مقالات سياسية

الانفلات الأمني في اسوأ اشكاله : امريكي يدرب سودانيين في الخرطوم علي حمل السلاح!!

بكري الصائغ
١- عندما طالعت الخبر الذي نشر في عدة صحف سودانية بتاريخ يوم الاحد ٢٢/ يناير ٢٠٢٣م وجاء تحت عنوان: “السجن لـ(9) افراد بينهم أمريكي ادينوا بتدريب قوات بصورة غير مشروعة بالخرطوم”، ظننت في الوهلة الاولي انه خبر مدسوس ومفبرك من جهات نعرف انها تنشط منذ زمن طويل في نشر الاخبار المضروبة والشائعات المغرضة ، وكثيرآ ما تفوت  علي رؤساء الصحف ، ولكن لما وجدت ان لا جهة رسمية في الدولة قد نفت الخبر وكذبته ، رايت ان اطرح السؤال مرة اخري علي جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزارة الداخلية عسي ان نفهم حقيقة الخبر ، ولماذا لم يتم نشر الحقائق بالتفاصيل الدقيقة حول هذا الامريكي الذي تجرأ علنآ وقام بتدريبات عسكرية لسودانيين علي مرأي من السلطة الحاكمة في الخرطوم العاصمة؟!!.. ولماذا هذا الصمت حتي اليوم عن هذا الانفلات الخطير؟!! .
 ٢- جاء في سياق الخبر :(أصدرت المحكمة اليوم الأحد حكما بالسجن لعام في مواجهة (9) فردا يتبعون لإحدى الحركات المسلحة) حسب ادعائهم من بينهم يحمل الجنسية الأميركية ادينوا بتدريب كتيبة قوامها (320) فردا بأقاصي مايو جنوب الخرطوم بصورة غير مشروعة وحمل بعضهم السلاح دون ترخيص وارتداء جزء منهم لزي القوات المسلحة دون تبعتيهم لها. وأمر قاضي محكمة مكافحة الارهاب (2) بالخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سر الختم عثمان ، في قراره بمخاطبة إدارة الأجانب بالبلاد لابعاد المدان بجنسية أمريكية الي الولايات المتحدة الأمريكية بعد قضاء مدة عقوبته المحددة بعام على ذمة القضية. وقررت المحكمة سجن المدانين في القضية لعام من تاريخ حبسهم منذ القبض عليهم منتصف سبتمبر العام الماضي. فيما أدانت المحكمة المدانين ال(9) بالتدريب غير المشروع وحيازة السلاح دون ترخيص وارتداءهم زي القوات المسلحة وهم لايتبعون لها. في وقت أصدرت فيه المحكمة حكما بتبرئة (4) متهمين على ذمة القضية لعدم وجود بينة تثبت ادانتهم فيها. وبرأت فيه المحكمة ايضا المتهمين المبرأين من الاتهام والمدانين من تهمة اثارة الحرب ضد الدولة وذلك لعدم تقديم بينة من قبل الاتهام تثبت شن المتهمين اي هجوم على الدولة بالسلاح او خلافه. الجدير بالذكر ان المتهمين علي ذمة الدعوي الجنائية تم ضبطهم بواسطة قوات الاستخبارات العسكرية بعد ورود معلومات تفيد بانهم يقومون بتدريب كتيبة من الأفراد دون علم السلطات بذلك بميدان الريان اخر محطة بمايو جنوب الخرطوم) – انتهي- .
٣- من منا  لايعرف انه في  سودان اليوم اصبحت تقع كل ساعة غرائب الاحداث وتكون دائمآ اكثر اثارة عن ذي احداث قديمة وقعت من قبل؟!! .
٤- من منا لم يسمع من قبل عن لاجئين سوريين يقيمون في السودان حصلوا علي جوازات سودانية بطرق غير مشروعة ومازالوا يحملونها حتي اليوم؟!!، وسمعنا مئات المرات عن عصابات اجنبية تتاجر في البشر وتنشط في ولايتي كسلا والقضارف!!، وقرأنا عن مافيآ دولية اتخذت من السودان مركز لعبور المخدرات الي داخل دول القارة الافريقية ، وان لهذه المافيآ فروع في لبنان وسورية وتركيا وساحل العاج، وانه ما مر يوم الا وكان هناك خبر في الصحف السودانية عن تهريب السلاح والذهب والاثار والسلع الضرورية والادوية!!، سمعنا وقرأنا كثير آ عن عصابات اجنبية في السودان قامت (ومازلت تقوم) بطباعة الاوراق النقدية المزيفة ، وان جملة المبالغ التي تم القبض عليها خلال الخمسة اعوام الماضية فاقت ال(٣) مليار دولار مزيفة بجانب مبالغ اخري كبيرة فاقت ال(٢٢) مليار جنيه سوداني مزيفة!! .
 ٥- ولا ننسي ان الصحف السودانية والاجنبية نشرت علي مدي الاربعة اعوام الماضية الكثير المثيرعن الانفلات الأمني الذي استشري في كل مكان بصورة مريعة، وكيف ان القضاء عليه اصبح من رابع المستحيلات بسبب وقوف المؤسسة العسكرية موقف المتفرج رغم انه انفلات مريع  يخلف في كل مرة احداث دامية تقع كل يوم، هذه المؤسسة العسكرية ما عادت مهتمة بما يقع من مجازر وخراب ودمار شامل خاصة في غرب البلاد!! .
٦- كل ما ورد اعلاه هي حقائق ومعلومات اكيدة عن انفلات امني اصبحت معروفة وغير مدسوسة عن العيون يعرفها القاصي والداني ، ولكن ان تصل الفوضي الي حد – كما جاء في الصحف-، ان يقوم امريكي بتدريب كتيبة قوامها (٣٢٠) فردا علي حمل السلاح  بصورة غير مشروعة وحمل بعضهم السلاح دون ترخيص وارتداء جزء منهم لزي القوات المسلحة دون تبعتيهم لها، فهذا شيء يفوق حدود التصور ويعني بلا جدال ان البلاد اصبحت بالفعل سائبة لا انضباط فيها ولا تامين علي سيادتها، وغير مهتمة بكثير او قليل بحال الشعب!! .
٧- نعرف ان المؤسسة العسكرية قد ابتعدت تمامآ عن السياسة وخرجت من ساحتها منذ فترة طويلة وما عادت تشغل بالها بامورها، وانها تركت كل ما يخص السياسة للمدنيين ، ولكن السؤال المطروح بقوة هل ابتعدت المؤسسة فعلآ وباصرارلا يتزعزع عن حماية البلاد من الانفلات الأمني الذي اصبح دائمآ مصحوب بالعنف والاغتيالات والاغتصابات والخطف ؟!! .
 ٨- هل غضت المؤسسة النظر تمامآ عن فوضي حمل السلاح؟!!، وعن تكوين الكتائب والتنظيمات المسلحة التي وصل عددها فقط في ولاية دارفور وحدها الي نحو (٨٥) من حركات مدججة بالسلاح الثقيل ، وان بعض هذه الحركات اصبحت لا تخفي هويتها وانها تعمل جهارآ تحت اشراف اجانب؟!! .
 ٩- ماذا عن موقف المؤسسة من الاشتباكات بين القبائل والعشائر في دارفور وكردفان ، وهي مجازر دامية للحد البعيد مستمرة منذ مدة طويلة، كبدت الولايتين في العام الماضي فقط  نحو (٩٠٠) قتيل وعشرات الالآف من المصابين بحسب احصائية صدرت عن الامم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي؟!! .
 ١٠- – حسب ما جاء بالصحف – اسال المؤسسة العسكرية ، هل قيام امريكي بتدريب كتيبة قوامها (٣٢٠) فردا علي حمل السلاح  بصورة غير مشروعة وحمل بعضهم السلاح دون ترخيص وارتداء جزء منهم لزي القوات المسلحة دون تبعتيهم لها، هو شأن لا يخص المؤسسة العسكرية … تمامآ كما غضت النظرمن قبل عام ٢٠١١م عن نشاة قوات “الدعم السريع” التي اصبحت اليوم قوة توازي الي حد كبير قوة القوات المسلحة؟!! .
 ١١- بعيدآ عن السياسة التي ابتعدت عنها المؤسسة العسكرية ، اسال: ما هو دورها العسكري اليوم والبلاد تواجه عواصف من الاحداث الدامية المرتبطة بالسلاح التي اصبحت تزداد يومآ بعد يوم مخلفة عشرات الضحايا ومئات الآلوف من النازحين والهاربين من ساحات القتال؟!! .
 ١٢- لماذا اختفت تصريحات وبيانات الناطق الرسمي للقوات المسلحة عن ما يجري في البلاد من احداث غير سياسية ، وما عاد الناطق يدلي باي تصريحات حول الاوضاع العسكرية والأمنية في البلاد؟!!
 ١٣- لماذا تخلت القوات المسلحة عن واجبها في حماية البلاد ، واعطت الفرصة لقوات “الدعم السريع” ان تكون هي الظاهرة في الصورة علي المؤسسة العسكرية؟!! .

‫9 تعليقات

  1. (كيف ان القضاء عليه اصبح من رابع المستحيلات بسبب وقوف المؤسسة العسكرية موقف المتفرج)
    التحية لكم استاذنا بكري.
    الطريقة التي تم بها تسريح جهاز أمن النظام البائد تشبه نفس الطريقة التي تم بها تسريح جهاز أمن نميري. وتم ذلك بخبث (يكون دورهم جمع المعلومات) رغم ان الاف الكوادر التي سرحت كانت عالية التأهيل وتدربت من اموال ومقدرات الشعب السوداني.
    اعتقد أن استخلاص الجهاز من امراض الانقاذ كان يمكن ان يتم بطريقة مهنية بحيث لا نفقد هذه القدرات الهائلة.
    لم يكن هذا يتم في وحود الجهاز . فالذي يقوم بالضربة الاستباقية أو حتى المداهمة وفي كل الدنيا هو جهاز الامن وليس الجيش سواء سلاح المدرعات او الطيران أو المشاة! والان كيف نطلب من المؤسسة العسكرية القيام بعمل لم يتدربوا عليه اصلا!!!!!!
    نتيجة حل جهاز الامن هو تدفق المخدرات بشكل لم يسبق له مثيل، وحتى أطفال الروضة وصلتهم اخطر انواع المخدرات في شكل حلوى!! دون ان يعلم أحد ولا هذه الحكومة الهزيلة حتى الان كيف يتم ذلك ومن يقف وراءه وكيف يتم ايقافه فضلا عن الانفلات الامني ودخول كميات هائلة من السلاح للمدن وانتشارها في ايدي العصابات التي تداهم الناس في منازلهم فتحول السودان من اكثر العواصم امنا الى اكثرها انفلاتا واصبح الكثير من الناس في احياء الخرطوم لا يخرجون ليلا لأسباب الأمن وهذا ما كنا نسمع عنه في دول مثل جنوب افريقيا وبالتالي فماذا يمنع قيام مليشيات مسلحة تتدرب في اي مكان داخل العاصمة فمن هو المسؤول عن كشفها ومتابعنها ومن يحمل المعلومات والملفت الدقيقة الخاصة بها.
    يجب الاعتراف ان الطريقة التي تم بها تسريح هيئة العمليات كان جريمة فادحة وكان الاجدر تنقيتها مع الاحتفاظ بقدراتها حتى لا يحدث مثل هذا الانهيار الامني!

    1. الأخ/ عباس.
      تحية طيبة.
      جاء في تعليقك: -(الطريقة التي تم بها تسريح جهاز أمن النظام البائد تشبه نفس الطريقة التي تم بها تسريح جهاز أمن نميري. وتم ذلك بخبث (يكون دورهم جمع المعلومات) رغم ان الاف الكوادر التي سرحت كانت عالية التأهيل وتدربت من اموال ومقدرات الشعب السوداني. اعتقد أن استخلاص الجهاز من امراض الانقاذ كان يمكن ان يتم بطريقة مهنية بحيث لا نفقد هذه القدرات الهائلة.) -انتهي-
      ٢-
      في اغلب بلدان العالم – خاصة دول العالم الثالث – التي وقعت فيها انقلابات عسكرية، نجد ان الانظمة العسكرية الجديدة التي تسلمت السلطة من سابقيها قد قامت بعمليات تصفيات واسعة وفورية شملت الكوادر المدنية والعسكرية التي عملت مع الانظمة السابقة، عمليات تطهير تمت بصورة مهينة دون ان تراعي مسالة الكفاءة والخبرات والتاهيل العالي، ومن غرائب المعلومات، ان الدولة الوحيدة التي لم نسمع انها قد قامت بتصفية الكوادر الامنية هي دولة اسرائيل!!
      ٣-
      روسيا في زمن ستالين بعد الحرب العالمية الثانية، استفادت من الاسري والكوادر الالمانية النازية التي وقعت في الاسر، وتطور روسيا في المجال النووي وصناعة القنبلة الذرية جاءت منهم.

      1. استاذى الصايغ تحياتى .. بالنسبة للامريكى اعتقد بأنه سودانى يحمل الجنسية الامريكية لكن الغريب فى الموضوع ان التدريب ليس فى الصحاري او الجبال ولكنه فى ضواحي العاصمة تحت نظر ركاب الباصات والحافلات ..أما النقود المزورة فهى من قبل المصريين وليس المقصود منها شراء الخام بها فقط ولكنه مشروع طويل الأمد من المخابرات المصرية لتدمير الاقتصاد السودانى وكذلك مخدر الايس وكل المخدرات الخطيرة فهى منهم وطبعا لن تفوت على الخبراء تمويه المصريين فى إرسال المخدرات فى رحلات مكوكية ودوران حتى الخرطوم لمحو آثار خروجها من مصر .. وهذه الطريقة قديمة ومعروفة لأجهزة مكافحة المخدرات

        1. الأخ/ سوداني طافش.
          مساكم الله بالعافية… وعندكم في كندا الان صباح…
          الغرض من كتابة المقال ليس الهدف منه السوداني المتجنس بالجنسية الامريكية، ولا بالمخابرات المصرية، ولا بالدولارات المزورة كما جاء في تعليقك، ولكن الغرض من المقال طرح سؤال للمسؤولين في السلطة الحاكمة خاصة في وزارة الداخلية والامن: لماذا كل هذا التعتيم والكتمان الشديد الغير مبررعلي قصة اعتقال امريكي درب كتيبة سودانية علي حمل السلاح، خصوصآ ان الصحف نشرت جزء صغير من تفاصيل الحادث، وترك الحادث المبهم الف علامة استفهام؟!!، لماذا لا تكون هناك شفافية ووضوح في كل ما يحدث في البلاد؟!!، لمصلحة من هذا التعتيم والصمت؟!!

  2. وصلتني ثلاثة تعليقات من قراء اعزاء، وكتبوا:
    الرسالة الاولي:
    الانفلات الأمني في دارفور كبير للغاية، واذا كان اجنبي امريكي واحد درب كتيبة سودانية عملتو منها ضجة ، تعالوا دارفور وانتو تشوفو العجب !!، عندنا في دارفورعشرات الكتائب السودانية تعمل تحت اشراف خبراء اجانب، والحكومة وجهاز الأمن علي علم بنشاط الاجانب والكتائب!!
    الرسالة الثانية:
    يا عمي الصائغ مع احترامي لشخصك الكريم ماعندك موضوع!!، الانفلات الأمني الذي ضرب بدأ عام 2011مع بداية نشاة الدعم السريع وتحولها من عصابة جنجويد لنظام عسكري بحماية من البشير، وبعدها تطورت قوة حميدتي وجاب خبراء من الخارج، يعني وجود امريكي في الخرطوم هي ضمن سلسلة طويلة ممتدة من عام 2011 ليوم الليلة، وما بعيد هناك خبراء من دول تانية، ومهما حاولت ياعمي الصائغ تدين الاجهزة الامنية، لن تجد الا عدم الاهتمام، لان هذه الاجهزة هي وراء الانفلات!!
    الرسالة الثالثة:
    الانفلات الأمني ممكن تداركه والقضاء عليه ، لكن العندنا ده دمار وخراب وتدمير واغتيالات بالجملة والقطاعي!!

  3. موضوع له علاقة بالمقال:
    الوجود الأجنبي والجريمة منظمة…

    أمل أحمد تبيدي
    13 نوفمبر, 2022

    ضد الانكسار
    الجهات الرسمية تهمل بصورة مباشرة الوجود الأجنبي الغير الشرعي الذى تزيد نسبته بصورة مخيفة….
    رغم خطورة وجوده.. لاتوجد رؤية ولا قوانين تحد من هذا التواجد الكثيف للاجانب بصورة غير قانونية أصبحت الفوضى تخلق انواع مختلفة من الجرائم الدخيلة على البلاد…
    لماذا لا توجد قوانين تضبط وجودهم……
    يعملون فى المطاعم دون كشف طبي حتما عدم الاهتمام بذلك سيؤدي إلى انتشار الامراض معدية..
    تدفع البلاد الان ثمن ذلك انتشار المخدرات… والانفلات الامنى وصل الأمر إلى صناعة الخمور البلدية و تزوير العملة مع ارتفاع نسبة التسول
    لابد من تفعيل القوانين مع وضع قوانين صارمة من أجل الحفاظ على امن البلاد والعباد…
    جرائم دخلية مع تطوير القديم….
    تحولت ارصفة بعض الشوارع الرئيسىية لسكن لاسر بالاضافة الى المنازل التى تحت التشييد وأصبحت بعض الميادين سكن شبه دائم لأسر وافدة فوضى لا توجد فى بلد بها حكومة ومؤسسات أمنية وزارة داخلية…. لماذا هذا التجاهل وعدم الاهتمام بتلك القضية التى تعتبر مؤشر خطير يقود إلى الفوضى… لا وزارة تتحرك لمعرفة ما يحدث ولا أجهزة امنيه تتبع هذا الأمر الذي أصبح يشكل مهدد أمني حقيقي…
    لماذا لا يضعون حد لسيل الأجانب المتدفق بصورة تثير الدهشة بينما مؤسسات الدولة تلتزم الصمت… أصبحت حدودنا مفتوحة و مدننا مستباحة….. أخشى أن يكون النظام الحاكم أصبح عاجزا فى حل هذه القضية…
    وطن تنهار اعمدته تدريجيا و تتقطع أجزاء حدوده بصورة واضحة…..وتحتل أراضيه….
    عندما أشاهد الاعتقالات والقمع للمسيرات السلمية أتساءل اذا كانت قواتنا بهذه القوة لماذا أصبحت عاجزة فى الحد من هذا التواجد الغير القانوني……
    لابد أن تتخذ المؤسسات التى تختص فى هذا الجانب القرارات الحاسمة لتنمع هذا التدفق عبر تفعيل القوانين مع وضع قوانين صارمة ضد هذا التواجد الغير الشرعي…. قبل أن يتفاقم الأمر….
    قضيتنا أننا لا نهتم بالقضايا الا عندما يحدث حدث يهز المجتمع… ولا تهتم الدولة بالظواهر السلبية الدخيلة….
    آنها مرحلة الفوضى التى يصنعها البعض….
    أخيرا ماذا عن أرتال المتسولين الذين يتواجدون بكثرة بل بصورة لافته للنظر….
    ما يحدث نتاج طبيعي لغياب المؤسسات و عدم الاستقرار السياسي….. وضعف الوزارات المنوط بها هذا الأمر….

    &من مصائبنا الآن الجريمة المنظمة والحكومة غير المنظمة.
    ليونيد شيبارشين
    حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    [email protected]

    https://sudanile.com/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%A3/

  4. اخونا بكرى كان مفروض احزابنا السياسية هي التي تستفسر وزارة الداخلية والامن بشأن الموضوع لكن معليش الجماعه مشغولون بالاطاري وهل يتم فتحه ام قفله والغريبه اذا فتحوه سيتم اغراقه واذا تركوه مغلق سيفشل.. اعتقد افضل حل يجروا القرعه ويتوكلوا على الله هو في شعب سيحاسبهم.

  5. رسالة من ضابط متقاعد بوزارة الداخلية:
    شهدت ولايات السودان في عام ٢٠٢٢ نحو (٤٤) الف حالة انفلات أمني تم تسجيل اغلبها في اقسام الشرطة ومضابط الاجهزة الأمنية. خلفت هذه الاحداث اكثر من (٣) الف قتيل ونحو (٧٥٠) الف شخص نزحوا من مناطق سكاناهم الي مناطق اخري آمنة. تعتبر ولايات دارفور الخمسة وولاية كردفان ومنطقة جبال النوبة من اكثر المناطق التي عانت من الاضرار بصورة كبيرة. سجلت الولاية الشمالية القليل من حالات الانفلات مقارنة بدارفور وكردفان والخرطوم. هناك بعض احداث خطيرة وقعت في بعض مناطق دارفور وكردفان وبجبال النوبة لم يتم حصرها لصعوبة الوصول الي هذه المناطق. الانفلات الامني في دارفور سببه وجود الاجانب الذين جاءوا من تشاد وافريقيا الوسطي ودولة السودان الجنوبي، وجود عصابات تهريب البشر والذهب والسلع التموينية واحدة من اكبر اسباب تردي الاوضاع في غرب البلاد..بجانب عدم وجود للقوات المسلحة والدعم السريع في الولايات .

  6. القال ليك “العساكر خرجوا من العمل السياسي” منو؟

    السؤال الثاني :- الكوز المعروف هنا وفي كل المنتديات الأسمو ” Mohd” بخاطبك ب-“بكري أخونا” ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يكضب الشينة يا أخونا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..