إلا..حكومة الجاسوس دي يحلوها كيف يا بلة؟؟؟

*كل ما يحدث في السودان وما هو متوقع من نداء السودان مهضوم وطبيعي .
*مثلا الحكم الخائب علي رجل الأعمال الحديدي والذي لا فرق بين ما ارتكبه وما ارتكبته مربية رياض الأطفال فمجرم لمجرم يفرق في ظل دولة المشروع الدعاري والدماري.وان يشغل الرأي العام بقضية المرحومة أديبة من جديد،شىء طبيعي ومتبع في دولة البدع هذه.
*وانشغال المعارضة ببيان النداء الباريسي ومبررات أحد أعضائه باختيارهم للامام للرئاسة بحكم كبر سنه !!!وكأنهم مجتمعون لعقد قران وليس لتحديد مصير وطن وشعب يعارضون من اجله ويكابدون مشاق الأسفار من أجله.
*الأمر ببساطة كالأتي السودان أصبح دولة مخطوفة ومرهونة منذ وقعت كل ملفات الدولة الحساسة والهامة وقراراته المصيرية في يد الجاسوس الفريق طه .وقبل ذلك من قبل هؤلاء المتاسلمين ،لكن طه فات الكبار والقدرو وأنفرد بالسلطة والقرار منذ منتصف العام ٢٠١٤م حتي مقابلته ترامب بدلا عن رئيسه والذي قابله بعدها في قمة الأفارقة ممثلا للسعودية وبقية القصة معروفة ولا زالت فصولها تجري ولا زال الرئيس يكسب ود الجاسوس وينوب عنه حتي في شؤونه العائلية عقد قران كريمة طه منذ عدة أيام!!!!!
*في حالة طه لايدخل هذا الأمر في باب العرف السوداني،وذلك لعظم جرمه وقوة عينه ووقوع الرئيس تحت رحمته بما خفي أعظم.
*حتي اذا شارك طه في القمة السودانية المصرية لا اندهش .
*الكل يعلم أن طه من أهم نقاط ثقة الرئيس فيه قبل أن يتحول لأحد ضحاياه هو إيقاعه بقوش والوشاية به مع كرته المحروق عبد الغفار الشريف .ورغم عودة قوش والذي عاد هذه المرة في ثوب الفارس وقائد ثورة التطهير وما هو سوي كلب حراسة للقطط السمان الذي هو أدري بها وبشركائهم الذي ينعم برعايتهم له ولمصالحه في بلدانهم ،وبامكان بله هذا أن ينكل بأي كان كما يفعل بالمعارضين الآن الا…طه وهذا برجع إلي أن هذا الجاسوس
بيده رقبة حتي من أعاده الرئيس وليس ببعيد إذا أخذ الرئيس رأيه قبل اعادتك أيها القوش.
هذا الطه هو من جلب المرتزقه من المليشيات المجرمه وقننها وزرعها حتي في جهازك الذي ترأسه وهي الأن قوات الرئيس المدللة ويده الباطلةوالباطشة.
هذا الطه له الفضل في تعيين الكثيرين في أجهزة الدولة السيادية والحساسة يعني ممكن نعطي مثل لرجاله في الخارجية الذين صعدوا بسرعة الصاروخ ..وليد سيد نائب رئيس مكتب المؤتمر الوطني السابق بمصر الآن قنصل بدنا عذابه امريكا.
شذى حسن زوج سيادته وزير مفوض بسفارة السودان بالقاهرة .قنصل السودان بالقاهرة .وقس علي ذلك يا بله وقول لينا دولة طه دي تتعاملوا معاها كيف خصوصا أن الفريق أصبحت وظيفته أعلي من رئيسك وفوق ذلك فهو رجل أقليمي وليس رجل دولة واحدة فهو رجل عدة دول خطف دولة أسمها السودان لازال معارضيها ومثقفيها ينددون بالبيان والاعلان ويضخمون من ذواتهم التي فشلت في إزالة دولة الطغيان فهل ستنجح في إعادة وطن مخطوف وشعب مسلوب الإرادة ومنهوب ومنهوك في سبيل لقمة العيش .
*قطعا لن نلاحظ لمثل هذه الأمور الخطيرة فمثل طه سرطان مستشري في جسد السودان من الداخل وينهشه من الخارج،وقوش نوع من الفيروسات ذات المناعة المكتسبة ضد المباديء والأخلاق والمثل والقيم .ويستخدم كبيدق لإنجاز مهام دول وليس دولة فهؤلاء ليسوا برجال دولة بل مجموعة من السماسرة والعملاء لهذا لا شيء مدهش بقدر موقف ما يسمي بدولة وحكومة الكيزان من موقف هذا السرطان طه وعصابته في مفاصل الدولة؟؟؟؟

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
FB_IMG_1521811095661.jpg