مقالات وآراء سياسية

 استفتاء (١٢٠٠) سوداني: هل تؤيد بقاء السودان بالجامعة العربية؟!!

بكري الصائغ

مقدمة:
  ١-
 بعد ان ارتفعت اصوات عشرات الألاف من السودانيين داخل ارض الوطن وخارجه مطالبة المجلس العسكري الانتقالي قبل حله بانسحاب السودان الفوري من الجامعة العربية ، سعيت جاهدأ بمساعدة من بعض الاصدقاء الاعزاء في بعض دول الغربة والاغتراب في طرح استفتاء شعبي صغير بين ابناء الجاليات السودانية في اوروبا ، بغرض معرفة ارائهم في بقاء او انسحاب السودان من الجامعة العربية.
 ٢-
 الاستفتاء شمل ( ٩٨٥) سوداني يقيمون في (٢١) دولة ، وجاء ترتيب الاعداد بحسب الدول التي يقمون فيها علي النحو التالي:
المانيا،روسيا،بريطانيا،اوكرانيا، مصر(علي اعتبار وجود اكبرجالية سودانية في الخارج)،ايطاليا، المجر، هولندا، فرنسا، اسبانيا، رومانيا، اسبانيا،رومانيا ،السويد،استراليا، النمسا،امريكا، بلجيكا،اليونان، سويسرا ،فنلندا، بيلاروسيا ،تركيا، بولندا،بلغاريا.
 ٣-
 جرت عملية الاستفتاء من يوم الثلاثاء ١٨/ يوليو الماضي وحتي يوم السبت ١٢/اكتوبر الجاري -(٧٨) يوم.
 ٤-
 كان السؤال المطروح في الاستفتاء:
 هل توافق علي بقاء استمرار عضوية السودان بالجامعة العربية؟!!
 (أ)-
نعم اوافق واؤيد بقاء السودان بالجامعة العربية.
 (ب)-
 لا اوافق علي استمرارية السودان بالجامعة العربية.
 (ج)-
 لا رأي عندي في موضوع الاستفتاء.
 ٥-
 كانت نتيجة الاستفتاء علي النحو التالي:
 (أ)-
 جملة المشاركين في الاستفتاء: (٩٨٥) شخص.
 (ب)-
   ٧٠ شخص مع بقاء السودان بالجامعة العربية.
 (ج)-
  ٨٦٠ شخص يؤيدون انسحاب السودان من الجامعة العربية.
  (د)-
   ٤٠ شخص لارأي عندهم في الاستفتاء.
 (هـ)-
١٥ شخص استبعدوا من الاستفتاء بسبب عدم الوضوح او تعليقات لا علاقة لها بالاستفتاء.
 ٦-
 تعليقات جاءت خارج الاستفتاء:
 (أ)-
 الجامعة العربية لا تخدم الا السعودية ودول الخليج العربي ولا تنفذ الا انجدتها، هذه الجامعة فرع من فروع “مجلس الخليج التعاوني” وهذا شيء لم يعد يخفي علي اي عربي.
 (ب)-
 الجامعة العربية سقطت في امتحان دارفور!!
 (ج)-
 السودان عضو تمام عدد مثله ومثل الصومال وجزر القمر!!
 (د)-
 “والله لو قعدنا فيها ولا طلعنا مافارقنا معانا”، بس زعلان للفلوس التقيلة البندفعا كل سنة مقابل العضويته!!
 (هـ)-
 السوداني الوحيد المستفيد من الخرابة الاسمها “جامعة عربية” هو كمال حسن علي جزار العيلفون!!
 (و)-
  كل الدول رفضت قبول الجامعة في بلادها، ماعارف ليه مصر قبلت بوجود الجامعة العربية عندها، وهي عارفة انها جامعة لا بتحل ولا بتربط؟!!
 (ز)-
 الاعضاء في الجامعة العربية سكتوا عن مجازر اليمن خوفآ من غضب السعودية والامارات، وسكتوا عن سوريا التي تتعرض لغزو تركي!!
 (ح)-
 ياود الصائغ، ضباط المجلس العسكري الانتقالي السابق، ومجلس السيادة الحالي، وحكومة دبلوك، كلهم سكتوا عن الكلام الجامعة العربية لانها اصلآ ما موجودة علي ارض الواقع ولا في الورق..ماعايزين يضيعوا وقتهم في الفارغة!!
 (ط)-
 استفتاء جميل، ومتاكد جدأ ان غالبية المشاركين يؤيدون انسحاب السودان من جامعة لم نستفد منها منذ عام 1958.
 (ي)-
 منو البصدق بالله انو المجرم كمال حسن بمثل السودان في الجامعة العربية رغم انف اكبر كبير في مجلس السيادة وحكومة دبلوك؟!!
 ٧-
 روابط عن غضب السودانيين من الجامعة العربية
 (أ)-
 السودان.. نشطاء يدشنون حملة للخروج من الجامعة العربية:
 نحن أفارقة ولسناً عرباً
 الرابط:
(ب)-
 كلمة الناطق الرسمي باسم الحملة السودانية
لخروج السودان من الجامعة العربية ابراهيم توتو
 الرابط:
 (ج)-
 روابط عن السودان في الجامعة العربية
 السودان… نشطاء يدشنون حملة للخروج من الجامعة العربية
  “العالم العربي” – 16:28- 2019 –
 (أطلق نشطاء سودانيون عدة دعوات للخروج من الجامعة العربية منذ عام 2016، لكن تلك الدعوات لم تجد طريقها خارج مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد رحيل البشير وحكومته.وخلال فترة قصيرة، تحولت الحملة التي لم تدشن رسميا حتى الآن إلى مطلب لبعض المعتصمين، وتخطى عدد أعضاء الحملة حتى الآن حاجز الـ 36 ألف توقيع.ويرى القائمون على الحملة أن السودان بلد أفريقي تعرض للتفرقة العنصرية، وأن اللغة العربية ثقافة وليست عرق بشري، مؤكدين على أن التدشين الرسمي للحملة سيكون نهاية الأسبوع الحالي. وقال بكري عبد العزيز، مؤسس حملة خروج السودان من الجامعة العربية لـ”سبوتنيك”: “تلك الدعوة، التي أطلقناها تستند إلى ضعف التحالف السوداني مع الجامعة، فلا يمكن أن نكون مؤسسين للتحالف الأفريقي ونكون أصلا عرب، وقد تم ممارسة التفرقة العنصرية ضد الشعب السوداني، الذي يقع أصلا في القارة الأفريقية”. وأضاف بكري: “نريد أن تكون السودان دولة أفريقية قوية تكون علاقاتها بالدول العربية بعيدا عن الجامعة ويمكن بناء تحالفات ثنائية، فالجامعة العربية لم تقدم لنا خير بل دعمت عمر البشير (الرئيس المعزول)، طوال السنوات الماضية، وتلك الحملة مبنية على أبحاث ودراسات تستهدف أن يكون للسودان قرار قوى بين الدول،وتابع بكري: “الدعوة للخروج من الجامعة العربية يمكن مقارنتها بدعوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما شعرت أنه لم يضف لها جديدا، وكذا لم تقدم الجامعة العربية أي إضافة بل ساهمت في تعقيد بعض القضايا، ولدى السودان تحالفات بديلة يمكن تكوينها أو الانضمام إليها مثل تحالف دول البحر الأحمر على سبيل المثال”.).
  بكري الصائغ

‫10 تعليقات

  1. ١-
    عنوان المقال الصحيح هو:
    استفتاء (٩٨٥) سوداني: هل تؤيد بقاء السودان بالجامعة العربية؟!!

    ٢-
    جاء في احدي التعليقات بموقع “سودانيز اون لاين” بتاريخ- ١٢/ديسمبر ٢٠١٥:
    *( اعترضت لبنان والعراق علي انضمام السودان وليس لبنان والاردن كما ذكرت بالامس في “الفيس بوك”، هذا الخبر كتب ذات مرة في الصحافة السودانية، بالامس اكد الاستاذ علي شمو صحة المعلومة بعد ان نجحت بالاتصال به بواسطة صديق، اي دبلوماسي سوداني سابق شاهد علي العصر يوكد صحة المعلومة.).

    ٣-
    جاء تعليق اخر في نفس الموقع السابق:
    (نعم المعترضان كانا لبنان والعراق، وردت هذه المعلومة في أحد مؤلفات الدكتور منصور خالد.).

    ٤-
    تعليق من قارئ:
    الذي قام بـتاسيس الجامعة هو (جلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ) آنذاك، وكان عبدالرحمن باشا عزام أول سكرتير عام للجامعة ممثلاً لهذه المملكة المؤسسة للجامعة ..بعيداً عن لغط إعترافنا بسيادة الملك فاروق وكوننا جزء من مملكته التي ورثها عن آباءه الألبان والأتراك، فالسودان دولة مؤسسة للجامعة (كونه جزء من تلك المملكة حتى ذلك الوقت) وبعد إستقلال السودان كان لزاماً عليه إعادة النظر بأنتسابه للجامعة من عدمه..ولبنان لم تعترض ولايحق لها,ولكنها إحدى الأكاذيب الرائجة في خضم الصراع العروبي – الأفريكاني الذي تناوش السودان منذ فجر إستغلاله…واللبنانيون أنفسهم لديهم ذات المشكل (أغلبهم يرفض الإنتماء إلى العروبة دماً – ويفضلون الأصل الفينيقي.).

    ٥-
    جزء من مقال ورد في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية”
    (طبيعة انتماء السودان:
    قد تطرح أسئلة شائكة حول هوية السودان، هل هي عربية أم أفريقية؟ والحقيقة أن رياح السياسة تسوقها ليبدو الانتماء مرة أفريقيا وتارة أخرى عربيا. ويدور جدل مستمر بين قطاعات ونخب سودانية منذ عقود طويلة حول عروبة وأفريقية السودان، ويؤسس الرافضون لعروبته وهم قلة تعوزهم الحجة القوية، مواقفهم على حديث متواتر عن رفض بعض الدول العربية مساعي السودان للانضمام إلى جامعة الدول العربية العام 1958، ويتندرون على الاقتراح الذي طرح في ذلك الوقت بتسمية الجامعة “جامعة الدول العربية والسودان”.).

  2. اصلا السودان لم يكن عضو في الجامعة العربية ولكن الاوضاع السياسية في مصر دفعت جمال عبدالناصر لاقناع العرب لجعل السودان عضوا حتي يشارك في الحرب علي اسرائيل ولكن بعد مفاوضات كامب ديفيد كان علي السودان ان يخرج من الجامعة لان مبرر الوجود انتفي

    1. أخوي الحبوب،
      ،Sadig Khamees
      ١-
      حياك الله واسعدك.

      ٢-
      وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا

      الرسالة الاولي من القاهرة:
      (موضوع المقال قديم، وكراهية السودانيين للجامعة العربية عمرها اكثر من ثلاثين عام عندما تخلت الجامعة عن الشعب السوداني وتركته تحت رحمة ديكتاتور لا يرحم، سكتت الوفود العربية عن المجازر التي وقعت في السودان وراح ضحيتها مئات الألوف من الضحايا الابرياء، وفود لم يدينوا البشير ولا مرة واحدة في سياسة الاغتيالات والتعذيب التي خرجت للعلن ووصلت الي الجامعة العربية ، وكل اعضاء الدول المشاركة في الجامعة ادانوا بشار الاسد وجمدوا عضوية سوريا في الجامعة العربية باعتبار النظام السوري نظام قمع،…تكمن المشكلة اليوم ان كل اعضاء المجلس السيادي والوزراء في الحكومة الانتقالية لا يستطيعون طرح موضوع انسحاب السودان من الجامعة، فعندهم مايكفي من ازمات!!.).

      الرسالة الثانية من برلين:
      (…رغم ان كاتب المقال لم يوضح رايه صراحة ان كان مع بقاء عضوية السودان في الجامعة العربية او الانسحاب منها، الا ان التفحص للمقال بدقة ويقرأ مابين السطور، يجد ان الصائغ من انصار الانسحاب، شخصيآ، اري انه من غير المناسب الان طرح هذا الموضوع للنقاش او للاستفتاء العام، او مناشدة الحكومة الانتقالي بالنظر في عضوية السودان ، لاننا حاليآ في حاجة ماسة وضرورية لوقوف العرب معنا.).

      الرسالة الثالثة من جدة:
      (…نعم والف نعم مع بقاء السودان في الجامعة العربية حتي وان كانت في كثير من الاحيان قد خذلت السودان، ولم تساند الشعب في بعض محنه ومشاكله التي مر بها، من طالع تاريخ الجامعة العربية يجد ان الاعضاء الدائمين في الجامعة قد فشلوا في حل كثير المعضلات والمشاكل العربية مثل القطيعة بين السعودية وقطر، الحرب الاهلية في ليبيا، المجاعة في اليمن، التدخلات السعودية الاماراتي في الشأن اليمني، غزو تركيا للاراضي السورية والذي دخل اسبوعه الثاني، الحرب الاهلية في الصومال،…كل هذه الامثلة السابقة توضح ان الجامعة تعاني من وحدة القرارات، او انزال المقررات الي ارض الواقع كما في المجلس الاوروبي، واخيرآ لا ننسي ان ديننا الحنيف قد امرنا بالوحدة والتكاتف، فعلينا جميعآ ان نعضد ونقوي الجامعة العربية حتي وان كانت حاليآ مواقفها هزيلة وضعيفة.).

  3. يبدو ان الاستفتاء كان لاهل دارفور في كل انحاء السودان … واهلنا دارفوار اغلبهم ينتمون للقبائل الافريقيه عكس بقيه القباىل

  4. مقالات نشرت بالصحف حول العلاقة
    المتردية بين السودان والجامعة العربية

    ١-
    الجامعة العربية وفضيحة دارفور
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=22504&nm=1

    ٢-
    حزب سوداني معارض يشكك في ترجمة
    وعود «العربي» بشأن دارفور إلى واقع ملموس
    https://www.almasryalyoum.com/news/details/180514

    ٣-
    عندما تساند الجامعة العربية “التطهير العرقي“ الممارس من طرف الميليشيات العربية بمنطقة ”دارفور“ السودانية
    http://tawiza.eu5.org/Tawiza89/Darfour.htm

  5. مقالات نشرت بالصحف حول العلاقة
    المتردية بين السودان والجامعة العربية -(٢)-

    ٤-
    (يجب أن لا نستغرب من هذا الموقف لجامعة عربية مدافعة عن حكومة الخرطوم العربية فيما يتعلق لرفضها لأي تدخل أممي في شؤونها الداخلية، أي الشؤون التي تخص “التطهير العرقي” لغير العرب من سكان دارفور. يجب أن لا نستغرب إذْ ما ذا عسى لجامعة عربية، تأسست على مبادئ عنصرية تتمثل في شرط الانتماء العرقي إلى العروبة للحصول على العضوية بها، أن تفعله إزاء ممارسات عنصرية وتطهير عرقي لحكومة عربية أخرى عضو بنفس الجامعة العرقية، ضد جزء من مواطنيها لأن أصولهم غير عربية؟ فموقف الجامعة العربية إذن موقف منطقي يتماشى مع مبادئها وأهداف تأسيسها. ولهذا السبب لا يكتسي قرار الجامعة العربية حول نزاع دارفور أية مصداقية وجدية، لأنها، كجامعة عربية ذات مضمون عرقي عنصري، لا يمكن أن تكون حكَما عادلا وموضوعيا بين حكومة عربية وجزء من سكانها غير العرب، إذْ لا بد، بناء على مبادئها العرقية التي تأسست عليها، أن تنحاز إلى الطرف العربي في النزاع، وهو الحكومة العربية للخرطوم.).

    ٥-
    المتمردون يرفضون المبادرة العربية لحل نزاع دارفور
    *- (رفضت حركتا التمرد الرئيسيتان في دارفور امس مبادرة عربية لرعاية مفاوضات لاحلال السلام في الاقليم واعتبرتا انها تأخرت اكثر من خمس سنوات هي عمر النزاع·وقالت حركة العدل والمساواة انها كانت تأمل في ان يعلن العرب ادانتهم ”للفظاعات” التي ترتكبها الحكومة السودانية في دارفور ”بدلاً من تشكيل هذه اللجنة”·
    وقال الناطق باسم الحركة احمد حسين ”اننا نرحب بأي محاولة نزيهة للوصول الى السلام ولكننا لا نريد ان تستغل الجامعة العربية الخلافات في دارفور”· واضاف حسن ”اننا ننتظر من الجامعة العربية ان تدين الفظاعات التي ترتكب في دارفور مثل ما قامت به الحكومة في كلمة” في اشارة الى الهجوم الذي شنته الشهر الماضي القوات الحكومية السودانية على مخيم في دارفور واسفر عن مقتل 30 شخصاً· ورفضت حركة تحرير السودان كذلك المبادرة العربية معتبرة انها تستهدف دعم الرئيس السوداني عمر البشير وتأجيل اجراءات المحكمة الجنائية الدولية حول دارفور بعد ان اتهم مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو الماضي البشير بالابادة الجماعية وطلب اصدار مذكرة توقيف دولية بحقه· وقال الناطق باسم الحركة محجوب حسين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من لندن ”انها محاولة يائسة لانقاذ الرئيس السوداني من العدالة الدولية”·).

  6. أخوي الحبوب،
    انا سوداني،
    ١-
    مساكم الله بتمام العافية والصحة التامة.

    ٢-
    قالوا، وكتبوا، ونشرت الصحف
    الكثيرعن هوية السودان.
    (أ)-
    قال ليوبولد سنغور،أول رئيس للسنغال:
    “كان بإمكان السودان أن يصير أفضل الأفارقة… إلا أنه اختار أن يكون أسوأ العرب.”.
    (ب)-
    تعليق من قارئ:
    نحنا عندنا مشكله والله كلنا كسودانين عندنا ازمه هويه ماعارفين نفسنا عرب ولا افارقه ، والحاجه دي اثرت في تكوين الانسان السوداني تلقا كل قراراتو وسطيه،اقرب مثال بشه كبيرنا لاقادر يقيف مع قطر ولا مع السعوديه، اها حاشرنا في اضيق مكان في الوزه.).
    (ج)-
    (مشكلة السودان بين قوسين انهم يريدون ان يكونو عرب ولا احد يريدهم في العالم العربي ومع ذلك يجبرون انفسهم ويريدون ان يعترف العرب بهم بالقوة، ولو اختارو ان يكونو افارقة وترك العرب في حالهم لكان السودان في مكانا اخر، الان وما كان انفصل الجنوب.).
    (د)-
    اسئلة شائكة حول هوية السودان: عربي ام افريقي ام ماذا؟!!
    (هـ)-
    الغارديان:
    السودان يستعيد لمحة من هويته الضائعة بعد رحيل البشير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..