العطلة المدرسية و .. موسم صيد الحملان!! (2)

بناء على ما جاء بعمود انتباهة قلم الذي بعنوان (ليه؟!!) وعلى ضوء انتباهتي اثناء سيري قبل أيام بذاك الشارع الممتليء بصغارنا وصغيراتنا الذين يملأونه ضجيجا وحيوية ويلعبون ويمرحون ويتقافزون فيه كما (حملان الخريف) سعادة بعطلتهم المدرسية على ضوء انتباهتي لطريقة ونسة ذاك العمو ولا الخالو ولا الجدو المريب مع ذينك الطفلين إلا لقيتني وبلسان حال أم جزعة وفزعة أتساءل السؤال التالي: هل تعتبر عطلة صغارنا المدرسية هي موسم صيد الحملان بالنسبة لأمثال هؤلاء الجدو ولا العمو ولا الخالو المريبين واللي أهل كل حلة في شك مقيم أنهم إلا ذئاب حقيرة تافهة ومنحطة في لبوس بشر ؟!! وحيث انه لا وقت ما كان مني غير تنبيه من يهمه الامر منكن / منكم بصفة عامة والآباء والأمهات بصفة خاصة بأن:
يا ناس هوووي ومن دون كتر كلام وبدون لف ودوران وحتى نحمى أطفالنا من اعتداء وتحرش الذئاب البشرية بهم / بهن:
* لا مراسيل لأطفالنا للدكان أو لأي من الجيران أو أي مكان وباالله الداير حاجة يقوم يمشي يجيبها براه.
* تحذير صغارنا وصغيراتنا من التحدث مع عمو فلان وجدو فلان وخالو فلان المريبين.
* توجيه أطفالنا بعدم أخذ قطعة حلوى أو هدية من كائن من كان.
* الحرص على أن لا يصاحب أطفالنا الذين في مرحلة الأساس أو الثانوي أشخاص أكبر منهم سنا.
* بلا نور بلا مهند بلا مشاهدة ومتابعة مسلسلات تركية ولا مكسيكية ولا هندية يا الأمهات أطفالكن وطفلاتكن أحق بالمتابعة.
* في المناسبات – فرحا كانت أم كرها – عليكن الحرص أن لا تغيب صغيراتكن وصغاركن عن نظركن طرفة عين.
* بلاش يا الأمهات في العطلة المدرسية رجاء بلاش من جلسات القهوة والونسة فأطفالكن أحق بمجالستكن.
* وأخيرا وليس آخرا يا الأمهات في العطلة المدرسية خليكن رابضات أمام أبواب بيوتكن كما (ليا) زوجة الليث الابيض حال حراستها لأشبالها خليكن مثلها رابضات أمام أبواب بيوتكن المشرعة على الشارع الممتليء ب(صغاركن وصغيراتكن) الذين يلعبون ويمرحون ويتقافزون فيه كما (حملان الخريف) سعادة بعطلتهم المدرسية مراقبات وحارسات لهم / لهن من أولئك الذئاب الذين بلبوس البشر والذين يبدو أن عطلة أطفالنا المدرسية باتت تمثل بالنسبة لهم موسما لصيد الحملان!!
و .. وإن مد الله في العمر نواصل مع حملة: اهتم .. راقب .. تدخل.

رندا عطية
[email][email protected][/email]