رفاهية البروف.!
أول أمس رفض الملك الأردني عبد الله الثاني مشروع قانون كان سيقضي بصرف رواتب مدى الحياة لنواب البرلمان الأردني،رفض الملك سبقه رفض شعبي ورسمي،الملك اعتبر أن القانون إن تم فإنه شبهة دستورية،ووجه في رسالته لرئيس الحكومة بمراعاة مصلحة الأردنيين،الأردن ليس من دول العالم الأول،مثلها ومثل بقية دول المنطقة بفارق استقرار سياسي،كما أنها تعاني أزمة اقتصادية خانقة لكن قطعا ليست كالأزمة التي يمر بها اقتصاد السودان،ومع ذلك لم تتردد سلطاتها في اتخاذ القرارات السليمة،وأنا أطالع الخبر تذكرت محاضرة البروف عوض حاج علي،العضو البرلماني الذي حث بشدة رئاسة الدولة بالإسراع في رفع الدعم عن المحروقات والقمح لأن فائدته تعود إلى الأغنياء بحسب تفسيره لرفع الدعم،البروف لم يكتف بذلك،حاول جاهداً أن يكشف عن ضعف راتب الرئيس الذي قال إنه لا يتجاوز الـ 1200 دولار،والبروف أيضا لم يكتف بذلك،أورد معلومة جديدة كلياً وصادمة فيما يتعلق بمرتبة السودان في مؤشر الرفاهية،حيث قال إن السودان احتل المرتبة التاسعة في مؤشر الرفاهية بعد ما كان رقم 42 قبل الإنقاذ،مع العلم أن السودان ثابت في مرتبة ما بعد المائة في مؤشر الرفاهية الذي يصدر عن معهد ليجاتوم البريطاني وآخر تصنيف أورد السودان في المرتبة 128 من مجموع 142 دولة..لو أن البرلماني الذي ألقى هذه المحاضرة -الحقوقية- أمام البرلمان لا يضع أمام إسمه درجة بروف لكان أهون،لأن البرلمان يضم تحت قبته شتى الصنوف من الهتافيين والمتملقين،لكن بكل أسف هذا البرلماني بروف وهو نموذج حي للنخبة السودانية التي ينبغي على أقل تقدير أن يكون طرحها غير الذي بين أيدينا،لكن إن كان للبروف معايير أخرى للرفاهية والازدهار فهو أمر آخر،لأن المرتبة التاسعة هذه لا علاقة لها بالسودان في مؤشر الرفاهية العالمي المعروف،لكن لندع مؤشر ليجاتوم،هل البروف على علم ومتابعة لإحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة المتصلة بالجوع والفقر والجهل والأمن وكل معايير الرفاهية،هل يعلم أن ثلث أطفال السودان يعانون سوء التغذية وأن سوء التغذية بالسودان وصل إلى 16% والحد المعقول عالمياً هو 15%،هل اطلع على تقرير منظمة الفاو الذي يحذر من خطر غذائي مقبل على البلاد.ألا يعلم البروف أن السودان احتل المرتبة رقم 147 من مجموع 177 في تقرير منظمة الشفافية العالمية،ألا يعلم أن السودان تصدر إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى أعداد المصابين بـ “الإيدز” نهاية العام 2013م،ونتاج كل ذلك أن أعلن جهاز المغتربين في آخر إحصائية هجرة نحو (55) ألف كادر سوداني خلال 6 أشهر فقط،وربما حينما ينوي البروف الحديث مرة أخرى قد لا يجد حتى نواب البرلمان،ربما يهاجروا.
=
التيار
[email][email protected][/email]
عوض حاج على ده اكبر مجرم من زمن كان مدير في جامعة النيلين
واتذكر انني دخلت عليه طالبا منه تخفيض الرسوم التى ارهقت والدي فما كان منه الا طردني شر طرده
والغريب في الموضوع مدير مكتبه طلب مني اخلع نعللاتي عن الدخول عليه (تدخل حفيان)
في ساعتها خطرت في بالي الاية القرانية الكريمة (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى)
النخب السودانية وادمان الفشل والعجز وتزوير الحقائق وبيع الضمائر لمن لا ضمير له بدراهم معدودة
كشف عن ضعف راتب الرئيس الذي قال إنه لا يتجاوز الـ 1200 دولار وقال إن السودان احتل المرتبة التاسعة في مؤشر الرفاهية بعد ما كان رقم 42 قبل الإنقاذ اي رفاهية هذه راتب رئيسها 1200 دولار واي عقل لهذا البروف
و هل شاهدتي و سمعتي يا أستاذة شمائل حاج ماجد سوار في قناة بي بي سي ليلة أمس و هو يقرأ بعض الإحصائيات و ذكر إنو عدد السودانيين الخرجوا من البلد بين 2008-2013 هو 33 ألف و خرباشة كده ما متذكرها كم؟
سوار ما جاب سيرة عن عدد الأستاذة الجامعيين و المعلمين ..
كذب صراح و قوة عين لا يجاريهم فيها أحد من العالمين..
أعوذ بالله – بالإذن من أستاذنا شبونة
الواحد مما تلقى فى إسمو ( حاج ) لازم إعمل ليك مغص
حاج ماجد ، على الحاج ، حاج نور ، عوض حاج على ، الحاج آدم
الاخت الكريمة / شمائل النور نعم الاسم ونعم المسمى
تحيه طيبة وبعد،
شكرا للجرأة في الطرح ولكمية الإستفهامات التي تفيد اإنكار وللحروف الساطعة كما الشمس في رابعة النهار وإليك استفهاما آخر الآ وهو
هل سمعتي باي بروف ف بلدنا المنكوب هذا حاز ا] من الجوائز العالمية نظير بحوثه وإجتهادة لمنفعة البشرية هل فيهم احمد زويل واكتشافاته إنها القاب لاتساوي الحبر بل معظم شهاداتهم مضروبة أو من من أماكن لا علاقة لها بالعلم والمعرفة؟ انا اعتقد أننا شعب يحب الألقاب فقط انظري كم دكتور يحمل من دكتوراه وهو لايجيد الحديث باللغة العربية وكمان سمعتهم يرددون كلمة الحوجة واشد الحوجة ومادروا متى تقلب الواو الفا وهي في المراحل الأولى من التعليم لتصير نحن في أشد الحاجة أو في حاجة ماسة وإنهم كثر والله.
من احدي مشاكل السودان وأوجاع الشعب هؤلاء البروفات والخبراء والدكاترة والرتب الكبيرة من ضباط الجيش .إذ كلما ارتفعت درجة الوظيفة والرتبة كلما ارتفعت درجة الغباء والجهل وبالتالي ارتفعت مشاكل المواطن الصحية والتعليمية والمعييشية وخلافها.لننظر إلي:
– تصريحات الخبير عبد العاطي عما يتقاضاه المواطن بالدولار !!!
– لتصريحات مصطفي عثمان عن الإستثمار في الوقت الذي لا يوجد فيه مستمثرين بالصورة المبالغة التي يتحدث بها!
-غندور ونافع وما يُعرفون بالخبراء الاقتصاديين وحلولهم العقيمة لمشاكل السودان الاقتصادية!!!
– لننظر لأفعال وزير الصحة وهو بدرجة دكتور يقوم بتجفيف المستشفيات القائمة مع استحالة بناء مباني مستشفيات جديدة ووضع السودان المالي السيئ وحجته وصول الخدمات الصحية للمواطن في أماكن سكنه!!!
– لننظر لتصريحات وزير الدفاع الغبية لمراقبة الطائرات الاسرائيلية التي تخترق الحدود السودانية بالنظر.
– النائب السابق للرئيس الحاج آدم الأكثر منه غباءاً بدعوته محاربة اسرائيل بالسطاور عندما قصفت الأخيرة السودان!
قطعاً لن تتوقف مثل هذه التصريحات عند هؤلاء ولاعند هذا البروف فغداً سنسمع تصريحات وأحاديث أكثر غباءاً وغرابة ودهشة.
عيب عليك يابروف , كم كنا نحترمك ونجلك فى الجامعة قبل أن تنضم الى بقية المطبلاتية والهتيفة , حقا القلم ما بيزيل بلم .
وآخر تصنيف أورد السودان في المرتبة 128 من مجموع 142 دولة.
يعني في ناس تحتنا ما شاء الله . ( الله أكبر الله أكبر ).
ياجماعة الخير دلونا : كم عدد الاغنياء فى السودان الذين لديهم 4 أو 5 عربات فى البيت ؟ وكم عدد الذين يستخدمون المواصلات العامة من عامة الشعب ؟؟ هؤلاء الناس لا يستحون ولا يخافون الله.. يحاسبون ويستنزفون ثلاثين مليون سودانى بجريرة الف ثري لديهم اربعة عربات فى بيوت كل منهم وثلثى هؤلاء منهم ؟؟!! حشف وسوء كيلة وافتراء على عباد الله المساكين .. من ايت أتى هؤلاء ؟؟ أعوذ بالله كما يقول شبونة
والله انتي البروف وهو الخروف لا تصدقي الخرافات دكتور بروف استاذ انهم طواوئس نافشين اذيالهم وسط البلاهاء والتنابلة والامين زملاؤه في المربط الحميري اتركيه ولا تردي علية لتجعلي له قيمة شهاداتهم من ديوان الزكاة كلهم
منذ اعلان سياسة التحرير الاقتصادي في 1992 ارتفعت اسعار كل شئ الا الشهادات العلمية بيكارليوس Bsc- ماجستير Msc- دكتوراة Phd — الشهادات دي رخيصة لمن يشتري — و في ناس مشوا الجنوب و لما رجعوا الهدية كانت شهادات علمية — و في حاجة احسن من الجهاد في سبيل الله — و نعم بالله — و هي لله و الشهادات دي زاتا لله . يعني من الاخر معظم شهادات ناس المؤتمر الوطني مضروبة .
عشان كدا ما تستغربوا لما يجي واحد يحمل شهادات عليا و يقول كلام يستحي ان يقوله الحلاقيين و المكوجية و بتاعيين الورنيش ( مع الاحترام الشديد لهذه الحرف الهامه ) فقط لاشتهار شاغليها بالثرثرة — ثرثرة فوق النيل .
دا واحد من حرامية الشرق المعروفين يا شمايل امشى شوفى ممتلكاته فى بورسودان قبل الانقاذ كان ساكن فى بيت خشب
بكل اسف الذين يحملون هذه الدرجة العلمية المميزة كثر وهم ابعد لخلق عن هذا التميزالعلمى والأكاديمي ونالوها بالإنتماء السياسى والمجاملات.
اختي الكريمه البرف عوض حاج علي ابن عمنا حاج علي رحمه الله صاحب المقهي سابقا والدكان بحينا لاحقا ببورسودان والدهم كان رجلا قدم عرقه لاولاده ومات وهو راض برزقه الحلال اما البرف فلا تسالي هو مثل ما قال سيدنا علي رضي الله عنه لاهل العراق (رميتكم بابناء الكباش الاربعه ) وصدقت قيل من هم قال (هم القادمون ورائي ان اكلوا لا يشبعوا واذا شربوا لم يرتووا …ياكلون ما يجدون وما لايجدون ) واسالي البرف عن ماساة شركة الحبوب الزيتية واساليه عن شركاته بالاسماء الدينية ليتم اعفائها من الضرائب واساليه كيف مشوا في جنازة قتيل الحبوب الزيتية سيد محمد مختار ودفع البرف في الفراش 250الف بالقديم بعد المفاصله واساليه من قتل رجل البر والاحسان بالقضارف عمر البدوي باعساره سجينا وهو يطلبهم 4مليار وقيل ان عمر البدوي كلم الرئيس فرد الرئيس اعطيك مليار فقط اقدر عليهو تصوي يا شمائل هذا هو الرئيس الذي قيل ان هناك اجماع عليه الا من الصقور !!!
هانت البروفة حتى نالها كل من هب ودب
( والبروفة هي إطلاق كلمة بروف على شخص أي جعله بروفاً وهي على وزن دروخة )
لا تعجبي ياشمايل يااختاه
الم يصفق هؤلاء لوزير المالية صاحب القصور حاليا وهو يتلو قرار رفع الدعم
الم يطلقوا حناجرهم كوراليا ..مجاز..مجاز والرئيس البشير يتلوا مبررات رفع الدعم
ثم امر لهم بحوافز بعد اجازة رفع الدعم
هؤلاء ارزقيه وليسوا نوابا للشعب
غدا سينتفض الشعب انتفاضة مباركة وسيلفظهم التاريخ الى المذابل
فلا تاسي يااختاه فقد اقتربت الساعه جدا