العسكرية ، ولا أحد من زملاءه الجنرالات في مجلس السيادة او نائبه حميدتي!! .

وقائع وأحداث الانقلاب غدت معروفة عند الجميع ، فقد سافر البرهان الي القاهرة سرا يوم الأحد ٢٤/ أكتوبر واجتمع بالرئيس/ عبد الفتاح السيسي، وعاد يوم الاثنين ٢٥/ وقام بانقلاب فردي يعتبر بكل المقاييس (اغرب انقلاب وقع في العالم!!)، انقلاب غريب لم تتحرك فيه دبابات احتلت المقار الرسمية !! ، ولا مصفحات كانت بالشوارع الرئيسية وعلى أطراف الكباري!! ، انقلاب لم يتم فيه اذاعة “البيان العسكري رقم واحد”!!، انقلاب لم يعرف به نائبه “حميدتي” الا بعد اربعة ساعات من وقوعه بسبب تواجده في دارفور!! .

بكل المقاييس لا تعتبر عملية اتصال البرهان بالشيخ/ نهيان مفاجأة كبيرة مقارنة بمفاجئته لياسر العطا الذي حتما هو الان (دايخ) من هول الصدمة القوية!! ، الصحف والمواقع السودانية اهتمت بالدرجة الأولى بنشر ردود الفعل عند المواطنين ورصدت أقوالهم وتعليقاتهم ، وجاءت النتيجة أن اهتمام المواطنين انصب بدرجة كبيرة في معرفة حال ياسر العطا بعد الطعنة القوية التي تلقاها من البرهان بعد اتصاله بالشيخ/ نهيان ، وهي تشبه الي حد كبير نفس الطعنة التي تلقاها يوليوس قيصر من صديقه المقرب بروتس.

طعنة البرهان كانت اقوي من طعنة بروتس لانها تركت ياسر حي يرزق… ولكن (يفرفر) من الوجع والحسرة… فهل هناك عذاب أقسى من هذا؟!!… من منا نحن السودانيين لا يتمني من كل قلبه أن يعرف كيف حال ياسر اليوم بعد الضربة التي تلقاها من البرهان .. وأين إختفي؟!! .

مرفقات لها علاقة بالمقال حتي لا ننسي ما قاله ياسر العطا عن دولة الإمارات العربية:
١- اتهم مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة السوداني ، الفريق أول ياسر العطا ، اتهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، محمد بن زايد آل نهيان ، بالوقوف وراء الحرب الدائرة في السودان ، متهما زعيم الإمارات بالطمع في الأراضي الزراعية السودانية والموانئ البحرية والموارد المعدنية. وقال العطا في خطاب أمام ضباط وجنود في مدينة سنار ، إن بن زايد من أجل تحقيق أطماعه “قام بشراء مليشيا الجنجويد”، وقام بدعم قوات الدعم السريع دعم كبير بمساعدة مافيا فاغنر الروسية ، التي وصفها بالإجرامية.-
المصدر “راديو تمازج” – 20.03.2024 –

٢- وجه عضو المجلس السيادي ومساعد القائد العام الفريق ياسر العطا انتقادات حادة لدولة الإمارات العربية المتحدة واتهمها بمساندة قوات الدعم السريع عبر (3) مطارات ، عنتيبي في ويوغندا ، وأخرى بجمهورية أفريقيا الوسطى ومطار ام جرس في تشاد ، وعبر مطار انجمينا نفسها في الأسبوع الماضي. وفي هجوم علني نادر على دولة الإمارات العربية وصف العطا في فيديو سجل في زيارة له لقيادة الاستخبارات العسكرية في منطقة وادي سيدنا الامارات بأنها “دولة مافيا تحب الخراب وتمشي في خطى الشر” موجها انتقادات مريرة للأمير محمد زايد. وحذر العطا بعض المسؤولين في الدول المجاورة ، والذين وصفهم بالمرتشين ، من مغبة مواصلة مساندة مع الدعم السريع.
المصدر- “راديو دبنقا”-  28 نوفمبر 2023 –

٣- قال الفريق أول ركن ياسر العطا في كلمة أمام أعضاء جهاز المخابرات العامة في أم درمان ، وفقا لمقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي واطلعت عليه رويترز ، “المعلومات بترد لينا من المخابرات والمخابرات العسكرية ومن الخارجية الدبلوماسية بأنو دولة الإمارات بتودي طائرات دعما لهؤلاء الجنجويد”.
وزعم العطا أن الإمارات أرسلت كميات من الإمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ، قائلا إن “الدعم وصل هذا الأسبوع عبر مطار العاصمة التشادية نجامينا ، بعد أن كان يأتي من قبل عبر أمدجراس”.
المصدر- “هيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية”- 28 نوفمبر 2023 –

٤- اعتبر المحلل السياسي السوداني الشفيع أديب أن تصريحات العطا “خلت مما نصت عليه قواعد اللياقة والدبلوماسية ، على الرغم من كونه الرجل الثالث في التراتبية ، بحكم موقعه كمساعد لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان ، ولم يكترث بمسؤوليته عن العلاقات الدولية للبلاد في هذه المرحلة ، وقدم تصريحا يمكن وصفه بأنه غير مقبول لأنه وجه اتهامات لا دليل عليها واكتفى بالإشارة إلى طرق الدعم التي لا يمكن التأكد من صحتها”.
المصدر -“العرب”- 2023/11/30-

٥- هلياسر العطا أفسد الأمر بانتقاداته
لدولة الإمارات أم صحح الخطأ؟!!

٦- عرف ياسر العطا بتصريحاته التي تنافي الأسس والأعراف الدبلوماسية وتسببت في توتر وأزمات دبلوماسية مع عدة دول تبذل جهودا لوقف الحرب كان آخرها مع دولة كينيا ، والأسبوع الماضي أجبر البرهان لتقديم اعتذار للرئيس الكيني وليم روتو على تهديد ووعيد ياسر العطا لبلاده. وأوضح له أنه موقف لا يمثل رأس الدولة أو الجيش . وقال العطا أول أمس في كلمة أمام جنود قاعدة وادي سيدنا بأم درمان ، إن “الإمارات دولة مافيا تحب الخراب وتمشي خُطى الشر ، رغم أن قائدها المؤسس كانت في عهده تُسمى دولة الخير والعطا لكن الخلف خلف شر”. وتابع : “الدول والقادة من حولنا المرتشين المرتزقة الذين يعملون للمصالح الشخصية وليس لمصالح شعوبهم  نقول لهم احذروا ، كانت المعلومات ترد إلينا بأن دولة الإمارات تُرسل الطائرات دعمًا للجنجويد عبر مطار في عنتيبي بيوغندا ، وأفريقيا الوسطى ، إبان سيطرة منظمة فاغنر ، ولكن بعد تفكيكها بدأت الطائرات تهبط في مطار أم جرس التشادي بمعرفة نافذين في تشاد”.
المصدر- صحيفة “مداميك” -29 نوفمبر 2023-

٧- وفي السياق أوردت صفحة “القوات المسلحة” بفيسبوك حديث الفريق ياسر العطا في وادي سيدنا العسكرية : دون التركيز علي هجومه اللاذع على دولة الإمارات العربية ، لكنها أشارت في ختام تقريرها باقتضاب إلى قوله (دولة الإمارات تمشي في خطى الشر رغما عن أن شعبها شقيق وتدعم المليشيا باستمرار).
المصدر- صحيفة “مداميك” -29 نوفمبر 2023-

٨- إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية عن خلافات حادة بين كبار قيادات الجيش ، على توجه ياسر العطا  بتجريم دول عديدة مما يضعف الجيش دبلوماسيا وسيزيد مقدار الدعم العسكري الخارجي للدعم السريع وقالوا ان استخبارات الجيش تلقت توجيهات بعدم بث مقاطع خطاب الفريق ياسر العطا في قاعدة وادي سيدنا العسكرية  لاحتوائها على اتهامات صريحة لعدة دول وتوعدها، وأشارت إلى ان ضباط كبار في جهاز المخابرات العامة خالفوا التعليمات وسربوا المقاطع المسجلة بعد يومين وقاموا بنشرها رغم حظرها.
المصدر- صحيفة “مداميك” -29 نوفمبر 2023-

٩- طالب مساعد القائد العام للجيش السوداني ، ياسر العطا ، سفير دولة الإمارات بمغادرة السودان ، مستنكرا وجوده في البلاد حتى الآن.
وقال العطا إن المجلس السيادي السوداني وجه وزارة الخارجية بتقديم شكاوى في مواجهة الدول التي قال إنها أجرمت في حق الأمة السودانية.
المصدر – “صحافة نت” -2024/03/27-

١٠- الفريق ياسر العطا الإمارات دولة مافيا تحب الخراب.

١١- دونا عن قادة الجيش السوداني :
ما سر هجوم مساعد البرهان المتصاعد على الإمارات؟!! .
(وبرأي مراقبين ، فإن العطا يبدو أكثر جنرالات الجيش السوداني انتقادا للإمارات ، وأكثرهم تشددا ضد قادتها، بخلاف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ، ونائبه شمس الدين كباشي ، الذين لم يهاجما الدولة الثرية بذات الحدة التي ينتهجها العطا. ويرى المحلل السياسي ، محمد خليفة صديق أن “هناك تقسيما للأدوار بين قادة مجلس السيادة السوداني” مشيرا إلى أن “البرهان باعتباره رئيسا لمجلس السيادة لا يريد حرق كل مراكب العودة” . في المقابل ، يرى المحلل السياسي ، الفاضل منصور ، أن “العطا يعبّر عن الحركة الإسلامية السودانية ، وعن جماعة الإخوان المسلمين ، ولا يعبّر عن الشعب السوداني الذي يكنّ احتراما للإمارات التي كثيرا ما تسنده وقت الشدة”).

 

[email protected]

‫32 تعليقات

  1. هذه الاعيب الكيزان، يتمتع الكيزان باخراج وتاليف مسرحيات درامية ويعطي لكل شخصية ادوار متناقضة، وبهذا يستطيعون بكل بساطة التلاعب بعقول اعضاء التنظيم، وكذلك المغفل النافع بالاضافة الى اعدائهم الذين يتخبطون في اتخاذ قرار حاسم فيما يخص التنظيم، وبما ان العسكر لا فكر ولا عقل لهم، فهم دائما يكونون هدفا لهذا التلاعب المستمر في عقولهم ابتداء من الهالك نميري مرورا بالبشير وانتهاء بالبرهان وزملائه الخونة

    1. الحبوب، سيد الاسم.
       مساكم الله بالخير، ومشكور علي الزيارة الكريمة.
       يا حبيب،
       أربعة أسئلة لها علاقة بموضوع الاتصال الهاتفي المبهم الذي تم بين البرهان والشيخ/ نهيان قبل ستة أيام مضت:
       ١- ما هو الشيء العاجل والضروري للغاية الذي جعل البرهان يكسر حاجز الجمود بين نظامه ودولة الأمارات، ويبادر بالاتصال بالشيخ/ نهيان الذي حتما قد تفاجأ بالاتصال؟!!
       ٢-
       خلال المحادثة بين الطرفين، هل أعتذر البرهان لرئيس دولة الأمارات عن ما بدر من ياسر العطا؟!!.. أم اصلا لم يتطرق لموضوع البذاءات والتصرفات الغير لائقة التي صدرت من الرجل الثالث في قمة السلطة؟!!
      ٣-
      لماذا لم يصدر بيان من الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة او الناطق الرسمي باسم البرهان حول فحوى ما دار بين الرئيسين من حديث؟!! وتوضيح سبب اتصال البرهان بالشيخ/ نهيان؟!!
      ٤-
      هل كان غرض البرهان الاتصال بالشيخ/ نهيان إثبات إنه صاحب الكلمة الأولى في الدولة ولا يخضع في تصرفاته وقراراته الي أي جهة سياسية او تنظيم اسلامي؟!!، وانه ضد الذين يعادون دولة الامارات ويتهمونها بالتعاون مع الدعم السريع؟!!

       بالطبع لن نجد من يفك طلاسم هذا الاتصال الغريب بين الرئيسين، ولكنه اتصال زاد بالطبع الحساسية ما بين البرهان و….”بروتس”!!

      1. الطلاسم اتفكت الان
        الامارات و مصر ستكونان مراقبتان في مفاوضات جنيف المخطط لها بعد ثلاثة اسابيع تقريبا و كما يقول المثل امرأة الفكي مجبورة على الصلاة

        1. الحبوب، مؤدب المنافقين.
          ألف مرحبا بالزيارة والمشاركة بالتعليق.
          يا حبيب،
          جاء في الجزء الأول من التعليق:(الإمارات ومصر ستكونان مراقبتان في مفاوضات جنيف المخطط لها بعد ثلاثة أسابيع تقريبا.).
          -علي حسب معلوماتي المتواضعة- أن وفد الحكومة لن يشارك في مفاوضات جنيف ويتخلف عنها عن قصد وإصرار وتحدي واضح للرأي العام العالمي، وفد البرهان تخلف من قبل في مرات كثيرة عن جلسات مؤتمر جدة، إيغاد، جوبا، المنامة والقاهرة، استندت في كلامي علي رفض الحكومة حضور جلسات مؤتمر جنيف علي خبر نشر اليوم في قناة “الحرة” اليوم الخميس ٢٥/ يوليو الحالي خبر تحت عنوان:
          (قناة امريكية : الإمارات مراقبا.. ما خيارات القوات السودانية بمفاوضات سويسرا؟ هل سيقبل الدعوة؟ محللون يردون.).

          وجاء في الخبر: ‏وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، الثلاثاء، إن الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة سيشاركون في المحادثات بصفة مراقب، منوها إلى أن السعودية ستشارك في استضافة المناقشات. وبعد ساعات من حديث بلينكين، أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي” مشاركتها في المحادثات. وقال في بيان، “نجدد موقفنا الثابت، وهو الإصرار على إنقاذ الأرواح ووقف القتال وتمهيد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي”. ولم يعلن الجيش موقفا رسميا تجاه الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، كما لم تعلق وزارة الخارجية السودانية، أو مجلس السيادة على الدعوة. وحاول موقع الحرة الحصول على تعليق من الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، لكن لم نحصل على تعليق حتى نشر هذا التقرير. وتوقع أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، عز الدين المنصور، أن يرفض الجيش الدعوة الأميركية “لأن الصوت الغالب داخله يميل إلى الاستمرار في القتال لحسم المعركة”. وقال المنصور لموقع الحرة، إن “عناصر النظام السابق، عمر البشير، أصبحوا أكثر سيطرة على الجيش حاليا، ولذلك لن يسمحوا بأي مفاوضات، خاصة إذا كانت تلك المفاوضات ستقود إلى إقصاء حزبهم من المشهد السياسي”. وأضاف “سيتمسك الجيش بتنفيذ اتفاق جدة الذي وقعه مع قوات الدعم السريع، ويطالب بإبعاد الإمارات من المفاوضات، ويتخذ المطلبين كذريعة للتهرب من التفاوض”.

        2. الكيزان الرمم مع جنجويدهم الرمم وعساكرهم الرمم الي مزبلة التأريخ .
          المثل أخي يقول( خادم الفكي مجبور علي الصلاة) لانوا بجهز الابريق والمصلايه للفكي عشان كده ما عندوا طريقه للزوقان من الصلاه
          يصلي يعني يصلي
          وزي ما قال الواقع الرمم يتردموا يعني يتردموا

      2. السبب الاساسي هو المهادنة التي اتت من الفريق أول سناء كرتي ، عمك قال احسن ابادر بالحسنة

        1. الحبوب، eltayeb taialla،
          تحياتي الطيبة لشخصك الكريم ومشكور علي الزيارة والتعليق.

          أخر خبر له علاقة بالمقال نشر في قناة “الحرة” في يوم الخميس ٢٥/ يوليو الحالي تحت:
          (عنوان قناة امريكية : الإمارات مراقبا.. ما خيارات القوات السودانية
          بمفاوضات سويسرا؟ هل سيقبل الدعوة؟ محللون يردون.).
          رابط الخبر الطويل:
          https://www.sudanakhbar.com/1547266

  2. في انتظار كيموا الشايقي (الشايقية يبروا منه) والسيد فاطمة كجر وبقية القطيع يورينا رأيهم في الكلام ده

    1. الحبوب، الكوز عورة. الكوز من الدمامل. الكوزنة سرطان،
      ألف مرحبا بالزيارة السعيدة، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
      ماذا قالت دولة الإمارات العربية في
      دفاعها عن إتهامات نظام البرهان؟!!
      المصدر- “وزارة الخارجية الاماراتية”- السبت 29/6/2024 –
      ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:
      ١-
      الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها “عثرت عليها في ساحة القتال ” كانت في الواقع صورًا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي بيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع. وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية. ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.

      ٢- صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها “مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد “. إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة “نمر” باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.

      ٣- ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب. ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد. وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020. وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

      ٤- صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت. هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج. إن شعار وعلامات شركة “اتصالات” التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.

      قال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: “إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة”.

  3. التحية والتقدير والتجلة والاحترام لسعادة الفريق اول ياسر العطا الذي استطاع ان يدحر مليشيات النهب والسلب وان يخيف عملاء دويلة الشر
    اعلموا ان بوت والتراب الذي يمشي عليه ياسر العطا افضل من مل الأرض من عملاء دولة الشر
    لن تستطيعون ان تخلقوا فتنة داخل جيش الشرفاء

    1. الحبوب، باسط،
      تحية طيبة،
      مقال جديد له علاقة بالموضوع الحالي ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ الاربعاء ٢٤/ يوليو الجاري تحت عنوان:
      (استدعاء البرهان للصحفيين والتعليمات.).
      https://www.alrakoba.net/31968538/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d8%aa/

      نفهم من المقال أعلاه ، أن البرهان بعد اتصاله مع الشيخ نهيان، وبعد أن خرج خبر الاتصال للعلن، بدأ يتخوف من خبث ومكائد الاسلاميين وغدرهم ولا يستبعد أن تكون المواجهات المقبلة ما بينه و”بروتس” السوداني!!

    2. العر باسط …البوت للإمعات الزيك!!! البلحسوا جزم العسكر…ياريت تلاقى ياسر كاسات وتتمسح بالبول والخرا حقو لان مخك كلو خرا وإسهال ياعر !!!

      1. الحبوب، Hans،
        حياكم الله أجمل تحية وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
        وألف شكر علي حضورك الكريم.

  4. يوم بعد يوم نكتشف عدم ولاءهم للسودان يعملون فقط لحسابهم الخاص ،، هل يعقل رئيس مجلس السيادة لا يعرف ما يدور فى خلد نائبه ولا يشاورون بعضهم لاختيار كلام مناسب يليق برجل يحكم السودان ،، المصيبة الكبرى انهم يتفاخرون بانتسابهم للكلية الحربية (مصنع الرجال وعرين الابطال) علي قولهم ،، لكن للأسف لم نرى ذلك ارض الميدان ،، إنما يصلح لهم ولكليتهم القول(مصنع الجبناء وعرين المخنثين) اكبر كذبة يكذبها السودانيين علي أنفسهم وهى كلمة ( الكيزان ) من هم الكيزان ،،،
    المعنى السطحى للكلمة هو نخبة الشماليين ولكن الكلمة تعنى جل الشماليين لأنهم مستفيدين من نخبهم بطريقة او بأخرى،،
    بعد تاريخ ١٥ أبريل تغير واقع السودان الي الأبد ان شاءالله سيحكم السودان من نعتقد انه خير للسودان سيتساوى كل السودانيين في الحقوق والواجبات لن نسمع مرة أخرى بشايقي وجعلى (والزارعنا يجي يقلعنا) والبلد بلدنا وبلد ابونا تحترم نفسك والا ديتك طلقة فى رأسك وانتهى الأمر، ،،

    1. الحبوب، منصور القندب.
       تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم والمشاركة بالتعليق.
       وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
       ( يا حبوب، والله أول يوم قريت فيه خبر قيام البرهان الاتصال مع الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات افتكرت الخبر ده من ناس الجداد الالكتروني وانه خبر مضروب. ومما زاد من اقتناعي بانه خبر فالصو عدم وجود تفاصيل دقيقة تهم المواطنين حول الاتصال وشنو دار فيهو وشنو قالوا وشنو كانت نتيجة المكالمة؟!!. خبر زي طبيخ بلا ملح لا طعم فيهو ولا نكهة. ولحد الان مازلت علي رائي انه لا هو خبر ولا هي معلومة.
      والله الواحد ما عارف يقول شنو، بورتسودان فيها كل مؤسسات الدولة وفيها وزارة الخارجية ووزارة الاعلام وصحافة واعلام وتلفزيون ومحطة اذاعة ولا واحدة من ديل قدرت تفيدنا بحقيقة الاتصال وتدينا معلومة مفيدة عن سبب قيام البرهان الاتصال بالرئيس الأماراتي؟!!.. لمتين نفضل مغيبين عن الحاصل في البلد؟!!.). 

  5. الجنرال عندما يحكم لا يقبل معه شريك فى الحكم والعسكر مروا بهذه التجربة عدة مرات ولم يتعظوا . فنهاية العطا والكباشى بيد البرهان وحده لان الدكتاتور لا يحكم الا منفردا . عبود حل المجلس العسكرى وبقى لوحده فى السلطة لحين تسليمها للحكومة الانتقالية . نميرى قتل زملائه فى مجلس قيادة الثورة بابكر النور وهاشم العطا وطرد البقية وبقى هو بلا شريك .البشير قتل الزبير وابراهيم شمس الدين وطرد البقية وحل مجلس قيادة الانقلاب وبقى هو بلا شريك . تكرر السيناريو فى اليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها … فمتى سيفهم ابراهيم جابر والكباشى والعطا ان نهايتهم بيد البرهان وليست بيد قحت او تقدم .؟؟؟

      1. الحبوب، سيد الاسم.
        تحية طيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي الزيارة والتعليق.
        خبر جديد نشر اليوم الأربعاء ٢٤/ يوليو الحالي في صحيفة “السودان نيوز ” تحت عنوان:
        (مصادر تتحدث عن زيارات مرتقبة للبرهان إلى خمس دول مهمة)، والخبر له علاقة بالمقال:
        (…- وفق مصادر مطلعة يتوقع أن يقوم رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان بزيارات خارجية في الأيام القادمة إلى خمس دول مهمة، وهي الصين، قطر، إثيوبيا، مصر، والسعودية. وأوضحت أن البرهان تلقى دعوة رسمية لزيارة قطر من الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، وقد نقلها له نائب وزير الخارجية السفير سلطان بن سعد المريخي خلال زيارته اليوم الثلاثاء إلى السودان. يزور البرهان المملكة العربية السعودية ويجتمع في العاصمة الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان . من المتوقع أن يتوجه إلى إثيوبيا لمناقشة عدد من القضايا مع رئيس وزرائها أبي أحمد، وأهمها قمة تجمعهم مع رئيس الإمارات محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. بالإضافة إلى ذلك، يناقشان موضوع سد النهضة، الذي أثار خلافات حادة بعد تحركات أبي أحمد لتوقيع دول حوض النيل على اتفاقية عنتيبي، وآخرها دولة جنوب السودان، وهو الأمر الذي ترفضه كل من السودان ومصر.).
        -انتهي-
        الرابط:
        https://www.sudanakhbar.com/1546851

        باستغراب شديد أسأل، لماذا تجاهل البرهان دولة الإمارات العربية ولم يدرجها في زياراته القادمة… هذا في حال اذا كان الخبر صحيح؟!!

    1. الحبوب، المشتهى السخينة.
      أسعد الله مساءكم وجعلها مليئة بالافراح، والله عجبني تعليقك شديد وعجبني اكتر نصيحتك الموجهة لبراهيم جابر والكباشى والعطا وان نهايتهم بيد البرهان وليست بيد قحت او تقدم.
      ولكن فاتك عليك يا حبيب، أن ابراهيم جابر والكباشى والعطا يفضلون الموت في الكاكي وفي السلطة العسكرية التي منحتهم الكثير من الغني والرفاهية بصورة اصلا ما كانوا يحلمون بها ولا وردتهم في الخيال، هؤلاء الجنرالات الثلاثة ما عاد في مقدورهم الخروج من سيطرة البرهان عليهم، والسؤال المطروح بقوة: حتي وإن تخلوا عن البرهان الي اين يذهبون وبورتسودان اصبحت أخر الملاذ لهم ما لم يكونوا اصحاب فلل فاخرة في الخارج!!.
      ملحوظة:
      جاء خبر في صحيفة “المشهد السوداني” اليوم الاربعاء ٢٤/ يوليو الحالي تحت عنوان:
      (مقتل شقيق عضو مجلس السيادة الانتقالي في الضعين.). جاء فيه:
      أفادت مصادر محلية، امس الثلاثاء عن مقتل القائـد الميداني بقوات الدعم السريع أحمد جابـر، شقيق الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي بمدينة الضعين في ظروف غامضة بولاية شرق دارفور.
      الرابط:
      https://www.sudanakhbar.com/1546892

  6. قيل أن ياسر العطا تحت الإقامة الجبرية منذ المحادثه بين البرهان والرئيس الإماراتى .. ربما البرهان اراد أن يؤكد حسن النية والصدق تجاه العلاقة مع الإمارات أو قد يكون تقديم عربون ( صداقة ) أو يمكن ياسر العطا قد أحرجه وزودها خالص ..!!

    1. الحبوب، التلب،
      مساكم الله بكل ما هو سعيد ومفرح، لكن بقي ده اسمه كلام وتكتب:
      “قيل أن ياسر العطا تحت الإقامة الجبرية منذ المحادثة بين البرهان والرئيس الإماراتى”؟!!
      يا حبيب،
      البرهان ما صدق لقى واحد ينوب عنه في الحرب ويتحمل عبء قيادة الجيش المنهوك؟!!، البرهان بحمد ربه ليل نهار لقي جنرال غشيم يقعد في العاصمة المثلثة ويسد الفراغ بعد هروبه المخزي لبورتسودان!!
      يا حبيب،
      البرهان لا يمكن أن يعتقل ياسر، وهل يمكن للغريق أن يفرط في التعلق بقشة؟!!، اهو ده حال البرهان متعلق في ياسر وتركه يفعل ما يشاء بلا حساب او رقيب، وسكت عن تصرفاته و بذاءاته حتي لا يخسره!!… وما بعيد “بروتس” يعملها ضد القيصر السوداني، وكل شيء في سودان متوقع حدوثه.

  7. تتكلم كأن ياسر العطا يشعر ويحس
    وهو كائن عديم الاحاسيس ومتيلد
    ولا يصلح حتى لإدارة صالون حلاقة

    1. الحبوب، Don Quixote،
      ألف مرحبا بالطلة الكريمة وبالتعليق المختصر المفيد.
      بما إننا في سيرة الفريق أول ركن/ ياسر العطا، أفيدك علما أنه في يوم ٢٤/ يوليو ١٩٧١ تم اعدام المقدم/ هاشم العطا – وياسر العطا هو ابن اخ ” هاشم العطا-.

      جاء في “الراكوبة” خبر عن ياسر العطا أقتبس منه التالي:
      ابن عائلة عسكرية:
      ينتمي ياسر العطا إلى أسرة معروفة بارتباطها بالمؤسسة العسكرية. فقد كان عمه الأكبر هاشم العطا، أحد زملاء الرئيس الأسبق جعفر النميري، قبل أن ينشق عن حكمه ويُتهَم بالمشاركة في محاولة انقلابية بالتحالف مع «الحزب الشيوعي» انتهت بإعدامه عام 1971 مع زميليه فاروق حمد الله وبابكر النور عثمان وعدد من كبار القادة الشيوعيين على رأسهم أمين عام الحزب الشيوعي عبد الخالق محجوب، والنقابي البارز الشفيع أحمد الشيخ . جاءت العائلة من وادي بشارة بوادي النيل إلى حوش العطا ببيت المال، وجاورت العديد من الأسر في حي عريق بمدينة أم درمان. والتحق ياسر العطا من ثم بالدفعة الـ33 في الكلية الحربية، ويقال إنه خلال اختبارات القبول بالكلية «دار حوار بينه وبين النميري، حيث سأله الأخير عما إذا كان سيقدم على إعدامه لو حدث انقلاب على السلطة كما فعل هو من قبل مع عمه»… وكانت إجابة العطا: «يا ريت». ولكن رغم ذلك قُبل في الكلية الحربية، وتخرّج فيها عام 1984، ليصبح ضابطاً في الجيش السوداني. ولاحقاً، حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا في العراق.

      تاريخ العطا السياسي والعسكري مليء بالأحداث والمتناقضات، فهو يعد واحداً من قادة الجيش الذين شاركوا في عزل البشير في أبريل (نيسان) 2019، بل إنه شارك في عملية القبض عليه حين كان وقتها يشغل منصب قائد القوات البرية للجيش السوداني.

      وبعد الإطاحة بالبشير، كان الفريق العطا واحداً من عشرة ضباط شكّلوا «المجلس العسكري الانتقالي»… إلا أن العدد تقلص فيما بعد إلى ستة ضباط . ومن ثم، عين العطا نائباً لرئيس اللجنة السياسية بـ«المجلس العسكري الانتقالي». وظل في هذا المنصب، حتى 21 أغسطس (آب)، حين جرى تشكيل «المجلس السيادي» الذي أصبح عضواً به.

      واختير العطا رئيساً للجنة تفكيك «نظام 30 يونيو»، لكن أداءه أثار انتقادات، ما دفعه للاستقالة من اللجنة. وحول هذا الموضوع قال العطا في حوار لصحيفة «السوداني» عام 2021، إنه استقال «لأن عمل اللجنة تنفيذي، وهناك انتقاد مستمر من كافة مستويات الحكم ومعظم مكوّنات الحاضنة السياسية لقانون ونهج عمل اللجنة».

      وفي مارس (آذار) 2022، تحدثت وسائل إعلام سودانية عن طلب لرفع الحصانة عن العطا «على خلفية تخصيصه عربات مستردة بواسطة لجنة إزالة التمكين التي كان يترأسها». ولم يرد النائب العام على الطلب. ويوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه، أصدر البرهان قراراً بتجميد عمل اللجنة . مهنياً، يعد العطا من «العسكريين الملتزمين بقواعد العسكرية»؛ لذلك يوصف من قبل زملائه وضباط سابقين بـ«المحارب القديم».
      المصدر “الراكوبة”- 20 أبريل، 2024 –
      وتكملة الخبر، والمزيد من المعلومات عن ياسر العطا تجده في الرابط ادناه: https://www.alrakoba.net/31925202/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%80/

  8. من أجل الحصول علي معلومات كاملة حول الاتصال الذي تم بين البرهان والشيخ/ نهيان اتصلت بصحفي في بورتسودان وسألته إن كان في الامكان مدي بتفاصيل كاملة ودقيقة عن الاتصال الذي تم بين البرهان والرئيس الاماراتي قبل ستة أيام مضت، ولماذا خلال هذه الايام الستة لم يتم الكشف بصورة رسمية عن ما دار بين الرئيسين وما هي نتيجة الاتصال؟!!
    فاجاب:
    اولا، كل المسؤولين في الدولة بورتسودان بما فيهم أعضاء مجلس السيادة والوزراء في الحكومة الانتقالية يعتبرون ما تم بين البرهان والشيخ/ نهيان شيء شخصي بينهما ولا علاقة له بامور رسمية تتعلق بالدولتين!!
    ثانيا:
    لم يتجرأ أحد من المسؤولين والمقربين من البرهان أن يقوم بالاستفسار منه عن مضمون الاتصال، ومنذ أن آلت السلطة لبرهان وكل شيء يتعلق بزيارته الخارجية واتصالاته بالرؤساء الأجانب والوفود الزائرة ومكاتباته واتصالاته الهاتفية الرسمية لا يتم الإفصاح عنها ولا تدخل ملفات رئاسة الجمهورية بتوجيهات صارمة!!… وتم تحذير الصحفيين والمراسلين الأجانب من عدم التدخل في الشأن العسكري والسياسي خاصة اذا كان البرهان طرف فيها إلا بعد إذن مسبق من مكتب البرهان شخصيا!!

  9. اقتباس من مقال تحن عنوان:
    اتصال البرهان برئيس دولة الامارات ..
    هذا لايليق بالسودان وشعبه الصامد العظيم
    -المصدر- “سودانايل”- 19 July, 2024-
    فؤجي الناس اليوم بالاتصال الهاتفي بين البرهان ورئيس دولة الامارات العربية ولم تتحدث العصابات الاليكترونية والاعلامية الموالية لنظام الامر الواقع عن تفاصيل واسباب هذا الاتصال التلفوني بل وصلت ببعضهم الجراءة درجة نشر الخبر علي انه اتصال من رئيس دولة الامارات علي البرهان متعمدين تصوير الامر كاتصال من رئيس دولة الامارات الي البرهان في محاولة ساذجة وغير كريمة للتغطية علي الضجة الواسعة التي تسبب فيها فاصل الشتم واللعن لرئيس دولة الامارات وشعبها بواسطة البوق الاخواني الاجوف وموظف اللجنة الامنية لنظام البشير الجنرال ياسر العطا احد المشرفين علي ميليشيا الدفاع الشعبي احد الاذرع العسكرية والارهابية لنظام البشير والحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني المحظور .
    السودان يمر اليوم وفي هذه اللحظات بظروف استثنائية غير عادية ومن احتمال خطر الفوضي الخلاقة وانهيار المتبقي من كيان الدولة السودانية الذي اصبح يطرق الابواب من كل ناحية .
    بينما تحاول غرفة عمليات الحرب الاخوانية تحميل دولة الامارات العربية المسؤولية عن كل الدمار الذي يحصل في السودان عن طريق اتهام الامارات بدعم قوات الدعم السريع الميليشيا التي صنعوها بايديهم وقاموا بدعمها وتدريبها وتمويلها من اموال وثروات الشعب السوداني المنهوبة ثم سلطها الله عليهم في لحظة قدرية عندما اطلقوا عليها الرصاصة الاولي واستدارت عليهم ولقنتهم دروس في القتال وجرعتهم الهزائم في كل انحاء السودان بل اجبرتهم علي الهروب من الخرطوم واقامة كيان هزيل باسم الحكومة السودانية في مدينة بورتسودان في سابقة جديدة علي السودان.

  10. بعد الطعنة التي تلقاها العطا من البرهان : “حتي أنت يابروتس!!”))) ههههههههه البرهان والعطا عرفنهم يااستاذنا طيب بروتس دا يطلع منو

  11. استاذنا الكريم ود الصائغ لك كل الود و الإحترام! الإمارات بغض النظر عم تفعله، فهي بلد ذو سيادة و قيادة وطنية حرة ( يعني بلد عندو سيد و وجيع)! علي عكس تمامآ عن بلد إسمو السودان ! السودان بلد هامل سايب ما عندو سيد و لا وجيع ! اي رئيس لجنة شعبية او مقاومة شعبية يمكنة في يوم وليلة بيع الحي او القرية او الكنبو! فرق كبير ياستاذ

    1. الحبوب، سوداني لاجئ لا يشعر بانتماء الي البلد،
       حياكم الله أجمل تحية وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
       بالفعل يا حبيب السودان بلد هامل للحد البعيد منذ عام ١٩٥٦ الي يومنا هذا والدليل أن البرهان جاءته السلطة هدية من الفريق أول ركن/ أحمد عوض بن عوف!!، والأغرب من كل هذا قصة تسلسل استسلام السلطة:
      ١-
      بن عوف أطاح البشير في يوم ١١/ أبريل.
      ٢-
      في يوم ١٢/ أبريل تنحني بن عوف من السلطة.
      ٣-
      سلم بن عوف السلطة لبرهان في يوم ١٢/ أبريل.
      ٤-
      قام البرهان في يوم ١٤/ أبريل من نفس العام بتسليم “حميدتي” كل السلطات العسكرية والمدنية.
      ٥-
      البرهان اطاح “حميدتي” في يوم ١٩/ مايو ٢٠٢٣، وتم تعيين مالك عقار في مكان “حميدتي” كنائب رئيس مجلس السيادة، وكلف الفريق أول/ شمس الدين كباشي بمنصب نائب القائد العام للجيش السوداني، كما عيّن عضوي مجلس السيادة، الفريق أول ركن/ ياسر العطا، والفريق بحري إبراهيم جابر، مساعدين للقائد العام للجيش وعكست هذه التعيينات مساعي البرهان لإحاطة نفسه بالعناصر الموالية له، وإحكام السيطرة على كافة أجنحة المؤسسة العسكرية.
       ٦-
       دخل “الدباب” الأمين العام للحركة الاسلامية علي كرتي من الباب الخلفي في مواجهة واضحة مع البرهان عملا بالقول السوداني المعروف “يا فيها..يا نفسيها”!!، وفرض نفسه سياسيا واعلاميا لدرجة ارعبت البرهان الذي رفض اعتقاله رغم كثرة جرائمه ومنها ضلوعه في الاشتراك مع البشير في انقلاب ٣٠/ يونيو.
      ٧-
       السودان اليوم بلد هامل بمعني الكلمة، وبلا رئيس شرعي، والبرهان يحكم فقط بورتسودان من جملة مساحة البلاد وقدرها (1.882.000 كيلومتر مربع)، بلد بلا عاصمة، وبلا مؤسسات دستورية وبلا حكومة شرعية، بلا برلمان ومؤسسة عسكرية، كان سودان عنده جيش قوامه (١٠٠) ألف جندي تقلص حتي وصل الي الاستعانة المستنفرين والشفع!! ، بلد هرب منه (٧) مليون شخص والعدد يوميا قابل للزيادة!!  

  12. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
    والأجنبية عن إتصال البرهان مع الشيخ/ نهيان؟!!
    (عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل بسبب حجم المحتويات.)
    ١-
    وضع الاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مساء الخميس، حدا لتكهنات وتخمينات سودانية راجت بشأن انحياز أبوظبي إلى طرف على حساب آخر، وعزز التكهنات بخصوص تدخل إماراتي وشيك لإنهاء الحرب. وأكد رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على “دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء”.
    صحيفة “العرب”- 2024/07/20-
    ٢-
    كسر الاتصال بين الشيخ محمد بن زايد والبرهان جمودا سيطر على العلاقة بين الجيش والإمارات، وفي خضم اتهام قيادات في الجيش وانتقادات وجهت من جانب مبعوث السودان لدى الأمم المتحدة إلى دولة الإمارات التزم الجنرال البرهان الصمت ولم يسر على طريق هؤلاء مباشرة في تصريحاتهم، وهو ما فُهِمت منه إمكانية تغيير هذه الأوضاع، وأن التوتر مع الإمارات قابل للاحتواء.
    صحيفة “العرب”- 2024/07/20-
    ٣-
    وشدد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال الهاتفي مع البرهان على “أهمية تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي ووضع مصالح السودان العليا في الأولوية”، معربا عن التزام بلاده “بمواصلة دعم الجهود الإنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني”. وخصصت الإمارات 50 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية من أجل مساعدة المتضررين من النزاع في السودان والفارين داخليّا، وكذلك اللاجئين السودانيين في تشاد، وأرسلت 1572 طنا من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير 18 طائرة إغاثية وسفينة لهذا الغرض.
    صحيفة “العرب”- 2024/07/20-
    ٤-
    وفقا للبيانات الصادرة من الدولتين فإن الإفادات الرسمية تتضارب حول من بادر بالاتصال و قال مجلس سيادة الأمر الواقع: “إن البرهان تلقى إتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”. ونقلت وكالة الأنباء السودانية أن البرهان أبلغه دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم وتشردهم ، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك .
    في المقابل قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من الفريق عبد الفتاح البرهان. وأكد حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء.
    المصدر- صحيفة “مداميك” -19 يوليو 2024-
    ٥-
    مادلائل اتصال البرهان برئيس الإمارات؟!!
    قال خبراء إن المحادثات الهاتفية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان “بارقة أمل في ظلمة الحرب”. الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني، أشرف عبدالعزيز، رأى أن المباحثات الهاتفية بين رئيس الإمارات والبرهان، “ومضة مشعة في ظلام الحرب الحالك”. ويؤسس المحلل السياسي السوداني موقفه على ما لدى الإمارات من “علاقات جيدة مع طرفي النزاع”، وبالتالي “تستطيع أن تلعب دورا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتناحرة، ووقف التصعيد، ومن هنا تأتي أهمية الاتصال”. وفي تقدير الكاتب والخبير في شؤون أفريقيا، إسماعيل الشيخ سيديا، فإن الاتصال بين الرئيس دولة الإمارات والبرهان، هو بمثابة أهم تطور في مسار الأزمة الحالية؛ نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه الإمارات داخل الجامعة العربية، والوزن الكبير الذي تحظى به في السودان.
    وأشار سيديا إلى أن الإمارات يمكن أن تسهم بشكل فعال وقوي في وضع حد لحالة الاحتراب المدمرة في السودان، معتبرا أيضا أن الاتصال “أمل كبير، وخطوة هامة” للتخفيف من التصعيد والعمل على إنهاء الأزمة.
    المصدر- “Sudan Leaks”- منذ 5 أيام-
    ٦-
    حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية فقد أكد الشيخ محمد بن زايد “حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء”. ذلك شدد “على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره”. وأعرب عن “التزام دولة الإمارات بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني الشقيق”.
    المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 19 يوليو 2024-
    ٧-
    تلقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الخميس، اتصالا هاتفيا من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان. وحسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية فقد أكد الشيخ محمد بن زايد “حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء”. من جانبه أعرب البرهان، عن “تقديره لمواقف دولة الإمارات الأصيلة تجاه أشقائها في مختلف الظروف، وحرصها على استقرار السودان وأمنه وسلمه”.
    المصدر- “وكالة الأنباء الإماراتية”- يوليو 18, 2024-
    ٨-
    الأزمة بين الإمارات والسودان.. هل
    ينهيها إتصال محمد بن زايد والبرهان؟!!
    المصدر- “الخليج أونلاين”- 20-07-2024-
    الاتصال الهاتفي يعد الأول بين بن زايد والبرهان منذ توتر العلاقات بين البلدين؛ على خلفية الاتهامات التي وجهها السودان للإمارات بالوقوف وراء دعم قواعد “الدعم السريع” والتي شملت:
    1- في نوفمبر الماضي، وجه الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، انتقادات لاذعة للإمارات، ووصفها بأنها “دولة مافيا”.
    2- في 9 ديسمبر الماضي، طردت الحكومة الإماراتية 3 دبلوماسيين سودانيين هم الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي.
    3- بعد يوم واحد رد السودان بطرد 15 دبلوماسياً إماراتياً من أراضيه.
    4- في أبريل الماضي، أعلن مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، رفض بلاده مشاركة الإمارات في أي تسوية لحل الأزمة السودانية، متهمة إياها بإشعال الحرب في البلاد عبر دعم قوات الدعم السريع.
    5- بعثة الإمارات في الأمم المتحدة أعلنت رفض “الادعاءات” التي أدلى بها إدريس، مؤكدة أنها “لا أساس لها من الصحة”.
    6- في 18 يونيو الماضي، طالب الحارث إدريس مجلس الأمن بإدانة الإمارات، التي اتهمها بمد “الدعم السريع” بالسلاح لاستهداف المدنيين بشكل متعمد.
    7- رد سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، متهماً الحارث بإدلاء اتهامات “سخيفة وباطلة لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض”.
    8- في 21 يونيو الماضي، نفى السودان الاعتذار من دولة الإمارات بشأن خطاب الحارث إدريس، مؤكداً أن ما ذكره إدريس هو موقف السودان الرسمي.
    9- في 29 يونيو الماضي، نفت الإمارات ما سمتها “الادعاءات الزائفة” التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية بخصوص ضلوعها في الصراع السوداني، مؤكدة أنها تدعم المبادرات كافةً الرامية إلى إنهاء هذا الصراع.

    مكالمة أذابت الجليد:
    1- المحلل السوداني علم الدين عمر الذي تحدث لـ”الخليج أونلاين” يقول إن الاتصال الهاتفي قد يغير مجريات الأحداث في السودان، مضيفاً:
    2- البادرة هي الأولى من نوعها بين قادة البلدين منذ اندلاع الحرب في السودان، وإزالة الغبار عن الخط الساخن بين الخرطوم وأبوظبي، وفتحت الطريق لإذابة جبل الجليد بينهما.
    3- المحادثة كشفت عن جهود محمومة تحت الطاولات، تكللت بالتقدم خطوة في هذا الملف بالغ التعقيد.
    4- السودانيون ينتظرون أن تكون هذه المحادثة بداية النهاية للحرب، ولا يستبعد أن تكون جهود الوسطاء نجحت في التقدم خطوة نحو مخاطبة الأزمة الحقيقية عقب الاحتكاك المباشر على منصات الأمم المتحدة بين البلدين.

    بدوره يصف المحلل السياسي السوداني حافظ كبير، الاتصال بأنه جاء في وقت عصيب بالنسبة للبرهان، لافتاً إلى أن الأخير حاول خلال الفترة الماضية “استخدام نهج حكومة الرئيس السابق عمر البشير (1993–2019)” بإلقاء اللوم على الخارج لمواجهة مشكلات داخلية.

    لكن ذلك الأمر لم ينجح مع البرهان، على وفق ما يقول حافظ كبير في حديثه لـ”الخليج أونلاين” مبيناً:
    1- السبب هو وجود “عناصر وكوادر” من النظام السابق لها تأثير داخل الحكومة السودانية؛ ما كلف البرهان خسارة دول كان يمكن أن تؤدي دوراً إيجابياً في حل الأزمة.
    2- تياران يوجدان داخل القوات المسلحة، أحدهما يريد التفاوض والحل السياسي للأزمة، والآخر يناصب دولة الإمارات العداء من منطلقات أيديولوجية.
    3- منذ نشر خبر اتصال البرهان برئيس الإمارات نشطت الغرف الإعلامية في مهاجمة البرهان، ووصفه بالخيانة، مع دعوات صريحة للانقلاب عليه وتغييره.
    4- العلاقة بين السودان والإمارات لن تتحسن إلا بذهاب هذه المجموعة “المؤدلجة” التي تسيطر على قرار الجيش، لأنها تقدم الأولويات الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية العامة.

  13. نواصل مع:
    ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
    والأجنبية عن إتصال البرهان مع الشيخ/ نهيان؟!!
    -(عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل بسبب حجم المحتويات.)-

    ٩-
    كشفت مصادر صحفية أنه تم الاتفاق على إجراء اتصال هاتفي مباشر بين البرهان ومحمد بن زايد، بترتيب إثيوبي، وتحدد الموعد باتفاق الطرفين (الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت السودان، الثانية بعد الظهر بتوقيت الإمارات يوم الخميس الموافق 18 يوليو)، وقد كان،وكتب الصحفي مزمل ابوالقاسم على صفحته الرسمية بموقع “الفيسبوك “:”تم الاتصال من الجانب الإماراتي بتنسيق كامل مع الجانب الإثيوبي، وابتدر البرهان المكالمة بمطالبة محمد بن زايد بأن يوسع صدره ويتقبل ما سيقوله على حِدَّته وقسوته، وتحدث معه عن توافر أدلة دامغة وشواهد عديدة تثبت دعم الإمارات للمتمردين في السودان، ومن أبرزها تنقل قائد التمرد (حميدتي) بين الدول بطائرة إماراتية، وتوفير ونقل الأسلحة والعتاد الحربي للمتمردين عبر تشاد ويوغندا، وعلاج جرحى التمرد في الإمارات.
    – المصدر- موقع “الكرامة”- يوليو 20, 2024-

    ١٠-
    ووصف الخبير الدبلوماسي، الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح و إيجابية و مفاجئة لأنها حدثت بعد ثمان و أربعين ساعة من خطاب ياسر العطا الذي هاجم فيه بشدة وبطريقة لا تليق برجل الدولة الإمارات و خص بالاساءة رئيس الدولة..و من هنا كانت المفاجاة في اتصال البرهان بمحمد بن زايد ..أي أنها خطوة لم تكن في حسبان المراقبين”.
    ولفت إلى أنه في العلاقات بين الدول ليس هناك صداقة دائمة و لا عداء أو خصومة دائمة.. ففي اعتقادي أن المكالمة من شأنها أن تمهد لتجسير العلاقات بين البلدين و تصلح ما افسدته التراقشات الرسمية والإعلامية”.
    واستدرك قائلاً: “لكن ما يثير حب الاستطلاع أن هذه الخطوة حتى هذه اللحظة لم نري لها يوم تالي، و لم يصدر عنها بعد أي رد فعل رسمي من كلا الطرفين، بيد أن بعض الأقلام في كلا البلدين منهم من وصفها بأنها خطوة ايجابية و منهم من نكأ الجراح”.
    مردود ايجابي:
    وفي السياق يرى الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بكرى الجاك، أن الاتصال البرهان وبن زايد أمر إيجابي ومؤشر لأن تحل مشاكل البلدين في إطار الحوار. ولفت الجاك في مقابلة مع «التغيير» إلى أنه قد يكون لذلك تأثير إيجابي على التفاوض والحل السلمي و لكن ليس بالضرورة أن مجرد اتصال هاتفي سيكون له حتما مردود ايجابي”. وحول إمكانية عرقلة الإسلاميون لهذه الخطوة يقول بكرى الجاك، لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يقوم به الإسلاميون أو أن يكون لهم دور كل هذا الأمر يرتبط بالطريقة التى ستنتهي بها الحرب ما إذا كانت تفاوض أم لا”.
    رفض الوطني:
    وظهرت أصوات من الإسلاميين رافضه لجهود الوساطة ولديهم مخاوف إزاء دور الإمارات. وقال المؤتمر الوطني المحلول في بيان، إن كل من دعم التمرد بالتخطيط و المال والسلاح و المرتزقة وشاركه في التنفيذ، وفَّرَ له المأوى و الغطاء الدبلوماسي و السياسي والإعلامي و كل شريك في الجرائم ضد السودان و شعبه لا يصلح أن يكون وسيطا لوقف الحرب في السودان و أياديه لا تزال ملطخة بدماء وشرف أبناء و بنات السودان” . وأوضح الوطني، أن كل من لا يعترف بمؤسسات الدولة القائمة بالسودان وشرعيتها و سيادتها على كل الأرض السودانية ويتنكر لها فهو غير مؤهل للمساعدة في حل المشكلة السودانية” وذكر، أن لبعض الدول أجندة ومصالح تتعارض والمصالح الوطنية للسودان ظلت تسعى لتحقيقها بشتى الوسائل بما في ذلك حرب 13 أبريل 2023 وبعد أن خسروها ، عادوا ليبحثوا عن مداخل جديدة ظاهرها الخير وباطنها الشر المستطير”. وشدد الحزب المحلول، على أن من ارتكب كل هذه الفظائع بالسودان و أهله لن يثق أهل السودان فيه لمساعدتهم”. وقال ننصح قيادة البلاد و هي تصارع أمواجا من التحديات بأن لا نكوص ولا رجوع عن عهدكم مع الشعب بأن لا سلام أو تفاوض قبل تنفيذ مقررات جدة”.
    ايقاف الحرب:
    فيما يرى القيادي بالكتلة الديمقراطية نبيل أديب أن الاتصال بين البرهان وبن زايد يمكن أن يؤدي لإيقاف الحرب من حيث كون أنه لا مصلحة لأي طرف فيهما في استمرار الحرب”. وقال أديب في مقابلة مع «التغيير» رغم أن هذا لا ينفي وجود جهات اخرى لها مصلحة في استمرار الحرب قد تتدخل لعرقلة ذلك اللقاء او افشاله لكنه بالتأكيد يجعل فرص تلك الجهات في النجاح في مسعاها هي فرص محدودة.
    جدية الطرفين:
    وبدوره يقول أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية د. إبراهيم كباشي إن الاتصال بين بن زايد والبرهان قد يكون بداية لتحول جديد في مسارات الحرب والسلام في السودان لكن هذا التحول مرتبط وبدرجة كبيرة بجدية الطرفين حول دعم خطوات إيقاف الحرب سلميا”. وأوضح أن البرهان الذي ظل متمسكا بخيار الحرب كخيار استراتيجي تواجهه الكثير من التحديات في حالة الاتجاه نحو التفاوض كمدخل لنزع فتيل النزاع”.
    وتابع: “حالة التعبئة التي ظل يقوم بها داخل المعسكرات والتي طالت العديد مكونات المجتمع وبلغت مداها تظل أكبر عقبة تواجه البرهان، بالتراجع عنها وفي إطار التقارب مع الامارات (الد الأعداء) بحسب خطابات بعض القيادات العسكرية والشعبية وتصورات بعض القوى المجتمعية والسياسية وعلى رأسها الاسلاميين ربما تؤدي إلى حدوث انقسامات داخل تلك المعسكرات والقوى الداعمة للبرهان وقد تطال تلك الانقسامات الجيش وحتى بعض الحركات المسلحة المتحالفة معه”.
    وأردف: “بالإضافة إلى تحدي التعبئة والذي يشكل العقبة الكؤد والطوق الإسلامي الذي يحيط بالبرهان يبرز تحدي آخر مرتبط باستحقاقات ومستقبل الحركات المسلحة المتحالفة مع البرهان إذا قرر المضي في اتجاه السلام في ظل سيطرة الدعم السريع على أغلب مناطق تلك الحركات”.
    وأشار إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية و المصحوب بفشل الحكومة في إدارة ملف الاقتصاد والذي أدى بدوره إلى تزايد موجات الغلاء وربما تفشي المجاعة في أقرب الأوقات إذا ظلت حالة انفلات أسعار العملة الصعبة تسير بنفس المنوال هذه الوضعية تشكل ضغطا اخرا على البرهان”. واستطرد: “في المقابل فإن الإمارات مواجهة بتحدي إعادة بناء الثقة مع حكومة البرهان من ناحية واطر تعاملها مع قوات الدعم السريع من ناحية أخرى هذه المقاربة قد تبدو في غاية التعقيد في ظل الأوضاع التي أفرزتها الحرب”. وزاد: “عموما يمكن القول أن ما بين رغبة البرهان في تحقيق الانتصار والتحديات والمخاطر التي تحيط في حالة تحول بندود علاقات حكومته نحو الإمارات فإن استمرارية التواصل بين الطرفين بما يفضي إلى سلام قد يبدو أمرا صعبا في المدى القريب”.
    المصدر- “التغيير – رهان على الشعب”- ٢٥/ يوليو ٢٠٢٤-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..