تهاني للأقباط الأرثوذكس السودانيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة

إلي أعضاء الجالية السودانية بكاردف وجنوب ويلز الأقباط السودانيين ملح الأرض السودانية أينما حلوا و ارتحلوا إلي أولئك النفر الذين نشروا المحبة و المودة و السلام و الصدق بين السودانيين إليهم جميعا و إلي كل المسيحيين في كل أرجاء الكرة الأرضية بصورة عامة و المسيحيين السودانيين في مشارق الأرض و مغاربها بصورة خاصة أولئك المسيحيين السودانيين الذين ضاقت بهم أرض السودان بعد أن كانت واسعة تسع الجميع ضاقت بهم بسبب التجارة بالدين الإسلامي الحنيف من قبل قلة قليلة من السودانيين الذين نخروا مفاصل المجتمعات السودانية و ساهموا في تدمير نسيجها الإجتماعي بصورة كبيرة حيث نشروا الكراهية و البغضاء و الحقد و العنصرية و ما هو أسوأ من ذلك بكثير .

إليكم جميعا يتقدم المكتب التنفيذي للجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز بأحر آيات التهاني و التبريكات و الأماني الطيبات بأن يعود علينا عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام و بلادنا تنعم بالحرية و السلام و المحبة و المسرة و العدالة الإجتماعية و الوحدة الوطنية السودانية و أن تتحق جميع القيم الإنسانية التي نادى بها السيد المسيح عليه السلام و أكدتها جميع الشرايع السماوية و الأرضية.

كل عام و أنتم بخير و عافية و كل عام الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز بخير و عافية شامخة شموخ تاريخ السودانيين المشرف الذي يتجاوز عمره السبعة آلاف عاما .

ستظل الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز مظلة إجتماعية لجميع السودانيين بمنطقة مجال الخدمة بفضل جهود جميع السودانيين الذين تهمهم وحدة السودانيين في داخل السودان و خارجه وفقا للقيم الإنسانية المتعارف عليها و وفقا للتاريخ السوداني المشترك و سنظل في المكتب التنفيذي للجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز نؤكد على ضرورة وحدة السودانيين من أجل مستقبل السودان و مستقبل أهله حتي يعود السودان إلي سيرته الأولى مليون ميل مربع تتلاقح فيه الثقافات و تتسامح فيه الأديان و يقبل السودانيون فيه بعضهم البعض بغض النظر عن اللون أو العرق أو الثقافة أو الدين أو أي مكون آخر.

أخيرا و ليس آخرا الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ.

و تقبلوا منا كامل الإحترام و التقدير.

● المكتب التنفيذي للجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز.

07 يناير 2018 ميلادية.