عثمان محمد حسن
* مشهد مني أركو مناوي، أثناء مغالته الواقع، يثير شفقة كل من يشاهده في الفيديو وهو يطعن الحقيقة دون حياء ويتباهى:- ” أنا أكثر زول إتضرر من المؤتمر الوطني.. ومافي زول يقدر يزايدني خاااالِص..!”
* إنها الأنا السفلى تمَلَّكَت السيد مِنِّي أركو مناوي.. وهذه الأنا السفلى مكمنٌ للغرائز البدائية، تختزنها بلا وعى.. فلا يحس من ابتُلي بها بوجود الآخرين، فدنيا المصاب بدائها دُغلٌ كثيف الأشجار يغطي ذاتِه السفلى، ولا مساحة في الدُغل لأحد سواه..
* أيها الناس، كل الضرر الذي يجأر السيد أركو مني مناوي بالشكوى منه هو تعيينه السابق لوظيفة كبير مساعدي رئيس جمهورية النظام المنحل دون تكليف ذي قيمة لأعباء الوظيفة.. ما دفع مناوي لمقارنة وظيفته تلك بوظيفة مساعد حلة في لواري..
* وعليه يرى السيد مناوي ألا ضرر أنكى من ذلك الضرر.. ولا يرى ضيراً في الاعلان عن رؤيته تلك على رؤوس الأشهاد:- ” أنا أكثر زول إتضرر من المؤتمر الوطني.. ومافي زول يقدر يزايدني خاااالِص..!”..
ثم يعود، بعد ذلك، ليسامح حزب المؤتمر الوطني على ذلك الضرر (الشنيع) وينافح عن افساح المجال للحزب في العمل السياسي، ناصحاً القائمين بأمر تسجيل الأحزاب السياسية بقوله:
“إذا كنت عايش في غابة لازم تتعايش مع المرفعين، وإلا فعليك أن تترك الغابة”!… والسودان هو الغابة في هذا المثل (المضروب)!
* ويبدو أن السيد مني أركو مناوي، لا يعرف حزب المؤتمر الوطني المنحل معرفةَ الشعب السوداني للحزب الذي اكتشف في داخله ذئباً وتمساحاً وشيطاناً رجيماً وثعبان كوبرا ناقِع السُمِّية..
* وفي السؤال الدارفوري الاستنكاري “ﺷﻮﻛﺎﻱ ﻓﻲ ﺭاﺱ ﺩﺍﺑﻲ ﻳﺎﺗﻮ ﺑِﺴِّﻠﻲ؟!” ردٌّ مفحمٌ للمحاولات اليائسة لمناوي ومن لفّ لفّه لإدراج اسم حزب المؤتمر الوطني المنحل ضمن قائمة الأحزاب السياسية العاملة في السودان..
* على أي حال، لا أرى ما يدعو للكتابة عن الضرر الذي ألحقه حزب المؤتمر الوطني بكل فرد في السودان ضرراً يفوق الضرر الذي الحقه بالسيد مني أركو مناوي آلاف المرات.. والشعب السوداني يضحك على ما قاله مناوي عن السماح لحزب المؤتمر الوطني بالعمل السياسي رسمياً.. وقد عبرت فئة الشباب، أصحاب مستقبل السودان الحقيقيين، عن غبينتها ضد المؤتمر الوطني وشملت جميع الاسلاميين في هتاف صارم:-” أي كوز ندوسو دوس!”
* وأخشى أن تدوس تلك الفئة السيدَ أركو مني مناوي مع الذين يشملهم الدوس، وهو في غيبوبته (الناعمة)..
* أصحى يا مناوي!
مني مخلوق جاهل وانتهازي جدا جدا ولا يهمه سوى المال والمال فقط
الفيلد مارشال مني اركوي مناوي زعيم حركة تحرير السودان ورئيس مجموعة نداء السودان ورئيس الجبهة الثوريه فرع مناوي وعضو مجلس الشركاء والحريه والتغيير وقائد حركة اصلاح الحريه والتغيير وحاكم دارفور…
تذكرني كل هذه الالقاب والوظائف التي يتقلدها مناوي برئيس الكنغو زائر السابق موبوتو سو سو سيكو الذي نعت نفسه بكل الألقاب والوظائف ومنح نفسه النوط والنياشين التي رصعت اكتافه وصدره دون وجه حق….
الفيلد مارشال مني اركوي مناوي يقود مجموعة تسمى نفسها حركة اصلاح الحريه والتغيير ويتبعه الغاوون امثال التوم هجو ،ومحمد وداعه،، والحسين،، يسعى من خلالها السيطره على الحريه والتغيير..
مناوي لن يكتفي بما غنم فعينه على غاية مبتغاه وهو رئاسة مجلس الوزراء وسينال مبتغاه بعد أن يسيطر علي الحريه والتغيير والاطاحه بحمدوك والذي ربما يمنحه مناوي منصب نائب رئيس الوزراء…
مناوي يمتلك كروت الضغط وهي الهرَوب من السودان الي منتجعاته في أوروبا والتمرد على الحكومه والتي مارسها ضد السفاح المخلوع عندما عجز عن تحقيق ما نوى عليه خاصة وان مناوي لا يقبل بأن يكون مرؤوسا، فهو القائد الملهم….
،أعاد مناوي نفس سيناريو كروت الضغط مع حمدوك عندما تأخر تعينه حاكما لدارفور حسب ما اوصت به المفاوضات الدارفوريه، دارفوريه والتي سميت جزافا بسلام جوبا، غادر مناوي الخرطوم مغاضبا الي منتجعه في ألمانيا وهدد بالانسحاب من اتفاق جوبا والتمرد على الحكومه…
وكان لمناوي ما أراد إذ أصدر حمدوك مرسوما على عجل يقضي بتنصيب مناوي حاكما لدارفور.!!! وعاد مناوي ادراجه الي الخرطوم…
ولكن هل يكتفى الفيلد مارشال مناوي بما غنم ؟؟؟
الاجابه كلا ثم كلا ،،مناوي لا يقبل بأن يكون مرؤوسا، انشق من عبد الواحد نور،،، وكون حركته لتحرير السودان ، وانشق من نداء السودان الذي ترأسه الصادق المهدي وانشق من الجبهة الثوريه وكون جبهة مناوي وهاهو يعيد الكرة ويقود حركة الانشطار من الحريه والتغيير….وفوق ذلك يطالب بعودة الكيزان القتله اللصوص ومجرمي المؤتمر الوطني للمشهد السياسي مكايدة في الثوره وثوارنا الاماجد…
ويبقى السؤال هل سيحقق الفيلد مارشال مني اركوي مناوي غاية مبتغاه ويصبح رئيسا لحكومة السودان ؟؟؟
ستكشف لنا الايام المقبلات اين سينتهي المطاف بالفيلد مارشال مناوي..
ما لا يدركه مناوي ان الترس صاحي وشباب وكنداكات الثوره لن يهادنوا ولن يسمحوا بضياع ثورتهم..
شكرا خالد .. لقد شعرت براحة لانهاية لها ليس تناولك لطموحات اركو مناوى والتى ستقوده الى حتفه لامحالة .. بل لكى لا تقود طموحات أخر (..أيا كانت صغرت أم كبرت ..!! ) آخرين ويكون مثل ذلك التفكير المدمر أن أقصر الطرق لتحقيق تلك الطموحات العابثة التصالح مع الكيزان .. !؟ فلو أن الجمل دخل فى سم الخياط او الكيزان لكانت الأولى أسهل ولا داعى للشرح .. !!
مناوى
وكل بارونات التمرد الدارفورى
اضافة لعسكرالكيزان
وكلاب القتل الجنجويد
وحزب عائلة الصادق المهدى
هم اعداء الشعب السودانى……….وخاااااصة فئة الشباب “الحااااضر وكل المستقبل”
ماذكرتهم اعلاه هم الذين دمروا وخربوا البلاد عبادا وثروة ومازالوا يمارسون افعالهم تلك
على الشباب ان يكونوا “شوكة” فى حلوقهم وكروشهم واطيازهم”
انا من دارفور…..ولكن وللشعب السوداني خاطبة…احذرو سياسي دارفور القدامى …. انهم اكثر من ساند الكيزان وممن من دويلتهم الفاشلة الظالمة…لكن هناك جسم قوي جدا من بطن دارفور….وهم محامي دارفور….فيهم رجال…
زول اسم الي الجد لا فيه اسم الجلالة ولا اسم رسول او نبي وتقولوا زول من دارفور الكانت تكسوا الكعبة واخر سلاطينها يكاتب الاستعانه بان ناس البحر ارتدوا الكلام يعني واحد من امرين ان تاريخ دارفور كذب ولا مناوي تضموا الي جهة تانية غير دارفور
هههههههههههه يجازي محنك يا عبدالله دمرت الزول
دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح. علي الدارفوريين ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر و اعادة توزيع الحواكير بينهم بالعدل وان يتركوا تصنيف انفسهم كعرب وزرقة والطامة الكبري ان نخب دارفور وابناء دارفور بالحركات القبلية الدارفورية جزء اساسي من ازمة دارفور المفتعلة بواسطة ابنائها فقط من اجل الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم وتملك البيوت والعقارات فيها والاستيلاء على اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر والاكاذيب دى اخترعها ابناء دارفور ا(و داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح والداعم الأول لتنظيمات الكيزان الارهابيين) لابتزاز الشماليين وللاستيطان في اراضيهم خاصة علي النيلين.
الانفصال سمح ياناس قبل فوات الاوان
يا عادل امام،
أثلجت صدرى للمرة الثانية اليوم.
بورك فيك و لا فُضَّ فاهك يا فاهم.
وجد الكومريد مناوي كما يحلو لاتباعه مناداته ضالته في ضعف حمدوك وتردده في اتخاذ اي قرار يصب في مصلحة الثوره وصمته المطبق المريب ،،فاخذ يبرطع كما شاء ويطلق التصريحات المناوئة لثورة ديسمبر المجيدة ويمارس الاستفزاز مع الثوار واسر الشهداء..
لن ننسى تصريح مناوي بعد توقيع اتفاق جوبا بأنه سيأمر قواته بالتصدي على كل من يتظاهر معارضا لما اطلق عليه سلام جوبا.
مناوي فرض نفسه حاكما لدارفور، كنا نتوقع ان يغادر مناوي منتجعه في الخرطوم متوجها الي دارفور،، ولكنه اختلق الأعذار الواهيه مبررا بقائه في الخرطوم…
وتبقى الحقيقه وهى ان مناوي يدرك فى قرارة نفسه انه مرفوض في دارفور ولن يرضى به الا القله القليله من قبيلته الزغاوه والتي تشتت ولائها بين جبريل والطاهر حجر وابو جلحه وخميس ابكر والجنرال حليمه..
وسيظل مناوي يختلق المعارك من غير معترك وهاهو يقود مجموعة من الضالين المنتفعين تحت مسمى إصلاح قحت،، والإصلاح ومناوي نقيضان بينهما برزخ لن يلتقيان…
يا مناوي حراس التروس صاحين ولن يسمحوا لك بالتلاعب بثورتهم وسيكون مصيرك مثل رئيسك السفاح المخلوع…
من أين اتي هذا المناوي هل هو سوداني ام تشادي ام أفريقيا الوسطى لحد الان لايوجد شخص يفهم ما هوية المني اركوي مناوي ومن أين اتي هذا الاسم. كلنا نعلم بأن السودان به جميع الوان الطيف في أفريقيا. ولكن يوجد لدينا تفسير من أصل وفصول الناس مهما كان نوعهم.
ولماذا هذه الاهميات لشخصيه لاتحمل ظره من المؤهلات ولا الجبروت مثل الجانجويت مثلا ولا الكادر المهم التي انشق من الجيش السوداني.
المعجذه الوحيده في أفريقيا هي السحر او الكجور او الجقجق.
ملوك وسلاطين القبائل يسيطرون على الناس بهذه الوسيله منذ قديم الذمان ولحد الان ما في داعي لذكرهم . ولكن هذا المناوي لديه مقدرات تفوق تصور الملايين..
وماشي بسرعه يتربع في كل اتجاه من غير اي اعتراض من اي جهة
بالرغم من انه اسلوبه وتوجهه غير مفهوم وبايخ وسخيف لأي مجموعه. ولا يوجد شخص ينوي تعطيل مده. لا استبعد بأن لديه اخطر نوع من الشياطين في أفريقيا… الجبهجيه مستعينين بيه في كل الظروف والمنقذ الوحيد للانقاذ. احتمال انبثقت فيه شخصية الترابي او المهدي المنتظر او المسيح الدجال.
عاملين نفسنا بنحلم بديمقراطيه ويحكمونا خيرت وافهم ابنائنا. يا للأسف unfortunately ويا فرحت المصريين انهبوا ذي ما عايذين فعلا بلدنا جقرافيا من العصور الوسطي
الزغاوة قسمو نفسهم في حركتين والان يتفرخ المزيد للاستئثار بأكبر قدر من المكاسب والشماليين مابخافو إلا من الزغاوة والزغاوة عارفين..مناوي وجبريل كيزان معتقين ويحبرو
في نعيم المكاسب بحمرة العين وعلي حساب الثورة والثوار وعلي حساب أسياد البلد نور والحلو..
في فترة منصبه ….مساعد حلة ….كان هناك سماسرة ينشطون له ….لشراء مزرعة جهة مزارع الحلفايا ..لا ادري اذا كان اشتراها ام لا ….واضح ان هناك دفاتر قديمة بينه وبين النظام البائد
معلومة مهمة :
مناوى قاعد يدافع عن الكيزان لانو مجموعة كبيرة من ناس المؤتمر الوطني المحلول أصبحوا الآن أعضاء فى حركة مناوى وبالذات فى ولاية الجزيرة وأنا بعرف بعضهم معرفة شخصية كانوا قيادات فى المؤتمر الوطني المحلول والان فى حركة مناوى.. عشان كدا هو الآن قاعد يدعو للمصالحة مع الكيزان اللصوص.. هذا هو السبب ببساطة الذى يدفع مناوى للدفاع عن هؤلاء القتلة الملاعين.
يجب فضح مناوى وفضح الكيزان الذين انضموا له وأصبحوا يحركونه الآن من وراء الستار.
على سبيل المثال فإن الأمين السياسى الحالى لحركة مناوى فى ولاية الجزيرة كوز معروف وكان رئيسا للمؤتمر الوطني المحلول فى المنطقة التي ينتمى إليها (منطقة الجنيد)
مني اركو مناوي يسابق الزمن لاستلام منصب حاكم دارفور كنوع من prestiges لانه فشل سابقا ككبيير مساعدى البشير وتتيح له هذه الوظيفة الجديدة أن يكون مسؤولا عن خمسة ولاة …… يا العظمة.
اصحوا كلكم من النوم الانتو فيهو…مناوى او غير مناوى ليس بمقدورهم تغيير الخارطه السياسيه فى البلاد الامر كله فى يد البرهان وحمتى….ياقادوكم للديموقراطية او عسكرة البلاد والباقين بما فيهم حمدوك بيمارسوا فى ادوارهم الوظيفيه فقط…افهموها بقى..
نعم
البلد سايقنها على كيفهم
المجرمان المدانان رب الفور المجرم برهان الكوز “شاويش الكيزان” وكلب قتله الجنجويدى المجرم حميرررتى
لانهما قتلة ويعرفان ان الكل لايرضي الا براسيهما لذلك تحالفا ضد الشعب ولكن هل سينجحا ؟؟؟لا والف لا؟؟؟؟؟؟