(1)
الذين اشتروا النيل وحولوه إلى غابات أسمنتية حرموا عامة الناس من التمتع بنعمة من نعم الله ندعو الله أن لا تظهر طائفة جديدة فتشتري الهواء وتحرم الناس من حقهم في الحياة بالمناسبة كثيراً ما نسمع عن إعلانات فضائية لبيع أراضي سكنية تقوم بها كثير من شركات الاستثمار في الأراضي والسؤال الأعظم من منح تلك الشركات والجهات حق وحرية التصرف في هذه الأراضي وبيعها للناس بأسعار خرافية؟ أراضي الدولة السودانية ما زالت مستباحة (والجماعة يبيعونها جهاراً نهاراً) ولا أحد يقول لهم ممن اشتريتم هذه الأراضي لتتصرفوا فيها هكذا؟ سمحة المقدرة !!ولكن عندما يكون البيع والشراء بطرق رسمية لا لبس ولا غموض ولا تدليس فيها.. ملفات الأراضي.في عموم مدن السودان تحتاج إلى وقفة حازمة من الحكومة المدنية الانتقالية وهناك اعتراف المعتقل الوزاري عبدالرحيم محمد حسين الذراع الأيمن للمخلوع البشير.الذي قال(كل الحتات باعوها) وربما لم يخطروه بالبيع ولم يعطوه نصيبه من البيع!!. وطيب وقت باعوها(المعلومين والمعرفين لديك)انت كنت قاعد تسوي شنو؟
(2)
أعتقد أن المخلوع البشير (بحسن نية نقول)إنه كانت لديه عدة نظريات لحكم السودان حتى يتوفاه ملك الموت..واليوم نراه يبحث عن (ثُمن)نظرية تخرجه من هذا القفص(نحن نراه واسعاً عليه جداً نريد له قفصاً أضيق) وما أكثر الأقفاص التي
دخلها المخلوع البشير فقد دخل القفص الذهبي مرتين طوعاَ وباختياره الشخصي. ولكن دخوله إلى القفص الحديدي كان بأمر الشعب وإرادة الجماهير وسيبقى فيه بأمر القضاء السوداني النزيه æبالمناسبة سمعنا عن الرائد الذي لا يكذب اهله.ولكن المخلوع هو المشير الذي كذب على أهله وكذب على نصف سكان الكرة الأرضية من الذين نعرفهم فالكذب ذل دائم دام لجده مسيلمة الكذاب ثم انتقل بواسطة الرياح الموسمية والرذاذ المتطاير وبصحبة راكب انتقل إلى المخلوع البشير الذي كلما التقى بنا في أي مناسبة وإلا قال عبارته المأثورة(حصل أنا يوم كضبت عليكم) يازول أنت الكذب يمشي على ساقين سليمتين ورويداً وريداً انتقل الكذب إلى دول أخرى فقد سمعنا ورأينا أحد الرؤساء الآفروعرب.يمدح نفسه قائلاَ(أنا صادق أوي وأمين أوي وشريف أوي إن شاء الله)!!
(3)
كلما قادني الرموت كنترول لإحدى الفضائيات السودانية لا أتفاجأ لمشاهدة أحد روساء تحرير الصحف السودانية والذي قبيل نجاح الثورة الديسمبرية المباركة، كنا نراه يدافع دفاع المرأة الثكلى عن ابنها الميت فقد كنا نراه(وحتى اللحظة) يدافع عن حزب المؤتمر الوطني¡ الذي كان يطعمه ويسقيه ويعالجه ويعطيه نثريات يومه وشهره وعامه فرئيس التحرير هذا يرى (وهو حر في رؤيته الطشاش والحاقدة)أن كل ماجاءت به قوى الحرية والتغير¡ هي مشاكل وكلما سُئل عن أمر ما أدخل قوى الحرية والتغير في الأمر ودائماً يردد من (إحدى أكبر مشاكل قوى الحرية والتغير)!! ولما كنا نعرف أن وقت القارئ ثمين ولا صبر لديه لسماع مثل هذه التخاريف فنقول لرئيس تحرير تلك الصحيفة إن من أكبر مشاكل قوى إعلان الحرية والتغيير أنها اقتلعت رأس الشر ورأس الفتنة الصنم هبل البشير وأزاحت نظام المؤتمر الوطني البائد(رئيس التحرير يسميه النظام السابق!!) ونقول له أيضاَ.إن من أكبر مشاكل الكيزان(الظاهرين والمستترين) أن ذكر اسم قوى إعلان الحرية والتغير يجلب لهم الهم والغم ويزيد عليهم الأحزان.
اللهم كل من أراد الثورة بسوء فاشغله بالتحليل السياسي وتحليل البول والدم والفسحة. واشغله بالوقوف في صف الوقود والرغيف ملحوظة أرجو أن لا يظنن ظان أنني أقصد من هذه الفقرة الأستاذ أسامة عبدالماجد رئيس تحرير الزميلة آخر لحظة وإن تشابهت الوقائع والأحداث
طه مدثر
ماوراء الكلمات
الجريدة
اسامة عبد الماجد ومن غير استاذ رجل لا يستحي ……. اذا اعتبرناه رجلا بمقياس الرجولة التي نعرف … السؤال الاهم لماذا تتم استضافه مثل هولاء اصلا ….. وهل وزيرنا الهمام ( الذي لا يملك صلاحيات) يملك في امر وضع سياسة عين حمراء بان كفوا عن هذا العبث.
مخير الله