مقالات سياسية

سعادة الوزير.. ما أرخص العرقي..!ا

سعادة الوزير.. ما أرخص العرقي..!!

عثمان شبونة
[email protected]
.
* طربت جداً لعمود الزميل طاهر ساتي في نقده الحكيم لوزارة التجارة الخارجية، وتداوله بعضنا طوال مشوار البص بين مدني والخرطوم أمس.. بدأ الزميل بقصة ذات مغزى حول الرجل الذي اشترى “الوتد” قبل أن ينعم الله عليه بـ”حمارة”.. بيد أنه دخل في جدل مع زوجته التي سخرت منه بالقول: “تمام والله.. على كدا بمشي بيت أبوي بحمارتك، بدل الكداري”..! فغضب الزوج وصاح في وجهها: “إنت مجنونة.. كيف تركبي حمارة حامل”.. وفي عز فوران الغضب وقبل أن ترد الزوجة المسكينة عاجلها بـ”الوتد” فأغمي عليها..!
* كل ما حدث على “لا شيء”.. هذه القصة بإختصار.. ليس كما حكتها “حبوبة الطاهر”.. ويتمثل عمق الحكاية في “الزعم الأخرق” أو “الخيال المريض” لبعض الناس، ومنهم “الحكومة” بالتأكيد..!!
النص:
* قيل أن برلماننا “طيب الله ثراه” سأل وزير التجارة الخارجية جلال الدقير في ما يخص إنضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية، وإمكانية ذلك “من عدمها”.. والمنظمة بالتأكيد ذات أهمية.. ويحلم “الذين مثلنا” بعضويتها.. بيد أن الإنضمام إليها يحتاج من الدولة أن تملأ “هدومها” بإستيفاء الشروط “العالمية”.. ومع حالة “العري” التي يعيشها السودان، إلا أن طموح الإنضمام لها “أمل” يشكر عليه البرلمان..!!
* الوزير طيب الذكر ــ حسب الرواية ــ رد على السؤال بإجابة “شتراء” لا تهم البرلمان، ولا الشعب.. وربما لو علمت بها المنظمة علقت إنضمام السودان مالم يكن فيه وزير “مستوفٍ للشروط الدولية”..!!!!!!!!
* قال سعادة جلال الدقير: “لن نسمح بإدخال المشروبات الروحية ـــ خاصة البيرة والويسكي ــ حال إنضمامنا لمنظمة التجارة العالمية”..!
* لو وجدت سعادته لشكرته على إدخال البهجة في نفسي، فإجابته من صميم “الكوميديا”..! ونحن معه في هذا، طالما أن المشروبات الروحية “ننتجها محلياً” وبأرخص الأثمان..!!
* هل كل مشكلتنا مع “العالم” يختزلها الوزير في عدم السماح لدخول “آل ويسكي”؟!
* بالمناسبة.. القضية ليست “ضد أو مع”.. لكن في مدى التفكير السطحي الذي يحاول به البعض إرضاء “شرذمة” على حساب وطن كامل أنهكه “التهميش” والمقاطعات والوزراء.. إذ ليس ثمة قانون “لا ستجلابهم”..!!
* وربما قصد الوزير أن يبرز مدى تقواه للخلق.. رغم أن أمر التقوى “للخالق”..!
* هل يعتقد سعادة الوزير أنه سيدخل أي موسوعة بهذا “المزاج المحلي”..؟!!
* وهل يعلم أن منطقة “جنوب السافنا الفقيرة” لوحدها فيها من الخمور البلدية ما يكفي “دول المنظمة”.. حيث تساوي زجاجة الخمر المحلي ثمن “نصف فنجان ويسكي”.. أي “عرقي يرمي الفيل”.. سعر القارورة سعة 1000 مللي دولارين فقط.. بينما الويسكي على سبيل المثال يباع عندنا بأكثر من “20” دولاراً..!!!
* قصدت بهذه التفاصيل أن أضيف لـ”عبثية الوزير”..!!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. أستاذ شبونة

    ما أرخص العرقى ….وما أقواه….لما يكون بالبركاوى…ولا ويسكى ..ولا فودكا

    ده زول ماعندو موضوع ..ماهم وزراء الإنقاذ كلهم على هذه الشاكلة ..يعرضوا برة الدارة.( وزير هــطَـلة )

    أعوذ بالله

  2. على قولك العرقي الرخيص الناس ما لاقية تشتريه تتخدر بيهو من تصريحات الجماعة المهبوشين … فضحونا في كل الدنيا الله يفضحهم … انتو خليتو ليكم قرش عند زول ماكلها بقت عندكم والله لو تعرفو افضل ليكم الويسكي من العرقي لانو صناعتو عشوائية وكحولو زايد بيشققكم الله يشققكم كان شقيتوها علينا

  3. صباحاتو بيض عليكم
    عرقي بلدنا ولا ويسكي الكفار .اتا ماسمع بي نشرب مما نصنع وناكل من مانزرع ذكرتني قصة اهلنا فى المناسبات ببلو البلح وبسوو منو الدكاي واحد حامض ومر والتاني حلو ومسيييخ اهن لمن يكون فى عقد زواج بكبو لمولانا المأذون من المسيخ وحلو واحد بلدياتنا مسلط مشا ملا ليو من الزير الحامض ومعتق عمنا قرطع وقطع الكباية وقال اللاح يقصد الله (فسي اونقا )يقصد المسيخ حقنا وطبعا هو ضارب (نرلتون)من الحامض اها وزيرك زيو ومولانا ده واحد والاخلاق بدون تدين خير من التمظهر بالدين واسألوا الاخوة فى شمال الوادي
    تصبحوا على وطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..