أحكام بإعدام 18 من مقاتلي حركة ?تحرير السودان?، بزعامة أركو مناوي،

الخرطوم ـ قضت محكمة سودانية، اليوم الخميس، بالإعدام شنقاً على 18 من مقاتلي حركة مسلحة، في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.

وقال محجوب داؤد، محامي الدفاع عن المتهمين، إن موكليه حوكموا بموجب القانون الجنائي، وقانون مكافحة ?الإرهاب?، وأدينوا بعدة تهم، بينها إثارة الحرب ضد الدولة، وتقويض النظام الدستوري.

وأضاف داؤد، أنه سيتقدم باسئتناف لصالح موكليه، لاسيما وأن الحكم لا يزال ابتدائياً، وفقاً للأناضول.

ويتبع المحكومون لحركة ?تحرير السودان?، بزعامة أركو مناوي، وهي واحدة من الحركات المسلحة الثلاث الرئيسية، إلى جانب حركة ?العدل والمساواة? التي يقودها جبريل إبراهيم، وحركة ?تحرير السودان? جناح عبد الواحد نور.

وكان قد أُلقي القبض على المتهمين، خلال معارك دارت بين حركتهم والجيش في إقليم دارفور، في فبراير/ شباط 2014 .

ويأتي الحكم بعد أيام من انهيار جولة مفاوضات في أديس أبابا، ضمت حركتي مناوي، و?العدل والمساواة? برعاية الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، كانت تهدف لإلحاقهما بعملية حوار متعثرة، دعا لها الرئيس عمر البشير مطلع العام الماضي، وتقاطعها غالبية فصائل المعارضة.

وجرت المفاوضات، بالتزامن مع مفاوضات باءت أيضا بالفشل بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، التي تقاتل في مناطق متاخمة لدولة جنوب السودان، وتعمل ضمن تحالف مع حركات دارفور باسم ?الجبهة الثورية? منذ 2011.

ويوجد العشرات من مقاتلي الحركات المسلحة، الذين صدرت بحقهم أحكام مشابهة بعد أسرهم بينهم قادة بارزون، لكن لم ينفذ قط حكم الإعدام في أحدهم.

وكالات

تعليق واحد

  1. هذه احكام عرفيه و لعب عيال و عدم مسئوليه و هذا يعنى يا احزاب الفكه القاعدين فى الحوار فرتكوا و بلى يخمكم و يا ناس دارفور الكيزان عاوزينكم تنفصلوا لانو افعالهم هذا تعنى بانهم يفكروا بعقول اطفال و ليس قدر المسئوليه و مافى حد اكبر من حد لو بيفهم الكيزان الطرش و تفوووووووو عليكم و قال احكام اعدام قال

  2. يا دكتور هاشم. انا لست طالب حمدان تية الذي كان يعمل بجامعة جوب وتم الحاقه بالخارجية. يبدو ان ذلك طالب حمدان تية اخر ولكني لا اعتقد بان هذاالاسم مكرر في السودان وفي العالم وعليه يبدوا انه قد تشابهة عليك الاسماء ولكن مااردت انااقوله اين الانتحازية فيما قلناه؟ اغتيالات بالجملة استنتهاهذه الحكومة ولا يوجد لها رادع.

  3. اى مساس بهؤلاء الثوار سيكون الرد هذة المرة بتفعيل الاغتيال من البشير الى اصغر كوز والله على ما اقول شهيد

  4. * إذا كان النظام السياسي القائم” فى السودان, هو نفسه فاسد”!..فماذا نتوقع من “الأجهزة العدليه” التابعه له!!
    * إنهم “قضاة” نظام حكم الإسلامويين!..لا علاقة لهم ب”القضاء و العداله”!..و هم جاهزون دائما لإصدار الأحكام القضائيه التى يمليها عليهم نظام الفساد و الظلم و البطش !!
    * لكن الخونه المجرمين يعلمون استحالة تنفيذ مثل هذه الاحكام!..و ما اسهل عمليات التصفيه الجسديه, إذا ما قررت المعارضه الوطنيه اللجوء لها..و سنرى!

  5. هولاء الأبطال الاشاوس انهم ضدك حكومتكم الإرهابية أيها الكيزان الأبالسة يقاتلونكم من اجل عزة ورفاهية الوطن واسترداد حقوق الشعب المسلوبة
    وسوف ينتصرون عليكم انشاء الله ويزجون بكم في مزبلة التاريخ بعد تسليم رقاصكم الهارب الى لاهاي أيها الفراعنة .

  6. لقد اثبتت هذه الاحكام بما لا يدع مجالا للشك بان هذه الحكومة لا ترغب في حل النزاع سلميا وانما هي تتجه صوب اراقة الدماء محاولة منها للخويف ولكن هذا اسلوب العاجزين.ان هذه الحكومة منذ ان وصلت الى سدة الحكم عن طريق انقلابها المشئوم ذلك قامت بسن سنةالاغتيالات وتعضيضها وهي بذلك تكون قد اتت بشيء جديد ولكن سوف تكتوي هي بنيران الاغتيالات قريبا ان لم تجنح الى السلم. طلاب دارفور في الجامعات يصفون ويغتالون في وضح النهار ابناء النوبة في الخرطوم يتم اغتيالهم ايضا في وضح النهار بدون أي رد. تم من قبل اغتيال الدكتور خليل ابراهيم وهذا اغتيال سياسي ولم يجد ذلك الرد حتى الان لذا تتمادى هذه الطغمة في عمليات الاغتيالات السياسية بدم بارد تجاه معارضيها. فان لم تجنح هذه الطغمة للسلم سنشهد عمليات اغتيالات كثيرة في المرات القادمة وما اسهل ذلك ولكن هذا سيجر البلاد الى ما سوف لا يحمد عقباه بتحويل الصراع من صراع سياسي الى صراع من نوع اخر، ولكنهم سيكونون الخاسرين في نهاية المطاف. وسوف نرى والله يكضب الشينة.

  7. ليحمدو الله أن المعارضة و الحركات المسلحه لم تنتهج سياسة النظام فى تصفية الخصوو و الاختفاء القسرى لكل من يعارض النظام و اسرته لا تعلم له قبرا او سجنا او أى كان حيا او ميتا ؟
    الضغط يولد الانفجار و ما تمارسه السلطه من عنف مفرط و احكام لا تمت الى القانون بصله و محاكم تجرى لمعارضى النظام الذين رهن الاعتقال او فى الثقور تأتى بعدكل فشل للنظام فى ملتقى تفاوضى مع المعارضة للوصول الى حل يرضى الطرفين ؟
    ولكن تعنت النظام و فرض أجندته تأتى بالفشل لاى حوار او ملتقى و ترفع من وتيرة الحرب و عجز النظام فى أستعاادة الاراضى المحررة كما تسميها الحركات المسلحه ؟
    الحكم الصادر مجحفا فى حق هؤلاء الفتية الثوار الذين حملوا السلاح لمحاربة سلطة غير شرعيه و لهم حقوق و مطالب شرعيه يجب أن تحقق و يلتزم النظام بتنفيذها ؟
    معظم الحركات المسلحه جلست للحوار و وقعت اتفاقيات مع النظام الذى لم يلتزم بتنفيذها على ارض الوواقع و تنصل عن ما وعد به و مناوى أحد الموقعين على اتفاقية عين مساعدا للرئيس كترضية ليس الا ؟
    خرج مجددا و حمل السلاح و اعاد قواته و منهم من رضخ و اصبح موظفا بدون أعباء وله مخصصات و بدلات و راتب شهرى و نسى أن هناك من اهله يعيشون فى الاحراش و يعانون من اللجؤ الذى لن ينتهى فى ظل هذا النظام العبثى الفاشستى ؟
    تنفيذ الاحكام الصادرة و نحن نترقب مخرجات الحوار دليل على أن النظام اختلق هذا الحووار لاستقطاب الحركات و اختراقها مستقبلا و التخطيط لمذيد من تفكيك المعارضة و تشتيت افرادها بالاغراءات و الخضوع و الانتماء الى فصيل مسالم و يجرد من سلاحه و يمنع من مغادرة البلد الا تهريبا ؟
    لم يتبقى للنظام كروت ضغط لتستقيلها و اصبح مكشوفا للجميع ؟
    أذا نفذ حكم الاعدام فى اى من هؤلاء الثوار سيحدث ما لا يحمد عقباه فى الساحه و تبدأ التفجيرات و الاغتيالات و الهجوم الانتحارى على كل من له سلطه فى هذا البلد و ستسفك دماء غزيرة من أجل الجرية و هذا اخر الحلول لمحاربة أخوان الشاطين و فى عقر دارهم ؟

  8. وإخوان نافع قتلوا الراعى المسكين بعد أن عذبوه وأخصوه وهم الآن طلقاء السراح.

    إذا سرق فيهم الضعيف …….

  9. يا ربي “الجزيرة رأيها شنو في الأحكام دي؟” هل ستردح فيها كما تفعل عند صدور أحكام بالإعدام في مصر و اللا حتصهين؟ و ما هو رأي مجموعة القوادين القاعدين يتحاوروا مع حكومة هذا شأنها؟

  10. شيء مؤسف أن يكون القضاء لعبة في يد الامن والسلطة السياسية تستقله لا لتحقيق العدالة بل للانتقام من خصومه

  11. لا يجوز اعدامهم لأن هؤلاء هم أسرى حرب والاسير لا يقتل وهذا عرف ومعمول به في كل الحروبات وهنالك اعداد ضخمة من القوات ات الحكومية لدى الحركات المسلحة ولم نسمع بها شنقت او اعدمت اسير !!!!!! هذه مناورة من الكيزان لاجبار الحركة للدخول في الحوار الوطني الذى يزعمون انه خلاص للوطن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..