مقالات سياسية

حريقة في (وطنيتي) اذا كان ثمنها الوقوف في صف الانقاذ

سيف الدولة حمدناالله

وضعني مقالي السابق بعنوان: (أين الرئيس.. قراءة في مشاهد من حرب هجليج) في مرمى نيران عدد من القراء الذين قاموا بالتعليق على المقال بموقع صحيفة “الراكوبة”، ومن بينها تعليق ورد بقلم لشخص مثابر يسمٌي نفسه بما يصف حالنا وحاله “قرفان خالص”، حيث خاطبني يقول : ” لِمن تحاول أن تثبت وطنيتك؟ لنا أم للأنقاذ أم لنفسك ؟” ، وكتب آخر باسم مرتضى الشايقي ما هو أقسى من ذلك، حيث قال: ” يعني ما نستغرب لو شفناك لابس الكاكي ومتقدم الصفوف الأمامية في هجليج وبتكبر مع الجماعة ما لِدُنيا قد عملنا نحن للدين فداء، ويجو ناس نافع يخطبوا فيكم ويوزعوا عليكم البرتقال والحلوى”.
والواقع أن هذه التعليقات على مرارتها لم تُغضبني بقدرما فعلت بي التعليقات التي أشادت بالمقال من منطلق سوء الفهم ذاته، بِجنس الكلام الذي يقول “كده الوطنية ولٌ بلاش فقد أحسنت التفريق بين معارضة الحكومة والوطن”.

ليست هذه المرة الأولى التي يُجبرني فيها تعليق قارئ للرجوع الى ما كتبته للوقوف على موطن العجز في التعبيرالذي قاد لسوء الفهم، فقبل بضعة شهور كتبت مقالاً بعنوان “الطيب مصطفى بصلاحية جمال فرفور” تناولت فيه وجه المفارقة في قيام مواطن ليست له صفة رسمية (الطيب مصطفى) بفتح بلاغ لدى نيابة أمن الدولة ضد ياسر عرمان يتهمه فيها بالعمل على تقويض النظام الدستوري والتخابر مع دولة معادية، وقلت أن ذلك كان من واجب المطرب جمال فرفورالذي كان قد جرى تعيينه في نفس تلك الفترة برتبة رائد في جهاز الأمن والمخابرات، ثم تلقيت رسالة غاضبة من قارئ قال فيها ( لقد ظلمت جمال فرفور لأنه صاحب أجمل صوت بين الشباب ويكفيه أنه تغنى برائعته “يا عصافير”).

المقال المعني كان في مُجملِه عبارة عن تحليل وجرد لسلسلة الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها الانقاذ والتي قادت للوضع الذي تعيشه منطقة هجليج، وقلت أنها أخطاء شملت ثلاثة جوانب، أولها استراتيجية تمثلت في سعي الانقاذ إلى فصل الجنوب دون أن تدرك عواقب ذلك، وثانيها خطؤها السياسي بقطعها الطريق أمام المفاوضات، وثالثها خطأ عسكري باضعافها للجيش وتسييسه وتفريغه من كوادره المؤهلة بحيث أصبحت الدولة عاجزة عن الدفاع عن أراضيها، ويمكن الرجوع للتفاصيل لمن يريد بالاطلاع على المقال الموجود بارشيف كتٌاب المقالات بموقع “الراكوبة”، بيد أن الذي جلب علينا تلك الأوصاف، هو ما فهمه بعض القراء من أننا نقف وراء جيش (الانقاذ) في تأييد الحرب، وهذا غير صحيح، ونتيجة لسوء فهم بحسب ما سنتولى توضيحه لاحقاً.

والحقيقة أن للقارئ ألف عذر في أن يكون في مثل تلك الدرجة من الحساسية تجاه كل حرف يكتب أو كلمة تُقال، فقد تسببت الانقاذ في خلق حالة من (الخلط) في المشاعر الانسانية بحيث أصبحت تحمل الشيئ ونقيضه في آن واحد، وقد كتبت عن هذه الحالة في مقال نشر قبل نحو اسبوعين بعنوان (الشماتة في الوطن)، وكان ذلك بمناسبة الاستيلاء على منطقة هجليج ذاتها وفي نفس اليوم الذي حدث فيه الهجوم، قلت فيه أن الانقاذ جعلتنا نفرح لما يصيب الوطن من كروب ومصائب، ونتقبل نتائجها التي تؤلمنا ما دامت تؤذي الانقاذ معنا، فالشعب يتمنى العودة لصفوف الرغيف والبنزين لكي لا تجد الانقاذ ما تُمِنٌ به عليه، ويضحك في شماتة وسخرية من ضعف الانقاذ وخنوعها الذي أقعدها عن استرداد حلايب والفشقة بأكثر من حسرته على المنطقتين، وليس هناك ما يجعل هجليج استثناء من هذه الحالة، فترابها لا يختلف عن التراب الذي ذهب قبلها، والبترول الذي يرقد في باطنها لا يهم ما دام الشعب يعلم أن عائده يذهب الى جيوب حفنة من اللصوص، وليس هناك ما يحمل الناس على الموت في سبيل نعيم تلك العصابة وهي تنتظر سماع خبر النصر من شاشة التلفزيون، ولا يسهمون في الحرب بغير زيارة الجرحى في المستشفيات.

وهذا الخلط في المشاعر هو الذي يفسر الضيق من ورود أي عبارة تحمل ما (يُفهم) منها أنها تصب في مصلحة الانقاذ حتى لو كانت صحيحة، وهذ الحالة تتلبسني في نفسي مثل الآخرين، وكثيراً ما تمنيت أن تُخسف بنا الأرض نحن والانقاذ معاً، وهذه الحالة هي التي تفسر الغضب من العبارة التي وردت بالمقال والتي تقول بأننا ننتظر اليوم الذي نستعيد فيه أرضنا المسلوبة في هجليج وحلايب والفشقة، والتي فُهم منها تأييدنا للحرب، وبرجوعي للمقال وجدت نفسي اشارك الغاضبين غضبهم، فقد وجدت في العبارة ما يُمكن أن يساء فهمه على ذلك النحو الذي حدث، بيد أن ذلك يبقى مجرد سوء فهم وليس حقيقة المقصود، فالمقال اعتمد على تحليل الموقف من الزوايا التي سبق الاشارة اليها، بأكثر مما انصرف لمناقشة الخلاصات والنتائج، فتحليل الوقائع لا يعني الموافقة عليها، بقدرما يستعرض الحقائق كما هي على أرض الواقع سواء إتفق الكاتب معها أو إختلف.

وإذا جئنا للرأي الذي لا يتزحزح عندي بعيداً عمٌا يثير اللبس، فإن الذي يُعيد لنا الأرض المسلوبة في هجليج وغيرها هو زوال الانقاذ لا قوة السلاح، لأن المشكلة ستظل قائمة بين البلدين ما بقيت الانقاذ، حتى لو تمكنت الانقاذ من إستعادة هجليج بالقوة العسكرية، فسوف تكون هناك مئة بؤرة أخرى غيرها سوف تشتعل طالما بقيت الانقاذ، وبزوال الانقاذ سوف تنتهي أزمة هجليج دون أن تطلق رصاصة واحدة من الجنوب أو الشمال، تماماً مثلما انتهت حرب التحرير الأريترية التي استمرت لسنوات طويلة بمجرد سقوط حكومة “منقستو” في إثيوبيا، فمشكلة حكومة الجنوب مع الانقاذ وليست مع شعب السودان، فنحن في الشمال والجنوب شعب واحد فرٌقت بيننا الانقاذ، فكلانا ضحايا الانقاذ، وهي اليوم تحارب الشعبين في وقت واحد.

وبسقوط الانقاذ سوف تنتهي كل مشاكل الجنوب مع الشمال، ولن تكون هناك قضايا عالقة أو معلقة، ولن تشتعل حرب جديدة بين البلدين، فالانقاذ تهوى الحروب بطبيعتها، ولكنها تكره الجنوب والجنوبيين لله فلله، وقد قالها قبل أيام أحد عصبجية الانقاذ بأن المسيحي الأريتري أقرب اليهم من المسلم الجنوبي، وبسقوط الانقاذ سوف تنتهي جميع الحروب الأخرى التي تسببت في اشعالها العقليات المنحرفة التي تدير الحرب أيضاً في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، فالمدفعية والقنابل التي تستخدم اليوم في هجليج هي نفسها التي كانت ولا تزال تقصف الأهالي في تلك المناطق.

بسقوط الانقاذ سوف تضع الجبهة الثورية السلاح وكذلك ستفعل الحركات المسلحة في دارفور دون شروط وبلا مفاوضات، فتلك الجهات تحارب الانقاذ لما فعلته بهم من مظالم وما تركته في نفوسهم من مرارة ولا تحارب دولة السودان، فكل مشاكل السودان مربوطة في ذيل الانقاذ وستذهب معها، فهي التي شرٌدت الناس من ديارهم ووظائفهم، ودمٌرت الاقتصاد، وأجٌجت روح العنصرية والقبلية والجهوية، واحالت شعبنا الى معسرين وفقراء، وهي التي أدخلت جرثومة الفساد في جهاز الدولة وتحت سمعها وبصرها وفي غياب كامل للقانون.

وقد أضحى إسقاط الانقاذ واجباً اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويدفعني الى هذا القول ما سمعته قبل يومين في خطاب الرئيس البشير أمام جماهير مدينة الأبيض، الذي وصف فيه حكومة دولة مستقلة بأنهم حشرات، وقطع الوعد باسقاط حكومة الجنوب وتحرير أهلها منهم، فمثل هذا الكلام يشير الى أننا قد دخلنا مرحلة جديدة من مراحل غفلة حكامنا وجنونهم، فالرئيس يعلم قبل غيره أن تهديده يثير عليه الضحك والسخرية ومد اللسان في الشمال قبل الجنوب، فهو يعلم أنه قد فشل في هزيمة الحركة الشعبية حينما كانت تقاتل بالأسلحة الخفيفة والشخصية، وهي اليوم تمتلك دبابات وراجمات ومنصات صواريخ وطائرات مقاتلة، ولديها جيش نظامي بمثلما يمتلك جيش الانقاذ وربما أفضل، وليس في هذا التهديد ما يحملنا للوقوف عنده طويلاً، فمثل هذا الكلام كان يقال له في المدارس الابتدائية زمان (هرجلة)، ولكنه يطرب أهل الانقاذ ويزيدهم نشوة وصياح وزعيق، ولكن لنا من الوقوف عند خطورة الطريق الذي تمضي فيه عقلية الانقاذ في ادارة البلاد، فهو تفكير يبشرنا بليل طويل، ومشوار من العنف والحروب بلا نهاية، وهناك في الطريق مئة سبب ومطب في العلاقة بين البلدين لا تقوى مثل هذه العقلية على تجاوزها، وفي مقدمتها مشكلة أبيي والحدود المختلف عليها، ولذلك لا بد أن تنصرف جهودنا لاسقاط النظام بكل الطرق الممكنة اليوم قبل الغد لتلافي هذه المصيبة التي حلت بنا ولنكتب النهاية لمحنتنا التي طالت.

ولكن تبقى هناك حقيقة يجب أن تُقال حتى لو أسيئ فهمها، وهي أنه ليس من الحكمة أن نستعدي الشعب ضد القوات المسلحة، فهي الأخرى ضحية من ضحايا الانقاذ، وقد عملت الانقاذ على تسييسها وتفريغها من معظم كوادرها المهنية، واستبدلت كفاءاتها العسكرية التي توارثت التجربة بقادة من الدراويش الملتحين الذين أفسدوا العسكرية وأضاعوا هيبتها وانضباطها، ولكننا في المقابل نعلم بأنه لا يزال هناك كثير من الشرفاء والوطنيين الذين لا زالوا بالخدمة، ونحن نعقد عليهم الأمل في أن يكون لهم دور في التغيير، تماماً مثلما كان الشعب السوري يعتقد أن جيشه عبارة عن عصابة تعمل لحماية نظام الأسد وشبله لأكثر من أربعين عام، فتفاجأ بخروج آلاف من الأبطال من جوفه (الجيش الحر) الذين انشقوا عن جيش النظام وإنبروا للدفاع عن ثورته الشعبية وحمايتها.
ان الحكمة تقتضي أن ننادي بهدم جيش الانقاذ لا بهدم القوات المسلحة ، وعند سقوط الانقاذ سوف يتسنى لنا اعادة بناء القوات المسلحة وتطهيرها من الدنس الذي أصابها، وعودة الذين فصلوا للصالح العام من الراغبين والقادرين على العمل من الضباط والجنود، وينطبق هذا الحال على قوات الشرطة وأجهزة الدولة الأخرى، فينبغي علينا ألاٌ نكرر الخطأ الذي ارتكبناه في أعقاب ثورة ابريل بتصفية وتسريح جميع أفراد جهاز أمن الدولة بجرة قلم في ليلة واحدة دون تمييز بين رجال الوطن ورجال مايو، وسرعان ما اتضح للحكومة الديمقراطية خطأ ذلك القرار، التي حاولت انشاء جهاز جديد لأمن الدولة دون أن تفلح في ذلك، حيث عهدت به الى من ليس لديهم خبرة ولا معرفة بما يجري في دنيا المخابرات وحصاد المعلومات التي تحمي الحكم من لصوص السلطة، تهورات، وهكذا ظلٌ ظهر الحكومة الديمقراطية مكشوفاً، حتى استطاع شخص مثل عمر البشير بمعاونة (300) عنصر اسلامي من الاستيلاء على السلطة في انقلاب كان يجري التخطيط له في العلن، دون أن يعترضهم عسكري دورية.

وفي الختام، لا بد من القول بأنه ليس لدينا حزب سياسي لندعوا له أو لنخطب من أجله وُد القراء أو جذبهم اليه، ولكننا نعمل بكل ما في وسعنا من أجل الوطن والخروج به من هذه المحنة التي إسمها الانقاذ، ورفع الظلم الذي يقع على البلد وأهله، فقد جربنا الظلم في انفسنا وكنا من أول ضحايا الانقاذ، ليس بفقد الوظيفة، ولكن بتشريدها لنا بالعيش خارج الوطن لربع قرن هو عمر الانقاذ، حرمتنا فيها من العيش وسط أهلنا وأحبائنا، ولم يتيسر لنا وقوفنا على قبور أمهاتنا وآبائنا وذوي القربى الذين رحلوا عن هذه الدنيا من ورائنا، ولا زالت دموعنا تملأ وساداتنا حزناً عليهم وعلى حالنا كل ليلة، ولكن ما أصابنا من ظلم بيد الانقاذ لا يقاس بما ظلمت به الآخرين، فقد أزهقت الانقاذ أرواحاً أحق بالحياة مننا ، فقد قتلت شباباً نضراً من طلبة وطالبات المدارس والجامعات، وتعرٌض كثير من اخواننا وأبناءنا للتعذيب الوحشي في بيوت الأشباح، وإغتصبت الحرائر، وإمتهنت كرامة الرجال، فنحن في خندق واحد مع القراء الذين عابوا علينا ما كتبنا، وما نقوم به من كتابة هو محاولة في المساهمة بالتبصير بما يحيق ببلادنا ويقودها الى الهاوية ان لم تكن قد بلغتها بعد.

ولا أتمنى اليوم الذي أضطر فيه لكتابة مقال لشرح ما قصدته في مقال سبقه، والحقيقة أنني ما كنت لأفعل حتى هذه المرة لو أن الأمر لم يبلغ حد وضعي في صفوف الانقاذ ولو ليوم واحد، حتى لو كان ذلك على حساب انتمائي للوطن، فحريقة في (وطنيتي) اذا كان ثمنها الوقوف في صف واحد مع الانقاذ.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

الردود

تعليق واحد

  1. يا أبو شيبة وين كان جيشك المغوار عندما احتلت مصر حلايب ولا زالت ، وين جيشك عندما احتلت أثيوبيا الفشقة ولا زالت ، وين جيشك عندما ضربت اسرائيل شرق السودان ولم يفتح الله على وزير الدفاع بكلمة ، وين جيشك عندما دخل خليل إبراهيم أمدرمان وأعادتها قوات الشرطة والأمن ، يا راجل اختشي …

  2. الاستاذ سيف الدين
    اولآ لك التحيه
    فالمهم ياعزيزى هو ان تاتئ مواقفك الشخصيه متفقه مع مواقف اولآئك الذين لم تسعفهم تلك الغشاواة التى على اعينهم بالتفريق بين وطن باقى وحكومات زائله اولآئك الذين لم يعلمو بعد بان الوطن شئ وان الحكومه شئ اخر لذلك وجب علينا حتى نثبت معارضتنا للحكومه ان نسئ للوطن الذى يجب ان نختلف فيه وليس عليه لآننا لوفعلناذلك فاننا لن نجد مانختلف فيه فالوطن ليس ملك لاحد بل هو ملك للمعارض والحاكم معآ اخيرآ عزيزى اضحت مواقفنا هى التى تحدد مقدار وطنيتنا فليت يفهم الاخرين بان موقفنا من احتلال هجليج من قبل دولة اجنبيه يختلف تمامآ من موقفنا من كيف تدار اوتحكم هجليج فى نطاق الوطن الواحد مع كل الود والتقدير للذين نختلف معهم قبل الذى نختلف معهم الذى يجب ان لايفترض ان تاتى مواقفنا متسقه معهم ولا هم كذلك من منطلق تقبل الرائ والرائ الاخر حتى ولو كنت مختلف معه لان هذه هى الديمقراطيه الحقه وليس تلك المدعاة زيفآ

  3. اوفيت . انت يامولانا ما الطاهر ساتى . وتقريبا كل القراء فهمو او (حسوا) بقصدك فى المقال السابق وحريقه فى وطنيه فى وطن مسلوب

  4. ينصر دينك يا مولانا سيف
    ربنا يحفظك ويجعلك ذخرا للوطن
    ورحم الله موتاكم وموتى جميع ابناء الوطن

  5. هون عليك يا مولانا

    قبل أيام كتب (جبرا) مقالا بعنوان (القصة ما هجليج) فتناولته الأقلام اضطر بعد يومين من المقال وبناء على تعليقات القراء الذين أختلط عليهم الأمر بأن يقوم بشرح المقال…

    فها أنت تقوم بشرح المقال أيضا

    فالمعروف طبعا أن يقوم الزول يشرح قصيدة ..يشرح خريطة .. لكن يشرح مقال دي لأول مرة نسمع بيها… فيبدو والله أعلم أن هناك الكثيرين الذين لا يقرؤون ما بين السطور فضلا على أن هناك قلة تحب أن تنقص على الكاتب وتود أن تنحرف بمعانيه أو مراميه كما فعل بعض المعلقين قبل أيام عندما ضربت الكاتبة نجلاء بواسطة أمن النظام عند تشييع أحد الأبطال فخلو كووولو حاجة وركزوا على كتف البت العريان الذي ظهر في صورتها طالبين منها (حقو تنستر) بدلا من توجيه نقدهم للانتهاكات التي ارتكبها زبانية النظام….

    شان كدا سيظل مطبلي الانقاذ وسارقي قوت الشعب بالانحراف بكل شئ… السرقة تفتيحة، اهدار مواردنا استثمارا، انتهاك حقوق الانسان اعادة صياغة الانسان السوداني، الرقص بالكاكي حماسة، الكذب وسيلة، ساقط القول في خطابهم رجالة، تعيين المحاسيب والقرايب أولى لك فأولى…. وتطول القائمة

    اللهم ان مزبلة التاريخ تحتاج الى مثل هؤلاء….

  6. رؤية تحليلية لبعض النقاط .
    ما اعجبني في مقالك انك لا تنتمي لاي حزب سياسي اولا .
    ثانيا نؤيد المعارضة بالقلم والراي والفكر لانها حسب اعتقادي انها معرضة مشروعة ولها راي واختلاف الراي لايفسد للود ولسودان قضية ليس مثل من حمل السلاح واتبع تنفيذ الاجندة الخارجية والا من اين ياتي الدعم ومافي زول بديك واتعوض الله لابد من المقابل وهو اما ان تكون عميل وخاين علي بلدك .
    ثالثا اختلف معاك بشدة في انو بسقوط او زوال الانقاذ سوف تنتهي مشاكل السودان صحي ممكن يكون لها اثر سلبي (كبير) ولكن مشكلة ج السودان منذ الاستقلال وكانت الحرب هدر للانفس والمال وهذة فتنة زرعها الاستعمار والتاريخ شاهد ولننظر اذا الانفصال اخذ حيئذ من الوقت مع التفاهم كان حلت المشاكل واتجة الجنوب للتنمية والشمال لحالة ولكن ان تبتدر الحرب وتدخل هجليج عنوة وتقول داير تنتقم من الماضي وانتا مازلت طفل يحبو كيف يعقل ان انظر اليك وانتا في الجنوب ماعندك حرية ولا عدالة وانما المسألة عند اشخاص وحزب واحد معناها هذا الشبل من ذاك الاسد ممازادا الطين بلة .
    اختلف معاك ايضا في اسقاط حكومة الجنوب وتحرير اهلها كما تتمني سقوط الانقاذ لحلحلة المشاكل وان لاتكون هناك جبهة ثورية ولا مدينة محتلة اختلف معاك في انو اؤيد سقوط حكومة الجنوب والبديل موجود مثل لام اكول ويمكن دعمة ومساندتة وهذا التغيير حسب فهمي الذي اشار الية البشير ليس بان تذهب فواتنا المسلحة وتحتل الجنوب ولكن هناك عدة طرق اخري وهنا تكون حررت المواطن الجنوبي ويمكن ان تساعدة وتحل المشاكل العالقة فقط مع نظام يتفق معاك كدولة جارة وتربط البلدين والشعبيين مصالح مشتركة كرعي والتجارة والزراعة فقط زوال الحركة الشعبية النقطة الثانية القال ليك منو لوسقطت الانقاذ ماحتكون هناك جبهة ثورية من شكل ولون اخر ماهي مما ربنا خلق الدنيا في معارضة ووريني انو هناك دولة في العالم مافيها معرضة حتي الدول الملكية ناهيك من الديمقراطية .
    الاعتداء بين الدول موجود والنزاع حول الاراضي كايران والامارات كاثيوبيا وارتريا ومصر والسودان اثيوبيا والسودان والضامن شنو بكرة نسمع يوغندا وج السودان هذة سنة الحياة في الارض هناك ظالم ومظلوم ولكن تبقا الحكمة والعدل هي الفيصل .
    اخيرا وليس اخرا استغلال الاجهزة النظامية بمختلف مسمياتها موجود في كل الانظمة صحي ممكن الانقاذ تكون زودتا شويا ودا انا برجعو الي طول مدة الحكم وهذا نتاج طبيعي لاي نظام حاكم والا ماكان حافظ علي حكمة في الدولة .
    في الختام اذا كان صحي الجنوب حريص علي حسن الجوار وتنمية الجنوب فاليترك التوصية الخارجية علية وان لايسمع الي دول الجوار كيوغندا بل هذة الفترة يجب ان يثبتو للمواطن الجنوبي بانهم صنعو الانفصال من اجل شعب الجنوب ولذا وجب توفير البنية التحتية من خدمات صحة وتعليم وغيرها المواطن الجنوبي يفتقر لادني الخدمات الاساسية كان من الاولة بدل تسليح الجيش وشراء الدبابات والفساد المتفشي في الحركة والاستعانة بالخارجي وزيارة اسرائيل للانتقام من الشمال كان من الاولة تعمير الجنوب ورفع حالة المواطن المعيشية والغبن والقهر الذي يعيشة من الجلابة في الشمال ولكن في النهاية الضحية المواطن الجنوبي .
    ولنا عودة

  7. شكرا لك مولانافقد عهدنا قلمك صادقا ومدافعا عن شعبنا المنكوب بالانقاذ وويلاتها من حروب تصنعهالتمدد فى ايامها وانتصارات اقرب للنكسة تسير لها المنتفخة بطونهم بانفالها فنحن ولاؤنا للسودان لا لسواه لوطن ننعم فيه بالمساواة والحرية وليس لوطن قال البشير عن مواطنيه مابتنفع معاهم غير العصا

  8. تجار الدين: الوطن الأبوا لى بى .. !!

    لا تستغربوا اعزائى فمادامت الطغمة الحاكمة مستمرة في حكمنا غصبا وإثارة الفتن الدينية والقبلية والعرقية والعنصرية وأحدثها الوطنية فلربما تكون هذه أغنية في الحاضر الغابر للرئيس الراقص أو المستقبل المعلول للرئيس المجهول. صدقوني سيسودون هم ولن ننعم بوطن واحد مستقر يسع الجميع، ولا جوار آمن يكون لنا وجيع. وستعمن هذه الأغنية حتى يُرقص بها العريس أولا قبل العروس للتدليل على مدى درجة الارتقاء في الخيابة الوطنية.

    فقضية الوطن يا سادتى ليست شعارا نرفعه فى دقائق معدودة ثم نستدير له ظهرنا أو نلقيه أرضا بعدها. قضية الوطن ليست للغناء أو الرقص لمدة خمس دقائق فقط. فالوطنية سلوك يعايش فى الحياة اليومية والتزام مدى العمر بفخر التراث وعز وكرامة الإنتماء للتراب وفوق كل ذلك الإستعداد للتضحية من أجله وفى سبيله فى أى وقت وفى أى مكان وبكل شئ وبدون معرفة الثمن.

    تجار الدين وتجار الوطن …

    لقد قدم الشعب السودانى (الشمالى والجنوبى) على امتداد تاريخه أرتالا من الشهداء من أجل وحدة الوطن. ولكن أتى غصبا علينا ما لم يكن فى الحسبان. فئة تعمل بالمزايدات من دينية و سياسية و أخلاقية. جاءت وقالت فى بيانها الأول أنهم جاءوا من أجل استمرار الوطن موحدا حرا كريما بعدما فرط به الخونة المفسدين!. تولوا الوصاية على الشعب غصبا وادعوا المسئولية عنه وفصلوا الشرعية المزيفة لتقنين تسلطهم وإستبدادهم. ولكن فضحوا بجلاجل بغرقهم في مستنقع الفساد والإجرام. لقد إتضح أنهم تجار شطار ولكن بضاعتهم بائرة لأنها تجارة بقضايا مصيرية كالدين والوطن والشعب. تجارة للمصالح الحزبية والشخصية. لقد عرفهم الجميع تماما انهم أشخاص عفى عليهم الزمن. عرفنا مكرهم وخداعهم ولم يعد يتقبلهم أكثر من ذلك أحد وأن نهايتهم على يد هذا الشعب إنشاء الله لأكيدة عاجلا أم آجلا. فماضيهم اللعين يكبلهم وأفكارهم السوداء تحاصرهم ولن يغفر لهم أحد ما اقترفوه بحق هذا الشعب والوطن.

    و ما تزال مصرة على حياكة المؤامرات لضمان تغييب الشعب عن الحقيقة وتفرقته وممارسة إذلاله وحرمانه من ابسط متطلباته والنيل من قضيته وحريته وحرمانه من حقوقه. وتدجن وتثير كل أساليب التضليل والتمييع وإثارة الفتن والكذب والقمع والإرهاب وترويج ثقافة الكراهية بين أبنائه متصورين أن هذا سيوصلهم إلى مآربهم الدنيئة، وانه سيمكنهم من الحفاظ والبقاء على كراسي الحكم أبد الدهر. فأمثال هؤلاء لا يمكن أن يمثلوا السودان ولا شعبه. فالشعب السودانى لن ينسى أو يمكن أن يفقد قدرة التمييز بين التجار الذى يعملون فقط لضمان مصالحهم الشخصية والحزبية وبين من يضحى من اجل شعبه ووطنه. فمهما زادوا من جبروتهم وظلمهم، فالمظلوم لا يستطيع التغاضي عن الظلم والقهر مهما طال الزمن.

    بالمنطق وبهدؤؤؤ يا مواطنين…

    الآن فجرت هجليج أزمة أو شبه فتنة وطنية تحاول تأجيجها بالباطل الطغمة الحاكمة.

    أصوات تنادى بإسترداد هجليج بالقوة بمبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. فهى أصوات بالطبع موالية أو أصوات اقتنعت بصكوك الوطنية التى توزعها الطغمة الحاكمة ولذلك إرتأت لإزالة أي خلاف معها لحين، والنزول مباشرة فى خندقها ضد عدو الوطن!.

    أما أصوات أخرى تنادى أن كفوا عن هذه الحرب فليس للشعوب مصلحة فيها. هجليج تنتمى لدولة شمال السودان 100% حسب التحكيم الدولى، وليس لدولة الجنوب حق البتة في احتلالها. المجتمع الدولى أدان وأقر وأعترف بذلك. وبالتأكيد ستحل المشكلة دبلوماسيا من خلال الأمم المتحدة أو مجلس الأمن وإن طال الزمن.
    فالعالم لم يعد مثل الماضى، القوى يأكل الضعيف. يمكن اليوم لدولة الشمال أن تدخل هجليج وتحررها. ولكن بالتأكيد ستكون بخسائر، وما يهمنا هنا الأرواح. وبعدها ثانية يمكن أن تهجم دولة الجنوب مجددا. وهكذا كر وفر ومزيد من الخسائر. وفى النهاية، يقتل من قتل، و نرجع لطاولة المفاوضات والحل الدبلوماسي. وكأنك يا أبوزيد ما غزيت. فلنا في نيفاشا العبرة والموعظة السيئة. فإذا لماذا لا نختصر هذا المشوار الذي يؤدى إلى إزهاق الأرواح. وفى النهاية هى حرب الشريكين السابقين. ولا نستبعد أنها مجرد رقص إستربتيز” لمصالحهما فى السلطة والنفط وأشياء أخرى كما قال عنها الأستاذ تيسير حسن إدريس فى مقاله. وفى النهاية يرى هذا الفريق أن الطغمة الحاكمة هى أساسا من مزق السودان وجر الوطن والشعب لهذا المستنقع. فهى حربها هى لحماية نفطها بدليل لماذا هجليج وليس من قبل حلايب!.

    الفريقان وطنيان ولكن لكل منطقه ومبرراته مع أى الفريقين يقف. ولكن حسب وجهة نظرى أن الفريق الثانى هو من على حق.

    فمن كان فى الفريق الأول ولا ينتمى للطغمة الحاكمة و مبدأه ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة نسأله: ما قوله فى الديمقراطية التى أخذت منه بالقوة وكيف لنا إنتزاعها؟ ماذا عن نهب ثروة البلد وخزينة الوطن والتمتع بها فئة معينة؟ ماذا عن إضعاف الجيش والمؤسسات الحكومية وطرد الموظفين للصالح العام؟. ماذا عن إثارة النعرات العنصرية والقبلية. ماذا عن الفساد الذي استشرى؟. ماذا عن قتل الأبرياء في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وفى كل مكان من بلدى السودان. ماذا عن انفصال الجنوب؟ ماذا عن تدهور الصحة والتعليم والبيئة؟ كيف تُحمِسكم وتُشجعكم أغنية أرض الجدود نفديك بالأرواح نذود أو جددونا زمان وصونا على الوطن؟ ألا تحس بالخجل!. ألا يترأى فى ناظريكم خريطة السودان الأصلية؟ و.. و..ماذا إن كانت هجليج أساسا لعبة وتمثيلية للهروب من الأزمة الإقتصادية ومداراة الفشل وضمان إالتفاف الشعب ودعم الدول الإقليمية والغربية!.

    إنفصلنا ولكن أليس هناك نظرة فى المستقبل كيف تكون العلاقة بين هذين الشعبين اذا استمرت هذه الحرب. ألن تزرع هذه الحرب كراهية وعدائية دائمة ومستقبلية بين الشعبين. فهل يمكن أن ننعم بسلام بسبب هذه الحدود الجغرافية الواسعة؟. والأدهى والأمر أن تدخل الرشاوى والإبتزاز وشراء ذمم بين الجانبين لإسقاط النظامين و عمل استخباراتي واسع النطاق يقوض كل اشكال النمو الإقتصادى وذلك خصما على تقدم الشعبين.

    فحكموا عقولكم وأنظروا للموضوع من أعلى وبرؤية ثاقبة.

    الخناجر المسمومة ….

    وما بدا يقلقني و يؤسفنى حقا الأصوات التي انجرت مع الطغمة الحاكمة للتخوين في وطنية الآخرين وحملت خناجر للطعن فى ظهورهم.

    يا سادتي مقياس الوطنية هو التضحية في سبيل الوطن كما ذكرنا.

    فالمؤتمر الوطنى يمتاز ويتقن فن المزايدة بالدين والوطن و يتسلح بمنطقي الأستقواء والإستعلاء ليستبد بكل ما طالت يده من الدولة. فهو يعتبر كل ما يخدم مصالحه هو مطلب وطني، وكل ما لا يتطابق مع توجهاته وطموحاته هو إساءة للوطن. وممنوع على غيره التمتع و التنعم بما يتنعم به من عطايا وخيرات هذا البلد ومقدراته. إنتزع كل الشرعيات وفصل القوانين لحسابه وحجب الحقوق عن أصحابها لكي يستبيحها بلامحاسبة ولا مسائلة لأنهم هم بشر ولكن يفوقون الملائكة فى العصمة. ففى الامن والسلم يتسلوا باحتقار ذات الشعب وأنهم هم الأجدر بقيادته ويلعنون سنسفيل من يعارضهم. وفى الحرب يتمطوا بالتهكم فى وطنية من يخالفهم الرأى ويتوعدونه بأشد العذاب وبئس المصير. فكما تعلمون فهم يتبعون سياسة التشكيك والظنون وقمع المخالفين وإحباطهم بالتهم الباطلة واستخدام الصيغ الاستهزائية والتهكمية.

    وكل هذا بسب الأنانية (الحزيية أو الشخصية). والأنانية والتضحية من أجل الوطن صفتان متناقضتان. فاذا تعدت المصالح الشخصية أو الحزبية لأى مواطن مصالح الوطن فقد يكون سقط فى مستنقع الأنانية لشخصه أو حزبه.

    وطنية فى درجة التجمد…

    مثلا عمر البشير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. فإذا كان يغلب مصلحة الوطن على نفسه أو حزبه لذهب إلى لاهاى معززا مكرما. عذرا لو كان بهذه الدرجة من التضحية الوطنية لوقف كل الشعب بجانبه ومنعه من الذهاب ولربما لأتى له بأوكامبو بذاته من أضانه ذليلا وزجوا به فى سجن كوبر.

    أرجعوا معى للوراء قليلا، فلو كان الكيزان أصلا (حزب الجبهة الإسلامية القومية) يغلبون مصلحة الوطن على حزبهم لما كانوا قد أقدموا على إنقلاب الإنقاذ المشئوم من أساسه.

    أنظروا معى الآن إلى هذا الواقع الحالى. فشل إدارى وإقتصادى وسياسى وإجتماعى بائن بالفساد المستشرى والتردى فى الخدمات والتعليم والصحة والبيئة وكل مقومات الحياة الكريمة. فلو كان لحزب المؤتمر الوطنى ذرة من وطنية لكان إستقال من إدارة البلاد بسبب هذا الفشل والفساد والإفساد والإنحطاط فى شتى المجالات. ولكن هم عازمون بإصرار وسائرون بإلتزام بالتضحية ولكن ليس من أجل الوطن ولكن من أجل سواد قلوبهم ولا يبالون فى أى هاوية سيوقعوا الوطن من جراء مصالحهم الحزبية والشخصية.

    فهل يمكن أن يقنعنى أحد بوطنية هؤلاء التجار! أو أن يعدد لى التضحيات التى قدموها لهذا الوطن؟

    وحتى فى معظم الأحزاب الأخرى طغت الأنانية الحزبية على مصلحة الوطن. فهم سبب في صنع ازمة السودان اللاوطنية. فقادة الأحزاب ينظرون لمصالحهم الشخصية اولا ثم جماهيرهم الحزبية على مصلحة عموم الشعب.
    القادة العظام في التاريخ ضحوا في سبيل أوطانهم وشعوبهم ومبادئهم وبنوا حياة وتراث ما زالت اثاره باقية. فالمبادئ الوطنية وقضية الوطن يجب أن تكون الجدار الصلب الذي لا مساومة فيه ولا مجادلة. فمثلا أما كان بالأحرى للسيد الصادق المهدي أن يعيش طوال عمره إلى النهاية ولا يصافح البشير مطلقا. فكيف يسامح قادة الأحزاب فى من سرق حرية الوطن وحلم الشعب بالديمقراطية. قضية الوطن ليس فيها مهادنة. قضية الوطن تضحية إلى النهاية وإلتزام بالمبادئ والقيم. فإما أن تتحقق وإما بلاش من كله. فماذا كسبنا من 23 عاما مسروقة غير التردى المريع وعض أناملنا من الغيظ وشد شعر رؤوسنا من هول ما نرى من حروب ومصائب وفشل وفساد وإفساد وعجز. بل نتمنى ونريد أن نرجع لنقطة الصفر. أما كنا سنحترمكم يا سادة كثيرا أنكم لم تدنسوا أيديكم بهؤلاء الأوغاد الذين أورودونا هذا الحال.

    ولكن القلب مازال ينبض..

    ورغما عن أنف كل ما يحاق بالشعب، فقد خلق الله الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا، فهذه إرادة الله الحقيقية، ويكفى أننا تجمعنا الأرض. فكفى مزايدة بوطنيتنا يا تجار. فإرادة الشعوب هي المنتصرة دوما. وسنناضل من أجل بناء السودان الفضل والوطن الواحد فى المستقبل. وسينعم الوطن بالاستقرار والازدهار والتقدم والرفاهية بإذن الله. فالتاريخ يسير إلى الأمام، وكل ما تقومون به أوهام لتضليل المستقبل مصيرها الزوال. فلن تنالوا مرادكم لأن الوقت وإستمراركم وإستمرائكم فى التسلط كفيل بكشف ما تضغنون. سيكون لكم الشعب بالمرصاد، وسيحول مؤامراتكم إلى سراب، وستكونون أنتم الماضي الملعون وسيلقى بكم في مزابل التاريخ ليس مأسوف عليكم.

    فيا أعزائى: “الوطن شجرة طيبة لا تنمو الا فى تربة التضحيات وتسقى بالدم والعرق”. كما قال ونستون تشرشل.

    فلنكن الجدار الصلب الثابت الذى ينظر إليه أطفالنا ويرسموا فيه أحلامهم بثقة من دون إرتجاف أوخوف ولا حتى رعشة. فلنثبت لهم لكى يخطوا فوقنا بقوة فنحن جسورهم المعلقة فى بحر المستقبل. لتكون كلماتنا حضارة ومبادئنا عزوة وإرثنا لهم أصالة. لنكون لهم التراب الغض الذى يمشون فيه بسلام وأمن وأمان ليرتقوا فى مراتب العزة والإزدهار والرخاء.

  9. يا أبوشيبه..تعرف تعليقك ده ذكرنى نكته بايخه بتقول واحد قال بالله واحد فول وصلحه..بتاع الفول قال ليهو أرمى ليك فىهو جداده يعنى.

    الطيارات الذكرتها دى مصنوعه فى حوش ودبانقا ونحن ماعارفين.
    خليك إنت على جنب لأنك بتتكلم دراب لكن أقطع ضراعى ورقبتى لو مشيرك أو الفيلد مارشال أب صلعه بتاعك لو يعرف الأسم الرسمى لطائرة الشبح أللى إنت ذكرتها…بعدين الشبح دى بتاعة أمريكا أللى دنى عذابها وهى طائره إستراتيجيه… وياما السعوديه الحليف الأستراتيجى لأمريكا طلبت منهم ولو واحده ولكنها فشلت تجى إنت بدون إختشاء تقول نحن نملكها نحن بالنينى ياخى.

    شايف يامولآنا سيف الدوله أهو ده الفاقع مرارتنا فى هذا البلد المنكوب بأهله.

  10. ” فحريقة في (وطنيتي) اذا كان ثمنها الوقوف في صف واحد مع الانقاذ.”

    عندما نصل النقطة دي نكون فعلا قدرنا نتتحرر من التبعية العمياء البغيضة

    المضللة النابعة من الأصول والإرث القبلي والعنصري . عندما نملك الجرأة ونقول الحق حتى ولو

    على أنفسنا ، حتى ولو كان في قوله ما يؤذينا ، نعرف حينها بأننا بلغنا نضجا كبيرا

    وأننا سوف نحتكم لصوت العقل لا لصوت العاطفة والقبيلة والعنصرية ..وعندها أؤكد

    لك بأن الإنقاذ سوف تسقط لأنها تبني مجدها على تخلفنا القبلي والعنصري.

    وأنا معك :

    الف مليون حريقة في وطنيتي إذا كان ثمنها الوقوف في صف الإنقاذ

  11. شكرا مولانا سيف الدولة فهناك خلط كثير عند الكثير من الناس في مفهوم الوطنية هذا الذ اصبحت الانقاذ تجود به على من هو في صفها و تجرد عنه كل من ناصحها واهداها عيوبها, اما عن قواتنا المسلحة فافضل ما تقوم به هو الانقلاب على الديمقراطية

  12. جهاز الأمن الحالى يختلف عن جهاز أمن نميرى, فهو جهاز صمم على أن يحمى نظام عقائدى إقصائى و يحمى النظام وزبانيته ولا يحمى الوطن. أفراد الجهاز فى المواقع العليا هم منتمون إلى تيار الأسلمة السياسية, نعم تحول الجهاز فيما بعد إلى مجموعات تابعة لجهويات معينة… الخ. لكن يظل الجهاز مصمما لهذا الغرض.
    أفراد الجهاز تم تدريبهم لتنفيذ هذه العقيدة, إذا التصميم والعقيدة والتدريب كلها تصب فى حماية نظام حزب لا نظام دولة ووطن , ماذا نحن فاعلون بهكذا تنظيم إذا تمت أزالة حكومة الإنقاذ؟؟؟؟؟

  13. المصيبة هي أن ينساق الناس وراء حكومة عنصريين مأزومين ومهزومين أصابهم السعار وهاج جنونهم وهم يرون الخناق يضيق عليهم أكثر وأكثر, ان وصف البشير للجنوبيين بالحشرات هو منتهى الافلاس وأوضح تعبيرات أزمته، هو شخص فشل على المستوى الشخصي والمهني وتكلل بعار التفريط في تراب الوطن وارتكاب المجازر في شعبه ورسخ العنصرية والتعصب الاثني واتخذهما سياسة رسمية، هو بحق شخص مأزوم ومهزوم يتنقل من عار الى عار ويسير من فضيحة الى أخرى. أسفنا الشديد هو للذين صفقوا لكلماته وشاركوه ترديدها من عامة الشعب وممن لا مصلحة لهم في التسربل بثوب البذاءة والافلاس الاخلاقي هذا, وبمثلما يردد ببغاوات الانقاذ اسطوانة اتهام المعارضة بانها لا تفرق بين معارضة الحكومة ومعارضة الوطن, نقول لهم أنتم لا تفرقون بين التصفيق لسيادة الوطن ورفعته وعزته وبين التصفيق والهتاف مساندة لمهزوم ومجرم ساقط أخلاقياً ومفلس حتى من ذرة تجمعه ببني البشر, البشير يسير بعيداً في طريق الانسلاخ من قيم الانسانية ويخلع عنه كل ثياب الأخلاق والقيم والكرامة, دعك من الالتزام بمبادئ الدين.
    انه المأزوم المهزوم قاتله الله.

  14. ألبلد فعلاً بدأ يتدحرج بسرعة منذ أن هيمن على الرئيس {السبورة} كما سماه نائبه الحاج آدم ، خاله الطيب مصطفى وبدأ يخربش ويشخبط ويفعل فيها ما بدا له . إذن ماذا ترجون من رئيس يديره شخص لا ينفع أن يكون شيخ حلة.

  15. مولانا سيف الدوله لك تحية بحجم كل الوطن.. كنت اسال نفسي من يكتب في الشان السياسي بصورة علمية تعتمد على فكركما تعلم ان سكة النضال محفوفة بالمخاطر وفي اعناقكم امانة كبرى الا وهي توصيل المعرفة العميقة للشان السوداني للاجيال الحاليهوالقادمه … اسال الله ان يعطيكم الصحة والعافية وتمضوا قدما فيما انتم فيه من تنوير ووضع الحقيقة مجرده امام الملا…اخي انك تعلم بانهم يخافون من الراكوبةخوفهم من الموت والاسد ولهم اقلام تكتب باسماء مستعارة لاتابه بهم.

  16. يا سلام عليك يا مولانا يا سلام عليك وانت بتهتم بتعليقاتنا وتتفاعل معها …والله كنت بنتظر يوم السبت بفارق الصب عشان اقرأ مفالك وبصراحة بعد اخر مقالين ليك في الراكوبة قررت ما انتظرك الليلة ..لكن العنوان شداني وجيت قريت المقال وارتحت للاخر لانك ما زلت معانا وتحكي معاناتنا زي ما تعودنا منك كل سبت …التحية لك يا مولانا وعذرا اذا كنا اغضبناك ولا فهمنك غلط فانت واخد من الناس البدونا الامل في غد افضل

  17. سلام يا أستاذ سيف الدولة
    في الحقيقة لم يعجبني مقالك السابق وكنت أنوي الكتابة قائلا أن “الحق حق” ويجب أن تُخضع مسألة هجليج وكل المناطق المتنازع عليها للتحكيم الدولي إذا فشل الجانبان في حلها.
    مقالك اليوم يكفيني منه هذه العبارة:
    (( فنحن في الشمال والجنوب شعب واحد فرٌقت بيننا الانقاذ، فكلانا ضحايا الانقاذ، وهي اليوم تحارب الشعبين في وقت واحد.))

    ياسر

  18. “بسقوط الانقاذ سوف تضع الجبهة الثورية السلاح وكذلك ستفعل الحركات المسلحة في دارفور دون شروط وبلا مفاوضات، فتلك الجهات تحارب الانقاذ لما فعلته بهم من مظالم وما تركته في نفوسهم من مرارة ولا تحارب دولة السودان”.
    أتفق معك في أغلب أجزاء المقال باستثناء هذه الجزئية، قديماً حارب قرنق النميري بدعوى أنه السبب في اندلاع الحرب للمرة الثانية، وسقط نميري فلماذا لم يتوقف قرنق؟؟؟
    هذه الحركات لا تقاتل المؤتمر الوطني من أجل الاصلاح والعدل والديموقراطية، وإنما تقاتل لتحكم، ولو سقطت الإنقاذ فإن هذه الحركات لن ترضى بأي حل سياسي لا يفرض وجودها على دفة الحكم

  19. مولانا سيف الدولة
    أنت رجل مالي هدومك ومن يحاول إنقاصك فذلك ناقص .
    كتاباتك بالراكوبة هي البلسم لجرحي السودان الفضل .
    نطالبك بعدم الالتفات لما يجرك للخلف .

  20. ياالكيك أبكلاما مساويك, هذا ما قاله مولاك:

    فينبغي علينا ألاٌ نكرر الخطأ الذي ارتكبناه في أعقاب ثورة ابريل بتصفية وتسريح جميع أفراد جهاز أمن الدولة بجرة قلم في ليلة واحدة دون تمييز بين رجال الوطن ورجال مايو،

    وأنا طرحت سؤال مع إيضاح الفرق بين الطبيعة العقائديه لأمن الإنقاذ وأمن مايو الذى شرب من كل الأحواض.
    إفهم إنت أول بعدين أشبر!!!!

  21. ورب الكعبه نزلت دموعي وانا بقرا مقالك ده, اناواحد من الناس الماعجبهم مقالك الفات, لانك اديت فرصه للكيزان وكنت شويه لين معاهم, بس اليوم وباسلوبك المميز والواضح اديتنا مقال انا بعتبره افضل واقوي مقال قريتو ليك حتي اليوم.
    ربنا يوفقك وينصرك وينصرنا علي الكيزان المجرمين

  22. يا استاذ سيف الأمر كله يتعلق بحماقة الحركة الإسلامية التي استولت على السلطة المنتخبة بليل اسود لتقيم مشروع دولة خيالية دون ان تكون لها برامج وإنما بشعار جذاب (الإسلام هو الحل) ووصفة تتمثل في كلمات جذابة ( ان الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقران) يحاولوا ان يقنعوا بها المتشوقون بأنها الأساس لقيام دولة إسلامية تعيد للدين مجده – وفي سبيل ذلك يرتكبون كل الموبقات التي يحاربها الشرع (المحسوبية ، الفساد، القتل ، انتهاك الحرمات ، الربا …) وما يقدح في توجههم أنهم غير مؤهلين وليسوا قدوة ونفوسهم وألسنتهم ليست عفيفة ولذلك يكرهون الناس في الدين بأكثر مما يجذبونه إليه ? وعليه المشكلة ليست في الانقاذ التي تبحث عن منقذ – لان هناك من يبشر بالانقاذ (2) ولكن في هؤلاء الذين يشوهون الدين ويكفرون الاخرين ? فالأمر لايتعلق باسترداد سلطة مغتصبة بقدر ما هو اقناع الناس والمسلمين (داخل وخارج السودان ) بان ما يحدث من تنظيمات وحركات الإسلام السياسي هو مجرد عبث بالدين ? وعلى الواقفين خلف هذه مشاريع الطواحين (الهوائية) ان يتقوا الله لان الموضوع اكبر واخطر على مسيرة الامة الاسلامية من الزج بالشباب في حروب هبثية جهادية وزفهم للحور العين

  23. لله درك……ياودحمدناالله …علما بأننا لم نشك ثانية في وطنيتكم الخالية من سموم الإنقاذ مدعي الوطنية والتي لامكان لها في قاموسهم،،،، ف شيشاني كوز من سهول روسياأبرك وأفضل وأحق بالرعاية من سوداني لايشاركهم الفكر والمنهج !!!! الإنتماء لفكر تنظيم الأخوان الكيزاني هو وطنيتهم الحيقيةالتي يعرفون…ما يتشدقون به اليوم من وطنية ومواطن هي حبة عند اللزوم فقط لا غير !!!!! فليعلم الجميع أن وطن الكيزان الحقيقي هو التنظيم والمال والمصالح

  24. الاستاذ سيف الدوله سلام
    طالما انك تهتم بالتعليقات على المقال سبق ان كتبت نعليقا على مقال سابق لك
    وقد ذكرت فى مقالك اعلاه لايوجد حزب سياسى يمكن الركون اليه فى محن الوطن المتلاحقه والتى بسببها امحقت البركه فيها
    لقد طرحت عليك لماذا لا تتبنى تنظيم وستجد من الناغمين على الوضع القائم و المغبونين من هزال وتلاشى التنظيمات التى اصبحت تاريخا والمشردين والمطرودين من رحمه وطن اسمه السودان ستجد ان شاء الله الجيش العرمرم من البشر ، وكل ما ترى من هلاميات كان فكره
    كلنا يعلم الحال الذى لايسر و الموثق بشتى الوسائل ولكن نريد عملا لبر الامان يخرجنا او اقلها يوقف الى المهالك تدحرجنا
    لا احد ينكر وطنيتك وحسك المرهف بمواجع السودان وكم من آلاف السودانين لو جمع ذرفات المدامع التى على وسائدهم لاصبح الهطل نيلا موازى

  25. لقد شرحت حالةوشععور ظلت تتلبسنامنذ قدوم هؤلاء الطغاة الى سدة الحكم في بلادنابين ان نعبر عن وطنيتناتجاه كل ما يتعرض له الوطن بفعل هؤلاء وهمجيتهموبين خوفنامن ان نكون بتعبيرنا هذا نؤيده على ما هم فيهفكما اوضحت في مقالك السابق انهم استطاعوا وببراعة ان يربطو مصيرهم بمصير الوطن وبذلك تلبستنا حالة الارتباك الشعوري والوجداني هذه لدرجة الشعور بشذوفرينياالتعبير…

  26. الانغاذ الكيزانيه تطالب المواطنيين بالوقوف معها ضد الجنوب الحبيب
    واذاانتهت حربها مع الجنوب رجعت تواصل فى اغتصاب وتعذيب المواطنيين ثمنا لتعاونهم معها

    اذا لابد من اعاده تعريف المواطن و الوطن والحكومه والعصابه

  27. لك كل الاحترام يا استاذنا الجليل
    عتبي عليك في ان تقول ( فحريقة في (وطنيتي) اذا كان ثمنها الوقوف في صف واحد مع الانقاذ.)
    الوطنية احساس سامي لايكمن ان ننعته او نماثله بشي فهو كالام التي جاءات بنا الي الدنيا هل من احد يقبل ان يقول( حريقة في امي ان كان وقوفها مع ……. او مع ……. ) امل بان لانزج باالالوهية او المقدسات او الشرف او الكرامة او ما احب الينا في اثبات راي او فكر معين

  28. لك العتبى حتى ترضى يا مولانا … وآسف جدا اذا كانت عباراتي بها بعض القسوة ..فانت تعلم اكثر منا

    ما فعلته هذه العصابة بنا .. فاصبحت كل حيانتا نكد وقرف بسبب ما يحيق بوطننا الغالي ..الوطن الذي

    وصانا اجدادنا بالحفاظ على ترابه الغالي والا نفرط في شبر منه ..الوطن الواعد بخيراته وثرواته وطيبة

    اهله …

    …ولكن

    اين هو التراب الغالي ؟؟

    واين هي خيراته وثرواته ؟؟

    وكيف هي اخلاق وطيبة اهلنا الان ؟؟

    بل اين هو الوطن حتى توزع علينا صكوك وطنية زائفة ؟

    مولانا الغالي ود حمدنا الله ..نحن قد حمدنا الله بانك منا ونفتخر بانك منا … ولم نشكك في وطنيتك لانك

    منا وفينا ولو فعلنا ذلك فمن باب اولى ان نشكك في وطنيتنا وحبنا للوطن التى خصصنا لها كل غرف

    القلب .. فهم اذا استطاعوا ان يعلموا ما تخفيه القلوب فحينها فقط مسموح لهم بتوزيع دباجات

    واوسمة الوطنية من قصرهم الجمهوري..

    نحن نحبك كحبنا لسوداننا الذي طغى على كل اهتماماتنا …

    موعدنا الوطن وان طال السفر ..

    تقبل تحياتي القلبية

    بدون أخخخخخخخخخخخخخ

  29. اشكرك على المقال و الذي اوضحت فيه فكرة كتابة المقال السابق و الذي فيهم الاغلبية بشكل
    خاطئ لأنك لم توضح النقاط التي كتبتها الان و في هذا المقال لقد تكلمت عن اشياء كثير و مهما
    و اولها ترك النظام الحالي للحكم و لكن كيف سوف يتركه و الشعب يبتسم في وجهه و يقول له سير سير
    حتى الشعب صار يتكلم بدون وعي للكلام الذي يطلع منه بعض الاشخاص يطالبون بدخول جوبا
    و البعض و البعض الآخر مستهين بقوة جنوب السودان و هذا سبب نجاحهم في احتلال هجليج بكل سهولة .

  30. مولانا سيف
    1- هل مشكلة حكومة الجنوب مع الانقاذ ام عندهم احساس بان الشماليين استعبدوهم
    2- هل اذا ذهبت حكومة الانقاذ سيكون الشمال سمن على عسل مع الجنوب
    3- ما راى مولانا فى حل مشكلة ابيي والمناطق الحدودية المتنازع عليها
    4- هل اذا ذهبت الانقاذ سوف يتوحد السودان مرة اخري
    5- تفتكر السودان سوف يظل جريح الى يوم الدين

  31. انحنا تعبنامن كتابة المقالات والتعليق
    هيا حركو الشارع ولا انحنا ماذى الشعوب الاخرى
    ماقلنا انحنا اسياد الثورات
    لكن والله ظهر بان الشعب السودانى اجبن شعب مر على التاريخ…………..ز

  32. استاذنا الجليل حمدنالله
    نشكر لك توضيحك وستجد لاحباءك الف عذر علي غضبتهم وكلماتهم القاسيه
    فهي في حب الوطن ومن حبهم لك
    فانت تمثل للكثيرين من ابناء الوطن مع الوطنيين الاخرين شمعة تضئ الطريق
    وقد حزّ في نفوسهم ان يعتقدوا من سوء فهم لمقالك السابق ان هذه الشمعه قد تلاشت
    واعتذر لك شخصيا علي قساوة كلماتي فقد كانت غضبه من اجل الوطن الذي يتهموننا باننا اعداءه
    ولكن الله وحده يعلم حبنا لهذا الوطن والا كان الاولي بنا نسيانه بمايسببه لنا من مواجع ونحن في غربتنا التي امتدت لاكثر من عشرين عاما
    وسر وعين الله ترعاك فانت ومعك الشرفاء من بني وطني من مناضلين املنا وقدوتنا لتحرير البلاد من سطوة المستعمر الانقاذي الكيزاني

  33. الاستاذ سيف الدولة طول بالك . لديك البصيرة لتدرك ان الموقف فى مثل ظرف كهذا لشديد الالتباس.
    لا احسب اني مؤهل لايراد توضيح يشرح هذا الالتباس.
    لكن اعتقد بالنسبة لللانقاذ مضى مسار الامور:
    ليكون من يرفضها قد رفض الاسلام.
    وبالمثل من لا يهلل لاسترداد هجليج فهو خائن للوطن.
    وتخلق الة الاعلام حماسا هائلا. فلا يكون بوسعك ان تقول للناس من فضلكم دقيقة, وتفتح بابا للنقاش والتفاكر.
    انظر كيف ساق هتلر كل المانيا لدمار كل اوروبا.؟
    لماذا هتلر؟
    ان تجربة الانقاذ , منذ بداياتها, امامنا ولم تغادر هذا السوتش المفتاح الذى يحرك الناس كيفما شاءوا.

    من المفترض ان هذه السكرة لن تدوم الا لايام لتاتي الفكرة.
    الخطر هو انه طالما ان هياجا كهذا سيطمس العقل وحق تقليب الاسئلة , فاذن يبدو منطقيا الا ينقطع اهل الانقاذ عن استمرار صنع الهياج. ومن حرب الى حرب الى حرب حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.

  34. يا مولانا سيف الدولة حمدناالله حتى ولو إفترضنا جدلاً، لا قدر الله إنك مشيت إنضميت للمؤتمر الوطني وأقول ?لا قدر الله فقط من باب يقيني بأنه من المستحيلات-
    هل تتوقع منا أن ننسى صنيعك أو نشطب نضال حروفك بجرة قلم؟!
    لا والله
    هو سوء فهم فقط
    ولولا محبتنا الشديدة لشخصك لما أعرناك إهتماماً فلك في الطاهر ساتي أسوة حسنة فحين أراد أن يتبضع ويسمسر إبتزازاً للآخرين بإسم الوطنية لم نأبه به كثيراً فهو كالعرجاء لمراحها

    أما أنت فحينما نعاتبك فإنما نعاتب فيك شكل مستقبلنا بعد الإنقاذ الذي ننتظر منك تحديداً لعب دور فيه وفي مجالك القضائي لتعيد له مجده وسؤدده ونزاهته وسيرته العطرة
    أطال الله عمرك يا مولانا وحفظك من كل مكروه

  35. الأخ سيف نشكرك علي هذا المقال الطيب ولا تهتم بشتائم الجهلاء والمثل بقول إذا أتتك مذمة من ناقصي فهي الشهادة لي يأني كامل??…
    كلنا مشردون من أوطاننا يا سيف …وذالك بسبب أننا نقول كلمة الحق حسب ما جاء في ديننا الإسلامي السمح … وكلمة الحق في السودان ممكن تكون سبب في شنقك …أو تعذيبك في بيوت الأشباح …أو أن تكون كاذبا وفي هذه الحالة تكون من الذين يشار اليهم بلبنان وتصبح بين يوم وليلة من أغنياء المجتمع وكل ما كذبت كل ما كنت من المقربين… واصحاب النفوذ …
    نحن نفضل أن نكون مشردين من اوطاننا وكرامتنا مرفوعة ونعمل بقدر امكانياتنا لإسقاط هذا النظام من أن نكون سفلة ومرتزقة نعيش علي ماتسرقة عصابة البشير من عرق الشعب السوداني … حتي يأتي فرج الله قريبا ليخلص الشعب السوداني من هذه العصابة القذرة ونعود مرة أخري إلي وطننا الحبيب السودان…ونساهم في اعادة بناء السودان مرة أخري بعد الدمار الذي أصابة منذ العام 1971

  36. أخى ألمكرم سيف الدوله السلام عليكم ورحمة ألله

    فى ليلة ألسبت والحرّ شديد ما جعل اغلب الناس يلتزمون ببيوتهم والأجساد تئن من لسعات (السخانه)والحرالشديد يتسرب من ثقب الباب وفجوات النوافذ وكاد الدم يغلى فى العروق قرأت مكتوبكم الثانى وأحسست بالدوار..أصبت بالذهول فى أول الأمر لكن بعد هنيهة من الصمت والتركيز لملمت افكارى ..

    *أخونا(قرفان) رجل ممتاز ومميّز بتعليقاته ويتفرد بلغه وخطاب محترم ورزين .. ونعود لحريقة المواطنه

    فالساده رواد وزوار (الراكوبه) شكل جميعهم جبهة وطنية حازت على اعجاب وتقدير الجميع..فالرجال مواقف سواء كانت مواقفهم مع (الاشخاص) او مع (الوطن) عندما يتعرض للمؤآمرات من قبل اطراف خارجية أو من ابنائه .. الجميع يتوقون لرؤية قيادات نزيهة تقود سفينة الخروج بالوطن من بحر الظلمات الذى ادخل الوطن فيه من امتصوا خيراته لعقود..

    فى الاخير وجب ان القول ان الاخ(سيف) يظن أنه قد تعرض لحملة كان التشهير هو عمادها..(سيف)رجل صنديد لم يتأخر عن القيام بواجباته الوطنيه تجاه الوطن فى مختلف الظروف واحلكها حتى ولو خسر حياته فى سبيل سلامة وأستقرار الوطن ووحدته..

    فهل سعى البعض فى توسيع فجوة الشرخ فى صفنا الوطنى الذى اوجده البعض بتعليقاتهم وردودهم لنجتر نحن انصار الديمقراطيه لمربع لا يجيزه ديننا الحنيف ولا يقره الشرع السماوى وهو تصدع البيت الواحد والراكوبه الوسيعه حتى نصل لتناحر مع بعضنا البعض لا سمح الله وقدر ..

    وان كان من كلمة أقولها فى نهاية القول فهى ان نضع أيدينا مع بعض لتكون كلمتنا موحدة للمطالبة بقتلة الابرياء من عصابات امتهنت القتل لشهور عدة مضت .. وهي مُدانة فى قضايا جنائية وجرائم حرب ولا زال اربابها وعناصرها يسرحون ويمرحون ويتوعدون الناس بمزيد من سفگ الدماء و خراب الوطن بدلاً عن المهاترات الجانبية والنقاشات السطحية ..!!

    ** تحية بحجم الوطن للاستاذ (سيف)الدوله فالكبير يظل كبير ولن ينتقص من قدره وشأنه سفاسفة الغرار والباحثين عن رصيد نضالى وهم لا يعرفوا عن النضال سوى انه كلمه ينسبوها لشخوصهم جفاء لواقعهم المعروف لدينا جميعاً ..

    * خِتاماً أدعوا وألتمس من (ألجميع) ضبط الخطاب لنرتفع لمستوى ألقضية والهدف والمسؤوليه .. وكفى ..

    الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..

    من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـّيب أهلها ..

  37. حاشاك من التشكيك في وطنيتك يا مولانا ، والله مقالاتك الرائعة تمنحنا الأمل بالتخلص يوما من شبح الانقاذ ، نحن نكره الانقاذ حتى ولو حررت كل شبر في وطننا، ولن نرجع لها الفضل في أي شيء يتحقق في بلادنا المنكوبة بحكمها، وسوف تظل كراهيتنا لها قائمة الى يوم يبعثون

  38. صديق الجميع وحادى ركبنا بإذن الله مولانا سيف الدوله أعتقد أن هذه التعليقات التى إنهالة عليكم إنما هو إستفتاء واضح بأن ابناء وطنك يؤيدونك وما كانوا سيؤيدونك لو لا أنهم كحالى لمسوا فيكم وطنيه صادقه لا تشوبها اى شائبه، وعليه ارجو منكم تفعيل الاقتراح الذى تقدم به اليكم فى أكثر من تعليق على مقالاتكم السابقه، والبلاد تحتاج لقياده رشيده والاغلبيه الغالبه الذين يعارضون النظام هم من الشباب وأنا على يقين بأنهم متى ما وجدوا قياده واعيه سوف يشعلونها ثورة لن تخبو جذوتها إلا بعد زوال هذا النظام، وكما رأينا وتابعنا مصير الثوراة التى كان وقودها الشباب فى بعض الدول وكيف تم إختطافها لعدم وجود قياده تقف خلف اولئك الشباب وربما تذكرون جيدا الثورتان الشعبيتان التان إندلعتا فى السودان عامى 64و85كيف أختطفتا بواسطة الاحزاب رغم أن الذين أشعلوها كانوا من الشباب ولكن لعدم وجود قياده شبابيه فى ذلك الوقت تم إقتناصهما00وعلينا أن ننتبه الى أن أشياء كثيره قد تغيرة ولم تعد الاحزاب القديمه ببرامجها الباليه هى المؤهله لقيادة البلاد والملبيه لاشواق وتطلعات شعبنا الصابر ولابد من دماء جديده تتولى المسؤليه للمرحله المقبله ولابد من التفكير العاجل لانشاء حزب يستقطب له دماء جديده وطرح برنامج يكون اول أهدافه إعادة اللحمه التى تشظة بسبب الاداره السيئه للنظام القائم ووضع دستور ينظم عمل الذين سيتصدون لقيادة الشباب حتى لا ينفرط عقدهم أثناء ممارستهم لنضالهم ضد النظام او خلافات قد تنشاء هنا او هناك، وينبغى أن التنبه الى أن المجتمع الدولى لن يكن فى وسعه تقديم اى مساعده قد تحتاجونها أقلها الاعتراف بكم فى حال نجاح ثورتكم بإذن الله إلا بعد إلاطمئنان لوجود قياده فاعله تجد القبول من شعبهاابتداءا، وحتى يتثنى لهم إيجاد جهة معترف بها من قبل الشعب تستطيع أن تتواصل معها ومن هنا اوجه النداء للتنظيمات والروابط التى تعمل داخل وخارج الوطن بشكل منفرد أن يلتفوا حول الحزب المقترح ويكونوا جزءا منه ويتخلوا عن جهوياتهم وقبلياتهم وروابطهم وخاصة ان همنا واحد والظلم وقع على الجميع وليكن شعارنا (فى إتحادنا قوة) ولنعمل جاهدين لإعادة البلاد لسيرتها الاولى خاليه من كافةالاحزاب القديمه التى فشلت فى مقاومة النظام على مدار السنوات الفائته، ولابد من الاعلان عن فتح الابواب لشباب الاحزاب القائمه على إستحياء والاستفاده من حماسهم وطاقاتهم المهدره داخل تلك الاحزاب وهنا لا بد لى من الاشاره الى الموقف الذى مر به النظام وهو بصدد الاحتفال بالانتصار المزعوم فقد لاحظ الجميع وخاصة اولئك الذين يتذكرون مسيرة الردِع التى قادها ابو القاسم محمد ابراهيم كيف أن الشعب احجم عن المشاركه فى مسيرتهم وكان سببا فى سقوطهم العاجل !! هل فى إمكاننا إعادة التاريخ مره اخرى؟ أمل ذلك والله المستعان0

  39. الاخ العزيز جدا جدا .. سيف الدوله .. سلام خاص ..
    لقد كتبت في بدايه المقال عن التعليقات الغير كريمه .. الست معي بان من يرسلون مثل هذه التعليقات من ابناء محمد عطا او من اصحاب نافع او ربما اناس بلاعمل يشكون من فراغ فحبوا ان ينغصوا علينا شغفنا بمقالك قبل ان يغضبوك لانهم في الاصل من …. (لا اريد ان …)
    انا ايضا ارسل مقالات للراكوبه .. همي هو نشر ما اعرفه .. فيعلق البعض تعليقات غبر كريمه .. بل ان بعضهم يرسل في بريدي الالكتروني ما اعجز عن ذكره حتي لاقرب الاقربين .. عزائي هي توضيح الامور رغم مانلقه من مضايقات في سبل كسب العيش و ….
    المرجوا المواصله فانت انسان شجاع ونحن نترقب مقالاتك بشغف ..
    ولك مني التقدير …

  40. هوي الاخو انا دا عنقالي ساكت الا كلامك عجبني شديد. شدة ما عجبني دايرك تكتب لينا في التعليم لأنو الدروس الخاصة بقت الا للمقتدرين وانت رجل ضميرك ابيض سيبنا من ناس فلان وفرتكان كن نمنا اللية بكرة الوطة بتصبح.الحياة ما نتقيف (سمعت قالو الحلة كان في العجوز بتموت)
    هوي يا الزول الكبير بي فهمك بالله شوفوا لينا ريسة من المرض الاسمو القبيلة(القبليه) الكنا بنعتز بيها خربوهاوبقت لينا اكبر عيب و والله انا لي اصدقاء لو داير تسييء ليهم ناديهم بأسم القبيلة الا لكن شايف في ناس حرفوها و حرقوها قرض وكمان لبسوها تياب تانية شيتا اسو الدين والاخر اسمو شين. بالله دايرين لينا نصيحة اولادنا الصغار ما يحسو انهم ضعاف او قمنا ظلمناهم بسؤ تقديرنا.

  41. الي الاخ العزيز عصام علي .. تحيه طيبه ..
    كاتب المقال لم يقل ان هجليج ارض غير سودانيه ..
    ثم انه لم يؤيد سلفاكير في احتلاله هجليج ..
    ثم انني لم ولن الغي عقول المعلقين كلهم ولا جذء منهم .. المقصود للذين يعلقون تعليقات غير كريمه ان يكفوا عن ذلك .. ولا احسبك منهم .. والا كنت انا من المغيبين عقولهم ..
    لايوجد سوداني يؤيد احتلال هجليج ..
    لو مر بك ما مر بسيف الدوله لربما عزرته ..
    راي الخاص وراي سيف الدوله في حل مشاكل السودان عامه هو في تنحي حكومه البشير ولك ان تختلف او تتفق ان شئت ..
    وقوله حريقه في وطنيتي اذا كان ثمنها الوقوف في صف الانقاذ لا يعد تنكرا لسودانيته .. بل تعني انه يريد العداله باي ثمن اي انه يريد الديمقراطيه ومحاكمه المجرمين .. الاتريد ذلك انت ..
    لايوجد سوداني ولو كان مجنونا يؤيد احتلال هجليج يارجل ..
    اعتزر لكل المعلقين ان كنت علي خطاء او علي صواب ..
    والسلام ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..